- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 521
- التفاعل
- 1,110
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتفل المسلمون بعيد الفطر السعيد بعد أن أدوا ركن صيام شهر رمضان فلا أوحش الله منك يا شهر رمضان
يا شهر الصيام والقيام والتراويح
ويا شهر التوبة والغفران
ويا شهر الجود والإحسان
نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين الطاعات
وأن يعتق رقابنا من النار
يوم الجائزة
أحبابنا إن عيد الفطر يسمى يوم الجائزة
جائزة للمسلمين الذين صاموا شهر رمضان وقاموا لياليه وأكثروا من تلاوة كتاب الله عز وجل
فأكثروا من الدعاء
وأخرجوا زكاة أموالهم وخاصة صدقة الفطر
وحافظوا على صلاة الجماعة في المساجد وحرصوا على دروس العلم والفقه
فهنيئًا للمسلمين جميعا الذين صاموا شهر رمضان
إيمتنا وأحتسابا
قال صلى الله عليه وسلم:
"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"
"ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"
"ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"
أما العصاة الذين لم يصوموا شهر رمضان بلا عذر شرعي بل جاهروا في إفطارهم فيصدق فيهم
قوله صلى الله عليه وسلم:
"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
العصاة الذين لم يصوموا شهر رمضان واستعبدتهم شهواتهم ليس لهم جائزة يوم العيد لهم حسرة ولهم عذاب يوم القيامة
نسأل الله عز وجل أن يهديهم ويتوب عليهم
إن عيدكم هذا يوم عظيم وعيد كريم
الذي توج الله به شهر الصيام تعلن النتائج وتوزع الجوائز
في هذا اليوم يفرح الذين جدوا واجتهدوا في رمضان سبق قوم ففازوا
وتأخر آخرون فخابوا في هذا اليوم يفرح المصلون ويندم الكسالى النائمون واللاهون العابثون اللاعبون
إن الجوائز الإلهية والمنح الربانية التي توزع اليوم ما هي إلا جزء من الجوائز العظيمة والمنح الكريمة والعطايا الجليلة التي يخص الله بها عباده الصائمين يوم القيامة
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
"للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه".
أخوتى فى الله
يا من تحتفلون بعيد الفطر السعيد احرصوا على الطاعات كالتكبير وحضور صلاة العيد رجالا ونساء وأطفال
احرصوا على إدخال السرور على قلوب أهليكم الوالدين والزوجات والأولاد والأقارب
احرصوا على صلة أرحامكم
قال صلى الله عليه وسلم:
"من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه"
احرصوا على التكافل الاجتماعي مع الفقراء واليتامى والأرامل
فالعيد فرصة طيبة لتحسين العلاقات وإصلاح ذات البين بين المتخاصمين والمتناحرين
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام حتى يكون لنا فرحة في الأرض وفرحة في السماء وخير الأعمال أدومها
أحبابنا يا من تحتفلون بعيد الفطر السعيد نذكركم بالاستمرار في الطاعات بعد رمضان احذروا المعاصي والمنكرات
لا تبطلوا أعمالكم ولتحذر النساء من التبرج وعليهن بالاحتشام
وليتم الرجال القيام وليستمر الشباب على الهمة العالية وملء المساجد
وأذكركم بصيام ست من شوال عملاً
بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
الحصول على الجائزة
نعم فأنت تستحق الجائزة والمكافأة تستحق أن تفرح وتهنأ بنفسك في هذا اليوم العطِر وتقول لها:
أنتِ كنتِ من الصائمين والصائمات
ومن القائمين والقائمات
الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
فذاك يوم فرحتي بقبول صومي وقيامى وصالح أعمالى
إن شاء الله رب العالمين
من معاني العيد
ويوم العيد هو يوم فرح وسرور وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما
قال تعالى :
﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
يونس:58
ويؤدي المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبا صلاة العيد ويلتقي المسلمون في العيد
ويتبادلون التهاني ويزورون أهلهم وأقرباءهم
وهذه هى صلة الارحام
كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه
ويعطف على الفقراء ولا تنسوا المساكين والمحتاجين
فالعيد في معناه الإيماني:
شكر لله على تمام العبادة
لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب ولكنها بكل جوارحه فى رضا واطمئنانا وتسرى بين نفوس المؤمنين البشرى
والأنس فرحا وابتهاجا
والعيد في معناه الإنساني:
يوم تلتقي فيه قوة الغني وضعف الفقير على محبة ورحمة وعدالة من رب السماء
وتمسح ما بين الفقراء والأغنياء من جفوة بالزكاة والإحسان والتوسعة
علامات القبول
إن من أعظم علامات قبول العمل في رمضان التوبة النصوح من جميع الذنوب الماضية والعزيمة الصادقة
على الاستقامة على الطاعة في الأيام القادمة فما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحها وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها.
