- إنضم
- 11 مارس 2014
- المشاركات
- 429
- مستوى التفاعل
- 974
- النقاط
- 102
624- ماذا يحدث في جسمك بعد ساعة من تناول المشروبات الغازية ؟ وماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناولها ؟
تحولت الصودا (المشروبات الغازية) من عقار يقوم الصيدلي بتركيبه إلى مادة تجارية تسبب الادمان مثلها مثل الكوكائين، وقد استفحل خطرها من حيث لا ندري و أصبح هناك أنواع و نكهات مختلفة منها، ومن المرجح أنَّ معظمنا يعرف خطرها على الصحة ولكن هل تعلم ما الذي سيحدث في جسمك في حال توقفت عن تناولها ؟
تُسبِّب الصودا إدمانا مثلها مثل التدخين والكحول والمخدرات، فهي تُعطي شعورا جيدا عند تناولها، ولكنها تستطيع أن تعيث فسادا في الجسم على المدى البعيد.
المزيد و المزيد من البحوث أظهرت الآثار المرضية التي تسببها الصودا على جسم الانسان (والبيئة)، ولربما يكون هذا هو الوقت المناسب لك لتبدأ بالتقليل من الكمية التي تستهلكها يومياً أو أسبوعياً.
الأدلة تتحدث عن نفسها: ستتطور صحتك بشكل كبير حالما تبدأ باستبدال الكوكاكولا أو غيرها بالماء، وستلاحظ تحسنًا كبيرًا جدًا في كل عضو من أعضائك حال امتناعك عن تناول الصودا، كما هو موضح أدناه:
# القلب:
وجدت دراسة في جامعة هارفرد عام 2012 أن المشروبات السُّكرية (الحاوية على سكريات) تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة (CHD)، فقد اكتشف الباحثون بأن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا الكمية الأكبر من الصودا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 20%.
وفي دراسة أخرى تمت في ال 2011 وُجد أنَّ المشروبات السكرية ترفع من ضغط الدم، ويزداد ذلك الضغط بازدياد معدلات الشرب، وبالتالي فإنَّ تقليص شُربك ولو بمقدار كأس واحد يوميًا من الصودا يستطيع أن يخفض من ضغط دمك ويطور من صحة قلبك.
# الدماغ:
كثير من الناس يتناولون الكولا الخاصة بالحمية أو الكولا اللاسكرية (Diet Coke or soft drink) عند شعورهم بالنعاس، وذلك بعد تناولهم لوجبة الغداء في العمل، على أمل أن يحصلوا على الكافئين ودفعة من السكر لمساعدتهم في التركيز مؤقتاً، غير أن شرب الكثير من الصودا على المدى البعيد يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على وظيفة الدماغ وسير عملية التفكير والذاكرة.
حيث وجدت أحد الدراسات أن الاستهلاك على المدى الطويل للسكريات يقود لإضعاف التعلم والذاكرة والمرونة السلوكية، ولدى تطبيق الدراسة على الحيوانات، وجد الباحثون أن الحيوانات التي اعتمدت على الحمية عالية السكريات عانت من نقص في نسبة مادة كيميائية تدعى بعامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF)، وأدى هذا النقص بدوره لتراجع قدرتهم على التعلم وتذكر الأشياء. كما وجدت دراسة أخرى الرابط بين شرب الصودا بكثرة وزيادة خطر الإصابة بداء الزهايمر أو حتى أنماط أخرى من الخرف.
# الأسنان:
الصودا تتلف أسنانك، لذلك فإن ابتعادك عنها سيقودُك نحو صِحَّة فموية أفضل وابتسامة بيضاء.
وجد الباحثون في عام 2013 أن النساء اللواتي شربنَ لترَيْن من الصودا خالية السكر يوميًا على مدى من 3 لـ 5 سنوات امتلكنَ مستوى مشابهاً من الأسنان المتآكلة كما هو الحال عند مدمني الـ Methamphetmine أوعند مدمني الكراك كوكائين.
حمض ملح الليمون الموجود في الصودا يأكل من مينا الأسنان ويجعلها أضعف وأكثر عرضة للنخر والاصفرار، وبالتالي، فالابتعاد عن الصودا واستبدالها بالماء سيحميها ويبقي أسنانك نظيفة.
