- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,638
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اجعلْ ما رأيتُه في منامي خيراً...
رأيتُ في منامي أنَّ فلسطينً ـ وقد تراءت لي في حجمٍ صغيرٍ أمامَ ناظري ـ أُحيطت بصخورٍ جبليةٍ بيضاءَ وحولَها سياجٌ وأسلاكٌ شائكةٌ، وأنَّ كلَّ مدينتين أو ثلاثٍ أحيطت بأسيجةٍ، فبدت فلسطينُ مقسمةً إلى (حواكيرَ)، فكانت القدسُ والخليلُ وغزةُ في حاكورةٍ واحدةٍ..... ولا أذكُر باقي التقسيماتِ، وقد اعتَلَتْ من وسطِ تلك الحواكيرَ أبراجٌ بيضاءُ قد رُسمتْ عليها نَجمةُ داوودَ الزرقاءَ.....إلا أنَّ فلسطينَ كلَّها قد اكتستْ _ بتعددِ حواكيرِها _ بشجرِ الزيتونِ وزهرِ (النُّوَارِ) الأصفرِ وزهورِ الدحنونِ الحمراءَ... وسمعتُ منادياً ينادي للجهادِ وتحريرِ فلسطينَ....فرأيتُ القليلَ ممن هبُّوا تلبيةً للنداء... فبكيتُ بحرارةٍ لهذا الخذلان ..... واستيقظتُ على صوتٍ لا أعرفُ مصدرَه، ولكنِّي وجدتُ دموعي على وجنتيَّ لا زالت حَرَّىْ....فوددتُ لو أني أُبْقِي هذه الدموعَ ولا أمسحُها...فقد انتابني شعورٌ بأنَّها دموعٌ غاليةٌ انهمرت إزاءَ مشهدٍ قد لا يتكررُ في الحقيقةِ...إلا أنِّي انتفضتُ ومسحتُها وتوضأتُ لأُصلي، وفي نيَّتي أن أدعوَ على كل الذين قسَّموا فلسطينَ إلى حواكيرَ بأن يرسلَ عليهم ربي صاعقاً من السماءِ كصاعقةِ عادٍ وثمود، فيجتثَّ أذاهم، ويمحوَ أثرَهم.
الرائي هو الشاعر والأديب الفلسطيني الدكتور محمود ابراهيم خلف الله
منقوله
ابريل 2016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اجعلْ ما رأيتُه في منامي خيراً...
رأيتُ في منامي أنَّ فلسطينً ـ وقد تراءت لي في حجمٍ صغيرٍ أمامَ ناظري ـ أُحيطت بصخورٍ جبليةٍ بيضاءَ وحولَها سياجٌ وأسلاكٌ شائكةٌ، وأنَّ كلَّ مدينتين أو ثلاثٍ أحيطت بأسيجةٍ، فبدت فلسطينُ مقسمةً إلى (حواكيرَ)، فكانت القدسُ والخليلُ وغزةُ في حاكورةٍ واحدةٍ..... ولا أذكُر باقي التقسيماتِ، وقد اعتَلَتْ من وسطِ تلك الحواكيرَ أبراجٌ بيضاءُ قد رُسمتْ عليها نَجمةُ داوودَ الزرقاءَ.....إلا أنَّ فلسطينَ كلَّها قد اكتستْ _ بتعددِ حواكيرِها _ بشجرِ الزيتونِ وزهرِ (النُّوَارِ) الأصفرِ وزهورِ الدحنونِ الحمراءَ... وسمعتُ منادياً ينادي للجهادِ وتحريرِ فلسطينَ....فرأيتُ القليلَ ممن هبُّوا تلبيةً للنداء... فبكيتُ بحرارةٍ لهذا الخذلان ..... واستيقظتُ على صوتٍ لا أعرفُ مصدرَه، ولكنِّي وجدتُ دموعي على وجنتيَّ لا زالت حَرَّىْ....فوددتُ لو أني أُبْقِي هذه الدموعَ ولا أمسحُها...فقد انتابني شعورٌ بأنَّها دموعٌ غاليةٌ انهمرت إزاءَ مشهدٍ قد لا يتكررُ في الحقيقةِ...إلا أنِّي انتفضتُ ومسحتُها وتوضأتُ لأُصلي، وفي نيَّتي أن أدعوَ على كل الذين قسَّموا فلسطينَ إلى حواكيرَ بأن يرسلَ عليهم ربي صاعقاً من السماءِ كصاعقةِ عادٍ وثمود، فيجتثَّ أذاهم، ويمحوَ أثرَهم.
الرائي هو الشاعر والأديب الفلسطيني الدكتور محمود ابراهيم خلف الله
منقوله
ابريل 2016