يقول الله عز وجل :
﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
النور: 31
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"
العيد الحقيقي
يوم أن نطهر أنفسنا من الذنوب بتوبة صادقة وعودة ربانية إلى تعاليم ديننا
يوم أن تحرر مقدساتنا وتكون أنت وهو ممن تربوا أو ربوا جيل النصر المنشود ممن يرفعون لواء الإسلام على سطح المسجد الأقصى
يوم أن نرى الأمة تسير على نهج المصطفى وتعود إلى هديه صلى الله عليه وسلم
يوم أن نلقى ربنا وهوعنا راضٍ ونحظى بلذة النظر إلى وجهه تعالى وذلك هو الفوز المبين
قال تعالى :
﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾
آل عمران :185
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من المقبولين وأن يختم لنا بخير وأن يجمعنا على خير
ثم صلوا وسلموا على خيرالورى وخير من سار على الثرى وخير
الاولين والاخرين المصطفى الامين
سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم
قال تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
الأحزاب:56
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وقدوتنا محمد بن عبد الله وارض اللهم عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة والتابعين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم آمين..
وان كانت فرحتى يخالطها حزن دفين على اخواننا المضطهدين
الذين لا يعرفون للعيد طعما لكن مهما طال الظلام لا بد لليل ان ينجلى
وتشرق شمس الحق
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتفل المسلمون بعيد الفطر السعيد بعد أن أدوا ركن صيام شهر رمضان فلا أوحش الله منك يا شهر رمضان
يا شهر الصيام والقيام والتراويح
ويا شهر التوبة والغفران
ويا شهر الجود والإحسان
نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين الطاعات
وأن يعتق رقابنا من النار
يوم الجائزة
أحبابنا إن عيد الفطر يسمى يوم الجائزة
جائزة للمسلمين الذين صاموا شهر رمضان وقاموا لياليه وأكثروا من تلاوة كتاب الله عز وجل
فأكثروا من الدعاء
وأخرجوا زكاة أموالهم وخاصة صدقة الفطر
وحافظوا على صلاة الجماعة في المساجد وحرصوا على دروس العلم والفقه
فهنيئًا للمسلمين جميعا الذين صاموا شهر رمضان
إيمتنا وأحتسابا
قال صلى الله عليه وسلم:
"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"
"ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"
"ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"
أما العصاة الذين لم يصوموا شهر رمضان بلا عذر شرعي بل جاهروا في إفطارهم فيصدق فيهم
قوله صلى الله عليه وسلم:
"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
العصاة الذين لم يصوموا شهر رمضان واستعبدتهم شهواتهم ليس لهم جائزة يوم العيد لهم حسرة ولهم عذاب يوم القيامة
نسأل الله عز وجل أن يهديهم ويتوب عليهم
إن عيدكم هذا يوم عظيم وعيد كريم
الذي توج الله به شهر الصيام تعلن النتائج وتوزع الجوائز
في هذا اليوم يفرح الذين جدوا واجتهدوا في رمضان سبق قوم ففازوا
وتأخر آخرون فخابوا في هذا اليوم يفرح المصلون ويندم الكسالى النائمون واللاهون العابثون اللاعبون
إن الجوائز الإلهية والمنح الربانية التي توزع اليوم ما هي إلا جزء من الجوائز العظيمة والمنح الكريمة والعطايا الجليلة التي يخص الله بها عباده الصائمين يوم القيامة
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
"للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه".
