• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
مرشحة ديمقراطية: في العام 2020 ترامب قد لا يكون حرا طليقا!

لم تستبعد السيناتور، إليزابيث وارن، أن يجد الرئيس دونالد ترامب نفسه وراء القضبان قبل عقد الانتخابات الرئاسية للعام 2020.

ونقلت قناة CNN التلفزيونية الأمريكية، اليوم الأحد، عن وارن قولها: "بحلول العام 2020 ربما ترامب لن يكون رئيسا، بل قد لا يكون حرا طليقا".

وتابعت قائلة إن ترامب ينشر كل يوم تغريدات عنصرية أو محرضة على الكراهية على صفحته في تويتر، وصفت محتواها بأنه "شيء مظلم ومقرف"، محذرة وسائل الإعلام وسائر المرشحين من "الوقوع في الفخ" داعية إياهم لعدم إعطاء وزن فائض لكل خطوة يقوم بها ترامب.

وأمس السبت دخلت وارن رسميا السباق الرئاسي عبر إعلان ترشحها في انتخابات العام 2020. وتعد من أكثر المرشحين شهرة عن الحزب الديمقراطي، إلى جانب نائب الرئيس السابق، جو بايدن، والسيناتور بيرني ساندرز.

وكان ترامب، وعلى مدار سنوات، يزدري بإليزابث وارن، ويسميها "بوكاهونتاس"، ابنة زعيم قبيلة للهنود الحمر من أفلام والت ديزني الكرتونية.


*****************************************************************

ناشيونال إنكوايرر.. إخفاء قصص متعلقة بالنساء لحماية ترامب

كشف محققون اتحاديون أميركيون أن الشركة الأم التي تصدر صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" اعترفت بالتدخل لعدم بث قصص صحفية من أجل مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وأضاف المحققون أنهم قرروا عدم متابعة الشركة بعدما اعترفت بدفع 150 ألف دولار لشراء الحق الحصري لنشر قصة العارضة الإباحية كارين ماك دوغال بشأن علاقة محتملة مع ترامب.

وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن إفادة الشركة للمحققين تشير إلى أن مالكها ديفد بيكر عرض على ترامب عام 2015 شراء الحق الحصري للقصص السلبية -خصوصا المرتبطة بعلاقته بالنساء- من أجل إخفائها ومنع وسائل إعلام أخرى من نشرها.

وكانت وكالة بلومبرغ ذكرت أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) يحقق في اتهامات من جيف بيزوس صاحب شركة أمازون وصحيفة واشنطن بوست بالتعرض للابتزاز من "ناشيونال إنكوايرر" المقربة من ترامب والسعودية.

وكان جيف بيزوس ألمح إلى احتمال وجود ارتباط بين هذا الابتزاز وتغطية "واشنطن بوست" لقضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي اغتيل في قنصلبية بلاده بإسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جهتها قالت "وول ستريت جورنال" إن أفرادا سعوديين كانوا قد أجروا محادثات من أجل الاستثمار في مجلة "ناشيونال إنكوايرر".


*****************************************************************

فحوص طبية أربع ساعات.. البيت الأبيض يكشف عن وضع ترامب الصحي


خضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفحوصات طبية استغرقت أربع ساعات في مستشفى عسكري في ضاحية واشنطن عاد منه بمروحية أمس الجمعة.

وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي، في بيان خلا من أي تحديد لوزن ترامب أو سرعة نبضات قلبه أو ضغط دمه "يسرّني أن أعلن أن رئيس الولايات المتّحدة يتمتّع بصحّة جيدّة جدّاً وأتوقّع أن يظلّ كذلك لحين انتهاء ولايته الرئاسية وإلى ما بعد ذلك".

وكان ترامب البالغ 72 عاماً توجّه بعد ظهر الجمعة إلى مستشفى وولتر ريد العسكري في ضاحية واشنطن للخضوع لفحوصات طبيّة.

ولا يحتسي الملياردير الجمهوري الخمر ولا يدخّن لكنّه يشرب الكثير من الكوكا كولا لايت ويتناول وجبات سريعة بكثرة.

وأضاف البيان أن طبيب البيت الأبيض بصدد وضع اللمسات الأخيرة على تقريره الطبي وتوصياته للرئيس. ولفت إلى أنّ ترامب لم يضطر خلال الزيارة -التي قام بها إلى المستشفى لإجراء هذه الفحوص الطبية- إلى الخضوع لأي تخدير.

ولدى عودته إلى البيت الأبيض من المستشفى العسكري، اكتفى ترامب بتحية الصحفيين لدى ترجّله من المروحية الرئاسية لكنّه لم يتوقف للرد على أيّ من أسئلتهم.


*****************************************************************

إدارة ترامب تلوح بالفيتو أمام الكونغرس دفاعا عن السعودية

هددت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستخدام حق النقض (فيتو) ضد محاولة في الكونغرس لإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية في حرب اليمن.

وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار الصراع بين ترامب والمشرعين بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه المملكة العربية السعودية على ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده باسطنبول.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي إن إجراء المشرعين هذا من شأنه أن يضر بالعلاقات في المنطقة ويضعف قدرة الولايات المتحدة على منع انتشار التطرف العنيف.

وفي الوقت الذي أعاد فيه مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون قبل نحو أسبوعين طرح مشروع قرار بشأن وقف الدعم العسكري، الذي تقدمه واشنطن للتحالف العربي في اليمن، قالت إدارة ترامب إن القرار غير مناسب لأن القوات الأمريكية تقدم دعما يشمل إعادة تزويد الطائرات بالوقود، ولا تقدم دعما بقوات قتالية.

وقد أثار غضب الكثيرين من أعضاء الكونغرس، ومنهم رفاقه الجمهوريون، قرار ترامب بعدم التزامه بمهلة نهائية يوم الجمعة لتقديم تقرير بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول في أكتوبر الماضي.

وتدعم الولايات المتحدة الحملة الجوية بقيادة السعودية في اليمن بمهام إعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو، فضلا عن دعم يتعلق بجمع المعلومات والاستهداف.

*****************************************************************

ترامب راض عنها.. فوكس نيوز: صفقة القرن جاهزة

نقلت "فوكس نيوز" الأميركية عن مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب قوله إنه تم الانتهاء من الخطة الخاصة بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن" مشيرا إلى أن الرئيس راض عن مضمونها بعد أن أطلع عليها.

وقالت الشبكة إن خمسة أشخاص في إدارة الرئيس مخولون بالاطلاع على تفاصيل مسودة الصفقة المكونة من نحو مئتي صفحة، من بينهم سفير واشنطن في إسرائيل ديفيد فريدمان، جاريد كوشنر مستشار الرئيس، جايسون غرينبلات مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط.

وفي هذا الإطار، سيتوجه كوشنر إلى العاصمة البولندية لحضور قمة ترعاها الولايات المتحدة "لبحث القضايا الإقليمية المتعلقة بالشرق الأوسط بما في ذلك السلام الإسرائيلي الفلسطيني".

وأشارت إلى أن لقاءات كوشنر في وارسو ستمثل فرصة كبيرة للإدارة الأميركية لتذكير الشركاء الإقليميين بأن "السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن أن يعزز الجهود الأميركية لمواجهة التأثير الإيراني في الشرق الأوسط".

وقال مسؤولون إنه من غير المحتمل إطلاق الخطة قبل الانتخابات الإسرائيلية القادمة في التاسع من أبريل/نيسان المقبل، مؤكدين أنهم لن يفعلوا "أي شيء يهدد أمن إسرائيل".

ومن المتوقع أن يسافر كوشنر مع غرينبلات نهاية الشهر الجاري إلى خمس دول خليجية لمناقشة تفاصيل اتفاق السلام، لكسب المزيد من الدعم للخطة.

وقال مسؤولون بإدارة ترامب إن الرئيس متفائل بشأن قدرة الخطة على المضي قدما، بينما قال مسؤول كبير بالإدارة "إنه تم تقديم مجموعة من الحلول والخيارات لتتناسب مع جميع الظروف".

*****************************************************************

حاكم كاليفورنيا يتحدى ترامب.. و"يشعل" حدود المكسيك

ذكرت وسائل إعلام أميركية، الاثنين، أن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، يعتزم سحب كل قوات الولاية، البالغ قوامها 360 جنديا، من على الحدود مع المكسيك في تحد، فيما يبدو لموقف الرئيس دونالد ترامب الذي يصور أن هناك أزمة أمن قومي هناك.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" ووسائل إعلامية أخرى أن الحاكم المنتمي للحزب الديمقراطي سيعلن في خطاب يلقيه، الثلاثاء، أنه سيكلف الحرس الوطني بمهمة جديدة حتى لا يتورط في "مسرحية سياسية".

وتماثل تلك الخطوة قرارا اتخذته ميشيل لوغان غريشام، حاكمة ولاية نيو مكسيكو، الأسبوع الماضي، أمرت فيه أغلب قوات الحرس الوطني المنتشرة على حدود الولاية مع المكسيك بالانسحاب، رافضة أيضا ما يصوره الرئيس الجمهوري عن وجود أزمة هناك.

وأشار ترامب مرارا إلى تهديدات من عبور مهاجرين غير شرعيين حدود البلاد مع المكسيك وجعل من بناء جدار حدودي هناك أولوية لرئاسته، لكن الديمقراطيين يسعون لإحباط ذلك ويقولون إنه غير ضروري ومضيعة للمال.

وطلب ترامب 5.7 مليار دولار لمشروع الجدار، وخاض مواجهة من دون جدوى مع الحزب الديمقراطي أدت إلى "إغلاق" حكومي استمر 35 يوما، في شلل جزئي للمؤسسات الفيدرالية.

وتشير مقتطفات من خطاب نيوسوم إلى أنه سيقول إنه سيعيد نشر القوات لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات وتهريب المخدرات.

ويتبع الحرس الوطني الذي يعدّ فيلق الاحتياط في الجيش الأميركي، لحكام الولايات.


*****************************************************************

تسريب جدول أعمال ترامب مرة أخرى.. نصف وقته لأعمال مرتجلة


على الرغم من التحقيقات المكثفة التي أجراها البيت الأبيض للكشف عن الشخص الذي قام بسرقة الجداول اليومية الخاصة بالرئيس دونالد ترامب وتسريبها إلى وسائل الإعلام، فإن هذا الشخص عاد مرة أخرى ليكشف المزيد عن خفايا جدول أعمال الرئيس.

وكشف المسرب مرة أخرى أن ترامب لا يزال يقضي نحو نصف أيامه في "وقت تنفيذي" غير منظم، ونقل موقع أكسيوس عن مصادر أن الرئيس قضى نحو 60% من وقته (نحو ثلاثمئة ساعة) في الأشهر الثلاثة منذ الانتخابات النصفية في "وقت التنفيذ" وفقا لنسخ من جدوله الشخصي المسرب.

وقالت المصادر لـ "أكسيوس" إن مصطلح "وقت تنفيذي" عبارة عن تعبير ملطف عن الوقت الذي يقضيه الرئيس في التسكع في مسكنه يشاهد التلفاز ويجري مكالمات هاتفية ويعقد اجتماعات مرتجلة.

وأثار التسريب غضب المسؤولين في إدارة ترامب والبيت الأبيض الذين قاموا بمطاردة الشخص المعني لكنهم فشلوا بالعثور عليه، حسب ما أورده موقع بوليتيكو.

ومرة أخرى، كشف المسرب لأكسيوس أربعة أيام أخرى من جداول الرئيس (من 4 إلى 7 فبراير/شباط) أن ترامب ما زال يقضي نصف أيامه في "الوقت التنفيذي".

وقد دافعت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز عن وقت ترامب غير المنظم، وقالت إنها وفرت للرئيس "بيئة إبداعية" للمساعدة في "جعله الأكثر إنتاجية في التاريخ الحديث".

كما أصر ترامب على أنه يعمل خلال ذلك الوقت، وقال بتغريدة "عندما يستخدم مصطلح الوقت التنفيذي فأنا أعمل بشكل عام، لا أهدأ". وأضاف "في الواقع، ربما أعمل لساعات أكثر من أي رئيس سابق تقريبا، لأن البلد كان فوضى عندما جئت إلى البيت الأبيض".


*****************************************************************

ترامب يرد: أعمل لساعات طويلة

رد الرئيس دونالد ترامب على معلومات أفادت أنه يمضي الجزء الأكبر من وقت عمله بدون أن يفعل شيئا، بينما يواصل البيت الأبيض التحقيق لمعرفة مصدر تسريب المعلومات عن برنامج عمل الرئيس.

