السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سجال العِزَّة حولَ غَزَّة
بسم الله الرحمن الرحيم
في ليلة الجمعة الأولى من شهر شوال لعام 1435هـ دار في تويتر سجال شعري عنيف حول العدوان الصهيوني على غزة والموقف السلبي للصهاينة العرب الليبراليين الذين كانوا يباركون القصف الصهيوني تصريحا وتلميحا، ويُخَذِّلون من انتصارات المقاومين، وابتدأ السجال الشيخ عبدالله المقحم ببيتين وجهها إلى صديقه د. فواز اللعبون ، فتوالت بينهما الردود الشعرية، وتداخل معهما جملة من الشعراء، وهذا ما تيسر لي جمعه، وأعتذر إن فاتني ما فات .
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
(1) الشيخ عبدالله المقحم
اللهُ أكبرُ عزّتْ رايةُ العَرَبِ
وهانَ مَن وَجْهُهُ في الخِزْيِ كالذنَبِ
أبطالُ غَزَّةَ صانوا مجدَ أمتِهِمْ
ولم يَذِلوا لغدّارٍ ومغتصِبِ
(2) د. فواز اللعبون
ما الجِدُّ في ساحةِ الهيجاءِ كاللَّعِبِ
وليس صِدْقٌ مع الرحمنِ كالكَذِبِ
كلُّ البشائرِ باسْمِ النصرِ قائلةٌ:
لا نصرَ إلا لسيفِ المسلمِ العربي
(3) محبّ الأدب
ما لاح نصرٌ بإسلافِ الأُلى سبقوا
إلّا ببرقٍ من البتّارةِ القُضُبِ
النصرُ يحتاج وقفاتٍ مجلجلةً
وما سمعنا بنصرٍ جاء بالكُتُبِ
(4) الشيخ عبدالله المقحم
انظرْ وجوهَ بني ليبرالَ ويحهُمُ
شاهتْ كما شاهَ وجهُ التيسِ ذي الجَربِ
يُحالِفونَ اليهودَ الغادرينَ بنا
ويَغْدِرُونَ بأمٍّ بَـرَّةٍ وأبِ
(5) د. فواز اللعبون
تبّاً لكلِّ بني ليبرالَ إنهُمُ
عارٌ على أمةِ الأحرارِ والنُّجُبِ
الراقصونَ على آلامِ أُمَّتِهِمْ
والمنتمونَ إلى حَمّالةِ الحَطَبِ
(6) عبدالله الشايع
بانت حقيقتُهُمْ فالمكْرُ منهجُهُمْ
أضحتْ دسائسُهُمْ في الخبثِ والكذبِ
فاللهَ أسألُهُ فالحقُّ منتقِمٌ
أن يشفيَ الصدرَ من صهيونةِ العَرَبِ
(7) عبدالله أسعد الفيفي
تَبَّتْ يدا كلِّ مَنْ يَرضَى لأُمَّتِهِ
ذُلاً ويَهْتِفُ للإعلامِ بالكَذِبِ
معَ الخوالِفِ يَرْضَى أن يكونَ لهُ
شأنٌ ، ويَشْرَقُ بالآياتِ والكُتُبِ
(8) الشيخ عبدالله المقحم
يَرونَ سيلَ دماءِ المسلمينَ جرَى
ويَسكرونَ عليها بابنةِ العنبِ
باعوا قضيتَنا غدراً وما رَحِموا
صبيةً غالَها أعداؤها وصبي
(9) د. فواز اللعبون
لولا النوائبُ لم نَعْرِفْ دناءتَهُمْ
ولا تَعَرَّوا لسفّاحٍ ومنتهِبِ
قد قالها قبلُ ذو رأيٍ وتجرِبةٍ:
الشكرُ لله ثم الشكرُ للنُّوَبِ
(10) يزيد النجاشي
يَفْرُونَ في عَضُدِ الإسلامِ مِنْ حَنَقٍ
ويَحْرُسونَ حِياضَ الكُفْرِ وا عجبي؟
أَيَخدَعونَ بني الإسلامِ ثانيةً
أبعدَ عَينِ يقينِ الكُفْرِ مِنْ رِيَبِ!
(11) رائحة المطر
يُجَرِّمونَ دِفاعَ الحرِّ عن شَرَفٍ
ويبحثونَ لغدرِ الكفرِ عن سَبَبِ
حتى وإن عُرِفوا فالعِزُّ يَلْفُظُهُمْ
فيا لأحرفِهِمْ مجهولةِ النَّسَبِ!