أخوتى فى الله
يا من تحتفلون بعيد الفطر السعيد احرصوا على الطاعات كالتكبير وحضور صلاة العيد رجالا ونساء وأطفال
احرصوا على إدخال السرور على قلوب أهليكم الوالدين والزوجات والأولاد والأقارب
احرصوا على صلة أرحامكم
قال صلى الله عليه وسلم:
"من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه"
احرصوا على التكافل الاجتماعي مع الفقراء واليتامى والأرامل
فالعيد فرصة طيبة لتحسين العلاقات وإصلاح ذات البين بين المتخاصمين والمتناحرين
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام حتى يكون لنا فرحة في الأرض وفرحة في السماء وخير الأعمال أدومها
أحبابنا يا من تحتفلون بعيد الفطر السعيد نذكركم بالاستمرار في الطاعات بعد رمضان احذروا المعاصي والمنكرات
لا تبطلوا أعمالكم ولتحذر النساء من التبرج وعليهن بالاحتشام
وليتم الرجال القيام وليستمر الشباب على الهمة العالية وملء المساجد
وأذكركم بصيام ست من شوال عملاً
بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
الحصول على الجائزة
نعم فأنت تستحق الجائزة والمكافأة تستحق أن تفرح وتهنأ بنفسك في هذا اليوم العطِر وتقول لها:
أنتِ كنتِ من الصائمين والصائمات
ومن القائمين والقائمات
الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
فذاك يوم فرحتي بقبول صومي وقيامى وصالح أعمالى
إن شاء الله رب العالمين
من معاني العيد
ويوم العيد هو يوم فرح وسرور وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما
قال تعالى :
﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
يونس:58
ويؤدي المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبا صلاة العيد ويلتقي المسلمون في العيد
ويتبادلون التهاني ويزورون أهلهم وأقرباءهم
وهذه هى صلة الارحام
كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه
ويعطف على الفقراء ولا تنسوا المساكين والمحتاجين
فالعيد في معناه الإيماني:
شكر لله على تمام العبادة
لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب ولكنها بكل جوارحه فى رضا واطمئنانا وتسرى بين نفوس المؤمنين البشرى
والأنس فرحا وابتهاجا
والعيد في معناه الإنساني:
يوم تلتقي فيه قوة الغني وضعف الفقير على محبة ورحمة وعدالة من رب السماء
وتمسح ما بين الفقراء والأغنياء من جفوة بالزكاة والإحسان والتوسعة
علامات القبول
إن من أعظم علامات قبول العمل في رمضان التوبة النصوح من جميع الذنوب الماضية والعزيمة الصادقة
على الاستقامة على الطاعة في الأيام القادمة فما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحها وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها.
يقول الله عز وجل :
﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
النور: 31
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"
العيد الحقيقي
يوم أن نطهر أنفسنا من الذنوب بتوبة صادقة وعودة ربانية إلى تعاليم ديننا
يوم أن تحرر مقدساتنا وتكون أنت وهو ممن تربوا أو ربوا جيل النصر المنشود ممن يرفعون لواء الإسلام على سطح المسجد الأقصى
يوم أن نرى الأمة تسير على نهج المصطفى وتعود إلى هديه صلى الله عليه وسلم
يوم أن نلقى ربنا وهوعنا راضٍ ونحظى بلذة النظر إلى وجهه تعالى وذلك هو الفوز المبين
قال تعالى :
﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾
آل عمران :185
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من المقبولين وأن يختم لنا بخير وأن يجمعنا على خير
ثم صلوا وسلموا على خيرالورى وخير من سار على الثرى وخير
الاولين والاخرين المصطفى الامين
سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم
قال تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
الأحزاب:56
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وقدوتنا محمد بن عبد الله وارض اللهم عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة والتابعين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم آمين..
وان كانت فرحتى يخالطها حزن دفين على اخواننا المضطهدين
الذين لا يعرفون للعيد طعما لكن مهما طال الظلام لا بد لليل ان ينجلى
وتشرق شمس الحق
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