وتفيد هذه الوثيقة التي نشرها في نهاية الأسبوع الماضي موقع "أكسيوس" الالكتروني الإخباري أن الساعات الخمس الأولى من يوم ترامب يطلق عليها اسم "وقت مخصص لرئيس السلطة التنفيذية"، وهي عبارة غامضة يمكن أن تفسر بعدة أشكال.

ورد الرئيس في تغريدة على تويتر بالقول إن هذا الوقت الحر يجب أن يكون مؤشرا "إيجابيا وليس سلبيا".

وأضاف "عندما تستخدم عبارة وقت "مخصص لرئيس السلطة التنفيذية"، فهذا يعني أنني أعمل ولا أرتاح"، مؤكدا "في الواقع أنا أعمل على الأرجح أكثر من أي رئيس سابق".

وتابع أن "الواقع هو أنه عندما توليت مهامي كرئيس كان بلدنا في حالة فوضى".

وذكر الرئيس الأميركي "دفاعا أُفقر وحروبا لا نهاية لها وحربا محتملة مع كوريا الشمالية ... ورسوما كبيرة ومشاكل كثيرة لحسابات والحدود والهجرة والنظام الصحي وأخرى عديدة".

وأضاف الرئيس : "لم يكن لدي خيار آخر سوى العمل لساعات طويلة".

وردا على سؤال عن يوم عمل عادي لرئيس أكبر بلد في العالم، قال ميك مالفاني مدير مكتب الرئيس بالوكالة إن "الوقت المخصص لرئيس السلطة التنفيذية" يسمح "للرئيس بالاستعداد للاجتماع المقبل وتقييم الاجتماع السابق".

*****************************************************************

نصف الألمان يرون في ترامب تهديدا لبلادهم

تزامن ما كشفت عنه دراسة موسعة -أجرتها مؤسسة بحثية ألمانية مرموقة، عن اعتبار نصف المواطنين الألمان أن الولايات المتحدة بقيادة رئيسها دونالد ترامب باتت تمثل تهديدا خطيرا للأمن بأوروبا- مع تحذير السفير الأميركي في برلين لألمانيا مما أسماه الخطر الروسي، منتقدا نفقاتها العسكرية، الأمر الذي أشعل السخرية والانتقادات بين الألمان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الدراسة الميدانية -الصادرة عن مؤسسة فريدريش إيبرت بعنوان "الرادار الأمني.. جرس إنذار لأوروبا"- أن نصف الألمان فقدوا الثقة بأميركا ترامب كقوة حماية، ويعتبرون أن خطرها على أوروبا يفوق خطر روسيا على القارة العجوز.

وحسب نفس الدراسة -التي ستعلن نتائجها التفصيلية في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن المقرر افتتاحه الجمعة القادمة بمشاركة مئة دولة- رأى 33% من الألمان أن روسيا التي يقودها فلاديمير بوتين تشكل خطرا كبيرا على الأمن الأوروبي.

مطالب وانتقادات
وطالب 54% من المستطلعين بالدراسة بزيادة نفقات الدفاع لمواجهة التحديات الجديدة والتهديدات الأمنية التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، بينما دعا 70% ألمانيا للعب دور أكثر حضورا وفعالية بحل النزاعات الدولية، وطالب 66% ممن شملتهم الدراسة برلين بانتهاج سياسة خارجية بإبعاد أخلاقية حتى لو لم تحقق لها هذه السياسة مزايا.

وبالتزامن مع ما كشفت عنه دراسة مؤسسة إيبرت، انتقد السفير الأميركي في برلين ريتشارد غيرينيل ما اعتبره انخفاض نفقات ألمانيا الدفاعية.

وقال في تصريحات لصحيفة فيلت أم زونتاغ الصادرة الأحد "تعهدات الألمان برفع نفقاتهم الدفاعية إلى 1.5% من إجمالي ناتجهم المحلي السنوي لا يكفي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينتظر رفع هذه النفقات إلى 2% من الناتج المحلي الألماني حتى عام 2024).

وقال غيرينيل الذي يصفه الإعلام الألماني برجل ترامب في برلين "أميركا تذكّر حليفتها العظيمة ألمانيا بأن المرحلة الراهنة لا تحتمل إضعاف أو تقويض حلف الناتو، في وقت تقف فيه روسيا على الأبواب، وعلى الجميع إدراك أهمية تقوية هذا التحالف العسكري الغربي".

تصريحات وتجاوز
وانتقد غيرينيل -بتصريحاته الرابعة التي رأي فيها الألمان تجاوزا للأعراف الدبلوماسية- عدم تقدم برلين بخطة مقنعة تظهر سيرها بالطريق لتحقيق هدف رفع نفقاتها الدفاعية إلى 2% من إجمالي ناتجها المحلي الإجمالي.

كما انتقد دعم حكومة المستشارة أنجيلا ميركل لخط الغاز الروسي "نورد ستريم 2" الذي سيرفع واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي إلى 110 مليارات متر مكعب سنويا.

وتساءل عما إذا كان قلق ألمانيا من الأسلحة النووية الروسية يوجب عليها التخلي عن دعم تأثير موسكو المتمثل بشراء الغاز الروسي؟

وأشعل ما كشفت عنه دراسة إيبرت وتصريحات غيرينيل نقاشات المستخدمين الألمان على مواقع التواصل حيث اختلطت انتقادات سياسات الولايات المتحدة ورئيسها بالسخرية من تحذير السفير الأميركي عن الروس الواقفين على الأبواب.

وعلى صفحة صحيفة هاندلز بلات على موقع فيسبوك، كتب باول فيشنالر "على الجميع معرفة أن هدف ترامب الإضرار بألمانيا اقتصاديا".

وفي موقع قناة الأخبار "أن تي في" علق يورغ بورشه قائلا: النفقات العسكرية الأميركية 610 مليارات يورو سنويا والروسية 66 مليارا، ورغم هذا فالروس على الأبواب.

وفي نفس الصفحة كتب أندرياس بوزيه "الروس على الأبواب، لكن الأميركيين ينامون فوق أسرتنا منذ عام 1945 دون أن يدفعوا شيئا. وكتبت جيزيلا كوخ: مع التطور الصاروخي الراهن فالصين وكوريا الشمالية أيضا على أبوابنا.

سخرية ودعوات
وبينما اكتفت ساندرا فيغوا بمشاركة بصورة للرئيس الروسي يتلاعب بنظيره الأميركي ترامب كدمية، سخر المستخدم روبرت نوفاك من تصريحات السفير الأميركي داعيا لفتح الأبواب للروس ليشربوا الشاي.

ولم تختلف تعليقات مواطنين ألمان التقتهم الجزيرة نت في برلين عن مشاركات أقرانهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورأت ليزا طالبة العلوم السياسية أن تدخل روسيا بأوكرانيا وسوريا وتهديدها لدول البلطيق يمثل بنظر الألمان خطرا أقل من تهديدات إدارة ترامب بحرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي، ومحاولتها إقحام أوروبا بخططها لصراعات مسلحة في الشرق الأوسط وضد إيران وفي نزاعها التجاري مع الصين.

واعتبرت الطبيبة أنغه أن تعبير سياسات ترامب عن شعاره "أميركا أولا" يظهر أن الولايات المتحدة لم تعد الحليف الموثوق وحاجة أوروبا للتركيز أيضا على مصالحها، وامتدحت تمسك ألمانيا ودول أوروبية بالاتفاق النووي مع إيران بعد انسحاب واشنطن منه.


*****************************************************************

لضمان تفوق أميركا.. ترامب يدعم الذكاء الاصطناعي بالمال


قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع اليوم الاثنين أمرا تنفيذيا يطلب من الوكالات الاتحادية تخصيص مزيد من الموارد والاستثمارات للبحث والتدريب في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودعم هذا المجال.

وبموجب المبادرة الأميركية للذكاء الاصطناعي، فإن الإدارة ستوجه الوكالات لمنح الأولوية للاستثمار في الأبحاث وجهود التطوير الخاصة بالذكاء الاصطناعي وزيادة إمكانية الحصول على البيانات الاتحادية والنماذج المطلوبة لهذه الأبحاث وإعداد الموظفين للتكيف مع عصر الذكاء الاصطناعي.

وقال المسؤول الأميركي في مؤتمر عبر الهاتف إنه لم يتم الإعلان عن مخصصات مالية محددة للمبادرة، مضيفا أنها دعت إلى تحسين مستوى التقارير وعملية مراقبة الإنفاق الخاص بأبحاث وجهود تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وتهدف المبادرة إلى ضمان تفوق الولايات المتحدة في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي والمجالات المرتبطة به، مثل الصناعات المتقدمة والحوسبة الكمية.

وقال ترامب في خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي إنه مستعد للعمل مع المشرعين لضخ استثمارات جديدة ومهمة في البنية التحتية، بما في ذلك الاستثمار في الصناعات المتقدمة في المستقبل، ووصف ذلك بأنه "ضرورة".

وقال المسؤول الأميركي الكبير "الذكاء الاصطناعي شيء يمس كل جانب من جوانب حياة الناس".

وأضاف "ما تحاول هذه المبادرة القيام به هو جمع كل هؤلاء تحت مظلة واحدة وإظهار كيف هي واعدة، هذه التكنولوجيا للشعب الأميركي".

ويقول خبراء وشركات إن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي العميق يثيران مخاوف أخلاقية بشأن التحكم والخصوصية وأمن الإنترنت، ومن المتوقع أن يؤديا إلى إلغاء وظائف في مختلف الصناعات.

*****************************************************************

ترامب: ثورة إيران 40 عاما من القمع والفساد والإرهاب

اعتبر الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاثنين أن العقود الأربعة من حكم الثورة في ايران كانت 40 عاما من الفشل والفساد والقمع والارهاب.

وحسب التقويم الفارسي احتفلت ايران الاثنين بالذكرى الاربعين للثورة . وكتب ترامب في تغريدة "40 عاما من الفساد 40 عاما من القمع 40 عاما من الإرهاب".

واضاف أن "النظام الايراني لديه 40 عاما فقط من الفشل (...) الايرانيون الذين يعانون منذ فترة طويلة يستحقون مستقبلا اكثر اشراقا".

وكتب ترامب التغريدات ذاتها باللغة الفارسية. وكان مستشار الامن القومي الامريكي جون بولتون كتب في وقت سابق اليوم في تغريدة تعليقا على احتفال ايران بذكرى قيام الجمهورية الاسلامية "لقد مر 40 عامًا من الفشل".

واضاف "يعود إلى النظام الايراني تغيير سلوكه، وفي النهاية إلى الشعب الايراني تحديد المسار الذي يجب ان تسير عليه بلاده". وتابع "إن الولايات المتحدة ستدعم رغبة الشعب الايراني وستكون وراءه لضمان إسماع صوته".

وتتهم الولايات المتحدة ايران بزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط خصوصا عبر تقديمها الدعم العسكري للنظام في سوريا وحزب الله اللبناني. كما أن واشنطن ترفض حيازة ايران صواريخ بالستية.

وكانت ادارة ترامب انسحبت من الاتفاق النووي الايراني الموقع عام 2015 بهدف منع ايران من التزود بقنبلة ذرية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ العام 1980.

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب يردّ على "نقاشات عزله": طريقة دنيئة لانتزاع السلطة

ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، على تقرير أفاد بأنّ وزارة العدل ناقشت إمكانية عزله، مستشهداً بالخبير في القانون الدولي، آلان ديرشوفيتز، الذي تحدث إلى شبكة "فوكس نيوز"، معتبراً أن نقاشات "العدل" الأميركية، لاستخدام التعديل 25 من الدستور لعزل ترامب، تعدّ بمثابة "محاولة انقلاب".
ورداً على ذلك، كتب ترامب في تغريدة على "تويتر": "محاولة استخدام التعديل الـ25 للتحايل على الانتخابات هي طريقة دنيئة ومخالفة للدستور لانتزاع السلطة. وهو ما يحصل في دول العالم الثالث. يجب الالتزام بالقانون. هذا اعتداء على نظامنا ودستورنا" آلان ديرشوفيتز، في إشارة إلى نقله لحديث الأخير.

وكان أندرو مكابي، النائب السابق لمدير مكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي آي"، قد كشف أنّ كبار المسؤولين في وزارة العدل الأميركية بحثوا عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه.