(12) عبدُه العُمري
ما في العروبةِ بعد اليومِ من عَرَبِ
فاغسِلْ يديكَ إذا صافحْتَ مِن جَرَبِ
أَلْقَوا على غَزّةَ الأغلالَ جُهْدَهُمُ
لا يَرْفَعُ الكَرْبَ مَنْ لَمْ يَخْلُ مِنْ أَرَبِ
(13) الشيخ عبدالله المقحم
لو كان فيهم قليلٌ من سَنا خجلٍ
لم يَشمتوا في أخيهم لحظةَ الحَرَبِ
لكنهمْ حالفوا الأعداءَ وابتهجوا
بجُرْحِهِ وانثنوا في غايةِ الطربِ
(14) د. فواز اللعبون
الخبثُ مِلَّتُهُمْ والغربُ قِبلتُهُمْ
كأن «جيناتِهِمْ» مشكوكةُ النَّسَبِ!
يا ربِّ طهّرْ بلادي من قذارتِهِمْ
أو عافِهمْ من بقايا الزيغِ والجرَبِ
(15) د. صالح العوض
لا غَرْوَ إن كانَ فيهمْ نزوةٌ نشزت
فهُمْ إلى القِرْدِ مَيّالونَ في النَّسَبِ
تاهوا كما تاهَ قِرْدُ السَّبْتِ مُنْتَهِياً
إلى كلابِ الخَنَا مَلْوِيَّةِ الذَّنَبِ
(16) #فكرة_صدقة
سيفٌ من الهندِ لا عودٌ من الحَطَبِ
آسادُ غَزّةَ تاجُ العِزِّ للعَرَبِ
قد قالها شُهداءُ القدسِ أجمعُهُمْ:
المجدُ للسيفِ ليس المجدُ للخُطَبِ
(17) حمود الصميلي
صاروخُ غزةَ باسمِ الله منطلِقٌ
يُرْدي الجراثيمَ من عُجْمٍ ومن عَرَبِ
قد صَنَّعَتْهُ يَدٌ للهِ طاهرةٌ
ما مسها دَنَفٌ زَيفٌ ومِن كَذِبِ
(18) الشيخ عبدالله المقحم
صاروخُهمْ باسمِ ربِّ النصرِ منطلِقٌ
ولليهودِ صواريخٌ من الخَشَبِ
أبادَهمْ صوتُهُ لا نارُ وقعَتِهِ
والخانعونَ هُنا ماتوا من الرُّعُبِ
(19) الشيخ عبدالله المقحم
في سورةِ الحشرِ شيءٌ عن وضاعتِهِمْ
فلتقرؤوا عنهمُ في أصدقِ الكتُبِ
قالوا لئن تقتلوا قوماً سننصُرُكُمْ
وعندما ابتدؤوا لاذوا إلى الهَرَبِ!
(20) د. فواز اللعبون
النصرُ من عندِ ربِّ النصرِ نطلبُهُ
وما لنا عندَ غيرِ اللهِ من طَلَبِ
في الوحيِ: كم فئةٍ تعلو على فئةٍ
ولا اعتبارَ لأعدادٍ ولا رُتَبِ
(21) حسن مخافة
أهلُ الرَّباطِ جُنُودُ الحقِّ نَغْبِطُهُمْ
مِنْ كُلِّ شهمٍ شجاعٍ مخلِصٍ وأبي
يا أهلَ غزّةَ أنتمْ في مواقِفِكُمْ
رفعتُمُ الرأسَ رَغْمَ الموقفِ العربي
(22) ندى السويدان
النَّصْرُ نَصْرٌ من الرحمنِ يمنحُنا
لا الشَّجْبُ يُنْزِلُهُ أو رَوْعَةُ الخُطَبِ
إنْ نحنُ يوماً نَصرْنا اللهَ ينصُرُنا
نصراً كبدرٍ أو اليرموكِ للعَرَبِ
(23) الشيخ عبدالله المقحم
قد قالها قبلَ أحداثِ الأسى «خَلَفٌ»
بحدسِه لمليكٍ صادقٍ أَرِبِ:
«مِن دونِ صَهيونَ آذتْنا صَهاينُنا»
فلْتَكفِنا شَرَّهُمْ يا كاشِفَ الكُرَبِ
(24) د. فواز اللعبون
والآن قد آن يا أحبابُ أن تَقِفوا
للهِ تَرجونَ منهُ خيرَ مُنْقَلَبِ
فهْوَ الذي قالَ في قرآنِهِ التَمِسوا
نصري، ومَن يَدْعُني في كَرْبِه أُجِبِ
(25) الشيخ عبدالله المقحم
مُدُّوا إلى ناصِرِ المظلومِ أيديَكُمْ
وادعوا على عابدي الأوثانِ والصُّلُبِ
وادعوا لغزةَ يحميها وينصُرُها
على صهاينَةِ اللبرالَةِ العَرَبِ
--- --- ---
انتهت .
