السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجرد بعض الملاحظات :
كما قلنا سابقا، لا يوجد الان ما يسمى شيعة علي او الحسين رضي الله عنهما بل روافض تبرأ منهم ال البيت و الحسين و الحسن رحمهما الله، هناك روافض اثنى عشري و اسماعيلي و زيدية....
الشيعة كان مصطلح سياسي لمن بايع علي كرم الله وجهه في زمن الفتنة سواء مع الزبير رضي الله عنه او مع معاوية رضي الله عنه...
فكان هناك شيعة علي و شيعة معاوية و هم كانوا مسلمين لا اختلاف بينهم في خلافة المهديين من ابو بكر، او عمر او عثمان رضي الله عنهم، بل كان الخلاف في احقية الامامة و الخلافة في ال علي و بين معاوية و مناصريه...و الحق كان مع علي رضي الله عنه
فلا يمكن ان نقول الان في القرن 21 ان هؤلاء شيعة !!! الشيعة انتهوا باستشهاد الامام علي كرمه الله وجهه، و من ظهر في زمن الامام الحسين رحمه الله هم روافض و غدروا به و انكروا خلافة ابو بكر، و عمر و عثمان رضي الله عنهم جميعا..
و تبرأ الحسن و الحسين رضي الله عنهما من هؤلاء الروافض...
النقطة الثانيه هي مصطلح معمم تطلق جزافا على علماء الروافض او كبير الروافض، فالافضل ان نقول عالم رافضي و لا نقول معمم، لان العمامة سنة كان يضعها الرسول عليه الصلاة و السلام و هم لا يستحقون لسب العمائم و لا يعلمون مقام ال البيت و لا علاقة لهم بال البيت
الطعن و السب في اصحاب النبي عليه الصلاة و السلام و زوجاته الصديقات عنهن ليس من اخلاق ال البيت و لا اخلاق المسلمين و لا حتى اخلاق اي انسان في الكون
و الله اعلم هذا مجرد رأي و الله اعلى و اعلم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي ال البيت
لتعرف الزيدية اﻷصلية و التي لم يتبقى منهم سوى قلة قليلة و لا هم بسبابة و لا روافض .. و لكنهم يسهل خداع الكثير منهم ممن يدعي حب النبي و ال البيت .. و الصادقين منهم من قضى نحبه أثناء قتال الحوثيين و منهم من ضاع إخوته و بعض أبناءه أمام عينيه بعد إغواء الإثاعشري الجارودي الحوثي و لم يستطع فعل أي شيئ فمات كمدا و منهم من إلتحق بمن كفر من أبناءه و إخوانه بعد أن لم يجد من يثبته فكان آخر من يلتحق بهم بعد بداية عاصفة الحزم و للأسف فالكثير منهم جهلة بشكل محزن .. لكن العلماء و الحكام يتحملون الجزء اﻷكبر من ذنب هؤلاء بسبب إنشغالهم عن الدعوة إلى الله و هداية الناس و تبيين الحق و اﻷخذ بيد من جهل .. فالمرحلة القادمة تحتم علينا كلنا إتباع المنهج النبوي و عدم قبول أي فرقة أو منهج غير كتاب الله و سنة نبيه .. و من يذكر أو يسمي جماعه مازالت تدعوا إلى منهجها فهو يساعد على اﻹعتراف بها .. إما بالدعوة أو بالسيف يصبح هذا المنهج تحت التراب و لا يجب حتى ذكره للأجيال التالية .. فلدينا في القرآن الكريم أحسن اﻷمثلة و أحسن العبر و كفى.
لتعرف يا أخي العزيز عن أحد هؤلاء الزيود .. ادخل على اليوتيوب و ابحث عن مناظرة أو باﻷصح مفاهمة بين الشيخ خالد الوصابي و الشيخ الزيدي محمد عزان على قناة وصال أو صفا و مدتها 50 دقيقة أو أكثر و استمع لكلامهم.