- إنضم
- 5 يوليو 2013
- المشاركات
- 603
- التفاعل
- 924
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين
ابتعت منذ فترة كتاب بنفس عنوان الموضوع ( أشواق المحبيِّن إلى رب العالمين )
جمع وتدقيق الإعلامى /عزت سعد الدين
صاحب برنامج / زهور من بستان الحكمة الذى يقدم فجر كل يوم على أثير البرنامج العام
ووددت أن أنقل إليكم مقتطفات من هذا الكتاب
أنت الراكب وأنا الماشى
كان إبراهيم بن أدهم من المحبين العارفين، خرج فى بعض السنين إلى الحج ماشيا، فرآه رجل على ناقته،
فقال له: إلى أين يا إبراهيم؟ قال: أريد الحج، قال: أين الراحلة فإن الطريق بعيد؟
قال إبراهيم فى ثقة بربه: لى مراكب كثيرة ولكن لا تراها، قال الرجل: ما هى؟
قال: " إذا نزلت بى مصيبة ركبت مركب الصبر، وإذا نزلت بى نعمة ركبت مركب الشكر،
وإذا نزل القضاء ركبت مركب الرّضاء، وإذا دعتنى نفسى إلى شىء علمت أنّ ما بقى من الأجل
أقلّ مما مضى"
فقال له الرجل: سر بإذن الله فأنت الراكب وأنا الماشى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين
ابتعت منذ فترة كتاب بنفس عنوان الموضوع ( أشواق المحبيِّن إلى رب العالمين )
جمع وتدقيق الإعلامى /عزت سعد الدين
صاحب برنامج / زهور من بستان الحكمة الذى يقدم فجر كل يوم على أثير البرنامج العام
ووددت أن أنقل إليكم مقتطفات من هذا الكتاب
أنت الراكب وأنا الماشى
كان إبراهيم بن أدهم من المحبين العارفين، خرج فى بعض السنين إلى الحج ماشيا، فرآه رجل على ناقته،
فقال له: إلى أين يا إبراهيم؟ قال: أريد الحج، قال: أين الراحلة فإن الطريق بعيد؟
قال إبراهيم فى ثقة بربه: لى مراكب كثيرة ولكن لا تراها، قال الرجل: ما هى؟
قال: " إذا نزلت بى مصيبة ركبت مركب الصبر، وإذا نزلت بى نعمة ركبت مركب الشكر،
وإذا نزل القضاء ركبت مركب الرّضاء، وإذا دعتنى نفسى إلى شىء علمت أنّ ما بقى من الأجل
أقلّ مما مضى"
فقال له الرجل: سر بإذن الله فأنت الراكب وأنا الماشى