وقال مكابي في مقابلة تلفزيونية عُرض جزء منها أمس الخميس، إنّ "مسؤولي وزارة العدل انزعجوا من قرار ترامب إقالة جيمس كومي، مدير (إف بي آي)، في مايو/أيار 2017، وناقشوا ما إذا كان عليهم الطلب من نائب الرئيس أو أعضاء مجلس الوزراء عزل ترامب من منصبه، استناداً إلى التعديل الـ25(في الدستور الأميركي)".

وأمر مكابي، بعد هذه التخوفات من تصرفات ترامب، فريق "إف بي آي" بالتحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات، للنظر في ما إذا كان ترامب قد عرقل العدالة بإقالته كومي، وما إذا كان ترامب يعمل لصالح روسيا ضد المصالح الأميركية.

وأوضح مكابي الذي تولّى مهام كومي بالإنابة بعد إقالته، أنّ نقاشات مسؤولي وزارة العدل جاءت قبيل تعيين روبرت مولر، في وقت لاحق من شهر مايو/أيار 2017، كمحقق خاص في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية عام 2016.

وأكد مكابي في المقابلة ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز"، في 22 أيلول/سبتمبر 2018، عن أنّ نائب وزير العدل الأميركي رود روزنستاين، اقترح سراً في اجتماعات بالوزارة، في صيف 2017، التنصت على الرئيس ترامب، وإقناع أعضاء بالحكومة باستخدام التعديل الدستوري لعزله من منصبه.

ومكابي هو أول شخص شارك في هذه الاجتماعات ويتحدّث علانية عنها، وفق ما ذكرت "نيويورك تايمز".

وجاءت تصريحات مكابي في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس" الأميركية، المقرر بثها بالكامل يوم الأحد، تزامناً مع حملة الترويج لكتاب مذكراته بعنوان "التهديد: كيف يحمي (إف بي آي) أميركا في عصر الإرهاب وترامب"، والذي سيصدر الأسبوع المقبل.

وقال ماكابي، في المقابلة: "مع أنني كنت قلقاً جداً، لكنني تمكّنت من وضع قضية روسيا على أرض صلبة للغاية، بحيث إذا استقلتُ بسرعة، أو تم نقلي أو إقالتي، كان لا يمكن إغلاق هذه القضية أو إزالتها في عتمة الليل، من دون أي أثر".

وعشية تقاعده في مارس/آذار 2018، أُقيل مكابي من منصبه، من قبل جيف سيشنز، وزير العدل الأميركي حينها، بعد اتهامه بـ"افتقاد الصراحة".

وكان ترامب هاجم مكابي أمس، في تغريدة على "تويتر"، واصفاً إياه بأنّه "عار على مكتب التحقيق الفيدرالي، وعار على بلادنا".

***********************************************************

"توترات سياسية" تعصف بمؤسسة ترامب

في إشارة جديدة إلى "التوترات السياسية" السائدة، تخلت المجموعة التي تدير أعمال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن تطوير سلسلتي فنادق جديدة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس.
وكانت مؤسسة ترامب قد أعلنت في 2016 و2017 فكرة إطلاق علامتي "سايون" و"أميريكان أيديا" لجذب زبائن أقل ثراء من نزلاء الفنادق الفاخرة، لكن المشروعين لم يطلقا فعليا، إذ إن شريكا واحدا فقط في ميسيسيبي وقع عقدا مع المجموعة.

وذكرت الصحيفة الأميركية نقلا عن مسؤولين في شركة ترامب، أن مجموعة قطب العقارات لم تعد تسعى إلى توسيع الشبكتين، وكتبت على موقعها الإلكتروني أن المشاريع المرتبطة بهذه الفنادق وضعت جانبا "إلى أجل غير مسمى، حتى نهاية الولاية الرئاسية على الأرجح".

وأكد نجل الرئيس، إيريك ترامب، أن هذا القرار مرتبط بالتوتر السياسي الحالي.

وكتب في رسالة نشرت في الصحيفة نفسها: "نعيش حاليا أجواء سيستخدم فيها كل شيء ضدنا، سواء كان الأمر أخبارا كاذبة أو ديمقراطيين لا يريدون سوى مضايقة الرئيس وإضاعة وقت الجميع، عبر إغراقنا برسائل لا معنى لها".

وأضاف: "لدنيا حاليا أكبر العقارات في العالم، وإذا كان علينا إبطاء نمونا لبعض الوقت، فسنفعل ذلك بكامل إرادتنا"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

ويستهدف القضاء "مؤسسة ترامب"، إلا أنها شركة عائلية مدرجة في البورصة، لذلك ليست ملزمة بإعلان حساباتها.

ويطال تحقيق فندق "ترامب إنترناشيونال" في واشنطن، يتعلق بإيرادات حصل عليها مالكه من حكومات أجنبية. ويمكن أن تضطر مجموعة ترامب لإصدار وثائق مالية في هذا الإطار.

وخلافا لآراء الخبراء، رفض الرئيس الأميركي قطع علاقاته بالكامل مع مجموعته العقارية، الذي صنع فيها ثروته، واكتفى بتكليف نجليه الأكبرين إدارتها ووضع بعض القواعد لها، مثل منعها من إبرام عقود في الخارج.

لكن "نيويورك تايمز" قالت إن أعمال المجموعة تواجه صعوبات في الولايات المتحدة، لأن مشاريعها تستهدف باستمرار من قبل معارضي الرئيس.


***********************************************************

ترامب يعلن حالة الطوارئ الوطنية

أعلن الرئيس دونالد ترامب الجمعة حالة الطوارئ الوطنية لمواجهة "الغزو" على الحدود مع المكسيك وبناء جدار يساهم في السيطرة على المنافذ الجنوبية وجعل الولايات المتحدة آمنة.

وقال في خطاب ألقاه في حديقة البيت الأبيض إن "الإعلان موقع، وسأوقع الأوراق النهائية فور عودتي إلى المكتب البيضاوي. ستكون لدينا حالة طوارئ وطنية".

ودافع ترامب عن الإعلان، مشيرا إلى أن رؤساء آخرين اتخذوا قرارات مماثلة في السابق.

وأكد خلال خطابه الذي دعيت إليه من يسمين "الأمهات الملائكة"، وهن سيدات فقدن أبناءهن في جرائم ارتكبها مهاجرون غير شرعيين، أن هناك أزمة أمن قومي على الحدود الجنوبية وصفها بـأنها "غزو من المخدرات والمجرمين وعصابات الاتجار بالبشر".

وشدد على أن "الأمهات الملائكة" أهم شاهد على ضرورة بناء الجدار الذي قال إن تكلفته ستعوض من خلال تقليص عدد الوافدين.

وأوضح أن 70 ألف أميركي لقوا حتفهم في العام الماضي بسبب المخدرات، مشيرا إلى أن الأخيرة لا تمر عبر المنافذ الحدودية النظامية.

إعلان مهم عن سوريا

وتطرق ترامب في خطابه إلى عدد من الملفات الدولية بينها قمته المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية والمحادثات التجارية مع الصين وسوريا والحملة للقضاء على تنظيم داعش.

وبالنسبة لسوريا قال "لدينا الكثير من الإعلانات العظيمة التي لها علاقة بسوريا ونجاحنا في القضاء على الخلافة والتي سيتم الإعلان عنها خلال الـ24 ساعة القادمة".

بيلوسي وشومر ينتقدان

وتعليقا على قرار الرئيس استخدام سلطته التنفيذية، قال أعلى ديمقراطيين في الكونغرس إنهما سوف يستخدمان "كل علاج متاح" لمعارضة إعلان ترامب استخدام الطوارئ لنقل مليارات الدولارات من الحكومة الفدرالية من أجل بناء الجدار الحدودي.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إنهما سوف يتخذان إجراء "في الكونغرس، وفي المحاكم، وعند الجمهور".

وقالا إن قرار ترامب إعلان حال الطوارئ "غير قانوني" وإن الإجراء "سوف يعمل على إفساد الدستور" من خلال تخطي سلطة الكونغرس للسيطرة على الانفاق.

وقال ترامب في خطابه إنه يتوقع تحديات قانونية لإعلانه الطوارئ، لكنه أكد أيضا "سنواجه أزمة الأمن القومي على حدودنا الجنوبية بطريقة أو بأخرى".

***********************************************************

بيان ديمقراطي عن إعلان ترامب الطوارئ: "رئيس محبط ينتزع السلطة"

أعلنت المتحدثة باسم مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر، عن رفضهما القاطع لقرار ترامب بإعلان حالة الطوارئ الوطنية في البلاد، معتبرين أن هذه الحركة تمثل "خرقًا عنيفًا" للدستور الأمريكي.

وقال الديمقراطيان في بيان مشترك، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن ما وصفه ترامب بالأزمة عند الحدود الجنوبية غير موجودة.

وتابع البيان، "هذا انتزاع للسلطة من قبل رئيس محبط، الذي يتجاوز حدود القانون في محاولة للحصول على ما فشل في تحقيقه من خلال العملية التشريعية الدستورية".

وحث القائدان الديمقراطيان الجمهوريين على القتال ضد هذا الإعلان.

وقال الطرفان: مثلما قام الحزبان بتكريم قسمنا بحماية الشعب الأمريكي من خلال تمرير مشروع قانون لجنة المؤتمر، يجب على الكونجرس القائم على أساس الحزبين أن يحترم الدستور من خلال الدفاع عن نظامنا من الضوابط والتوازنات".

وتابع البيان المشترك: "الرئيس ليس فوق القانون. لا يمكن للكونجرس أن يسمح للرئيس بتمزيق الدستور".

وأعلن ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بالبيت الأبيض، أنه سيوقع أمر إعلان حالة الطوارئ الوطنية في بلاده، لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك.

وأضاف، أنه سيعلن العديد من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، لمواجهة الأزمة في الحدود الجنوبية.

وأكد ترامب، أنه جرى تهريب أعداد كبيرة للغاية من المخدرات، عبر الحدود الجنوبية ما يدعو إلى بناء جدار حدودي يمنع العصابات من الولوج إلى أمريكا.

وكان ترامب أعلن في ديسمبر الماضي، إغلاق الحكومة، بعدما وصل المشرعون والرئيس إلى طريق مسدود بشأن مطالبه بناء جدار لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أمريكا.

ويطالب ترامب بأن أي تمويل لاستمرار عمل الحكومة الاتحادية، لا بد وأن يشمل أيضا 5.6 مليار دولار للبدء في بناء جدار كلفته 23 مليار دولار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.

***********************************************************

ولاية نيويورك تدرس الطعن على إعلان ترامب الطوارئ

هددت النائب العام لولاية نيويورك الأمريكية اليوم الجمعة باتخاذ إجراء قضائي ضد إعلان الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية بهدف تخصيص مليارات الدولارات لتمويل بناء سياج على الحدود مع المكسيك.

وقالت ليتشا جيمس في بيان "لن نقبل انتهاك السلطة هذا، وسنقاوم بكل الأدوات القانونية التي تحت تصرفنا".

***********************************************************

تقرير طبي أمريكي: ترامب وصل لمرحلة السمنة المفرطة

أفادت نتائج فحص طبي رئاسي سنوي أجري الأسبوع الماضي بأن وزن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد زاد خلال العام الماضي وإنه بات الآن في مرحلة السمنة، على الرغم من أنه لا يزال "بصحة جيدة جدا بشكل عام".

كان ترامب، المعروف بحبه لشطائر الهامبورغر وشرائح اللحم المطهوة جيدا ونفوره من تمرينات اللياقة البدنية، قد تلقى تحذيرات من طبيبه في العام الماضي بأنه ينبغي له تغيير نظامه الغذائي والبدء في ممارسة التمرينات الرياضية.

لكن وزن الرئيس البالغ من العمر 72 عاما وصل إلى 110.2 كيلوغرام مقارنة بالوزن الذي كان عليه في بداية 2018 وهو 108.4 كيلوغرام. وانتقل مقدار الزيادة في الوزن بمؤشر كتلة جسم ترامب إلى فئة السمنة التي يزيد معها خطر التعرض لأمراض القلب كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وقال شون كونلي طبيب ترامب "بعد الأخذ في الحسبان جميع النتائج المعملية والفحوص وتوصيات المتخصصين، فإن تقريري هو أن الرئيس لا يزال بصحة جيدة جدا بشكل عام".

كان طبيب ترامب قد نصحه العام الماضي بمحاولة فقدان ما بين 4.5 كيلوغرام و6.8 كيلوغرام من وزنه بتحسين نوعية الطعام الذي يتناوله وممارسة التمرينات.

