- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,642
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان داود عليه السلام يسبح بالعشي والاشراق ، فسخر الله تعالى الجبال يسبحن معه ، فقال سبحانه وتعالى " إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق" ، فكانت الجائزه " وشددنا ملكه "
لن يشد ملك المسلمين اليوم وتقوى شوكتهم ... مالم يسبح رجالهم بالعشي والاشراق
رجال أشداء كالجبال الراسيات ، الصم الشامخات ... قلوبهم كقلوب الطير السارحات.. لم تستوحشها الآفات ... قلوب آمنت برب البريات
وحق اليوم لأيد عملت الصالحات وتنافست في الخيرات .. أن يلين لها الحديد غدا ، ومن لان له الحديد ... لان له كل شيئ
فلاعجب أن يخرج في آخر الزمان من هؤلاء الرجال من تتساقط أمام تهليلهم وتكبيرهم أسوار القسطنطينيه
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، قال ثور: لا أعلمه إلا قال الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم فيدخلوا فيغنموا، فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون ".
إن الأحداث تتسارع من حولنا بوتيره غير مسبوقه ، وما ذاك إلا لأمر عظيم وخير عميم لجموع المسلمين إن شاء الله ... فأعدوا عدتكم للحاق بالركب .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان داود عليه السلام يسبح بالعشي والاشراق ، فسخر الله تعالى الجبال يسبحن معه ، فقال سبحانه وتعالى " إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق" ، فكانت الجائزه " وشددنا ملكه "
لن يشد ملك المسلمين اليوم وتقوى شوكتهم ... مالم يسبح رجالهم بالعشي والاشراق
رجال أشداء كالجبال الراسيات ، الصم الشامخات ... قلوبهم كقلوب الطير السارحات.. لم تستوحشها الآفات ... قلوب آمنت برب البريات
وحق اليوم لأيد عملت الصالحات وتنافست في الخيرات .. أن يلين لها الحديد غدا ، ومن لان له الحديد ... لان له كل شيئ
فلاعجب أن يخرج في آخر الزمان من هؤلاء الرجال من تتساقط أمام تهليلهم وتكبيرهم أسوار القسطنطينيه
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، قال ثور: لا أعلمه إلا قال الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم فيدخلوا فيغنموا، فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون ".
إن الأحداث تتسارع من حولنا بوتيره غير مسبوقه ، وما ذاك إلا لأمر عظيم وخير عميم لجموع المسلمين إن شاء الله ... فأعدوا عدتكم للحاق بالركب .