سجال العِزَّة حولَ غَزَّة
بسم الله الرحمن الرحيم
في ليلة الجمعة الأولى من شهر شوال لعام 1435هـ دار في تويتر سجال شعري عنيف حول العدوان الصهيوني على غزة والموقف السلبي للصهاينة العرب الليبراليين الذين كانوا يباركون القصف الصهيوني تصريحا وتلميحا، ويُخَذِّلون من انتصارات المقاومين، وابتدأ السجال الشيخ عبدالله المقحم ببيتين وجهها إلى صديقه د. فواز اللعبون ، فتوالت بينهما الردود الشعرية، وتداخل معهما جملة من الشعراء، وهذا ما تيسر لي جمعه، وأعتذر إن فاتني ما فات .
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
(1) الشيخ عبدالله المقحم
اللهُ أكبرُ عزّتْ رايةُ العَرَبِ
وهانَ مَن وَجْهُهُ في الخِزْيِ كالذنَبِ
أبطالُ غَزَّةَ صانوا مجدَ أمتِهِمْ
ولم يَذِلوا لغدّارٍ ومغتصِبِ
(2) د. فواز اللعبون
ما الجِدُّ في ساحةِ الهيجاءِ كاللَّعِبِ
وليس صِدْقٌ مع الرحمنِ كالكَذِبِ
كلُّ البشائرِ باسْمِ النصرِ قائلةٌ:
لا نصرَ إلا لسيفِ المسلمِ العربي
(3) محبّ الأدب
ما لاح نصرٌ بإسلافِ الأُلى سبقوا
إلّا ببرقٍ من البتّارةِ القُضُبِ
النصرُ يحتاج وقفاتٍ مجلجلةً
وما سمعنا بنصرٍ جاء بالكُتُبِ
(4) الشيخ عبدالله المقحم
انظرْ وجوهَ بني ليبرالَ ويحهُمُ
شاهتْ كما شاهَ وجهُ التيسِ ذي الجَربِ
يُحالِفونَ اليهودَ الغادرينَ بنا
ويَغْدِرُونَ بأمٍّ بَـرَّةٍ وأبِ
(5) د. فواز اللعبون
تبّاً لكلِّ بني ليبرالَ إنهُمُ
عارٌ على أمةِ الأحرارِ والنُّجُبِ
الراقصونَ على آلامِ أُمَّتِهِمْ
والمنتمونَ إلى حَمّالةِ الحَطَبِ
(6) عبدالله الشايع
بانت حقيقتُهُمْ فالمكْرُ منهجُهُمْ
أضحتْ دسائسُهُمْ في الخبثِ والكذبِ
فاللهَ أسألُهُ فالحقُّ منتقِمٌ
أن يشفيَ الصدرَ من صهيونةِ العَرَبِ
(7) عبدالله أسعد الفيفي
تَبَّتْ يدا كلِّ مَنْ يَرضَى لأُمَّتِهِ
ذُلاً ويَهْتِفُ للإعلامِ بالكَذِبِ
معَ الخوالِفِ يَرْضَى أن يكونَ لهُ
شأنٌ ، ويَشْرَقُ بالآياتِ والكُتُبِ
(8) الشيخ عبدالله المقحم
يَرونَ سيلَ دماءِ المسلمينَ جرَى
ويَسكرونَ عليها بابنةِ العنبِ
باعوا قضيتَنا غدراً وما رَحِموا
صبيةً غالَها أعداؤها وصبي
(9) د. فواز اللعبون
لولا النوائبُ لم نَعْرِفْ دناءتَهُمْ
ولا تَعَرَّوا لسفّاحٍ ومنتهِبِ
قد قالها قبلُ ذو رأيٍ وتجرِبةٍ:
الشكرُ لله ثم الشكرُ للنُّوَبِ
(10) يزيد النجاشي
يَفْرُونَ في عَضُدِ الإسلامِ مِنْ حَنَقٍ
ويَحْرُسونَ حِياضَ الكُفْرِ وا عجبي؟
أَيَخدَعونَ بني الإسلامِ ثانيةً
أبعدَ عَينِ يقينِ الكُفْرِ مِنْ رِيَبِ!
(11) رائحة المطر
يُجَرِّمونَ دِفاعَ الحرِّ عن شَرَفٍ
ويبحثونَ لغدرِ الكفرِ عن سَبَبِ
حتى وإن عُرِفوا فالعِزُّ يَلْفُظُهُمْ
فيا لأحرفِهِمْ مجهولةِ النَّسَبِ!