ويقول مساعدون لترامب إنه كان يفضل الأسماك على اللحوم الحمراء في كثير من الأحيان خلال العام، وإن مصدر التريض الرئيسي له هو الغولف.

***********************************************************

ترامب: السعودية لا تملك سوى المال وأميركا تحميها

عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحديث عن الحماية التي توفرها الولايات المتحدة للسعودية، وذلك في ظل تصاعد الضغوط على الإدارة الأميركية لفرض عقوبات على الرياض بسبب مسؤوليتها عن الأزمة الإنسانية في اليمن، ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال ترامب -في اجتماع حكومي أمس في واشنطن- إن السعودية لا تملك شيئا آخر غير المال.

وتعيد تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة للأذهان انتقاداته الشديدة في أعقاب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
وسبق أن صرح ترامب بأنه لولا الحماية الأميركية للسعودية لانهار نظامها في وقت قصير، وأن على الرياض أن تدفع أموالا طائلة مقابل دفاع أميركا عنها طيلة العقود الماضية.

السلاح النووي
وجاءت تصريحات ترامب في وقت طرح فيه أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قرار يطالب بمنع أميركا من مدّ السعودية بتكنولوجيا السلاح النووي.

وأكد مقدمو مشروع القرار ضرورة ألا تساعد الولايات المتحدة بشكل غير مقصود طرفا يتصرّف بشكل سيئ على الساحة العالمية في تطوير أسلحة نووية.

وينص المشروع -الذي أعده مشرعان ديمقراطيان وآخر جمهوري- على منع أي اتفاق أميركي للتعاون النووي مع السعودية يتخطى ما يعرف بالقاعدة الذهبية التي تنص على حظر أي تعاون يتيح لدولة أخرى تخصيب اليورانيوم، أو إعادة معالجة البلوتونيوم على أراضيها.

حرب اليمن
وقبل أكثر من أسبوعين، أعاد مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون طرح قرار بشأن سلطات الحرب كسبيل لتوجيه رسالة قوية إلى الرياض بشأن الكارثة الإنسانية في اليمن، وللتنديد بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وهددت إدارة الرئيس الأميركي باستخدام حق النقض (فيتو) ضد محاولة في الكونغرس لإنهاء الدعم العسكري الأميركي للتحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن.

كما تجاهل ترامب الالتزام بالموعد النهائي الذي حدده الكونغرس ليسلم البيت الأبيض تقريره حول مقتل الصحفي خاشقجي، وما إذا كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على علاقة بالأمر، وذلك بموجب قانون ماغنيتسكي.

ودعا أعضاء في الكونغرس إلى التحرك من أجل معاقبة الضالعين في اغتيال خاشقجي، واتهموا الرئيس ترامب بازدراء الكونغرس بعد تجاهله مهلة تحديد المسؤولين عن الاغتيال والتي انتهت الجمعة الماضي.
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ثلاث فضائح تضرب إدارة ترامب في يوم واحد.. ماذا حصل؟

من الصعب مواكبة جميع الفضائح المفترضة التي ضربت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة السابقة الحبلى بالأحداث والتطورات والقرارات العاصفة والمثيرة والأخرى المتقلبة، لكن أن تجتمع ثلاث منها في يوم واحد، فهذا ما قد يحمل الجديد.

في يوم الثلاثاء 19 شباط (فبراير) 2019، حدثت التطورات التالية..

حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب تكليف مدع عام موال له للتحقيق في قضية تتعلق به، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الأمر يتعلق بقضية الأموال التي دفعها مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق لترامب، إلى كل من ستورمي دانيالز وكارين ماكدوغال، لشراء صمتهما بشأن ما تزعمانه عن علاقة عاطفية ربطت كلاً منهما بالملياردير المثير للجدل. وبحسب تقرير "نيويورك تايمز" فإن ترامب اعتبر أن التحقيق في هذه القضية اقترب منه لدرجة مقلقة، مما دفعه لأن يطلب من وزير العدل بالوكالة، ماثيو ويتاكر، التدخل من خلال إيكال هذا التحقيق إلى المدّعي العام الفيدرالي في نيويورك جيفري بيرمان، الذي يعتبر من داعمي الرئيس الجمهوري. ولفت تقرير الصحيفة، التي تصدر في نيويورك، إلى أن المدّعي العام بيرمان، الذي نأى بنفسه عن هذه القضية كي لا يتهم بتضارب المصالح، أبقى التحقيق في أيدي روبرت خزامي، أحد المدّعين العامين في فريقه.
ونفى ترامب الأمر قائلاً إن "تقارير نيويورك تايمز خاطئة. هم العدو الحقيقي للشعب!"

أشارت تقارير إعلامية وأخرى أمنية، إلى قيام لجنة يقودها نواب من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي، بإجراء تحقيق حول خطط الرئيس الأميركي لنقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية، بعيد تردد أنباء حول خطة البيت الأبيض لبناء مفاعلات نووية في عدة مناطق في المملكة. وأبلغ مخبرون لجنة تابعة للكونغرس بأن جهود مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين لنقل التكنولوجيا النووية الحساسة إلى الرياض ربما تكون قد انتهكت القانون، ويخشى المحققون من أن ترامب لا يزال يفكر في ذلك، حسبما ذكر كين ديلانيان من إن بي سي. مواصلاً تأكيده على استمرار العلاقة مع المملكة وممتدحاً تعاونها أو سياساتها الاقتصادية في مناسبات عدة.

الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ يقولون إنهم حصلوا على أدلة على أن مسؤولاً رفيعاً في وزارة التعليم حاول طرد العضو من جهاز الرقابة المستقل في الدائرة، بعد أن تراجعت عن محاولة التدخل في تحقيق نشط في السكرتير بيتسي ديفوس حسب تقرير لـ هايدي برزيبيلا في إم بي سي. و

أرسل مشرعون من أربع لجان في مجلسي النواب والشيوخ يشرفون على الإدارة خطاباً إلى ديفوس يوم الثلاثاء، مما يشير إلى أن الجهود المبذولة لاستبدال المفوضة العامة بالنيابة في الإدارة ساندرا بروس، كانت مرتبطة بواجباتها في الإشراف على التحقيق في قرار

"لقد تلقينا الآن مراسلات بين الإدارة و (مكتب المفتش العام) تكشف عن جهود مزعجة من قبل الإدارة للتأثير على تحقيقات ACICS" ، كتب رئيس لجنة التعليم والعمل في بوبي سكوت.

أي واحدة من هذه القصص كانت لتسيطر على الأخبار - لأيام وأسابيع - لو أننا في زمن أي إدارة أخرى. لكن في الأيام الحالية، اقتصر الأمر على يوم الثلاثاء فقط.


******************************************************

قريبا.. نتائج تحقيقات مولر تظهر للعلن

قالت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأربعاء إن وزارة العدل الأميركية تستعد لإعلان اكتمال تقرير المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية الأسبوع المقبل، في وقت لا يعرف فيه ما إذا كان التقرير يتضمن معلومات أو اتهامات تهدد مستقبل الرئيس دونالد ترامب المتهم بالعمل لمصلحة روسيا.

وأضافت الشبكة أن وزير العدل المنصب حديثا بيل بار سيراجع تقرير مولر وسيسلم ملاحظاته للكونغرس بعد مدة قصيرة من الإعلان عن اكتماله الأسبوع المقبل.

وأشارت إلى أن الاستعدادات الجارية في وزارة العدل مؤشر على قرب اكتمال تحقيقات مولر التي استغرقت نحو عامين، وهي تتمحور حول تواطؤ محتمل بين حملة ترامب لانتخابات 2016 الرئاسية والروس من أجل ترجيح كفة المرشح الجمهوري حينها على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ووفق المصدر نفسه، فإن المسؤولين في وزارة العدل واعون بأن لا يؤثر الإعلان المرتقب عن اكتمال التقرير على دبلوماسية البيت الأبيض في وقت يستعد فيه ترامب للسفر إلى فيتنام للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وكان وزير العدل الجديد تعهد بالتحلي بأعلى قدر ممكن من الشفافية مع الكونغرس والجمهور فيما يخص مضمون التقرير السري للمحقق الخاص.

ولم تستهدف تحقيقات مولر حتى الآن ترامب مباشرة، رغم ما أثير قبل أشهر عن احتمال استدعائه أو توجيه أسئلة خطية له كي يجيب عنها، وينفي الرئيس الاتهامات الموجهة له بالتواطؤ مع الروس، ويعتبرها أكاذيب صادرة عن خصومه الديمقراطيين.

ولكن تحقيقات مولر أفضت إلى اتهامات شملت 34 شخصا من بينهم مستشارون مقربون من ترامب. وأقرّ ستة من مساعدي ترامب حتى الآن بارتكابهم مخالفات مختلفة منهم محاميه السابق مايكل كوهين، ومدير فريق حملته بول مانافورت، ومستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، وحكم على بعض هؤلاء بالسجن على غرار كوهين الذي تقلى حكما بثلاث سنوات.

والشهر الماضي، أوقفت السلطات روجر ستون مستشار ترامب السابق وصديقه منذ وقت طويل، ووجهت تهما إليه في إطار التحقيق.

في السياق، قال أندرو مكيب النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في مقابلة مع قناة "أن بي سي"، إنه كانت هناك أسباب قوية لإقدام الجهاز على فتح تحقيق بشأن تواطؤ حملة ترامب الانتخابية مع روسيا.

وأوضح مكيب ردا على سؤال ما إذا كان يعتقد أن الرئيس كان يأخذ تعليمات من روسيا عندما أقدم على إعفاء جيمس كومي من منصبه، أن هذا احتمال وارد.

******************************************************

بعد كشف "محاولة الانقلاب".. ما المادة 25 التي قد تطيح ترامب؟

بعدما كشف مسؤول كبير سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، الأحد، مساعي الرجل الثاني في وزارة العدل الأميركية عام 2017 لعزل الرئيس دونالد ترامب، كثرت التساؤلات بشأن مادة الدستور التي اعتمد عليها الأخير في محاولته.
وفيما وصف بـ"محاولة إنقلابية إدارية" في البيت الأبيض، أعلن أندرو ماكيب الذي تولى بالوكالة رئاسة "إف بي آي" بعد أن أقال ترامب جيمس كومي في مايو 2017، لقناة "سي بي إس"، أن مساعد وزير العدل حينها رود روزنشتاين "كان قلقا جدا بشأن الرئيس وقدراته ونواياه".

وأضاف أنه كان شخصيا "قلقا جدا" لمستقبل التحقيق الدقيق حول شبهات التواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب في 2016، مشيرا إلى محاولة روزنشتاين عزل ترامب استنادا إلى الدستور الأميركي

وكان الرجل الثاني في وزارة العدل سيعتمد على التعديل الذي أدخل على المادة 25 من الدستور الأميركي عام 1963.

ويتيح هذا التعديل عزل الرئيس قبل انتهاء ولايته، في حال أبلغ "نائب الرئيس وغالبية الموظفين الرئيسيين في الوزارات التنفيذية أو أعضاء هيئة أخرى يحددها الكونغرس بقانون، رئيس مجلس الشيوخ المؤقت ورئيس مجلس النواب، تصريحهم الخطي بأن الرئيس عاجز عن القيام بسلطات ومهام منصبه".

وقال ماكيب إن روزنشتاين، الذي كان يشرف على التحقيق الروسي: "طرح هذه المسألة وبحثها معي متسائلا عن عدد أعضاء الحكومة الذين قد يدعمون مثل هذه الخطوة".

وأضاف أن "ما كان يجري تعداد للأصوات" التي يمكن أن توافق على الإجراء ضد ترامب.

وأقيل ماكيب بدوره في مارس 2018 من "إف بي آي"، وأعلن رسميا أن هذا الأمر حصل لأنه قدم تسريبات للصحافة.

وفي سبتمبر الماضي، أشارت وسائل إعلام إلى هذه المباحثات، لكنها المرة الأولى التي يؤكد فيها أحد الأطراف هذا الأمر.

******************************************************

ترامب: لا نية لإقالة مدير الاستخبارات

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته إقالة مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس.

وكانت وسائل إعلام أميركية نقلت عن مصادر مقربة من البيت الابيض أن تصريحات كوتس الأخيرة أمام الكونغرس بشأن كوريا الشمالية وإيران دفعت ترامب إلى التفكير في إقالته.

