- إنضم
- 16 يوليو 2013
- المشاركات
- 3,268
- التفاعل
- 8,781
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رؤيا منقولة تاريخها تقريبا أغسطس 2015
الرائى من مصر من الاسكندرية
سلام عليكم دكتور نور.. حلمت منذ شهر تقريبا حلماً عجيباً أظن أن له علاقة بآخر الزمان ، وينتهي الحلم بآية " وأشرقت الأرض"
رأيت أنني في بيت أهلي (أنا متزوج حالياً و أسكن في بيت آخر)
ولم يكن البيت يشبه بيت أهلي وإنما وقر في قلبي أنه هو..
وكان البيت بشكل عام في حالة بائسة للغاية ..
وكان أهلي يتصرفون بشكل طبيعي تماماً ، لكنني وحدي كنت أشعر بخوف مبهم ..
وكان للبيت عدة أبواب : باب شمالي ، وباب شرقي يكاد يلتصق بالباب الشمالي، وباب جنوبي بعيد عنهما..
جاء في روعي أن هناك شيئ ما خاطئ يدور خلف البابين الشمالي والشرقي (المتلاصقين) وأن البابين لن يصمدا أمام الخطر الذي يمور خلفهما.
فطلبت من والدتي وأخي وأختي أن يساعدوني لنتفقد أمر البابين ، فهرع معي أخي للباب الشمالي وذهبت أمي وأختي كي تتفقدا الباب الشرقي ، وأخرجت لنا أمي علبة أدوات قالت إن أبي المُعتقَل (في الحلم ) قد تركها لنا
ملاحظة : في وقت الرؤية لم يكن أبي معتقلاً ، لكنه حالياً معتقل بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة لأنه تحدث مرة في القطار ضد السيسي رغم أن ليس له أي علاقة تنظيمية بالإخوان - و أسألك أن تدعو له بالمناسبة .
المهم : أخرجنا الأدوات من العلبة ، وذهبت لتفقد الباب الشمالي فاكتشفت أن "مفصلة" الباب معلقة في الهواء تقريبًا بلا رابط ، فحاولت معها حتى أصلحتها ، وبينما كنت أحاول إصلاحها كانت تأتي من خلف الباب حركات كأنها موجات من الهواء المضغوط مثل التي تحدثها الانفجارات ، ففتحت الباب بعد إصلاحه لأرى ما خلفه ، وهالني ما رأيت ..
كان الباب مطلًا على ردهة طويلة و ضيقة للغاية (لعل عرضها أقل من متر)
و كانت أطول من أي ردهة معتادة ، لدرجة أن آخرها (من جهة الغرب) لا تدركه الأبصار، وإن كانت تومض عن بعد في آخر الردهة أضواء رمادية شاحبة من قلب الظلام بين حين و آخر ، وأمام الباب مباشرة منظر عجيب..
كان هناك سلك كأنه لعشة دجاج مثلا.. ممزق ومهترئ في أكثر من موضع ، وخلفه مساحة قذرة مهملة كأن الدجاج تركها منذ مائة عام ، لكنني عرفت كذلك أن المكان يُستخدم الآن كمقبرة ، و ربما هو أقرب ما يكون إلى مقبرة حيوانات..
اللافت أن في "خلفية" المشهد كان هناك منظر - لا تدري إن كان طبيعياً أو إن كان شيئًا كورق الحائط
و المنظر كان لشواهد قبور من ذلك الطراز المحيط بقلعة صلاح الدين في القاهرة ، كأنها مقابر تعود لعصر المماليك مثلاُ
وبعد قليل أدركت سر موجات التضاغط .. فقد كان هناك بعض القطط في الردهة ؛ بعضها قطط عادية تماما وبعضها الآخر يومض بوميض رمادي عجيب في الظلام ، ويتحرك كأنه يتزلج فوق جليد ، ولا يعدو على الأرض ..
وكانت هناك علامة في أعين تلك القطط الغريبة ، وهي حمرة باهتة للغاية تكاد لا تُرى..
كانت تلك القطط الغريبة تزيد في سرعتها بصورة هائلة عندما تمر أمام الباب الشمالي ، وكأنها تريد تحطيمه بضغط مرورها
وكانت هذه القطط تأتي كلها من آخر الردهة.. من الجزء الغربي الذي لا نراه وأعلم يقينًا أن شخصًا شريرًا يقبع به ويرسل إلينا بتلك القطط
أمسكت بعصا خشبية مدببة الطرف (كأنها رمح) وطعنت القطة فأخذت "تنزلق" بشكل عجيب كأنني أطعن صابونة مبتلة بإصبعي مثلا، وانقلبت وأخذت تطير في الهواء بلا جاذبية فعاجلتها بطعنة ثانية وثالثة حتى تمكنت منها فقتلتها..
