- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 8,034
- التفاعل
- 24,205
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يملك جميع الأبناء الحق في الحصول على اهتمام ورعاية الوالدين في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة, ومن أهم واجبات الأبوين أن يلتزموا في تصرفاتهما وردود أفعالهما بتحقيق المساواة والعدل بين أبنائهم, وفي حال حصول أي تمييز من أي نوع بين الأخوة فذلك لن يعود إلا بالضرر والمشاكل على الأسرة بشكل عام وعلى الأبناء بشكل خاص.
وبالنسبة لمجتمعنا العربي فغالباً ما يكون التمييز بين الأبناء الذكور والإناث, حيث أن الابن الذكر مقبول في جميع تصرفاته مهما كانت وذلك أمام الضبط الكبير للأنثى, كما يعطى الذكر كافة الصلاحيات وتنفذ له كل الرغبات وبالمقابل هناك تشديد على رغبات وطلبات الأنثى, علماً أن هذه الحالة لا تعتبر شائعة في كافة الأسر العربية ولكن يلاحظ الكثير منها.
كما توجد أشكال متعددة من التمييز بين الأبناء فهناك مثلاً التفرقة بين الأبناء في الأمور المادية مثل الملبس والمأكل والمصروف الشخصي, أو الألعاب والممتلكات, أو طاعة أوامر أحد الأبناء دون أخوته وتلبية رغباته, أو قد يكون التمييز من خلال الجانب المعنوي والعاطفة, فيتم التفريق بين الأبناء في الاهتمام والمداعبة والعطف والحنان عليهم.
وقد يلجأ بعض الآباء إلى التمييز في ضبط أبنائهم وتأديبهم, ويكون ذلك من خلال معاقبة أحد الأبناء جراء خطأ بسيط ارتكبه, بينما يتم التسامح مع الطفل المميز بالرغم من عظيم الخطأ الذي قام به, وهنا تبدأ حملة الدفاع عن هذا الطفل وتبرير تصرفاته وأحياناً التظاهر بعقابه.
ويمكن أن يندفع الوالدين إلى التمييز بين الأبناء بشكل لا شعوري بناء على تصرفات الأبناء أنفسهم, ويعود ذلك إلى اختلاف الطباع بين الأبناء, وحسن تصرفهم ولبقاتهم في التعامل مع الوالدين لتحقيق مطالبهم, وبالتالي يبتعد الوالدين دون قصد عن المساواة سواء في الإنفاق أو العطف أو حق إبداء الرأي والاعتراض.
ومهما كانت أسباب ودوافع تمييز الآباء بين أبنائهم فهي لن تجر إلا أثاراً سيئة على الطرفين, الأبناء المميز لصالحهم والمميز لضدهم, هذا بالإضافة إلى الآثار السلبية التي تتركها هذه المعاملة على طبيعة التعليمات المتبعة في الأسرة والتنشئة الأسرية للأبناء.
وأول ما يؤدي إليه التمييز بين الأبناء هو ظهور علاقة سلبية تنافرية بين الأبناء, فيميل الطفل المميز ضده إلى كره أخيه الآخر وغيرته منه كونه مقرباً من والديه, وحسده على الحنان والرعاية التي يحظى بها, والتي جاءت على حساب وجوده واحتياجاته النفسية والعاطفية.
وقد يصل الأمر إلى تمني الطفل المميز ضده أن يصاب أخيه المميز لصالحه بأي مكروه, وذلك لكي يتسنى له أن يحتل مكان أخيه ويحظى باهتمام ورعاية والديه.
كما يؤدي الإحساس بالتمييز إلى الإصابة بأمراض نفسية عديدة, والتي بدورها قد تؤدي إلى فشل الطفل في تحقيق أهدافه المستقبلية وإشباع حاجاته الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية بشكل سوي, وضعف معنوياته وشعوره بالفشل والإحباط ووقوعه تحت وطأة التوتر والصراع النفسي.
أما مشاعر الضيق والحسد فسترافق الطفل طوال حياته حتى عند وصوله إلى مراحل متقدمة من العمر, وبالتالي ستنعكس هذه المشاعر على معاملة هذا الشخص لأطفاله في المستقبل وكذلك لأقربائه وأصدقائه وزملائه.
أما الطفل المفضل فسيعاني من نظرة إخوانه العدائية والكره الممارس ضده على مستوى السلوك اليومي, الأمر الذي قد يصل إلى إلحاق الضرر به سواء من خلال التجريح أو الضرب في بعض الحالات.
وهكذا لن يكسب الآباء الذين يقومون بالتمييز بين أبنائهم إلا حصولهم على أسرة مفككة ومليئة بالمشاكل, ويكن أفرادها لبعضهم البعض الكره والحسد, كما يتمنون الضرر والمكروه لبعضهم.