# المثانة:
تعد الصودا مدرّة للبول، وذلك يعني أنها ستجعلك بحاجة للتبول بصورة سريعة ومتكررة، وإنه لمن المعروف أن ذلك يؤدي إلى إزعاج مثانتك، واستفحال التهابات المثانة والتهابات المسالك البولية.
والمفتاح للتخلص من ذلك هو الإكثار من السوائل النظيفة كالماء والعصائر غير المحلاة، ذلك يمكن أن يكون بديلًا للحفاظ على جسدك ومثانتك نظيفة.
# العظام:
الامتناع عن الصودا يحَسِّن من صحة عظامك أيضًا ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
فبقدر ما تقلل من شرب الصودا وتزيد من شرب الحليب أو المشروبات الحاوية على الكالسيوم، بقدر ما ستقوي من عظامك.
# الكلية:
أظهرت دراسة أن شرب الصودا بكثرة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلية، وبالتالي الفشل الكلوي في نهاية المطاف.
وتعتبر الصودا الخالية من السكر أو ما يسمى بالدايت كولا غير مستثناة من الخطر، فقد وجد العلماء في دراسة أن النساء اللواتي شربنَ الكثير من الصودا "الدايت" بشكل يومي تقلصت وظيفة الكلى لديهن مقارنة باللواتي لم يشربن الصودا، لذا ابقَ بعيدًا عنها وستقوم كليتَيْك بشكرك.
يُتبع ....# الأعضاء_التناسلية:
ممكن أن تحتوي علب الصودا على (bisphenol-A or BPA) ثنائي الفينول من النمط A، في بعض الحالات، والذي يرتبط مع ازدياد خطر الإصابة بالسرطان و تدهور وظيفة الغدد الصم. كما أظهرت بعض الدراسات أن BPA يرتبط بالبلوغ المبكر أوالعقم.
أشارت the Breast Cancer Fund أن الـ BPA هو أحد أكثر المواد الكيميائية الشائعة والتي نتعرض لها يوميًا "عن طريق علب الطعام أو الشراب إلى حشوات الأسنان" ( الـ BPA هو هرمون الاستروجين الاصطناعي الذي يضعف النظام الهرموني و يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الثدي وسرطان البروستات واضطراب الاستقلاب وحتى السكري من النمط الثاني).
# خسارة_الوزن:
يعد التوقف عن تناول الصودا من أسهل الطرق لخسارة الوزن، وفي حال كان استهلاكك للكولا شديداً، فقد يكون توقفك عند علبة واحدة يومياً بداية جيدة، على أمل أن تستمر لتصبح علبة واحدة في الشهر، إلى أن تتخلص منها نهائياً.
وحسب إحدى الباحثات والتي تدعى Malia Frey، فإن التقليل من شرب الكوكاكولا كبيرة الحجم من ماكدونالز بشكل يومي سينقص استهلاكك السنوي بما يزيد عن 200 ألف حريرة (أي ما يعادل 27 كغ) وذلك في السنة الواحدة.
# محاربة مرض السكري و الأمراض المزمنة الأخرى:
استمرارك في شرب الصودا مصحوبة مع الوجبات السريعة، وجلوسك على الأريكة لساعة بعدها سيزيد من وزنك، وسيؤدي ذلك على المدى البعيد إلى إصابتك بمرض السكري، وسيؤدي إلى خطر أكبر لتطوير أمراض مزمنة أخرى كالسرطانات و أمراض القلب.
# حياة أطول:
دراسة حديثة نشرت في American Journal of Public Health وجدت أنَّ الناس الذين شربوا الكثير من الصودا لديهم طول أقصر للـ Telomeres في الخلايا المناعية، الـ Telomeres يقوم بحماية مجموعة الحمض النووي DNA والتي تقع في نهاية الكروموزومات (الصبغيات)، وكلما قصرت كلما ازداد تقدم الشخص في السن وكبر خطر وفاته بشكل مبكر.
إذا استغناءك عن الصودا سيزيد من طول الTelomeres وبالتالي سيحسن من صحتك و حياتك.
بعد كل تلك الدراسات و التي تصب في نفس النصيحة هل ستتوقف أو تقلل من شربك للصودا! أعتقد بأنه قرار يستحق التفكير به والعمل عليه بجدية لأجل صحتك التي لا تقدر بثمن ..من الجيد صرف ثمن عبوات الصودا بشيء أكثر فائدة ولا يعين على تدمير صحتك بل يعززها و يدخرها لحياتك لاحقاً.
