موضوع حصري مصر و المجاعة القادمة

[القلب النقى]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتابع المنتدى قرأ كثيرا من الرؤى التى تتحدث عن مجاعة فى مصر لا تبقى و لا تزر و عقاب شديد لاهل مصر
و ها هو تقرير منشور امس يتكلم عن القدر المخيف الذى اصبح يطرق الباب بقوة
اللهم نجنى و اهلى و المؤمنين
... خريف المجاعة.
============
معلومات خطيرة موثقة عن جفاف قاتل و مجاعة حتمية قريبة جداً في مصر.
........... نقلاً عن صفحة / شهاب ثاقب.

1- أرسل لي أحد أصدقاء الصفحة صباح اليوم مفاجأة من العيار الثقيل .. أوراق بحث عن بحيرة ناصر لو تجتمعت مخابرات الجن والإنس ما جاؤوا بمثلها..
ورقة بحث لمهندس مصري إسمه/ نادر محمد شفيق الباحث بمركز دراسات النيل بالقاهرة. ولقد نشر البحث بالمؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا المياه والذي أقيم بمدينة شرم الشيخ شهر إبريل 2016.
2- فكرة البحث تشمل عمل مسح لقاع بحيرة ناصر مستخدما أحدث طرق مسح قاع البحيرات ((The multi-beam echo sounder) والتي تظهر بدقة عالية قاع البحيرة بأبعاد ثلاثية وأيضا منسوب القاع عند كل مقطع.
3- تم تقسيم الدراسة على(4) مراحل غطت كامل بحيرة ناصر حتى وادي حلفا جنوبا. ثم تم تقسيم تلك المراحل لـ (255) مقطع رئيسي. ليتم المسح بشكل كامل بين المقاطع.
4- نتيجة البحث كانت صادمة للعبد لله.. فكافة البيانات السابقة عن بحيرة ناصر كانت تؤكد أن حجم المياه المخزنة تحت منسوب التخزين الميت (147) تعادل (31) مليار متر مكعب ماء. إلا أن نتيجة البحث أظهرت أن حجم المخزون الميت أقل بكثير من (31) بل هو (23.88)، مليار فقط أي أقل من المخزون (النظري) بــ (7 مليار متر مكعب).
55- وعليه فعندما يعلن الدكتور بهي العيسوي مستشار السيسي للشؤون الجولوجية شهر مارس الماضي أن مصر قد تخطت منسوب (145) في نهاية عام 2015 فهذا يعني أنه كان بيتكلم أنه في نهاية عام 2015 لم يكن لدينا ببحيرة ناصر غير (21) مليار متر مكعب فقط.
6- وعندما يعلن المهندس/ هاني دعبس يوم 24 يوليو 2016 أمام البرلمان المصري أن وزارة الري قد سحبت حتى يوم 24 يوليو أكثر من (ثلثي المخزون الميت) أي أكثر من (ثلثي الــ (23.88) مليار متر مكعب بالمخزون الميت) أي المتبق يوم 24 يوليو 2016 لم يكن أكثر من (8) مليار متر مكعب فقط.
7- وعندما يعلن المهندس/ عبد اللطيف خالد في يوم 20 مايو 20177 أن وزارة الري تسحب من المخزون الميت منذ بداية شهر مايو وأن الوزارة تصرف 250 مليون متر مكعب منذ يوم 20 مايو للإيفاء بمياه ري المحاصيل الصيفية فإنه يعني أنه يسحب كل يوم (250 مليون متر مكعب من ذلك المخزون ذات الــ (23.88) مليار متر مكعب).
8- وعليه فلو إستمر السحب من المخزون الميت بهذه الكمية حتى نهاية فترة ري المحاصيل الصيفية في نهاية شهر يوليو القادم . فهذا يعني صرف قرابة (17.5) مليار متر مكعب من إجمالي (23.88) مليار متر مكعب.
9- ويعني أيضا أنه إذا بدأت إثيوبيا التخزين بسد النهضة في أول يوليو وقطع مياه النيل الأزرق تماما عن مصر فإن ما تبق لدينا بنهاية يوليو 2017 لن يكون أكثر من (6.5) مليار متر مكعب فقط.
10- في حالة بداء التخزين بسد النهضة فلن يكون لدينا أي تدفقات قادمة من الهضبة الإستوائية غير تدفقات بسيطة من نهر عطبرة لن تصل قبل نهاية أغسطس وتدفقات بسيطة من نهر السوباط المندمج مع النيل الأبيض. وكلتا التدفقات لن تصل لبحيرة ناصر قبلما يتم ملء سد تكيزي الإثيوبي على نهر عطبرة وأخوته (سد ستيت وسد أعالي عطبرة السودانيين) وإذا تبق جزء من الماء ستصب في بحيرة ناصر بنهاية أغسطس. ونفس الأمر مع النيل الأبيض والذي سيتم حجز كمية من مياه لملء السدان الأوغنديان الجديدان (كاروما وإيسامبا).
11- كيف سيعيش الشعب المصري خلال شهر أغسطس بكمية مياه ببحيرة ناصر أقل من (6.55) مليار متر مكعب .. فأمس أظهرت الأقمار الصناعية صور إنفصال جزء من بحيرة ناصر عن الكتلة المائية الرئيسة .. فكم بحيرة صغيرة ستنفصل عن الكتلة الرئيسة حتى نهاية شهر أغسطس. وإذا تكرر هذا الأنفصال فإن ما تبق من ماء في شهر أغسطس قد تعادل (6.5) مليار متر مكعب ولكن ليس كتلة مائية واحدة بل كتل صغيرة منفصلة ربما لايزيد أكبرها عن (3) مليار متر مكعب أقل من المطلوب تصريفه خلال شهر أغسطس فقط.
12- أعتقد أنه عندما طلب السيسي من الشعب المصري أن يعطوه 6 أشهر ليروا إنجازاته التي سيحتار فيها (العفريت).. فإنه كان يقصد تحديد 6 أشهر حتى تجف بحيرة ناصر ويستلم الـ 16 مليار دولار ثمن تيران وصنافير وبجوارهم عدة مليارات أخرى ثمن بيع الآثار المصرية التي صار السيسي أمينا عليها.. ثم يخطب في الشعب المصري خطاب التنحي مثلما فعل جمال عبد الناصر ليسلم مصر خربانة تماما لجنرال أخر بينما يهرب هو وعائلته وحاشيته للوطن الأم (إسرائيل الكبري).
13- ما فعله السيسي لتحقيق دولة إسرائيل الكبري يجعله حقا يدخل التاريخ على أنه (مسيح جديد لدولة إسرائيل) فهو من مؤسسي إسرائيل الكبري بعد تسليمه لهم أكبر آبار غاز طبيعي في البحر المتوسط ومضيق تيران والأهم من كل ذلك إنهاء وجود دولة مصر التي كانت تمثل الخطر الأعظم على وجود دولة (إسرائيل الكبرى).
14- لقد ثار الشعب المصري على الكنز الإستراتيجي لإسرائيل (حسني مبارك) ليستبدله (بالمسيح السيسي مؤسس إسرائيل الكبري).
........................... وسلام
دكتور مهندس/ محمد حافظ
أستاذ هندسة السدود و جيوتكنيك السواحل الطينية بجامعة Uniten-Malaysia

................. منقول من صفحة شهاب ثاقب.