وأخذت أبحث عن هذه القطط وأقتلها، لكنني للأسف قتلت قططًا عادية في غمرة الأحداث ، وكنت ألقي بجميع الجثث خلف السلك الممزق إلى المقبرة ، فإن كانت جثة لقطة عادية مرت ، وإن كانت لتلك القطط الغريبة أصدرت أزيزًا - كأزيز جهاز صعق الحشرات - واحترقت.
وأخذت أطمئن على الباب الشرقي - الذي أصلحته أمي بمساعدة أختي ، ثم قررت أن أخرج من الباب الجنوبي بعد أن اطمأننت..
خرجت إلى الشارع - وكان الوقت بعد العصر وأقرب إلى المغرب - وكانت الناس هائجة في الشوارع كأن هناك أمراً جللًا.
وكانت هناك شرطية يهودية حسناء تحاول السيطرة على هياج الناس ، وكنت أعرف أنها في المنطقة منذ زمن وتحاول دائمًا كسب الجميع .. وكان هناك ضوء أحمر مخيف يأتي من الشرق وأبصار الناس خاشعة ومعلقة بالأفق ، حين ظهر كلب هائج بني اللون من الجنوب وأخذ يركض خلف الناس الذين ذعروا من طريقته العجيبة في الركض (تماما مثل القطط ، كان يتحرك كأنه يتزلج ، وبسرعة كبيرة..
وتماماً مثل القطط كانت بعينيه حمرة باهتة تكاد لا تُلاحَظ ؛ وهنا أمسكت بسلسلة حديدية غليظة وأخذت أهوي بها على الكلب فطفا في الهواء أولاً كالقطط ثم تمكنت منه فقتلته..
فأدركت أنني صرت أعرف كيف أميز تلك الحيوانات وأقتلها ، وأدركت أن خلاص الناس يتمثل في التعرف أولا على تلك الحيوانات ثم قتلها بلا خوف من خروجها الظاهر عن القوانين الطبيعية ، فهي في النهاية كانت مخلوقات ضعيفة وربما أضعف كثيرًا من مثيلاتها الحقيقية ، ساعتها قررت أن أصيح في الناس بما أعرف ، وبدأت بذلك.. فرأيت الشرطية اليهودية تترصدني وتحاول تصويب سلاحها إليَّ فابتعدت بسرعة عن مرمى نيرانها ، وذهبت ناحية تجمع كبير من الناس ، كان يتقدمهم رجل يرتدي ثوبًا أبيض وغطاء رأس أبيض وقلادة كأنها من لؤلؤ أسود.. أذكر جيدا أن حباتها اللامعة كانت معدودة ، وأن أكبرها كانت في الوسط.
أخرج هذا الرجل سلاحه قبل أن أفهم ما يدور، وأصابني في قلبي تمامًا ، لكنني لم أشعر بأكثر من دفعة خفيفة في الصدر، ثم علمت بأنني قد قُتلت
بعد قتلي كنت أرى البيت القديم - وكأنما مرت أزمنة - وكان حاله قد تبدل تماماً من وضعه القديم المهترئ الميت إلى نظام ونظافة وجمال .. وكانت الشمس تتلون بلون ذهبي جميل كأنه ساعة العصر، وكانت الحديقة الخلفية تزخر بأوراق الريحان الخضراء اليانعة التي شابتها حمرة ذهبية من ضوء الشمس ، وكان هناك الكثير من الضيوف في البيت وكانت أمي تبدو وكأنها تستضيف فيه حفلاً ما ، وقد اطلعت عليها - دون أن تراني أو تشعر بوجودي - وهي تقلب عينيها في السماء وتقول: "يا ربي حتى الأرض طلّعت معادنها.." ووقر في قلبي أنه الذهب ، الذي كان لونه حاضرًا في الإضاءة حولنا ، وكنت أشعر أخيرا بحالة من الاطمئنان والسكينة حين سمعت الآية التي اختتم بها الحلم:
وأشرقت الأرض بنور ربها
انتهى الحلم
قبل أن تضع الرؤيا
لا تنسى أن تتأكد من محرك البحث في المنتدى بعدم تكرار الرؤيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رؤيا منقولة تاريخها تقريبا أغسطس 2015
الرائى من مصر من الاسكندرية
سلام عليكم دكتور نور.. حلمت منذ شهر تقريبا حلماً عجيباً أظن أن له علاقة بآخر الزمان ، وينتهي الحلم بآية " وأشرقت الأرض"
رأيت أنني في بيت أهلي (أنا متزوج حالياً و أسكن في بيت آخر)
ولم يكن البيت يشبه بيت أهلي وإنما وقر في قلبي أنه هو..