وكان كوتس قال في جلسة استماع بالكونغرس حول التهديدات الرئيسية التي تواجهها الولايات المتحدة إن المتطرفين، الذين استولوا في السابق على مناطق واسعة من سوريا والعراق وتراجعوا حالياً في جيب صغير، سيستغلون فرصة تراجع الضغوط ضد الإرهاب للعودة.

والشهر الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيأمر بسحب جميع القوات الأميركية وقوامها 2000 جندي من سوريا.

وأضاف كوتس "لا يزال لدى داعش آلاف المقاتلين في العراق وسوريا، كما أن له ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة وآلاف المناصرين المنتشرين حول العالم رغم خسائره الجسيمة في القيادات والأراضي".

وأكد المسؤول الأميركي أن التنظيم "سيستغل تقلص الضغوط ضد الإرهاب لتعزيز تواجده السري وتسريع إعادة بناء قدراته مثل الإنتاج الإعلامي والعمليات الخارجية".

وتابع أن "من المرجح جداً أن يواصل داعش السعي لشن هجمات خارجية من العراق وسوريا ضد أعدائه في المنطقة والغرب بمن فيهم الولايات المتحدة".

وبشأن تنظيم القاعدة، قال التقرير أنه رغم أن "قادة التنظيم يشجعون على شن هجمات ضد دول الغرب بما فيها الولايات المتحدة، إلا أن معظم هجمات فروع التنظيم "حتى الآن كانت صغيرة ومحدودة بمناطقها الإقليمية".

وأضاف أن فروع التنظيم في شرق وشمال أفريقيا والساحل واليمن "لا تزال أكبر المجموعات الإرهابية وأكثرها قدرة في مناطقها".

******************************************************

صحافة: رئيس الوزراء الياباني رشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام بناء على طلب أمريكي

كشفت صحيفة يابانية الأحد أن ترشيح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل نوبل السلام، جاء تلبية لطلب قدمته الحكومة الأمريكية. وكان ترامب أعلن الجمعة أن آبي رشحه للجائزة الدولية العريقة، تقديرا لدوره في فتح الحوار مع كوريا الشمالية.

ذكرت صحيفة آساهي اليابانية الأحد أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل السلام الخريف الماضي، بعد أن تلقى طلبا من الحكومة الأمريكية من أجل ذلك.

ويأتي التقرير في أعقاب تصريح ترامب يوم الجمعة بأن آبي رشحه لجائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في فتح حوار مع كوريا الشمالية وتخفيف التوتر معها.

وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أن رئيس الوزراء الياباني أعطاه "أجمل رسالة" من خمس صفحات يرشحه فيها لجائزة نوبل للسلام.

لكن الصحيفة ذكرت الأحد نقلا عن مصدر بالحكومة اليابانية لم تكشف عنه، أن الحكومة الأمريكية استطلعت رأي آبي بشأن ترشيحات جائزة نوبل للسلام بعد القمة التي عقدت بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو/حزيران الماضي، والتي كانت أول اجتماع بين زعيمي البلدين.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية في طوكيو إن الوزارة على علم بتصريحات ترامب لكنها "ستمتنع عن التعليق على التفاعل بين الزعيمين".

ولم يكن لدى البيت الأبيض أي تعليق فوري عندما اتصلت به وكالة الأنباء رويترز.

******************************************************

إدارة ترامب تطلق حملة عالمية لوقف تجريم الشذوذ الجنسي

كشف مسؤولون أميركيون عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أطلقت حملة عالمية لإنهاء تجريم الشذوذ الجنسي للضغط على الدول التي تُجرّم هذا السلوك الجنسي وتعتبره غير مقبول، وتطبق عقوبات على أصحابه.

وذكرت شبكة "أن بي سي نيوز" أن السفير الأميركي بألمانيا ريتشارد غرينل يقود العملية التي أعلن عنها مساء أمس الثلاثاء، باعتباره أرفع شخصية في إدارة ترامب تكشف عن ميولها المثلية بشكل صريح.

ودعا غرينل ناشطين في جمعيات مثلية إلى "عشاء إستراتيجي" للتخطيط من أجل إلغاء التجريم في الأماكن التي لا تزال تحظر الشذوذ الجنسي، بما فيها منطقة الشرق الأوسط.

ورغم أن إستراتيجية إلغاء التجريم لا تزال قيد الإعداد، فيقول المسؤولون إن من المرجح تنسيق العمل مع منظمات عالمية إضافة إلى الدول الأخرى التي تسمح قوانينها بالمثلية.

وتشارك في الأمر سفارات أميركية ومقرات دبلوماسية في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك بعثة الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وتركز الحملة على التجريم بدل قضايا المثليين الأخرى مثل الزواج من الجنس نفسه، وصممت الحملة جزئيا كرد فعل على إعدام شاب في إيران بتهمة الشذوذ الجنسي.

ومع استخدام حقوق المثليين للضغط على إيران، فإن إدارة ترامب تخاطر باستهداف حلفائها في الشرق الأوسط وباقي الدول العربية، حيث يبقى هذا السلوك مُجرّما، وهو ما من شأنه أن يضيف سببا آخر لمزيد من التوتر بين واشنطن والعالمين العربي والإسلامي.

******************************************************

ترامب لا ينوي مهاجمة إيران...طمأنة لبغداد أم لطهران

أكدت السفارة الأمريكية في بغداد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد الحرب مع إيران "مطلقا"، كما أشارت إلى أن القوات الأمريكية لن تستخدم الأجواء أو الأراضي العراقية للهجوم على أي مكان أو أية دولة.

******************************************************

ترامب يوقع أمراً بإنشاء القوة الفضائية الأمريكية

وقّع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرارا يطالب بإنشاء قوة فضاء أمريكية، كفرع جديد من القوات المسلحة مخصص للتعامل مع التهديدات فى الفضاء، وتكون فرعاً سادساً من القوات المسلحة الأمريكية.

ووقع ترامب ما يسمى الأمر الرابع لسياسة الفضاء، الذى يضع الأساس لمبادرة تشريعية يمكن أن تؤدى إلى إنشاء قوة فضاء كفرع جديد للقوات المسلحة مماثلة لسلاح مشاة البحرية الأمريكية، وقال فى مراسم التوقيع فى البيت الأبيض إن قوة الفضاء تمثل أولوية للأمن القومى، وتوجه المذكرة وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إلى «حشد مواردها الفضائية لردع والتصدى للتهديدات فى الفضاء» من خلال إنشاء القوة التى ستكون جزءا من القوات الجوية، وقال ترامب: «يجب أن نكون مستعدين»، وذلك أثناء توقيعه فى المكتب البيضاوى التوجيه الرابع بشأن الفضاء خلال عهده، والذى يصف بالتفاصيل التنظيم والقدرات المطلوبة من هذه الوحدة الجديدة. وقال: «إدارتى جعلت من مسألة إنشاء قوة للفضاء قضية أمن قومى»، وأضاف: «خصومنا موجودون فى الفضاء، سواء أعجبنا ذلك أم لا، هم يقومون بذلك، ونحن أيضاً، وسيكون ذلك قسماً كبيراً من الأنشطة الدفاعية وحتى الهجومية لبلادنا، لكن فلنبقَ لطيفين ولنتحدث عن الدفاع عن بلادنا».

وتهدف قوة الفضاء على سبيل المثال إلى حماية الأقمار الصناعية الأمريكية من أى اعتداء مادى، عبر الاصطدام بجسم آخر، أو بواسطة صاروخ، ومن أى محاولة قرصنة أو تشويش من جانب الخصوم، وتطوير قدرات عسكرية هجومية فى الفضاء.

وستكون لدى هذه القوة مسؤولية حماية المصالح الأمريكية، و«ردع أى عدوان» ضد الولايات المتحدة أو حلفائها، بحسب النصّ الرئاسى الذى يتحدث عن القدر نفسه من الوسائل الدفاعية والهجومية.

فى البداية، ستتخذ «قوة الفضاء» شكل قيادة عسكرية ضمن سلاح الجوّ، وبعد موافقة الكونجرس ستصبح قوة منفصلة قائمة بذاتها مع رئيس أركان خاص بها ووكيل وزارة للفضاء، لكن دائماً فى صلب القوات الجوية، مثل مشاة البحرية (المارينز) الذين يعملون تحت جناح القوات البحرية، وسيتمّ جمع مجمل الموظفين العسكريين والمدنيين الذى يعملون فى المجال الفضائى فى البنتاجون (أقمار صناعية، صواريخ، أسلحة، تكنولوجيات...) تحت قيادة موحدة. ويتحدث النصّ الرئاسى عن استقلالية قوة الفضاء عن القوات الجوية فى مستقبل غير محدد. وقال ترامب: «لدينا الكثير من الأسلحة الدفاعية والهجومية الجديدة التى خُلقت بشكل خاص لذلك، وسنبدأ حالياً بالاستفادة منها».

وفى غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب عيّن جيفرى روزن نائباً لوزير العدل خلفاً لرود روزنستاين، الذى كان هدفاً لانتقادات ترامب، وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن إقالة روزنستاين، الذى يشرف على التحقيق الشائك حول العلاقة بين الحملة الانتخابية لترامب وروسيا، كانت متوقّعة منذ أقال ترامب وزير العدل السابق جيف سيشنز فى نهاية 2018، وتصاعدت حدة العداء بين ترامب وروزنستاين، الذى يشرف على تحقيقات التدخل الروسى، بعدما قرّر سيشنز النأى بنفسه عن هذا التحقيق، ويحق لنائب وزير العدل الجديد نشر التقرير النهائى حول التحقيقات التى يجريها المحقق الخاص روبرت مولر فى علاقة حملة ترامب بروسيا، أو عدم نشره ووضعه طى الكتمان.

وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنّ ترامب حاول تكليف مدعٍ عامٍ موالٍ له بالتحقيق فى قضية الأموال التى دفعها مايكل كوهين، المحامى الشخصى السابق لترامب، إلى كلّ من الممثلتين الإباحيتين، ستورمى دانيالز وكارين ماكدوجال لشراء صمتهما حول علاقة عاطفية ربطت كلاً منهما بالملياردير الجمهورى.


******************************************************

ترامب: ندرس قرار فرض رسوم جمركية على السيارات الأوروبية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن قرارا بشأن احتمال فرض رسوم جمركية على واردات السيارات يتوقف على التوصل إلى اتفاق تجاري مع أوروبا.

قال ترامب متحدثا إلى الصحفيين أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، إن الرسوم الجمركية على السيارات هي شيء تدرسه إدارته، وفقا لوكالة "رويترز".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية إن الرئيس الأمريكي، المعروف بنهجه الحمائي القوي في التجارة، وعده بأنه لن يفرض رسوم استيراد إضافية على السيارات الأوروبية في الوقت الحاضر.

اقرأ أيضا: رابطة ألمانية تؤكد أن استيراد السيارات من أوروبا لا يهدد الأمن القومي الأمريكي

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، عزم بلاده فرض جمارك بنسبة 25 بالمئة على السيارات المستوردة وقطع الغيار، الأمر الذي يتوقع أن يسبب أضرارا لألمانيا بشكل رئيسي.

هذا وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية نهاية آذار/ مارس الماضي، رسوما جمركية على استيراد الصلب والألمنيوم بحجم 25% و10% على التوالي، التي دخلت قيد النفاذ اعتبارا من 1حزيران/ يونيو.


******************************************************

ترامب عن ترشح ساندرز لـ"انتخابات 2020": المجنون دخل السباق

واشنطن - (وكالات): علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ترشح السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، قائلاً إن "المجنون دخل السباق".

وأعلن ساندرز، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 2020. وكتب ترامب، الأربعاء، "بيرني المجنون دخل السباق، أتمنى له الخير".

وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أنه بعد أشهر من المداولات، أعلن ساندر أنه ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخرى في عام 2020، وذلك بعد فشله في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي أمام هيلاري كلينتون في عام 2016.

ويعد ساندرز أحد أكثر السياسيين شعبية بين الناخبين الديمقراطيين، ويتحدث عن مقترحات تهم الجماهير أبرزها توسيع برامج الرعاية الصحية، وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي وجعل التعليم العالي مجانياً.

وينضم بيرني ساندرز لمجموعة من السياسيين الأمريكيين، الذين أعلنوا ترشحهم للرئاسة الأمريكية عام 2020، وأبرزهم السيناتور إليزابيث وارن، وجو بايدن.

