- إنضم
- 28 مارس 2016
- المشاركات
- 362
- التفاعل
- 1,866
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
لقد رايت ان الوقت صبحا وانا اقف في أرض فلسطين و كانت الارض مغطاة بثلوج بيضاء ونور ساطع جميل شديد الاضاءة يبهر العينين ينبعث من ارضها حتى ان نور الشمس التي بزغت من خلف التلال والجبال اصبح يبدو خافتا امام تلئليء ذلك النور المنبعث من الثلوج وكان صمط مهيب وكان أمامي اشجار صغيرة لكنها صلبة جدا وثابتة في الارض وقد علقت بها غبار وقد قلت هذا غبار الزمان علق بها .. وانا انظر الى تلك الاشجار واقول يالهذه الاشجار الثابتة كالصخر مالها لا تتزحز .. كم هي صلبة وصامدة رغم صغر حجمها .. ثم انتقلت في لمح البصر الى خارج فلسطين اراضي العرب والمحيطة بحدود ارض فلسطين وقد غابت الشمس والسماء تغطيها سحب متلبدة ثبتت في مكانها ورأيت ان سيولا شديدة من مياه جارفة اختلطت بالطين انهمرت من الجبال وحطمت شجرة الصنبور العملاقة المسنه وقلت هذه الاشجار عاشت كثيرا من 100 سنه كيف اقتلعها السيل من جذورها وكسرها وكانت مكسورة منحنية الى الارض واشجارها الصغيرة المحيطة بها كثيفة العدد قد غرقت في الوحل متجهة الى شجرة الصنبور العملاقة التي انتهت حياتها
تنظر إليها ولا تستطيع فعل شيء
وكانت الارض مغمورة بطمث الانهار والوحل وبدى المكان مزعجا لي وانا أقول لا اريد ان أبقى هنا يالهذا المنظر القبيح
اريد ان أعود لارض الثلج هذا افضل لي
وبدى ان اشجار صنوبر شابة كسرت هي ايضا واقتلعها الطوفان
وهذه رؤية لم يعلق في قلبي فيها سوى فرحتي الشديده
لمنظر الثلوج المنيرة بالنور المتليلي والشمس الصباح تبزغ في هدوء من خلف الجبال ..
الرائية من تونس
2024/9/13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
لقد رايت ان الوقت صبحا وانا اقف في أرض فلسطين و كانت الارض مغطاة بثلوج بيضاء ونور ساطع جميل شديد الاضاءة يبهر العينين ينبعث من ارضها حتى ان نور الشمس التي بزغت من خلف التلال والجبال اصبح يبدو خافتا امام تلئليء ذلك النور المنبعث من الثلوج وكان صمط مهيب وكان أمامي اشجار صغيرة لكنها صلبة جدا وثابتة في الارض وقد علقت بها غبار وقد قلت هذا غبار الزمان علق بها .. وانا انظر الى تلك الاشجار واقول يالهذه الاشجار الثابتة كالصخر مالها لا تتزحز .. كم هي صلبة وصامدة رغم صغر حجمها .. ثم انتقلت في لمح البصر الى خارج فلسطين اراضي العرب والمحيطة بحدود ارض فلسطين وقد غابت الشمس والسماء تغطيها سحب متلبدة ثبتت في مكانها ورأيت ان سيولا شديدة من مياه جارفة اختلطت بالطين انهمرت من الجبال وحطمت شجرة الصنبور العملاقة المسنه وقلت هذه الاشجار عاشت كثيرا من 100 سنه كيف اقتلعها السيل من جذورها وكسرها وكانت مكسورة منحنية الى الارض واشجارها الصغيرة المحيطة بها كثيفة العدد قد غرقت في الوحل متجهة الى شجرة الصنبور العملاقة التي انتهت حياتها
تنظر إليها ولا تستطيع فعل شيء
وكانت الارض مغمورة بطمث الانهار والوحل وبدى المكان مزعجا لي وانا أقول لا اريد ان أبقى هنا يالهذا المنظر القبيح
اريد ان أعود لارض الثلج هذا افضل لي
وبدى ان اشجار صنوبر شابة كسرت هي ايضا واقتلعها الطوفان
وهذه رؤية لم يعلق في قلبي فيها سوى فرحتي الشديده
لمنظر الثلوج المنيرة بالنور المتليلي والشمس الصباح تبزغ في هدوء من خلف الجبال ..
الرائية من تونس
2024/9/13