وكان البيت بشكل عام في حالة بائسة للغاية ..
وكان أهلي يتصرفون بشكل طبيعي تماماً ، لكنني وحدي كنت أشعر بخوف مبهم ..
وكان للبيت عدة أبواب : باب شمالي ، وباب شرقي يكاد يلتصق بالباب الشمالي، وباب جنوبي بعيد عنهما..
جاء في روعي أن هناك شيئ ما خاطئ يدور خلف البابين الشمالي والشرقي (المتلاصقين) وأن البابين لن يصمدا أمام الخطر الذي يمور خلفهما.
فطلبت من والدتي وأخي وأختي أن يساعدوني لنتفقد أمر البابين ، فهرع معي أخي للباب الشمالي وذهبت أمي وأختي كي تتفقدا الباب الشرقي ، وأخرجت لنا أمي علبة أدوات قالت إن أبي المُعتقَل (في الحلم ) قد تركها لنا
ملاحظة : في وقت الرؤية لم يكن أبي معتقلاً ، لكنه حالياً معتقل بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة لأنه تحدث مرة في القطار ضد السيسي رغم أن ليس له أي علاقة تنظيمية بالإخوان - و أسألك أن تدعو له بالمناسبة .
المهم : أخرجنا الأدوات من العلبة ، وذهبت لتفقد الباب الشمالي فاكتشفت أن "مفصلة" الباب معلقة في الهواء تقريبًا بلا رابط ، فحاولت معها حتى أصلحتها ، وبينما كنت أحاول إصلاحها كانت تأتي من خلف الباب حركات كأنها موجات من الهواء المضغوط مثل التي تحدثها الانفجارات ، ففتحت الباب بعد إصلاحه لأرى ما خلفه ، وهالني ما رأيت ..
كان الباب مطلًا على ردهة طويلة و ضيقة للغاية (لعل عرضها أقل من متر)
و كانت أطول من أي ردهة معتادة ، لدرجة أن آخرها (من جهة الغرب) لا تدركه الأبصار، وإن كانت تومض عن بعد في آخر الردهة أضواء رمادية شاحبة من قلب الظلام بين حين و آخر ، وأمام الباب مباشرة منظر عجيب..
كان هناك سلك كأنه لعشة دجاج مثلا.. ممزق ومهترئ في أكثر من موضع ، وخلفه مساحة قذرة مهملة كأن الدجاج تركها منذ مائة عام ، لكنني عرفت كذلك أن المكان يُستخدم الآن كمقبرة ، و ربما هو أقرب ما يكون إلى مقبرة حيوانات..
اللافت أن في "خلفية" المشهد كان هناك منظر - لا تدري إن كان طبيعياً أو إن كان شيئًا كورق الحائط
و المنظر كان لشواهد قبور من ذلك الطراز المحيط بقلعة صلاح الدين في القاهرة ، كأنها مقابر تعود لعصر المماليك مثلاُ
وبعد قليل أدركت سر موجات التضاغط .. فقد كان هناك بعض القطط في الردهة ؛ بعضها قطط عادية تماما وبعضها الآخر يومض بوميض رمادي عجيب في الظلام ، ويتحرك كأنه يتزلج فوق جليد ، ولا يعدو على الأرض ..
وكانت هناك علامة في أعين تلك القطط الغريبة ، وهي حمرة باهتة للغاية تكاد لا تُرى..
كانت تلك القطط الغريبة تزيد في سرعتها بصورة هائلة عندما تمر أمام الباب الشمالي ، وكأنها تريد تحطيمه بضغط مرورها
وكانت هذه القطط تأتي كلها من آخر الردهة.. من الجزء الغربي الذي لا نراه وأعلم يقينًا أن شخصًا شريرًا يقبع به ويرسل إلينا بتلك القطط
أمسكت بعصا خشبية مدببة الطرف (كأنها رمح) وطعنت القطة فأخذت "تنزلق" بشكل عجيب كأنني أطعن صابونة مبتلة بإصبعي مثلا، وانقلبت وأخذت تطير في الهواء بلا جاذبية فعاجلتها بطعنة ثانية وثالثة حتى تمكنت منها فقتلتها..
