قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَيْلٌ لِلْعَربِ مِنْ شَرّ قَد اقْتَرَب رواه البخاري ومسلم
معناهُ سيُصيبُ العَربَ فِتَنٌ وقَلاقلُ وأَذًى مِنَ الكُفّارِ فِيمَا بَعد ُ، وقَد حَصلَ مَا أَخْبَرَ بهِ الرّسولُ مَرَّاتٍ وسَيحصُلُ أيضًا ، لكنّ المسلِمَ المصَائبُ لهُ كفّاراتٌ ورَفعُ درَجاتٍ لكنْ في الدُّنيا تَتنكّدُ عِيشَتُه لكنْ يَنالُ الأجرَ على المصَائب والبَلايا إنْ صبَر َ، وأمّا القَتلُ فكُلّ مُسلِم يُقتَلُ ظُلمًا فهوَ شَهِيد ٌ، لكنّ بعضَ النّاسِ عندَ المصَائبِ قَد يَكفُرون َ، أمّا مَنْ ثَبَت على الإيمانِ فالمصَائبُ التي تُصِيبُه تُفِيدُه رَفْعَ دَرَجَاتٍ أو تَكفِيرَ سَيّئات ٍ، وإنْ قُتِلَ بأَيْدِي الكُفّارِ يَكُونُ شَهِيدًا ، وإنْ قُتِلَ بِيَدِ مُسلِم ظُلمًا يَكونُ شَهِيدًا ، لكنّ بعضَ النّاسِ عندَ المصَائبِ والبَلايا يَكفُرونَ ، يَفَتِنُون، فالوَيلُ لأولئكَ الذينَ لا يَصْبِرُونَ ويَفَتِنُونَ .
وقال عليه الصلاة والسلام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا إله إلا اللهُ وَيلٌ للعَربِ مِن شَرٍّ قَد اقتَربَ فُتِحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مِثل هذِه وحَلّقَ بإصبعَيْه الإبهامِ والتي تلِيْها قيلَ يا رسولَ الله أَنهلِكُ وفِينا الصّالحونَ قالَ نعَم إذَا كَثُرَ الخبَثُ " رواه ( البخارى ، ومسلم ، والنسائى ، وابن ماجه و ابن أبى شيبة عن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة بنت أبى سفيان عن زينب بنت جحش . الطبرانى ، وأحمد عن زينب عن حبيبة بنت أم حبيبة عن أمها أم حبيبة عن زينب بنت جحش)
منقول