بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾ استغل أيامك فيما ينفعك
قال تعالى ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾
أي: قليلة في غاية السهولة.
﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾
رخص الله لهما في الفطر، وأمرهما أن يقضياه في أيام أخر إذا زال المرض، وانقضى السفر، وحصلت الراحة.
﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ﴾
هذا في ابتداء فرض الصيام، لما كانوا غير معتادين للصيام، وكان فرضه حتما، فيه مشقة عليهم، درجهم الرب الحكيم، بأسهل طريق، وخيَّر المطيق للصوم بين أن يصوم، وهو أفضل، أو يطعم، ثم بعد ذلك، جعل الصيام حتما على المطيق وغير المطيق، يفطر ويقضيه في أيام أخر
واما من يشق عليهم مشقة غير محتملة، كالشيخ الكبير، فدية عن كل يوم مسكين.
﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ﴾
اي: زاد على القدر الواجب عليه فأعطى صاعا وعليه مد فهو خير له او زاد على مسكين واحد فأطعم مكان كل يوم مسكينين فأكثر.
﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾
الصوم خير من الفدية.
العمل بالآيات :
﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ﴾
ألا تشعر عندما تتأمل هذي الكلمات أنها تنبهك أيها المؤمن، ما هي إلا أيام فلا تفرّط، ما هي إلا أيام فاغتنمها، إنها معدودات فتزود فيها قدر ما استطعت. ستنقضي الدنيا بأفراحها وأحزانها وتنتهي الأعمار بطولها وقصرها ويلقى الجميع ربهم.
﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾ إنها مجرد أيام قليلة يذهب النصب بعدها ويبقى الأجر ، فاستغل أيامك فيما ينفعك !
﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾ صدق الله ما أسرع أن انقضى رمضان وهكذا هي الحياة كلها!!
فهل نأخذ العظة والعبرة من سرعة إنقضاء الأيام فنستعد لما بعدها
﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾ قاله الله سبحانه في سياق التسلية على المؤمنين وتخفيف معاناة الصوم عليهم ، وليس على سبيل تحسيرهم وإحزانهم بقلة أيامه.
﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾ تسهيل الصيام على المسلمين، وملاطفة جميلة.
﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ﴾ من لطف الله تعالى أنه عندما فرض الصوم على عباده، أورده بصيغة القلة، من أجل تخفيفها على النفوس. وهذا من رحمة اللطيف الرحمن حتى في أسلوب التكليف. لتدرك أيها المؤمن مدى لطف ورحمة الله تعالى.
﴿ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾ سُئل أعرابي : كيف تصوم في حر هذا اليوم ؟
فقال : أصومه ليومٍ أحرّ منه ! « يقصد يوم القيامة ».
﴿وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
ثلاث وصفهن الله بالخير:
الصوم والصدقة والصبر، والجمع بينهم عظيم.
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾













ألا تشعر عندما تتأمل هذي الكلمات أنها تنبهك أيها المؤمن، ما هي إلا أيام فلا تفرّط، ما هي إلا أيام فاغتنمها، إنها معدودات فتزود فيها قدر ما استطعت. ستنقضي الدنيا بأفراحها وأحزانها وتنتهي الأعمار بطولها وقصرها ويلقى الجميع ربهم.


فهل نأخذ العظة والعبرة من سرعة إنقضاء الأيام فنستعد لما بعدها




فقال : أصومه ليومٍ أحرّ منه ! « يقصد يوم القيامة ».

ثلاث وصفهن الله بالخير:
الصوم والصدقة والصبر، والجمع بينهم عظيم.


يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام