- إنضم
- 13 أغسطس 2013
- المشاركات
- 3,453
- التفاعل
- 8,978
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ))
الإنسان أحياناً يحب أن يلمع ذاته يعني يطلي جدار بيته، ينظف مركبته، يغير فرش بيته لأن هذا منظر الخلق، الناس يعجبون بالبيت الأنيق والجميل والذي فيه أثاث جميل، يعجبون بمركبة نظيفة مرتبة فالإنسان من طبيعته أنه يحسن منظر الخلق، الأولى أن يحسن منظر الرب، كيف يحسن ؟ بنية طيبة، بقلب سليم، بقلب متواضع، بقلب يحب الآخرين، بقلب يحب العلم الصالح.
قال سيدنا عمر: " تعاهد قلبك "
إذا كان القلب سليماً كان الله معك وإذا كان الله معك فمن عليك، ورأسمالك الأكبر في الحياة الدنيا وفي الآخرة أي حينما تلقى الله بالقلبك السليم بنص القرآن الكريم:
( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ **إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
أمراض الجسد تنتهي عند الموت مهما تكن وبيلة، إنسان معه مرض بقلبه، مرض خبيث، يموت انتهت العملية، انتهى العلاج وانتهى الدواء، وانتهى التصوير، والإيكو، كل شيء انتهى، لو مات أصح الناس يستوي بالموت الصحيح والقوي، لكن مشكلة أمراض القلب تبدأ بعد الموت وإلى أبد الآبدين، فشتان بين أمراض الجسد التي تنتهي عند الموت وبين أمراض القلب التي تبدأ عند الموت وتشقي صاحبها إلى أبد الآبدين، وربما كان صبرك على مرض الجسد رقي لك عند الله لكن أمراض القلب تردي لا ترتقي بها، ترديك في النار.
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ))
الإنسان أحياناً يحب أن يلمع ذاته يعني يطلي جدار بيته، ينظف مركبته، يغير فرش بيته لأن هذا منظر الخلق، الناس يعجبون بالبيت الأنيق والجميل والذي فيه أثاث جميل، يعجبون بمركبة نظيفة مرتبة فالإنسان من طبيعته أنه يحسن منظر الخلق، الأولى أن يحسن منظر الرب، كيف يحسن ؟ بنية طيبة، بقلب سليم، بقلب متواضع، بقلب يحب الآخرين، بقلب يحب العلم الصالح.
قال سيدنا عمر: " تعاهد قلبك "
إذا كان القلب سليماً كان الله معك وإذا كان الله معك فمن عليك، ورأسمالك الأكبر في الحياة الدنيا وفي الآخرة أي حينما تلقى الله بالقلبك السليم بنص القرآن الكريم:
( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ **إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
أمراض الجسد تنتهي عند الموت مهما تكن وبيلة، إنسان معه مرض بقلبه، مرض خبيث، يموت انتهت العملية، انتهى العلاج وانتهى الدواء، وانتهى التصوير، والإيكو، كل شيء انتهى، لو مات أصح الناس يستوي بالموت الصحيح والقوي، لكن مشكلة أمراض القلب تبدأ بعد الموت وإلى أبد الآبدين، فشتان بين أمراض الجسد التي تنتهي عند الموت وبين أمراض القلب التي تبدأ عند الموت وتشقي صاحبها إلى أبد الآبدين، وربما كان صبرك على مرض الجسد رقي لك عند الله لكن أمراض القلب تردي لا ترتقي بها، ترديك في النار.