مصدر :
http://www.medicaldaily.com/bye-bye-sugary-drinks-what-happ…
إعداد وترجمة : محمد بن عبد الله - Ehab Badawi
الباحثون المسلمون
تحولت الصودا (المشروبات الغازية) من عقار يقوم الصيدلي بتركيبه إلى مادة تجارية تسبب الادمان مثلها مثل الكوكائين، وقد استفحل خطرها من حيث لا ندري و أصبح هناك أنواع و نكهات مختلفة منها، ومن المرجح أنَّ معظمنا يعرف خطرها على الصحة ولكن هل تعلم ما الذي سيحدث في جسمك في حال توقفت عن تناولها ؟
تُسبِّب الصودا إدمانا مثلها مثل التدخين والكحول والمخدرات، فهي تُعطي شعورا جيدا عند تناولها، ولكنها تستطيع أن تعيث فسادا في الجسم على المدى البعيد.
المزيد و المزيد من البحوث أظهرت الآثار المرضية التي تسببها الصودا على جسم الانسان (والبيئة)، ولربما يكون هذا هو الوقت المناسب لك لتبدأ بالتقليل من الكمية التي تستهلكها يومياً أو أسبوعياً.
الأدلة تتحدث عن نفسها: ستتطور صحتك بشكل كبير حالما تبدأ باستبدال الكوكاكولا أو غيرها بالماء، وستلاحظ تحسنًا كبيرًا جدًا في كل عضو من أعضائك حال امتناعك عن تناول الصودا، كما هو موضح أدناه:
# القلب:
وجدت دراسة في جامعة هارفرد عام 2012 أن المشروبات السُّكرية (الحاوية على سكريات) تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة (CHD)، فقد اكتشف الباحثون بأن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا الكمية الأكبر من الصودا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 20%.
وفي دراسة أخرى تمت في ال 2011 وُجد أنَّ المشروبات السكرية ترفع من ضغط الدم، ويزداد ذلك الضغط بازدياد معدلات الشرب، وبالتالي فإنَّ تقليص شُربك ولو بمقدار كأس واحد يوميًا من الصودا يستطيع أن يخفض من ضغط دمك ويطور من صحة قلبك.
# الدماغ:
كثير من الناس يتناولون الكولا الخاصة بالحمية أو الكولا اللاسكرية (Diet Coke or soft drink) عند شعورهم بالنعاس، وذلك بعد تناولهم لوجبة الغداء في العمل، على أمل أن يحصلوا على الكافئين ودفعة من السكر لمساعدتهم في التركيز مؤقتاً، غير أن شرب الكثير من الصودا على المدى البعيد يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على وظيفة الدماغ وسير عملية التفكير والذاكرة.
حيث وجدت أحد الدراسات أن الاستهلاك على المدى الطويل للسكريات يقود لإضعاف التعلم والذاكرة والمرونة السلوكية، ولدى تطبيق الدراسة على الحيوانات، وجد الباحثون أن الحيوانات التي اعتمدت على الحمية عالية السكريات عانت من نقص في نسبة مادة كيميائية تدعى بعامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF)، وأدى هذا النقص بدوره لتراجع قدرتهم على التعلم وتذكر الأشياء. كما وجدت دراسة أخرى الرابط بين شرب الصودا بكثرة وزيادة خطر الإصابة بداء الزهايمر أو حتى أنماط أخرى من الخرف.
# الأسنان:
الصودا تتلف أسنانك، لذلك فإن ابتعادك عنها سيقودُك نحو صِحَّة فموية أفضل وابتسامة بيضاء.
وجد الباحثون في عام 2013 أن النساء اللواتي شربنَ لترَيْن من الصودا خالية السكر يوميًا على مدى من 3 لـ 5 سنوات امتلكنَ مستوى مشابهاً من الأسنان المتآكلة كما هو الحال عند مدمني الـ Methamphetmine أوعند مدمني الكراك كوكائين.
حمض ملح الليمون الموجود في الصودا يأكل من مينا الأسنان ويجعلها أضعف وأكثر عرضة للنخر والاصفرار، وبالتالي، فالابتعاد عن الصودا واستبدالها بالماء سيحميها ويبقي أسنانك نظيفة.
# المثانة:
تعد الصودا مدرّة للبول، وذلك يعني أنها ستجعلك بحاجة للتبول بصورة سريعة ومتكررة، وإنه لمن المعروف أن ذلك يؤدي إلى إزعاج مثانتك، واستفحال التهابات المثانة والتهابات المسالك البولية.