(12) عبدُه العُمري
ما في العروبةِ بعد اليومِ من عَرَبِ
فاغسِلْ يديكَ إذا صافحْتَ مِن جَرَبِ
أَلْقَوا على غَزّةَ الأغلالَ جُهْدَهُمُ
لا يَرْفَعُ الكَرْبَ مَنْ لَمْ يَخْلُ مِنْ أَرَبِ
(13) الشيخ عبدالله المقحم
لو كان فيهم قليلٌ من سَنا خجلٍ
لم يَشمتوا في أخيهم لحظةَ الحَرَبِ
لكنهمْ حالفوا الأعداءَ وابتهجوا
بجُرْحِهِ وانثنوا في غايةِ الطربِ
(14) د. فواز اللعبون
الخبثُ مِلَّتُهُمْ والغربُ قِبلتُهُمْ
كأن «جيناتِهِمْ» مشكوكةُ النَّسَبِ!
يا ربِّ طهّرْ بلادي من قذارتِهِمْ
أو عافِهمْ من بقايا الزيغِ والجرَبِ
(15) د. صالح العوض
لا غَرْوَ إن كانَ فيهمْ نزوةٌ نشزت
فهُمْ إلى القِرْدِ مَيّالونَ في النَّسَبِ
تاهوا كما تاهَ قِرْدُ السَّبْتِ مُنْتَهِياً
إلى كلابِ الخَنَا مَلْوِيَّةِ الذَّنَبِ
(16) #فكرة_صدقة
سيفٌ من الهندِ لا عودٌ من الحَطَبِ
آسادُ غَزّةَ تاجُ العِزِّ للعَرَبِ
قد قالها شُهداءُ القدسِ أجمعُهُمْ:
المجدُ للسيفِ ليس المجدُ للخُطَبِ
(17) حمود الصميلي
صاروخُ غزةَ باسمِ الله منطلِقٌ
يُرْدي الجراثيمَ من عُجْمٍ ومن عَرَبِ
قد صَنَّعَتْهُ يَدٌ للهِ طاهرةٌ
ما مسها دَنَفٌ زَيفٌ ومِن كَذِبِ
(18) الشيخ عبدالله المقحم
صاروخُهمْ باسمِ ربِّ النصرِ منطلِقٌ
ولليهودِ صواريخٌ من الخَشَبِ
أبادَهمْ صوتُهُ لا نارُ وقعَتِهِ
والخانعونَ هُنا ماتوا من الرُّعُبِ
(19) الشيخ عبدالله المقحم
في سورةِ الحشرِ شيءٌ عن وضاعتِهِمْ
فلتقرؤوا عنهمُ في أصدقِ الكتُبِ
قالوا لئن تقتلوا قوماً سننصُرُكُمْ
وعندما ابتدؤوا لاذوا إلى الهَرَبِ!
(20) د. فواز اللعبون
النصرُ من عندِ ربِّ النصرِ نطلبُهُ
وما لنا عندَ غيرِ اللهِ من طَلَبِ
في الوحيِ: كم فئةٍ تعلو على فئةٍ
ولا اعتبارَ لأعدادٍ ولا رُتَبِ
(21) حسن مخافة
أهلُ الرَّباطِ جُنُودُ الحقِّ نَغْبِطُهُمْ
مِنْ كُلِّ شهمٍ شجاعٍ مخلِصٍ وأبي
يا أهلَ غزّةَ أنتمْ في مواقِفِكُمْ
رفعتُمُ الرأسَ رَغْمَ الموقفِ العربي
(22) ندى السويدان
النَّصْرُ نَصْرٌ من الرحمنِ يمنحُنا
لا الشَّجْبُ يُنْزِلُهُ أو رَوْعَةُ الخُطَبِ
إنْ نحنُ يوماً نَصرْنا اللهَ ينصُرُنا
نصراً كبدرٍ أو اليرموكِ للعَرَبِ
(23) الشيخ عبدالله المقحم
قد قالها قبلَ أحداثِ الأسى «خَلَفٌ»
بحدسِه لمليكٍ صادقٍ أَرِبِ:
«مِن دونِ صَهيونَ آذتْنا صَهاينُنا»
فلْتَكفِنا شَرَّهُمْ يا كاشِفَ الكُرَبِ
(24) د. فواز اللعبون
والآن قد آن يا أحبابُ أن تَقِفوا
للهِ تَرجونَ منهُ خيرَ مُنْقَلَبِ
فهْوَ الذي قالَ في قرآنِهِ التَمِسوا
نصري، ومَن يَدْعُني في كَرْبِه أُجِبِ
(25) الشيخ عبدالله المقحم
مُدُّوا إلى ناصِرِ المظلومِ أيديَكُمْ
وادعوا على عابدي الأوثانِ والصُّلُبِ
وادعوا لغزةَ يحميها وينصُرُها
على صهاينَةِ اللبرالَةِ العَرَبِ
--- --- ---
انتهت .
