- إنضم
- 15 مايو 2018
- المشاركات
- 5,136
- التفاعل
- 23,445
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
فرقٌ كبيرٌ وبونٌ شاسعٌ بين التغافُل والتجاهل ...
وإن كان الأداءُ فيهما واحدٌ إلا أن الدافع و الوجهة والمقصد والأثر ...
وكل ماعدا (غضَّ الطرفٍ) بينهما يختلف.
?️التغافل، غضُّ طرفٍ نُعامل به من نحبهم أونحرص عليهم التغافل يكون في الغالب عن طاعةٍ لنا على الآخرين أو عن حقٍ لنا عندهم، ويُقدم التغافل إذا رجحت مصلحة السكوت على الكلام كما نُقل عن الامام عليٍّ قوله:
(وأُغمضُ عيني في أُمورٍ كثيرةٍ... وإني على ترْكِ الغموضِ قديرُ وما من عمى أُغضِي ولكنْ لربما... تعامَى وأَغْضَى المرءُ وهو بصيرُ وأَسكُتُ عن أشياءَ لو شئتُ قلتُها... وليس علينا في المقالِ أميرُ)
?️أما التجاهل .. فغضُّ طرفٍ أيضا لكنه يكون عقابًا أو إهمالا وازدراءً التجاهل زهدٌ في إصلاح الشأن .. وادخارٌ للوقت والجهد والذهن وشحٌ بهم على الغير لعدم استحقاقه لهم أو لانعدام الجدوى ، كما قال بعضهم :
وإن بُليتَ بشخص لا خلاق له .. فكن كأنك لم تسمع ولم يقلِ
وللأسف كثيرا مانخلط بين الأمرين، فنضع أحدهما مكان الآخر ..
فنتغافل حيث لا يكون التغافل مصلحا .. فيصير تقصيرا وتجاهلا
ونتجاهل المتجاوزين إذا عدو .. فيتمادوا ..لأن تجاهلنا يقع عندهم تغافلا
ونتغافل عن حقٍ هو ليس لنا على غيرنا ..بل هو لهم علينا .. فيتلقونه منا إهمالا وزهدا وتجاهلا ...
فلنحذر أن نظلم أو نُظلَم وأن نفقِد أو نُفقَد ..
مما اعجبني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
فرقٌ كبيرٌ وبونٌ شاسعٌ بين التغافُل والتجاهل ...
وإن كان الأداءُ فيهما واحدٌ إلا أن الدافع و الوجهة والمقصد والأثر ...
وكل ماعدا (غضَّ الطرفٍ) بينهما يختلف.
?️التغافل، غضُّ طرفٍ نُعامل به من نحبهم أونحرص عليهم التغافل يكون في الغالب عن طاعةٍ لنا على الآخرين أو عن حقٍ لنا عندهم، ويُقدم التغافل إذا رجحت مصلحة السكوت على الكلام كما نُقل عن الامام عليٍّ قوله:
(وأُغمضُ عيني في أُمورٍ كثيرةٍ... وإني على ترْكِ الغموضِ قديرُ وما من عمى أُغضِي ولكنْ لربما... تعامَى وأَغْضَى المرءُ وهو بصيرُ وأَسكُتُ عن أشياءَ لو شئتُ قلتُها... وليس علينا في المقالِ أميرُ)
?️أما التجاهل .. فغضُّ طرفٍ أيضا لكنه يكون عقابًا أو إهمالا وازدراءً التجاهل زهدٌ في إصلاح الشأن .. وادخارٌ للوقت والجهد والذهن وشحٌ بهم على الغير لعدم استحقاقه لهم أو لانعدام الجدوى ، كما قال بعضهم :
وإن بُليتَ بشخص لا خلاق له .. فكن كأنك لم تسمع ولم يقلِ
وللأسف كثيرا مانخلط بين الأمرين، فنضع أحدهما مكان الآخر ..



فلنحذر أن نظلم أو نُظلَم وأن نفقِد أو نُفقَد ..
مما اعجبني