وبدأ الاستعداد للسباق الرئاسي، كل من السيناتور كامالا هاريس، والنائب تولسي غابارد، والرئيس السابق لشبكة ستاربكس هوارد شولز، والسيناتور كوري بوكر.

وتجري الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، ومن المتوقع، أن يرشح الرئيس دونالد ترامب، نفسه لولاية ثانية عن الحزب الجمهوري.​
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
مستشار سابق لحملة ترامب: تحقيق مولر سيوفر "خارطة طريق" لعزل الرئيس

قال مستشار سابق للحملة الانتخابية، للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إنه يعتقد أن تحقيق المحقق الخاص روبرت مويلر سيوفر لمجلس النواب "خريطة طريق" للعزل.

وبحسب مجلة نيوزويك، السبت، قال سام نونبرج، الناشط المحافظ والمستشار السياسى لحملة ترامب فى 2016، فى مقابلة مع تليفزيون "لا أستطيع أن أتخيل أن المحقق الخاص لن يطلق شيئًا يضع الاساس لخريطة طريق لمجلس النواب للتحقيق فى مؤامرة والتعامل معها كمسألة سياسية".

ومضى نوبيرج ليؤكد أنه على الرغم من أن التحقيق الذى أجراه مولر فى التدخل الروسى فى انتخابات عام 2016 والتواطؤ المحتمل مع حملة ترامب، قد لا يؤدى إلى توجيه تهم جنائية، فإن التقرير النهائى قد يوفر أساسًا لفتح الباب امام إجراءات العزل. وعاد مسئول حملة ترامب السابق، وأوضح أن تقرير مولر يمكن أن يؤدى إلى نتيجة سياسية: العزل، الذى تقرره الأصوات أولاً فى مجلس النواب ثم فى مجلس الشيوخ.

ويستعد مسؤولو وزارة العدل الأمريكية لإنهاء تحقيق استمر لما يقرب عامين، يجريه المحقق الخاص روبرت مولر فى مزاعم التدخل الروسى. ورجحت مصادر تحدثت لصحيفة واشنطن بوست أن يصدر تقرير سرى بهذا الشأن فى غضون أيام. وقال مصدر مطلع على الأمر إن مولر قد يقوم بتسليم تقريره إلى وزير العدل وليام بار الأسبوع القادم.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التحقيق أنهك واشنطن منذ بدئه فى مايو عام 2017، ويبدو أنه أوشك على الانتهاء، وهو الأمر الذى من شأنه أن يرسل موجات صادمة جديدة فى النظام السياسى الأمريكى.

ويتوجب على مولر تقديم تفسير إلى وزير العدل عن سبب قراره توجيه الاتهام لأشخاص بعينهم، إلى جانب كشفه عن هوية الأشخاص الآخرين الذين أجرى معهم تحقيقات، وسبب عدم توجيه الاتهام لهم، ثم يقدم وزير العدل تقريرا بشأن التحقيق إلى الكونجرس الأمريكى.

******************************************************************

مولر يصف مدير حملة ترامب السابق بأنه "مجرم وقح"

وصف المدعي الخاص روبرت مولر، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية بول مانافورت بأنه "مجرم وقح" قام بخرق القانون بشكل "متكرر وبلا استحياء"، وفق ما ورد في مذكرة قضائية لمولر تم نشرها، السبت.

وأقر مانافورت البالغ 69 عاما بذنبه في تهمتين وهو ينتظر الحكم الذي سيصدر بحقه في 13 آذار/مارس.

ولم تتضمن المذكرة الأخيرة المقدمة إلى المحكمة التي تنظر في الاتهامات الموجهة إلى مانافورت أي توصية بحكم معين، لكنها حددت ثقل الجرائم التي ارتكبها مانافورت.

واعتبرت المذكرة أن مانافورت انتهك القانون لسنوات، والحكم الذي سيصدر بحقه "يجب أن يأخذ بالحسبان ثقل هذا التصرف" لردعه وغيره ممن يفكرون بارتكاب جرائم مشابهة.

ومانافورت واحد من ستة مساعدين سابقين لترامب يواجهون تهما وجهها إليهم فريق مولر، الذي يبدو أنه قد اقترب من اختتام تحقيقه في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 والتواطؤ المحتمل مع حملة ترامب.

وأورد مولر في مذكرته أن مانافورت "ارتكب سلسلة من الجرائم على مدى عقد من الزمن حتى خريف عام 2018" تتضمن الاحتيال وغسل الأموال وإعاقة العدالة والاحتيال المصرفي وغيرها.

وأضاف أن "أعماله الجرمية كانت وقحة"، مشيرا إلى أنها استمرت حتى بعد توجيه الاتهام له، إذ حاول التأثير على الشهود وكذب على مكتب التحقيق الفيدرالي والوكالات الحكومية وحتى على محاميه الخاص.

وقال مكتب مولر، الأسبوع الماضي، إنه يتفق مع رأي وزارة العدل بأن مانافورت يجب أن يواجه عقوبة سجن تصل إلى 24 عاما، بعد أن تبيّن أنه انتهك اتفاق الإقرار بالذنب الذي تم التوافق فيه على أن يحكم بالسجن لمدة عشر سنوات كحد أقصى.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت القاضية آمي بيرمان جاكسون مع المدعين العامين على أن مانافورت قد "كذب عن عمد" على المحققين بشأن اتصالاته مع المشتبه فيه الروسي كونستانتين كيليمنيك في عامي 2016 و2017، على الرغم من تعهده بالتعاون كجزء من إقراره بذنبه في أيلول/سبتمبر الماضي.

وخلصت القاضية جاكسون إلى أن مانافورت كذب أيضا بشأن دفع مبلغ من المال بشكل سري إلى مكتب محاماة، وكذب في مناسبة أخرى منفصلة لا تزال سرية ومتعلقة بتحقيق مولر.

وكان من المتوقع أن يتم الإعلان عن المذكرة الجمعة، ولكنها لم تنشر حتى السبت، بعد إجراء تعديلات على بعض فقراتها.

******************************************************************

الحزب الديمقراطي يعلن الحرب على طوارئ ترامب

بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية، للحصول على التمويل اللازم لبناء جداره، رغم معارضة الكونجرس، لا يبدو أن الأمور تتجه للهدوء، حيث يستعد أعضاء الحزب الديمقراطي المعارض لترامب لخوض العديد من المعارك، لإيقاف خططه لبناء الجدار، الذي تحول في الأسابيع الأخيرة ليكون بمثابة مؤشر مبدئي عن نتائج الانتخابات الرئاسية المقرر لها 2020.
ويوم الجمعة، ذهبت نانسي بيلوسي، زعيمة الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب، إلى مدينة لاريدو بولاية تكساس، مع مجموعة من أعضاء حزبها، لاستطلاع «حالة الطوارئ التي ادعى الرئيس وجودها»، ليحصل على 5.7 مليار دولار، لم يوافق له الكونجرس إلا على 1.3 مليار منها.
ومن على الحدود، أعلنت بيلوسي أن مجلس النواب سيصوت الثلاثاء على تشريع يمكنه إلغاء أمر الرئيس الأميركي بإعلان حالة الطوارئ الوطنية، وقالت بيلوسي «تصرف الرئيس غير قانوني، ويمثل عنفاً تجاه دستورنا، وبالتالي تجاه ديمقراطيتنا»، ويركز الديمقراطيون جهودهم حاليا على إثبات عدم دستورية إعلان ترامب، الموقف الذي يتوقع له أن يحظى بأكبر دعم ممكن من الجمهوريين، رغم حالة الاستقطاب الحالية بين الحزبين.
وفي حالة الموافقة، شبه المضمونة، في مجلس النواب، سيتعين على مجلس الشيوخ التصويت على التشريع خلال 18 يوماً فقط، وهو ما سيمثل اختباراً صعباً لولاء الجمهوريين من أعضاء المجلس لترامب، خاصةً وقد أعرب بعضهم صراحة، عن قلقه من إعلان حالة الطوارئ في الوقت الحالي، ولا يحتاج الديمقراطيون أكثر من 4 أصوات من الجمهوريين بمجلس الشيوخ من أجل تمرير التشريع المقترح، مع افتراض أن كل الديمقراطيين بمجلس الشيوخ سيصوتون لصالح القرار. ويوم الجمعة، استبعد ترامب أن يصوت الجمهوريون لصالح إلغاء إعلانه حالة الطوارئ، مؤكداً أنه سيستخدم حق الفيتو «مائة بالمائة» في حالة تصويتهم بغير ذلك.
وتقول ليزا موركوسكي، عضو مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري: «لا يحق لأي رئيس، بغض النظر عن انتمائه الحزبي، أن يتجاوز الكونجرس لتنفيذ أهدافه السياسية»، ولن تقتصر تحركات الديمقراطيين على التصويت على التشريع المقترح لإلغاء إعلان ترامب، وإنما ستمتد لتشمل خطوات أخرى، أهمها عقد جلسات استماع يوم الأربعاء، لمسؤولين من الجيش والبحرية والقوات الجوية، حول خطط ترامب لتحويل الأموال، من مشروعات إنشاء تخص وزارة الدفاع، إلى الجدار، في محاولةٍ على ما يبدو للإبقاء على الضغط على ترامب.
من ناحيةٍ أخرى، ستعقد اللجنة التشريعية بمجلس النواب جلسة استماع أخرى، لمناقشة القانون الذي يحكم إعلان حالات الطوارئ الوطنية في البلاد. وعلى نحوٍ متصل، أبقى الديمقراطيون على فكرة اللجوء إلى القضاء لمعارضة إعلان ترامب حالة الطوارئ، بينما أقامت 16 ولاية بالفعل دعوى أمام إحدى المحاكم بولاية كاليفورنيا، للغرض نفسه، ويقول جيمي راسكين، عضو مجلس النواب الديمقراطي عن ولاية ماريلاند «إلغاء القرار شيء مهم جداً بالنسبة لنا. هذا هو الفارق بين الديمقراطيات الدستورية وجمهورية الموز».

******************************************************************

ترامب سيستخدم الفيتو لبناء جداره الحدودي

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة 23/2، باستخدام الفيتو في حال أيد الكونغرس قرار إلغاء حالة "الطوارئ الوطنية" التي أعلنها ليتمكن من بناء جدار على الحدود مع المكسيك، بعد أن تقدم البرلمانيون الديموقراطيون بمشروع قرار الجمعة على أن يجري التصويت عليه في مجلس النواب يوم الثلاثاء 26 شباط – فبراير، واعتبرت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب حيث يشكل الديموقراطيون أغلبية أنه "ليس هناك أي دليل على وجود أزمة على الحدود".

ويتوقع أن يتم إقرار النص الذي وقعه نائب جمهوري واحد وأكثر من 225 برلمانيا ديموقراطيا من أصل 435، بدون صعوبة في المجلس، قبل أن يرسل إلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون (53 من أصل مئة مقعد)، ولا يبدو مصير النص في هذا المجلس واضحا وإن كان عدد من أعضائه أعربوا عن استيائهم من إعلان حالة الطوارئ التي تشكل سابقة خطيرة وتجاوزا لصلاحيات السلطة التنفيذية، حسب الديموقراطيين.

ووعد ترامب بتعطيل القرار، عبر استخدام حق الفيتو، إذا وافق عليه مجلسا الكونغرس، وقال لصحافيين في مكتبه في البيت الأبيض "هل سأستخدم الفيتو؟ مئة في المئة". وأكد أنه واثق من أن الكونغرس لا يمكنه بعد ذلك تجاوز قراره، إذ إن ذلك يتطلب أغلبية الثلثين في المجلسين.

ويبدو من المربك جدا للرئيس الجمهوري اضطراره لاستخدام حقه في تعطيل قرار للمرة الأولى من أجل انقاذ إجراء يثير غضبا حتى داخل صفوف حزبه.

شكوى من 16 ولاية

وكان بناء الجدار على الحدود المكسيكية هو أحد وعود ترامب الأساسية خلال حملته الانتخابية، وكان يؤكد، في ذلك الوقت، أن المكسيك ستدفع ثمن بنائه، لكنه اضطر في النهاية إلى التوجه إلى الكونغرس الأميركي لتمويل المشروع، وأدت المعركة مع الديموقراطيين حول تمويل الجدار إلى إغلاق جزئي للإدارات الفدرالية، كان الأطول في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

وبعد أن شعر بالإحباط لأن البرلمانيين لم يخصصوا سوى 1.4 مليار دولار لذلك من أصل ستة مليارات طالب بها، أعلن ترامب حالة الطوارئ مؤكدا انه لا يملك خيارا آخر لمكافحة ما وصفه بغزو العصابات ومهربي البشر والمخدرات والمهاجرين السريين، وهو يريد عبر هذا الاجراء الاستثنائي الالتفاف على الكونغرس صاحب الكلمة الأخيرة في تخصيص أموال الميزانية، حسب الدستور الأميركي.

