- إنضم
- 22 يونيو 2013
- المشاركات
- 17,344
- التفاعل
- 32,956
- النقاط
- 122
- الإقامة
- ارض الله
- الموقع الالكتروني
- www.almobshrat.net
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منظمة العفو: مسلمو افريقيا الوسطى يتعرضون لتطهير عرقي
آخر تحديث: الأربعاء، 12 فبراير/ شباط، 2014، 13:15 GMT
الأزمة متواصلة في جمهورية افريقيا الوسطى منذ نحو عام
فشلت القوات الدولية لحفظ السلام بجمهورية افريقيا الوسطى في منع التطهير العرقي ضد المسلمين، حسبما قالت منظمة العفو الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وجاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية أن هجمات الميليشيات أدت إلى "نزوح جماعي للمسلمين بمعدلات تاريخية".
وتحذر بالفعل هيئات إغاثية من أزمة في الغذاء، حيث أن كثيرا من المتاجر ومنافذ البيع بالجملة كانت تدار بواسطة مسلمين.
ويبدأ برنامج الأغذية العالمي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم عملية لنقل المساعدات جوا.
وأوضح المتحدث باسم برنامج الأغذية، الكسيس ماسيارللي، لبي بي سي أن الطرق محفوفة بالمخاطر، ما يهدد عملية نقل الغذاء بدون حراسة عسكرية.
ولهذا السبب لجأت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى الخيار الأكثر تكلفة من خلال نقل الغذاء جوا إلى افريقيا الوسطى من جارتها الكاميرون.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 90 في المئة من سكان افريقيا الوسطى يأكلون وجبة واحدة فقط في اليوم.
وتفيد تقارير بأن الأسعار ارتفعت بشدة بعدما غادر كثير من التجار المسلمين العاصمة بانغي.
وأرسلت فرنسا 1600 جندي إلى افريقيا الوسطى للعمل إلى جانب قوة افريقية قوامها 5500 جندي بهدف التعامل مع الأزمة المستمرة منذ أكثر من عام.
ويزور وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان العاصمة بانغي للوقوف على الوضع بنفسه.
وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس من أن افريقيا الوسطى مهددة بالتقسيم إلى مناطق للمسلمين وأخرى للمسيحيين.
وقال المسؤول الأممي "كل من المسلمين والمسيحيين قتلوا وتم إجبارهم على هجر مساكنهم."
وأضاف أن "الوحشية الطائفية تغير ديموغرافية الدولة. التقسيم القائم بالفعل لافريقيا الوسطى (بمثابة) تهديد بارز."
وتنحى زعيم الجماعة في يناير/ كانون الثاني. لكن بدلا من أن يؤدي هذا إلى نزع فتيل الأزمة، شنت جماعات مسيحية للحماية هجمات انتقامية ضد المسلمين، ما أدى إلى نزوحهم من بانغي وغيرها من المناطق.
المسلمين مضطهدين في كل مكان
حسبي الله ونعم الوكيل
منظمة العفو: مسلمو افريقيا الوسطى يتعرضون لتطهير عرقي
آخر تحديث: الأربعاء، 12 فبراير/ شباط، 2014، 13:15 GMT
الأزمة متواصلة في جمهورية افريقيا الوسطى منذ نحو عام
فشلت القوات الدولية لحفظ السلام بجمهورية افريقيا الوسطى في منع التطهير العرقي ضد المسلمين، حسبما قالت منظمة العفو الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وجاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية أن هجمات الميليشيات أدت إلى "نزوح جماعي للمسلمين بمعدلات تاريخية".
وتحذر بالفعل هيئات إغاثية من أزمة في الغذاء، حيث أن كثيرا من المتاجر ومنافذ البيع بالجملة كانت تدار بواسطة مسلمين.
ويبدأ برنامج الأغذية العالمي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم عملية لنقل المساعدات جوا.
وأوضح المتحدث باسم برنامج الأغذية، الكسيس ماسيارللي، لبي بي سي أن الطرق محفوفة بالمخاطر، ما يهدد عملية نقل الغذاء بدون حراسة عسكرية.
ولهذا السبب لجأت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى الخيار الأكثر تكلفة من خلال نقل الغذاء جوا إلى افريقيا الوسطى من جارتها الكاميرون.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 90 في المئة من سكان افريقيا الوسطى يأكلون وجبة واحدة فقط في اليوم.
وتفيد تقارير بأن الأسعار ارتفعت بشدة بعدما غادر كثير من التجار المسلمين العاصمة بانغي.
وأرسلت فرنسا 1600 جندي إلى افريقيا الوسطى للعمل إلى جانب قوة افريقية قوامها 5500 جندي بهدف التعامل مع الأزمة المستمرة منذ أكثر من عام.
ويزور وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان العاصمة بانغي للوقوف على الوضع بنفسه.
وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس من أن افريقيا الوسطى مهددة بالتقسيم إلى مناطق للمسلمين وأخرى للمسيحيين.
وقال المسؤول الأممي "كل من المسلمين والمسيحيين قتلوا وتم إجبارهم على هجر مساكنهم."
وأضاف أن "الوحشية الطائفية تغير ديموغرافية الدولة. التقسيم القائم بالفعل لافريقيا الوسطى (بمثابة) تهديد بارز."
وتنحى زعيم الجماعة في يناير/ كانون الثاني. لكن بدلا من أن يؤدي هذا إلى نزع فتيل الأزمة، شنت جماعات مسيحية للحماية هجمات انتقامية ضد المسلمين، ما أدى إلى نزوحهم من بانغي وغيرها من المناطق.
المسلمين مضطهدين في كل مكان
حسبي الله ونعم الوكيل