تواطؤ اسم المهدي

[بدون اسم]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول الرائيه كأني أنظر الى صور خيول فتوقفت عند صوره لخيل لونها ابيض وما يميزها ان عنقها اطول من الأخرى فقلت في نفسي اسم المهدي يواطئ شكل هيكل هذا الحصان. واستيقظت لصلاة الفجر وانا مستغربه من هذا الحلم
تاريخ الرؤيا 4 2014
قبل أن تضع الرؤيا
لا تنسى أن تتأكد من محرك البحث في المنتدى بعدم تكرار الرؤيا

 

[خادم الاسلام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله رؤيا خير بإذن الرحمن

 

[علامه فارقه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرؤيا تخص الرائيه

 

[فادية]

خير بإذن الله

 

[فجر الغذ]

توقفت عند هذه الرؤيا حيث ذكرتني بذكريات من الماضي ، وهي أن موظفي البلدية قبل الاستقلال من الاستعمار الفرنسي وحتى بعد الاستقلال كانوا يسجلون أسماء المواليد في دفاتر الحالة المدنية كما يسمعونها صوتيا فيكتبونها بزيادة ألف أحيانا، فالرجل الأمي الذي يريد أن يسجل ابنه باسم (الحسن) ينطقها (الحسان)، فيسجلها الموظف (الحسان) ، فلما كبر أحد المسمين بالحسان كان أحيانا يمزح معه من يرى أن الإسم فيه ألف زائدة ، فيقول له كاد أبوك أن يسميك الحصان.
فمخارج الصوت للفظ (الحسان) تواطئ تماما مخارج صوت لفظ (الحصان)،. فلو جربت أن تنطق اللفظتين فسترى أن نفس مخارج الصوت من الحلق مرورا بالأسنان.
فالهيكل هو الشكل، فشكل كلمة (الحصان) كتابة يواطئ تقريبا شكل كلمة (الحسان)،
كذلك شكل كلمة (الحصان) نطقا يواطئ شكل نطق كلمة (الحسان).
كذلك فإن اسم الحسن هو الإسم الذي يواطئ اسم محمد في المعنى ، وضدهما يتواطآن أيضا في المعنى، فالعمل الحسن معناه العمل المحمود، وعكس الحسن هو السيء ، وعكس المحمود هو المذموم ، فكل عمل سيء هو عمل مذموم.

هي مجرد خاطرة وليس تعبيرا

 

[فجر الغذ]

ردي السابق لم يكن تعبيرا للرؤيا وإنما هو تفكر وتأمل سبق أن قلته قديما في منتدى آخر عن المواطأة، فالمواطأة هي تشابه وليس تطابق، فقلت إنه إن كان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم إسم المهدي فلا بد أن يكون قد ترك لنا دليلا يثبت أنه يعرف إسمه، وذلك بأن يسمي ابن ابنته فاطمة رضي الله عنها الذي سيكون المهدي من صلبه يسميه بنفس اسم المهدي.
فلم أجد أقرب إسم يواطئ إسم محمد في المعنى إلا إسم الحسن ، فالحمد ثناء ، ولا يثنى إلا على الشيء الحسن . فالله سيجزي الذين أحسنوا بالحسنى، والنبي صلى الله عليه وسلم أول المحسنين الذين سيجزوا بالحسنى، وقد وصفت تلك الحسنى بالمقام المحمود.
ثم لما قرأت هذه الرؤيا ذكرتني بالقصة التي ذكرت، ونبهتني إلى أن الكلمة التي تواطئ كلمة (الحصان) في مخارج الصوت عند الناطق وعند السامع هي كلمة (الحسن أو الحسان)، فلو نطقت كلمة الحصان وكلمة الحسن أمام رجل أجنبي لظن أنها كلمة واحدة كررتها مرتين، والذي جعلني أنتبه إلى هذه المواطأة هو أن الرائية لم تر الخيل وذلك الحصان حقيقة وإنما في صورة، فالصورة رسم ، والكتابة رسم ، فالرائية قالت : اسم المهدي يواطئ شكل هيكل هذا الحصان، استنبطت منه أنها مواطأة في الشكليات وليس في المعنى، فتشابه رسم كلمة مع رسم كلمة أخرى هي مواطأة في الشكل وليس في المضمون، كذلك تشابه كلمة مع كلمة أخرى في في مخارج الصوت هو شكل آخر من المواطأة.

 

[فجر الغذ]

ومما يعزز هذه الفرضية أن لكل أمر بداية وخاتمة ، فما هو المصطلح الذي توصف به الخاتمة الجيدة ؟ يعبر عنها ب (الحسن) ، يقال : حسن الخاتمة.
فالبداية كانت حميدة (محمد) ، والخاتمة ستكون حسنة ، فالأسماء لها دور يتناسب مع مهماتها ، فلما كان المسيح عليه السلام روحا من أمر الله فإن النبي المعاصر له يجب أن يكون اسمه يحيى ، لعلاقة الروح بالحياة، فبالروح يحيى الإنسان،
والله أعلم