وأخذت أبحث عن هذه القطط وأقتلها، لكنني للأسف قتلت قططًا عادية في غمرة الأحداث ، وكنت ألقي بجميع الجثث خلف السلك الممزق إلى المقبرة ، فإن كانت جثة لقطة عادية مرت ، وإن كانت لتلك القطط الغريبة أصدرت أزيزًا - كأزيز جهاز صعق الحشرات - واحترقت.
وأخذت أطمئن على الباب الشرقي - الذي أصلحته أمي بمساعدة أختي ، ثم قررت أن أخرج من الباب الجنوبي بعد أن اطمأننت..
خرجت إلى الشارع - وكان الوقت بعد العصر وأقرب إلى المغرب - وكانت الناس هائجة في الشوارع كأن هناك أمراً جللًا.
وكانت هناك شرطية يهودية حسناء تحاول السيطرة على هياج الناس ، وكنت أعرف أنها في المنطقة منذ زمن وتحاول دائمًا كسب الجميع .. وكان هناك ضوء أحمر مخيف يأتي من الشرق وأبصار الناس خاشعة ومعلقة بالأفق ، حين ظهر كلب هائج بني اللون من الجنوب وأخذ يركض خلف الناس الذين ذعروا من طريقته العجيبة في الركض (تماما مثل القطط ، كان يتحرك كأنه يتزلج ، وبسرعة كبيرة..
وتماماً مثل القطط كانت بعينيه حمرة باهتة تكاد لا تُلاحَظ ؛ وهنا أمسكت بسلسلة حديدية غليظة وأخذت أهوي بها على الكلب فطفا في الهواء أولاً كالقطط ثم تمكنت منه فقتلته..
فأدركت أنني صرت أعرف كيف أميز تلك الحيوانات وأقتلها ، وأدركت أن خلاص الناس يتمثل في التعرف أولا على تلك الحيوانات ثم قتلها بلا خوف من خروجها الظاهر عن القوانين الطبيعية ، فهي في النهاية كانت مخلوقات ضعيفة وربما أضعف كثيرًا من مثيلاتها الحقيقية ، ساعتها قررت أن أصيح في الناس بما أعرف ، وبدأت بذلك.. فرأيت الشرطية اليهودية تترصدني وتحاول تصويب سلاحها إليَّ فابتعدت بسرعة عن مرمى نيرانها ، وذهبت ناحية تجمع كبير من الناس ، كان يتقدمهم رجل يرتدي ثوبًا أبيض وغطاء رأس أبيض وقلادة كأنها من لؤلؤ أسود.. أذكر جيدا أن حباتها اللامعة كانت معدودة ، وأن أكبرها كانت في الوسط.
أخرج هذا الرجل سلاحه قبل أن أفهم ما يدور، وأصابني في قلبي تمامًا ، لكنني لم أشعر بأكثر من دفعة خفيفة في الصدر، ثم علمت بأنني قد قُتلت
بعد قتلي كنت أرى البيت القديم - وكأنما مرت أزمنة - وكان حاله قد تبدل تماماً من وضعه القديم المهترئ الميت إلى نظام ونظافة وجمال .. وكانت الشمس تتلون بلون ذهبي جميل كأنه ساعة العصر، وكانت الحديقة الخلفية تزخر بأوراق الريحان الخضراء اليانعة التي شابتها حمرة ذهبية من ضوء الشمس ، وكان هناك الكثير من الضيوف في البيت وكانت أمي تبدو وكأنها تستضيف فيه حفلاً ما ، وقد اطلعت عليها - دون أن تراني أو تشعر بوجودي - وهي تقلب عينيها في السماء وتقول: "يا ربي حتى الأرض طلّعت معادنها.." ووقر في قلبي أنه الذهب ، الذي كان لونه حاضرًا في الإضاءة حولنا ، وكنت أشعر أخيرا بحالة من الاطمئنان والسكينة حين سمعت الآية التي اختتم بها الحلم:
وأشرقت الأرض بنور ربها
انتهى الحلم
قبل أن تضع الرؤيا
لا تنسى أن تتأكد من محرك البحث في المنتدى بعدم تكرار الرؤيا