وانتقدت بيلوسي إعلان ترامب "غير القانوني" لحالة الطوارىء واعتبرت أنه ليس منطقيا، وقالت في مؤتمر صحافي الجمعة في لوريدا بولاية تكساس حيث كانت تزور مع عدد من النواب جسرا يربط الولايات المتحدة والمكسيك "ليس هناك من دليل يدعم الادعاء غير الصحيح للرئيس بوجود أزمة عند الحدود"، ودعت الجمهوريين إلى الموافقة على النص مؤكدة أن "الرئيس ليس فوق القانون"، وتقدمت 16 ولاية أميركية الإثنين بشكوى ضد الطوارىء الوطنية أمام محكمة فدرالية في كاليفورنيا.

وتبدو هذه المعركة السياسية القضائية طويلة ويمكن أن تصل إلى المحكمة العليا. وكل شيء سيكون مرهونا بتفسير "الطوارئ الوطنية" كما وردت في قانون صدر في 1976 واعتمد عليه ترامب.

******************************************************************

ترامب يبقي عسكريين في سوريا ويؤكد أنه لم يتراجع عن قرار الانسحاب

وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية المطاف على إبقاء قوات في شمال شرق سوريا، على أمل إقناع الأوروبيين المتحفظين، بالمشاركة في قوة مراقبة تضم ألف رجل لحماية الحلفاء الأكراد.

وأكد ترامب "لم أتراجع"، علماً أنه أعلن في كانون الأول/ديسمبر عن العودة "القورية" لنحو ألفي جندي أميركي يشاركون في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وذكر البيت الأبيض مساء الخميس أن الولايات المتحدة ستبقي حوالى مئتي جندي في شمال شرق سوريا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز بعد اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب اردوغان "ستبقى في سوريا لفترة زمنية مجموعة صغيرة من حوالى مئتي جندي لحفظ السلام".

وفي تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، رحب السناتور الأميركي ليندسي غراهام الذي يعارض علنا انسحابا عسكريا كاملا من سوريا، بقرار الرئيس الأميركي معتبرا أنه "تصحيح لسياسته".

وقال غراهام الذي دافع عن فكرة إبقاء جنود في سوريا في الأيام الأخيرة وخصوصا في مؤتمر الأمن في ميونيخ "إنها خطة جيدة جدا". وأضاف أن "هؤلاء الجنود ال200 سيجذبون على الأرجح ألف أوروبي".

وأضاف أن "آلاف الأوروبيين قتلوا على أيدي مقاتلين (من تنظيم الدولة الإسلامية) جاؤوا من سوريا إلى أوروبا. المهمة تقع الآن على عاتق أوروبا"، مشيرا إلى أن "ثمانين بالمئة من العملية يجب أن تكون أوروبية، و20 بالمئة ربما نحن".

وتفيد تقديرات "مؤشر الإرهاب العالمي" الذي يضعه سنويا "معهد الاقتصاد والسلام" أن الإرهاب أسفر عن سقوط حوالى 700 قتيل في أوروبا منذ إعلان تنظيم الدولة الاسلامية "الخلافة" في مناطق واسعة ممتدة بين سوريا والعراق في سنة 2014.

لكن ترامب يرغب في سحب القوات الأميركية من ميادين قتال خارجية مثل سوريا وأفغانستان"، عملاً بشعاره "أميركا أولا".

- "جعل الأمور ممكنة" -

عبر رئيس الأركان الأميركي الجنرال جو دانفورد عن قناعته بأن الأوروبيين يمكن أن يشاركوا في هذه القوة بعدما وافقت الولايات المتحدة على إبقاء بعض العسكريين.

وقال للصحافيين "ليس هناك أي تغيير في الحملة العسكرية". وأضاف أن "الموارد يتم تعديلها لأن التهديد تغير".

والهدف مزدوج وهو مواصلة جهود مكافحة الإرهاب لمنع عودة تنظيم الدولة الاسلامية الذي انتقل إلى العمل السري، وكذلك عدم التخلي عن الأكراد في قوات سوريا الديموقراطية التي خاضت المعارك على الأرض بدعم من التحالف الدولي بينما تهدد تركيا بضربها.

وقال غراهام "نحتاج إلى منطقة عازلة بين تركيا وقوات سوريا الديموقراطية". وأضاف "لا نريد إنهاء حرب لنبدأ أخرى".

وخلال استقباله وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الجمعة، أكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أن مهمة العسكريين الأميركيين في سوريا لم تتغير.

وقال شاناهان إن "الانتقال الذي نعمل عليه هو إحلال الاستقرار وتحسين قدرات قوات الأمن المحلية". وأضاف "سنفعل ذلك بصفتنا شركاء استراتيجيين".

وحرص نظيره التركي على التأكيد أن أنقرة ليس لديها شيء ضد السكان الأكراد في سوريا. وقال إن "ما نقاتله هو المنظمات الإرهابية"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.

وتلقى الأوروبيون في ميونيخ فكرة إقامة هذه المنطقة الأمنية بفتور بعدما فاجأهم قرار ترامب الانسحاب من سوريا بصورة منفردة.

وقال مصدر فرنسي لوكالة فرانس برس "من غير الوارد إطلاقا نشر فرنسيين على الأرض بدون الأميركيين".

وأوضح ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الأمر يتعلق "بقوة متعددة الأطراف للمراقبة" ستتألف بشكل رئيسي من قوات حليفة وستنشر في "منطقة أمنية" في شمال شرق سوريا.

وأضاف أنه إلى جانب مئتي جندي في شمال شرق سوريا، تنوي واشنطن الإبقاء على ما بين مئة ومئتي عسكري في قاعدة التنف الأميركية بجنوب سوريا.

******************************************************************

إدارة ترامب تمنع التمويل الحكومى لخدمات الإجهاض

ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أعلنت منع الجماعات التى تقدم خدمات الإجهاض أو إحالات الإجهاض من المشاركة فى برنامج تنظيم الأسرة الفدرالى الذي تبلغ تكلفته 286 مليون دولار.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن الخطوة تعنى أن عيادات تنظيم الأسرة الممولة من الحكومة الفيدرالية لم تعد قادرة على إحالة مريض للإجهاض ، ويجب أن تحافظ على "فصل مادى ومالى واضح" بين الخدمات التى تمولها الحكومة وأى منظمة تقدم الإجهاض أو إحالات الإجهاض.

وأشارت إلى أنه تم بالفعل منع المجموعات، التى تتلقى أموالاً بموجب برنامج "العنوان X"، الذى يخدم ما يقدر بـ 4 ملايين امرأة منخفضة الدخل، من إجراء عمليات إجهاض بالأموال الحكومية.

واحتفى المحافظون الاجتماعيون الذين يعارضون الإجهاض ومنحوا أصواتهم لترامب، بالتغييرات التى تعهد الخصوم بتحديها. وقال مسؤولو وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إنها ضرورية لضمان الشفافية والاستخدام القانونى والأخلاقى لأموال دافعى الضرائب.

و قالت مارجوري دانينفيلسير، رئيسة قائمة سوزان أنتونى، وهى مجموعة مناهضة للإجهاض: "تمثل هذه الخطوة عملا حاسما فى فصل دافعى الضرائب من صناعة الإجهاض الكبيرة التى تقودها منظمة الأبوة المخططة".

******************************************************************

ترامب يحذر من الوضع الخطر بين الهند وباكستان

حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مما وصفه بـ«وضع شديد الخطورة» بين الهند وباكستان، بعد اعتداء ضدّ القوات الهندية في كشمير خلّف قتلى.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن «الوضع خطر جداً بين البلدين. هناك اليوم الكثير من المشكلات بين الهند وباكستان من جراء ما حصل».

وتصاعد التوتر بين الجارتين إثر اعتداء انتحاري استهدف القوات الهندية، وأودى بحياة عشرات العسكريين في منطقة كشمير المقسمة بين البلدين.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية أن الشرطة اعتقلت أكثر من 100 انفصالي في مداهمات بكشمير الهندية الليلة قبل الماضية، ضمن حملة على الجماعات التي ربما تتسبب في مشكلات قبل الانتخابات العامة المقررة في مايو.

******************************************************************

هكذا كشفت الشرطة "الفضيحة الجنسية" لصديق ترامب

بعد الفضيحة الجنسية التي لحقت بالملياردير الأميركي روبيرت كرافت، كشفت الشرطة الطريقة التي حصلت بها على الأدلة التي ضبطته بالجرم المشهود.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الشرطة راقبت مركز "أوركيدز أوف آسيا" في ولاية فلوريدا لمدة 6 أشهر، واستخدمت كاميرات خفية في ملابس العاملين، بالإضافة لكاميرات مخبأة داخل وخارج المركز، لتكون شاهدة على عمليات طلب خدمات جنسية قام بها أكثر من 1500 رجل.

وأوضحت الشرطة أن الأشرطة المصورة تظهر زيارة كرافت لأحد هذه المنتجعات مرتين، ودفعه الأموال لقاء خدمات جنسية داخله.

وقالت السلطات أن الخدمات الجنسية بلغت قيمتها 60 دولارا لفترة نصف ساعة، و80 دولار لفترة ساعة، وقامت بها نساء تم جلبهن من الصين بطريقة غير رسمية على أمل العمل في الولايات المتحدة.

ووجهت السلطات الأميركية اتهاما بطلب خدمات جنسية إلى كرافت، مالك نادي "نيو إينغلاند باتريوتس" المتوج هذا الشهر بلقب دوري كرة القدم الأميركية، حسبما أعلنت شرطة مدينة جوبيتر في ولاية فلوريدا، الجمعة.

ويعد فريق نيو إينغلاند من أبرز فرق هذه الرياضة ذات الشعبية الواسعة في الولايات المتحدة، وفاز في الثالث من فبراير الجاري على لوس أنجيلوس رامس في مباراة الـ"سوبر بول"، ليتوج بلقب الدوري للمرة السادسة في تاريخه، وللمرة الثالثة في آخر 5 مواسم.

ويأتي توجه الاتهام لكرافت (77 عاما)، في إطار تحقيق بنشاطات منتجع صحي يتضمن مركز تدليك، ويشكل ستارا لشبكة دعارة.

في المقابل، نفى كرافت، وهو صديق مقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا.

وجاء في بيان لمتحدث باسمه: "ننفي بشكل قاطع ضلوع السيد كرافت في أي نشاط غير قانوني. لأن المسألة قضائية، لن ندلي بأي تعليق إضافي".

وأحرز "نيو إينغلاد باتريوتس" ألقابه الستة في عهد كرافت، الذي يعتبره الكثيرون أنجح مالك ناد في تاريخ اللعبة.

وتقدر ثروة كرافت بنحو 6.6 مليارات دولار بحسب مجلة "فوربس" الأميركية، وكان ضمن لائحتها لأغنى 400 شخص في العالم عام 2018.

******************************************************************
ترامب: سنحقق فوزا كبيرا عام 2020

تنبأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما سيحدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020، مشيرا إلى أنه سيحقق فوزا كبيرا في تلك الانتخابات.

وكتب ترامب على "تويتر"، اليوم السبت 23 فبراير / شباط: "يوجد قوة كبيرة في اليمين عن تلك الموجودة مع اليسار، وهذا ما جعلنا نفوز بأغلبية مجلس الشيوخ، وسيكون هذا أيضا هو سبب تحقيقنا فوزا كبيرا في الانتخابات الرئاسية عام 2020".

وتابع: "لكن وسائل الإعلام المزيفة لا تريد ذكر تلك الحقائق"، مضيفا: "الأمن عامل كبير، والجدار الحدودي، الذي يجري تشييده سيوقف المجرمين ويمنع المخدرات".

وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر / تشرين الثاني عام 2020، ومن المتوقع، أن يرشح الرئيس دونالد ترامب، نفسه لولاية ثانية عن الحزب الجمهوري، في المنافسة التي أعلن خوضها عدة مرشحين أبرزهم السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، والسيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، ونائب الرئيس السابق جو بايدن، وآخرين.​
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب: تحقيقات مولر زائفة والديمقراطيون مرضى

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية روبرت مولر واصفاً تحقيقاته بالزائفة.

