أ
أبو الحسن
زائر
ضيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما زلت أذكر مشاعري يوم 30/6
يومها وقفت أشاهد الناس وأنا في صدمة كبيرة... أناس من كل الأشكال والمستويات والأعمار...
ولكني لا أنسى أبداً هذه المرأة العجوز التي بالكاد تستطيع أن تمشي... خرجت وحدها تتمايل في مشيتها وتحمل في يدها كرسياً... راقبتها حتى نهاية الشارع لم يصحبها أحد... لم يأخذ بيدها أحد... خرجت وحدها... لماذا؟ ماذا رأت هذه العجوز من مرسي على مدى عام مضى جعلها تخرج على هذه الحال.
إنه مكر الليل والنهار ولا شك.
فكنت كلما داهمتني التساؤلات أجد ضالتي في هذه الآية: "فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54)"
فكنت دائماً أتمثلها وأتلوها كلما رمت تفسيراً لما يدور حولي فأقرأها وأتوقف عند آخرها.
كنت أتعجب مما أرى وأسمع من حولي؛ ليكن في الإخوان ما فيهم من الأخطاء أو حتى الخطايا، ليكن مرسي رئيساً فاشلاً حتى، ليكن ذلك أو غيره، يمكنني استيعاب ذلك وأكثر، أنا أيضاً لم أكن يوماً إخوانياً ولدى أمور أنكرها عليهم، ولكن ما لم أستطع استيعابه كيف يصدق الناس ما يشاع في وسائل الإعلام ليل نهار، بل ويرددونه بلا روية ولا تفكر وينافحون عنه؟
فكنت أتلو هذه الآية "فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54)" وأتوقف عند آخرها.
وهكذا إلى يومنا هذا... اليوم فقط وللمرة الأولى ألاحظ أن هذه الآية لها ما بعدها:
فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ (56)
فهل ما زال أمامنا فسحة من حلم الله ورحمته التي وسعت كل شيء
أم ترانا آسفنا ربنا...
ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين
ربنا اغفر لنا وارحمنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ما زلت أذكر مشاعري يوم 30/6
يومها وقفت أشاهد الناس وأنا في صدمة كبيرة... أناس من كل الأشكال والمستويات والأعمار...
ولكني لا أنسى أبداً هذه المرأة العجوز التي بالكاد تستطيع أن تمشي... خرجت وحدها تتمايل في مشيتها وتحمل في يدها كرسياً... راقبتها حتى نهاية الشارع لم يصحبها أحد... لم يأخذ بيدها أحد... خرجت وحدها... لماذا؟ ماذا رأت هذه العجوز من مرسي على مدى عام مضى جعلها تخرج على هذه الحال.
إنه مكر الليل والنهار ولا شك.
فكنت كلما داهمتني التساؤلات أجد ضالتي في هذه الآية: "فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54)"
فكنت دائماً أتمثلها وأتلوها كلما رمت تفسيراً لما يدور حولي فأقرأها وأتوقف عند آخرها.
كنت أتعجب مما أرى وأسمع من حولي؛ ليكن في الإخوان ما فيهم من الأخطاء أو حتى الخطايا، ليكن مرسي رئيساً فاشلاً حتى، ليكن ذلك أو غيره، يمكنني استيعاب ذلك وأكثر، أنا أيضاً لم أكن يوماً إخوانياً ولدى أمور أنكرها عليهم، ولكن ما لم أستطع استيعابه كيف يصدق الناس ما يشاع في وسائل الإعلام ليل نهار، بل ويرددونه بلا روية ولا تفكر وينافحون عنه؟
فكنت أتلو هذه الآية "فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54)" وأتوقف عند آخرها.
وهكذا إلى يومنا هذا... اليوم فقط وللمرة الأولى ألاحظ أن هذه الآية لها ما بعدها:
فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ (56)
فهل ما زال أمامنا فسحة من حلم الله ورحمته التي وسعت كل شيء
أم ترانا آسفنا ربنا...
ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين
ربنا اغفر لنا وارحمنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: