- إنضم
- 6 يوليو 2018
- المشاركات
- 193
- التفاعل
- 397
- النقاط
- 72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
منذ بداية حكم دونالد ترامب للولايات المتحده
اصبحت قرارتها على مستوى السياسات الخارجيه اكثر قوة وجرئه ونجاح
لكن داخليا يبدو الوضع على ظاهره ان له أعداء كثر ، جبهة صراع قوية وراي عام يجمع الكثير و مرشحه قوية وما الى ذلك .
ولكن تعالو
نتامل في هذا الرجل واعلمو انه ليس بمجنون ولا ذكي ،فقط يجيد حرفة قديمة له ترعرت فيه وهي
الهاء العقول
لم تغيب عروض المصارعة الحره عن ذهنه
ترامب يتجرا على اي دولة مهما كانت كبيرة ويحرج هذا ويحتقر هذا وينهب ثروات بلاد ،
كما قدوم كوريا الشماليه وجلوسها للتفاوض امر كان يبدو مستحيل
وقرار نقل السفارة امر يتفرد به بعد انتظار طويل وايضا تحقق في عهده سيطره كبيرة ومكاسب للتحالف خاصه في سوريا والعراق كما حافظ على ضبط النفس بين الحلفاء رغم اختلافهم واستخدمهم جميعا
يخضع له الزعماء !
تعقد في امريكا النزاعات لكنها نزاعات واهية
كلاهما دميتين من دمى الشيطان الرجيم
وهو (كبير الملهين)
اتباعه ياتمرون على احوال الناس هذا كله باذن الله وتدبيره
فتجد ان جهود الدول تعمل في تناغم كانها تروس
تدور بكل جهدها لتحقيق هدف خفي ولكن تتم الامور بشكل مسرحي كانه استعراض ولكل فئة عرضها الذي يناسبها فالحكام الصغار لهم عروضهم من الحكام الكبار لنا فربما توجبت ادوار ان تقتل او تعزل فلا يدل ذلك ان صاحبها على خير
يلهى الناس بالراي والراي الاخر
اغلبنا من المتابعين والحيارى
وربما يرفض بعض الحكام دوره كما فعل اردوغان
فالان تنصب له الشباك واول الحلفاء قدوما لاردوغان سيكيدون لاسقاطه كما اسقط صدام لرفضه العمل كترس من التروس وهكذا
والعجيب الان اصبح الاخوه يتنافسون لاثبات استحقاقهم في تمثيل دور بارز في خدمة الشيطان وربما افنى حياته في ذلك وسيندم على ذلك
قال تعالى
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) سورة البقرة
منا من يتابع الاخبار بقوة واندمج في المتابعه والتحليل واتخاذ المواقف من هذا وتاييد هذا
احسبه في غفلة عن حقيقة الامر
ومنا الحليم الحيران له فطره سليمة لكن إلتبس عليه الامر فلا يفهم ماذا يدور بالضبط لكن يعلم انهم اهل شر ،
ويجب ان نبتعد عن اهل الفتنة كافة وما يخرج من السنتهم او ما يعجبنا رؤيته منهم والمنافسات والبطولات كلها للفتنة وصرف العقول والهائها عن ربها وتلاحظ ان من يعملون في الملاهي نصيبهم من الدنيا كبير
قال تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(٦) سورة لقمان
ايضا لعبة المصارعه الحرة التي يستخفها الناس هذه اللعبة ليست هزليه فقط لكن متابيعها هم السفهاء من الناس
لعبة الشيطان المفضلة وكانه يستهزئ منا
الكثير من ايات تتوعد المستهزئين وهي الصفة البارزة والاسلوب الذي يتبعه فسطاط الضلاله
وبناء احد هذه الحلبات في البلاد سيجلب غضب وعذاب من الله وفي رؤيا تنبأ بذلك والله أعلم
والخطورة المزمنه اذا ما قرر احدنا (اتباع) فكر او جماعة او حزب او رئيس
هنا تتمثل الفتنة
فاكثرهم صغار حلفاء الشيطان يزفهم معه في النار، هؤلاء الصغار يقومون بادوارهم ، فاذا اتخذت احدهم ولي وكان له منهاجا مخالفا ومضل عن ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
اصبحت من صغار اتباع صغار حلفاء الشيطان
فاحذر ان تسقط في اتباع لاعب او رئيس او مغني
واعلم ان ليس فيهم خير فلا خير فيما صنعو .