يملك جميع الأبناء الحق في الحصول على اهتمام ورعاية الوالدين في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة, ومن أهم واجبات الأبوين أن يلتزموا في تصرفاتهما وردود أفعالهما بتحقيق المساواة والعدل بين أبنائهم, وفي حال حصول أي تمييز من أي نوع بين الأخوة فذلك لن يعود إلا بالضرر والمشاكل على الأسرة بشكل عام وعلى الأبناء بشكل خاص.
وبالنسبة لمجتمعنا العربي فغالباً ما يكون التمييز بين الأبناء الذكور والإناث, حيث أن الابن الذكر مقبول في جميع تصرفاته مهما كانت وذلك أمام الضبط الكبير للأنثى, كما يعطى الذكر كافة الصلاحيات وتنفذ له كل الرغبات وبالمقابل هناك تشديد على رغبات وطلبات الأنثى, علماً أن هذه الحالة لا تعتبر شائعة في كافة الأسر العربية ولكن يلاحظ الكثير منها.
كما توجد أشكال متعددة من التمييز بين الأبناء فهناك مثلاً التفرقة بين الأبناء في الأمور المادية مثل الملبس والمأكل والمصروف الشخصي, أو الألعاب والممتلكات, أو طاعة أوامر أحد الأبناء دون أخوته وتلبية رغباته, أو قد يكون التمييز من خلال الجانب المعنوي والعاطفة, فيتم التفريق بين الأبناء في الاهتمام والمداعبة والعطف والحنان عليهم.
وقد يلجأ بعض الآباء إلى التمييز في ضبط أبنائهم وتأديبهم, ويكون ذلك من خلال معاقبة أحد الأبناء جراء خطأ بسيط ارتكبه, بينما يتم التسامح مع الطفل المميز بالرغم من عظيم الخطأ الذي قام به, وهنا تبدأ حملة الدفاع عن هذا الطفل وتبرير تصرفاته وأحياناً التظاهر بعقابه.
ويمكن أن يندفع الوالدين إلى التمييز بين الأبناء بشكل لا شعوري بناء على تصرفات الأبناء أنفسهم, ويعود ذلك إلى اختلاف الطباع بين الأبناء, وحسن تصرفهم ولبقاتهم في التعامل مع الوالدين لتحقيق مطالبهم, وبالتالي يبتعد الوالدين دون قصد عن المساواة سواء في الإنفاق أو العطف أو حق إبداء الرأي والاعتراض.
ومهما كانت أسباب ودوافع تمييز الآباء بين أبنائهم فهي لن تجر إلا أثاراً سيئة على الطرفين, الأبناء المميز لصالحهم والمميز لضدهم, هذا بالإضافة إلى الآثار السلبية التي تتركها هذه المعاملة على طبيعة التعليمات المتبعة في الأسرة والتنشئة الأسرية للأبناء.
وأول ما يؤدي إليه التمييز بين الأبناء هو ظهور علاقة سلبية تنافرية بين الأبناء, فيميل الطفل المميز ضده إلى كره أخيه الآخر وغيرته منه كونه مقرباً من والديه, وحسده على الحنان والرعاية التي يحظى بها, والتي جاءت على حساب وجوده واحتياجاته النفسية والعاطفية.
وقد يصل الأمر إلى تمني الطفل المميز ضده أن يصاب أخيه المميز لصالحه بأي مكروه, وذلك لكي يتسنى له أن يحتل مكان أخيه ويحظى باهتمام ورعاية والديه.
كما يؤدي الإحساس بالتمييز إلى الإصابة بأمراض نفسية عديدة, والتي بدورها قد تؤدي إلى فشل الطفل في تحقيق أهدافه المستقبلية وإشباع حاجاته الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية بشكل سوي, وضعف معنوياته وشعوره بالفشل والإحباط ووقوعه تحت وطأة التوتر والصراع النفسي.
أما مشاعر الضيق والحسد فسترافق الطفل طوال حياته حتى عند وصوله إلى مراحل متقدمة من العمر, وبالتالي ستنعكس هذه المشاعر على معاملة هذا الشخص لأطفاله في المستقبل وكذلك لأقربائه وأصدقائه وزملائه.
أما الطفل المفضل فسيعاني من نظرة إخوانه العدائية والكره الممارس ضده على مستوى السلوك اليومي, الأمر الذي قد يصل إلى إلحاق الضرر به سواء من خلال التجريح أو الضرب في بعض الحالات.
وهكذا لن يكسب الآباء الذين يقومون بالتمييز بين أبنائهم إلا حصولهم على أسرة مفككة ومليئة بالمشاكل, ويكن أفرادها لبعضهم البعض الكره والحسد, كما يتمنون الضرر والمكروه لبعضهم.