والمفتاح للتخلص من ذلك هو الإكثار من السوائل النظيفة كالماء والعصائر غير المحلاة، ذلك يمكن أن يكون بديلًا للحفاظ على جسدك ومثانتك نظيفة.
# العظام:
الامتناع عن الصودا يحَسِّن من صحة عظامك أيضًا ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
فبقدر ما تقلل من شرب الصودا وتزيد من شرب الحليب أو المشروبات الحاوية على الكالسيوم، بقدر ما ستقوي من عظامك.
# الكلية:
أظهرت دراسة أن شرب الصودا بكثرة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلية، وبالتالي الفشل الكلوي في نهاية المطاف.
وتعتبر الصودا الخالية من السكر أو ما يسمى بالدايت كولا غير مستثناة من الخطر، فقد وجد العلماء في دراسة أن النساء اللواتي شربنَ الكثير من الصودا "الدايت" بشكل يومي تقلصت وظيفة الكلى لديهن مقارنة باللواتي لم يشربن الصودا، لذا ابقَ بعيدًا عنها وستقوم كليتَيْك بشكرك.
يُتبع ....# الأعضاء_التناسلية:
ممكن أن تحتوي علب الصودا على (bisphenol-A or BPA) ثنائي الفينول من النمط A، في بعض الحالات، والذي يرتبط مع ازدياد خطر الإصابة بالسرطان و تدهور وظيفة الغدد الصم. كما أظهرت بعض الدراسات أن BPA يرتبط بالبلوغ المبكر أوالعقم.
أشارت the Breast Cancer Fund أن الـ BPA هو أحد أكثر المواد الكيميائية الشائعة والتي نتعرض لها يوميًا "عن طريق علب الطعام أو الشراب إلى حشوات الأسنان" ( الـ BPA هو هرمون الاستروجين الاصطناعي الذي يضعف النظام الهرموني و يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الثدي وسرطان البروستات واضطراب الاستقلاب وحتى السكري من النمط الثاني).
# خسارة_الوزن:
يعد التوقف عن تناول الصودا من أسهل الطرق لخسارة الوزن، وفي حال كان استهلاكك للكولا شديداً، فقد يكون توقفك عند علبة واحدة يومياً بداية جيدة، على أمل أن تستمر لتصبح علبة واحدة في الشهر، إلى أن تتخلص منها نهائياً.
وحسب إحدى الباحثات والتي تدعى Malia Frey، فإن التقليل من شرب الكوكاكولا كبيرة الحجم من ماكدونالز بشكل يومي سينقص استهلاكك السنوي بما يزيد عن 200 ألف حريرة (أي ما يعادل 27 كغ) وذلك في السنة الواحدة.
# محاربة مرض السكري و الأمراض المزمنة الأخرى:
استمرارك في شرب الصودا مصحوبة مع الوجبات السريعة، وجلوسك على الأريكة لساعة بعدها سيزيد من وزنك، وسيؤدي ذلك على المدى البعيد إلى إصابتك بمرض السكري، وسيؤدي إلى خطر أكبر لتطوير أمراض مزمنة أخرى كالسرطانات و أمراض القلب.
# حياة أطول:
دراسة حديثة نشرت في American Journal of Public Health وجدت أنَّ الناس الذين شربوا الكثير من الصودا لديهم طول أقصر للـ Telomeres في الخلايا المناعية، الـ Telomeres يقوم بحماية مجموعة الحمض النووي DNA والتي تقع في نهاية الكروموزومات (الصبغيات)، وكلما قصرت كلما ازداد تقدم الشخص في السن وكبر خطر وفاته بشكل مبكر.
إذا استغناءك عن الصودا سيزيد من طول الTelomeres وبالتالي سيحسن من صحتك و حياتك.
بعد كل تلك الدراسات و التي تصب في نفس النصيحة هل ستتوقف أو تقلل من شربك للصودا! أعتقد بأنه قرار يستحق التفكير به والعمل عليه بجدية لأجل صحتك التي لا تقدر بثمن ..من الجيد صرف ثمن عبوات الصودا بشيء أكثر فائدة ولا يعين على تدمير صحتك بل يعززها و يدخرها لحياتك لاحقاً.
مصدر :
http://www.medicaldaily.com/bye-bye-sugary-drinks-what-happ…
إعداد وترجمة : محمد بن عبد الله - Ehab Badawi
الباحثون المسلمون
