مرض روحي

[حفصه]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعذروني كل اشوي جايبه لكم راي عن علاج لمرض الروحي لاني كلما سويت شي لقيت برهان عليه كتبته لكم واظن انه تعافيت بس اكتشف اني مصابه باشياء
الحمد لله عرفت طريقه تجعلني اصحى من مرضي الروحي اقرا سورة البقره وكن ربي يخاطبني
اقراها بدون ترتيل بس بهدوء واكثر من الوقف
رأيت برؤيا كني طلعت من غرفة الاسد واجواء مشمسه
واللي يجعلني اصحى اكثر حين انادي بأسمي بصوت واطي كني اقوم نفسي
اذا كنتم تعرفوا علاج لهاذا النوع من المرض الروحي ياليت تكتبونه حتى يستفيد الغير لربما احد مصاب بهاذا الشي لانه تشوف الشخص طيب بس الشخص نفسه يكون زي فاقد الذاكره عن بعض الاشياء

 

[واثقة بالله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أفهم كثيرا في الأمراض الروحية ، ولكن المعلوم أن أغلب الأعراض لأي مرض روحي متشابهه
وفي كل الأمراض الروحية المريض لايدرك تصرفاته ولايتحكم فيها وكأنه في شبه غيبوبة .
تصفحي هذا الموضوع لعلك تجدي ضالتك :
موضوع متجدد ... أنواع السحر وطرق علاجها

 

[عبدالرحمن بن محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصحني احدهم جزاه الله عني وعنكم خيرا يا أختي بالمداومه على قراءة سورة البقره يومياً وأفصل وقت لقراءتها بعد صلاة الفجر ويليها قول :
لا اله الا الله وحده لا شريك له لك الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مره مدة 40 يوم
وفي المساء قراءة سورة يس قبل النوم بعد الوضوء فهي تنقي الشوائب إن كان فيه شيء ابيض ترفعه وان كان فيه شيء أسود تنزله
وسورة ق فهي تخاطب القرين وتضعفه إن كان فيه تدخلات خارجيه تقرأ 15 مره في اليوم
والبقاء طوال الوقت على طهاره بالوضوء والمحافظه على السنن الرواتب وقيام الليل ولو ركعتين تقرأ فيها قصار السور ثم ركعة
فسبحان الله لسورة البقره فوائد عجيبه وكثيره أحدها حدة البصيره بشكل عجيب سبحان الله فمن داوم عليها رأى مالا يرى غيره بفضل الله وفعلاً طريقتك في التدبر والهدوء وكأن الله يخاطبك شخصياً تؤثر أكثر وتعطي أكثر كما قال احد العلماء ماتعطيه للقرآن من إهتمام أكثر يكون تأثيره عليك أكثر
كتبتها للفائده والتذكير لي ولاخواني واخواتي واشكرك على موضوعك القيم

 

[عبدالرحمن بن محمد]

احب أذكر شيء من ملاحظاتي على نفسي
أنني يوماً ما كنت في مرحله متدنيه جداً في المرض وكأني في الحضيض أو أدنى منه
ثم بدأت برنامج الرقيه الشخصي فثبت مؤشر الهبوط وبدأ بالحركه بشكل عرضي بعد ان كان متجها بسرعه للأسفل وبعد 7 أيام تقريباً بدأ يصعد رويداً رويدا ففهمت أنه يجب أن أضيف شيئاً للبرنامج حيث كان فقط سورة البقرة واذكار الصباح والمساء فبدأت أضيف الإستغفار ما شاء الله أن يكون والصدقه فبدأ يتسارع المؤشر في الصعود ثم أضفت للبرنامج التوبه مع الإستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم بدأ المؤشر يصعد على سطح المستوى الطبيعي تقريباً فأضفت زيت الزيتون المقري فيه للبرنامج فكأنه بدأت حرب لا أعرف عنها شيئاً الى الآن ولكنني احسست ببداية الأيام بالتعب والثقل وبعد عدة أيام كأن قيودا تفككت فأصبحت أكثر خفه وراحه وسعاده مقارنة بما سبق.
الشاهد مما سبق يا اختي أن الانسان يشخص نفسه كل فتره ويتابعها هل تحسنت عن ذي قبل ام توقفت أم تراجعت فيعالجها بالإضافه للبرنامج اليومي والتدوين جيد بشكل عام فهذا أدعى لمعرفة التطورات الإيجابيه للتشافي إن شاء الله وأن الشفاء قد يأخذ إسبوعا وقد يأخذ شهورا او سنه او سنتين لكنه بالاستمرار والمداومه لابد أن يعود الإنسان للمستوى الطبيعي وكأن شيء لم يكن في الماضي وإن لم يشرب الشخص إلا زمزم فقط والضغط على النفس لتجويعها والإكتفاء بزمزم أطول وقت ممكن في اليوم فذلك سبحان الله شاطئ الراحه
كما سئل احد الخلفاء لا يحضرني إسمه أحد الأطباء النابغين قال له : ما الطب ؟ فأجابه بقوله : الجوع.
أحببت اثراء الموضوع بتجربه قد تنفع أحد يقرأه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته