منظمة Q anon بدأت تظهر على السطح منذ الحملة الانتخابية الأولى ل ترامب،وهي حركة تصنف في الإعلام الامريكي على انها حركة يمينية متشددة مؤيدة للرئيس ترامب، يقوم مبدأ منظمة Q على الحرب الخفية ضد ما يسمى المؤامرة الكبرى التي تقوم بها النخب السياسية والاقتصادية والاعلامية والاجتماعية ضد الشعب ↪
تعتمد Q على نظرية المؤامرة في تعاملها مع واقع الحياة الأمريكية، حيث يؤمنون أن القوى الظلامية الشيطانية هي من يتحكم بالمشهد السياسي في كل مستوياته و كذلك الاقتصاد و الفن و كل الانشطة المؤثرة في الشعب الأمريكي.
تهدف منظمة Q بحسب ما تنشره عن نفسها الى انقاذ أمريكا عن طريق دعم ترمب
تعتقد Q أن ترمب ترشح للرئاسة الأمريكية بهدف انقاذ الشعب الأمريكي من الدولة العميقة الشيطانية والحركات السرية الماسونية ،
و ان ترامب متسلح بمسؤولين وطنيين حقيقيين َ هم قلة من عمق الدولة و مؤسساتها الامنية و الاستخباراتية و العسكرية و السياسية والاقتصادية، و انه يجب دعم ترامب و اعوانه ((الخيرين)) بحسب ضنهم لانقاذ أمريكا
و العالم و ذلك عن طريق بث الوعي و كشف المؤامرات و تعزيز موقف ترمب كرئيس استثنائي يمثل الخير و الحق، كل مصادر معلومات التقارير التي تبثها منظمة Q تعتبر عالية سرية، و اسماء معدي تقاريرها كذلك سرية لا يعرف من هم كتبتها، و تحتوي على رموز ضمن الاسطر و شفرات و اسماء رمزية
منظمة Q anon تعتمد على استثارة العاطفة الوطنية والدينية والاخلاقية في نشرها لافكارها ومحاربتها لافكار (الدولة العميقة) وتوجهاتها (الشيطانية) التي تهدف إلى تدمير أمريكا و العالم (بحسب ضنهم)
.انتشار منظمة Q anon الذي كان في بدايته عام 2015 على شبكة الإنترنت صار الآن في 2020 في ارض الواقع
أغلب أنصار Q anon هم من فئة البيض و البروتستانت و اليمينيين و من يؤمنون بنظرية المؤامرة العالمية
. لاتزال منظمة Q غامضة جدا كما انها مؤثرة، فليس هناك اي ترتيب اداري معلن لها او متحدث رسمي معروف الاسم و الهوية والعنوان. يتهمها الإعلام الأمريكي بالتطرف و يحذر منها بشدة
يقال بأن منظمة Q هي النقيض لحركة الاناركيين الفوضويين و الذي ظهروا بشكل قوي ايام المظاهرات بعد مقتل الامريكي الاسود جورج فلويد، حيث تتهم منظمة Q مجموعات الأناركيين بنشر الفوضى و محاربة ترامب و انهم ذراع الديموقراطيين ممثلي الدولة العميقة الظلامية.
و تذكر ان ترمب افشل كثيرا من
مخططات النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية الظلامية و انه في خصم حملة تطهير شاملة لكل مفاصل الدولة الأمريكية و كذلك للنظام العالمي على مستوى الدول.(بحسب ضنهم)
تعتقد منظمة Q و انصارها ان الفوز الرئاسي لبايدن الذي اعلنته وسائل الإعلام المختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية ليس إلا كذبا و تضليلا للرأي العام و ان الانتخابات تم تزويرها و التلاعب بنتائجها لمصلحة الدولة العميقة والحركات السرية الشيطانية
وهم يظنون ان غالبية حكام دول العالم تتبع لحركات سرية شيطانية من ضمنهم الفاتيكان