يبقى السؤال هل سيمر صاحب الحلبه مع الشيطان الى ادوار اكبر ام سينتهى دوره قريبا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
منذ بداية حكم دونالد ترامب للولايات المتحده
اصبحت قرارتها على مستوى السياسات الخارجيه اكثر قوة وجرئه ونجاح
لكن داخليا يبدو الوضع على ظاهره ان له أعداء كثر ، جبهة صراع قوية وراي عام يجمع الكثير و مرشحه قوية وما الى ذلك .
ولكن تعالو
نتامل في هذا الرجل واعلمو انه ليس بمجنون ولا ذكي ،فقط يجيد حرفة قديمة له ترعرت فيه وهي
الهاء العقول
لم تغيب عروض المصارعة الحره عن ذهنه
ترامب يتجرا على اي دولة مهما كانت كبيرة ويحرج هذا ويحتقر هذا وينهب ثروات بلاد ،
كما قدوم كوريا الشماليه وجلوسها للتفاوض امر كان يبدو مستحيل
وقرار نقل السفارة امر يتفرد به بعد انتظار طويل وايضا تحقق في عهده سيطره كبيرة ومكاسب للتحالف خاصه في سوريا والعراق كما حافظ على ضبط النفس بين الحلفاء رغم اختلافهم واستخدمهم جميعا
يخضع له الزعماء !
تعقد في امريكا النزاعات لكنها نزاعات واهية
كلاهما دميتين من دمى الشيطان الرجيم
وهو (كبير الملهين)
اتباعه ياتمرون على احوال الناس هذا كله باذن الله وتدبيره
فتجد ان جهود الدول تعمل في تناغم كانها تروس
تدور بكل جهدها لتحقيق هدف خفي ولكن تتم الامور بشكل مسرحي كانه استعراض ولكل فئة عرضها الذي يناسبها فالحكام الصغار لهم عروضهم من الحكام الكبار لنا فربما توجبت ادوار ان تقتل او تعزل فلا يدل ذلك ان صاحبها على خير
يلهى الناس بالراي والراي الاخر
اغلبنا من المتابعين والحيارى
وربما يرفض بعض الحكام دوره كما فعل اردوغان
فالان تنصب له الشباك واول الحلفاء قدوما لاردوغان سيكيدون لاسقاطه كما اسقط صدام لرفضه العمل كترس من التروس وهكذا
والعجيب الان اصبح الاخوه يتنافسون لاثبات استحقاقهم في تمثيل دور بارز في خدمة الشيطان وربما افنى حياته في ذلك وسيندم على ذلك
قال تعالى
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) سورة البقرة
منا من يتابع الاخبار بقوة واندمج في المتابعه والتحليل واتخاذ المواقف من هذا وتاييد هذا
احسبه في غفلة عن حقيقة الامر
ومنا الحليم الحيران له فطره سليمة لكن إلتبس عليه الامر فلا يفهم ماذا يدور بالضبط لكن يعلم انهم اهل شر ،
ويجب ان نبتعد عن اهل الفتنة كافة وما يخرج من السنتهم او ما يعجبنا رؤيته منهم والمنافسات والبطولات كلها للفتنة وصرف العقول والهائها عن ربها وتلاحظ ان من يعملون في الملاهي نصيبهم من الدنيا كبير
قال تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(٦) سورة لقمان
ايضا لعبة المصارعه الحرة التي يستخفها الناس هذه اللعبة ليست هزليه فقط لكن متابيعها هم السفهاء من الناس
لعبة الشيطان المفضلة وكانه يستهزئ منا
الكثير من ايات تتوعد المستهزئين وهي الصفة البارزة والاسلوب الذي يتبعه فسطاط الضلاله
وبناء احد هذه الحلبات في البلاد سيجلب غضب وعذاب من الله وفي رؤيا تنبأ بذلك والله أعلم
والخطورة المزمنه اذا ما قرر احدنا (اتباع) فكر او جماعة او حزب او رئيس
هنا تتمثل الفتنة
فاكثرهم صغار حلفاء الشيطان يزفهم معه في النار، هؤلاء الصغار يقومون بادوارهم ، فاذا اتخذت احدهم ولي وكان له منهاجا مخالفا ومضل عن ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
اصبحت من صغار اتباع صغار حلفاء الشيطان
فاحذر ان تسقط في اتباع لاعب او رئيس او مغني
واعلم ان ليس فيهم خير فلا خير فيما صنعو .
يبقى السؤال هل سيمر صاحب الحلبه مع الشيطان الى ادوار اكبر ام سينتهى دوره قريبا .