وقال ترامب -الذي كان يخطب في مؤتمر للمحافظين قرب واشنطن- إن مولر تولى منصبه من خلال التعيين وليس عبر الانتخاب من قبل الشعب الأميركي.

كما هاجم خصومه الديمقراطيين ووصفهم بالمرضى، على خلفية خططهم للتحقيق في معاملاته المالية، معتبرا أنهم يحاولون إخراجه من البيت الأبيض "بكلام هراء".

وأضاف "للأسف أنت تضع الناس الخطأ في عدد من المواقع وهم يتركون أشخاصا فترة طويلة في أماكن ينبغي ألا يكونوا بها، والمدهش أنهم يحاولون إزاحتك بكلام هراء".

ويتأهب مولر لتقديم تقرير لوزير العدل وليام بار يتضمن تفاصيل ما خَلُص إليه في التحقيق المتعلق بدور روسيا بالانتخابات الرئاسية عام 2016 وأي صلة له بحملة ترامب.

******************************************************************

التحقيق بشأن ترامب وروسيا... ما هو التواطؤ الذي يعاقب عليه القانون؟

في الوقت الذي يواصل فيه المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر التحقيق بشأن احتمال وجود دور لموسكو في الانتخابات الأمريكية في العام 2016، يتساءل خبراء في القانون عن نوع الاتصالات بين حملة الرئيس دونالد ترامب وروسيا التي قد تعد انتهاكا للقانون الجنائي.

وخلصت وكالات المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا نفذت خطة للتسلل الإلكتروني والدعاية لإثارة الخلاف داخل الولايات المتحدة والإضرار بالديمقراطية هيلاري كلينتون منافسة ترامب.


ووثق تحقيق مولر، الذي شهد إقرار عدد من مسؤولي حملة ترامب بالذنب وإدانة آخرين، اتصالات عديدة بين الروس وأفراد مقربين من الرئيس.

ويسعى مولر لتحديد ما إذا كانت حملة ترامب قد نسقت مع موسكو ويجهز الآن لرفع تقرير بشأن التحقيق إلى وزير العدل الأمريكي وليام بار. وينفي ترامب التواطؤ مع روسيا التي تنفي بدورها أي تدخل لها في الانتخابات.

وفيما يلي نظرة على الجرائم المحتملة التي قد يدرسها مولر فيما يخص هذه الاتصالات وغيرها من الأمور:

هل توجد جريمة تحمل اسم التواطؤ في القانون الاتحادي الأمريكي؟
قال رودي جولياني محامي ترامب في يوليو تموز 2018 "إنني أبحث في القانون الاتحادي محاولا إيجاد جريمة اسمها التواطؤ. التواطؤ ليس جريمة".

وكتب ترامب على تويتر في اليوم التالي يقول "التواطؤ ليس جريمة لكن هذا لا يهم لأنه لم يحدث تواطؤ".

وفي الواقع لا توجد جريمة اتحادية تحمل اسم "التواطؤ". لكن التواطؤ مسمى غير قانوني للتآمر الذي يعد واحدا من أكثر الجرائم المؤكدة في المحاكم الاتحادية الأمريكية. والتآمر هو اتفاق بين فردين أو أكثر لارتكاب عمل غير قانوني، ولا يحتاج للنجاح بل يحاسب عليه القانون إذا اتخذ الأفراد بعض التحركات.

ولأن اختراق جهاز كمبيوتر جريمة اتحادية واضحة، فإن أي مسؤول في حملة ترامب وافق وشجع على التسلل إلى أجهزة كمبيوتر اللجنة الوطنية الديمقراطية في 2016 قد يواجه تهمة التآمر.

وقال مسؤولون أمريكيون إن روسيا تسللت لأجهزة تابعة للحزب الديمقراطي لسرقة رسائل بريد إلكتروني نشرها موقع ويكيليكس في وقت لاحق بغرض الإضرار بكلينتون.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي في يونيو حزيران عام 2016 "روسيا، إن كنت تسمعيني، آمل أن تتمكني من إيجاد رسائل البريد الإلكتروني الثلاثين ألفا المفقودة" وذلك في إشارة إلى رسائل البريد الخاصة بكلينتون. وقال ترامب "أعتقد أن من المحتمل أن تحصلي على مكافأة كبيرة من وراء هذا الضغط الذي نمارسه".

ووفقا لقاعدة قانونية وضعتها المحكمة العليا الأمريكية عام 1910، فإن القانون الاتحادي المعني بالتآمر يجرم أي اتفاقيات تهدف إلى "إضعاف أو إعاقة أو إبطال الأداء القانوني لأي إدارة بالحكومة".

وأثار مولر فكرة المسؤولية الجنائية، المعروفة بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، في فبراير شباط 2018 في توجيه اتهامات إلى 13 روسيا وثلاث شركات روسية منها إنترنت ريسيرش إيجنسي التي يقع مقرها في سان بطرسبرج والمعروفة بأعمال "تصيد" على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال المحقق الخاص إن "حربهم ضد الولايات المتحدة في (قطاع) المعلومات" أضعفت أداء لجنة الانتخابات الاتحادية الأمريكية وهيئات حكومية أخرى.

ووجه مولر في يوليو تموز 2018 اتهامات إلى 12 ضابطا بالمخابرات الروسية بشأن التسلل إلى أجهزة كمبيوتر الحزب الديمقراطي.

هل يمكن أن تخالف صلات حملة ترامب بروسيا قوانين أخرى؟
نعم. إذ تنص القوانين المنظمة لتمويل الحملات الانتخابية على منع الأجانب من التأثير على الانتخابات الأمريكية ولا يمكن لمرشحين للرئاسة التبرير قانونيا لمساهمات في الحملة ممن يحملون جنسيات أجنبية. والمساهمات في الحملة الانتخابية تعرف بشكل عام على أنه أي شيء يحمل قيمة بهدف التأثير على الاقتراع.

ويمكن للرسائل الإلكترونية للحزب الديمقراطي التي تم اختراقها أن تقع تحت هذا البند إذا توصل مولر لتنسيق بين روس وحملة ترامب فيما يتعلق بذلك.

ويقول خبراء قانونيون إن حصول مسؤولي حملة ترامب بعلمهم على معلومات ذات قيمة من روس قد تضعهم تحت طائلة مسؤولية قانونية بموجب قوانين تمويل الحملات الانتخابية. لكن سيكون لدى مسؤولي حملة ترامب الانتخابية دفاع قوي إذا تمكنوا من إيضاح أنهم لم يعلموا أن الحصول على مثل تلك المساعدة ينتهك تلك القوانين.

وفيما لا يعد الجهل بالقانون عذرا لمخالفته في العادة إلا أن المخالفات الجنائية لقوانين تمويل الحملات الانتخابية استثناء في هذا الشأن إذ تتطلب إثبات التعمد أو المعرفة بالقانون الذي تتم مخالفته.

ما هي الاتهامات الأخرى التي قد ينظر مولر فيها؟
يدقق مولر أيضا فيما إذا كان ترامب ضالعا في عرقلة العدالة عن طريق محاولة إعاقة أو وقف التحقيق المتعلق بروسيا، أولا عندما كان مكتب التحقيقات الاتحادي يجري التحقيق ولاحقا بعد تعيين المقرر الخاص في مايو أيار 2017. وتوجد عدة قوانين اتحادية تجرم التدخل في دعوى قضائية أو نزاع تنظر فيه جهة حكومية.

لكن يصعب في كثير من الأحيان إثبات محاولات عرقلة العدالة لأن الأمر يتوقف على الحالة الذهنية للشخص. وسيحتاج الادعاء لإثبات أن ترامب تصرف بنية "سيئة" أو بنية إعاقة التحقيق.

وبحسب بعض المحامين، فإن ترامب ضالع في عرقلة العدالة وذلك بمطالبة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي في فبراير شباط 2017 بوقف تحقيق بشأن اتصالات بين مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايكل فلين وروسيا.

وفي النهاية، أقال ترامب كومي في مايو أيار 2017.

وقال محامون آخرون إن قضية عرقلة العدالة ضد ترامب ضعيفة لأن بإمكانه أن يقول بثقة إنه لم يضغط حقا على كومي وإنه أقاله لأسباب لا علاقة لها بتحقيق فلين.

وقدم ترامب نفسه تفسيرات أخرى لإقالة كومي، بينها الاستشهاد بالتحقيق المتعلق بروسيا. ويقول بعض فقهاء القانون أيضا إن الرئيس لا يمكن أن يعرقل العدالة بممارسته سلطة يكفلها الدستور بإقالة أحد مرؤوسيه.

وبموجب سياسة وزارة العدل الحالية، التي وضعت أولا في العام 1973 وتم التأكيد عليها في العام 2000، لا يمكن أن يواجه رئيس في السلطة اتهامات جنائية، وهو رأي يعارضه بعض الخبراء القانونيين.

لكن أي اتهام يوجه لترامب بالتآمر أو عرقلة العدالة أو ارتكاب جرائم أخرى قد يؤدي إلى مسعى في الكونغرس لعزله.

وينص الدستور الأمريكي على أنه "يُعزل الرئيس ونائب الرئيس وجميع موظفي الولايات المتحدة الرسميين المدنيين من مناصبهم إذا وجه لهم اتهام نيابي بالخيانة أو الرشوة أو أية جرائم أو جنح خطيرة أخرى، وأدينوا بمثل هذه التهم".


******************************************************************

ترامب يهاجم مايكل كوهين: الفسدة يريدون محاكمتي

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خصومه السياسيين، مشيرا إلى أنهم مجموعة من الفسدة يحاكمون شخص بريء.
وقال ترامب على "تويتر"، اليوم الأحد 3 مارس / أذار، إنه بعد عامين مما وصفه بـ"التحرشات الرئاسية"، فإن الشيء الوحيد، الذي يمكن إثباته هو أن الديمقراطيين يخالفون القانون، وأن شهادة مايكل كوهين تمثل أكاذيب لتقليل الفترة، التي يمكن أن يقضيها في السجن.

ومايكل كوهين هو محامي ترامب السابق، الذي أدلى بشهادته أمام لجنة المراقبة بمجلس النواب الأمريكي يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، متهما ترامب بالاحتيال والكذب.

وقال ترامب: "ما وجدته في شهادة كوهين، يمثل مجموعة من الأكاذيب، والإعلام لم يظهر ذلك".

وأضاف: "أنا شخص بريء يحاكمه مجموعة من الأشخاص السيئين والفسدة، وهو ما لا يجب السماح له بأن يبدأ".

وتابع: "لم يثبت أن هناك تواطئ،"، مضيفا: "رغم كل هذا فزت في الانتخابات وهذا نجاح عظيم".

وقالت "رويترز"، إن كوهين، وصف ترامب بأنه "محتال"، وأنه كان على علم مسبق بتسريب رسائل بريد إلكتروني تهدف للإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة عام 2016، ورد ترامب بأن شهادة كوهين "مخزية".

وكتب الرئيس الأمريكي على "تويتر": "كوهين كان واحدا من عدة محامين، مثلوني من الناحية القانونية، لكن لسوء الحظ، كان لديه عملاء آخرون".

وأضاف: "كان كوهين، كاذبا ومحتالا، وفعل أشياء سيئة لا علاقة لها بي"، مشيرا إلى أنه يكذب ليجعل الفترة، التي سيقضيها في السجن أقل".

وقال كوهين، في شهادته: "ترامب رجل خداع، وطلب مني أن أدفع لنجمة أفلام إباحية كان على علاقة بها، وأن أكذب على زوجته حول هذا الموضوع، وهو ما فعلته، الكذب على السيدة الأولى هو واحد من أكبر أسباب ندمي".

واعترف مايكل كوهين في وقت سابق، بدفع 130 ألف دولار لستورمي دانيالز، لضمان سكوتها بشأن ممارستها الجنس مع ترامب وهو ما ينفيه، وقال كوهين إن هذا المبلغ كان قانونيا، ورفعت دانيالز قضية لإنهاء اتفاقها على التزام الصمت.

وأقر كوهين بالاتهامات في أغسطس/ آب. ويتعاون كوهين في التحقيق الذي يجريه المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر في تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية عام 2016.

وطالب الادعاء الاتحادي في مانهاتن، في ديسمبر / كانون الأول الماضي، بسجن مايكل كوهين، بسبب دفع رشوة لممثلة أفلام إباحية نيابة عن ترامب والتهرب الضريبي.


******************************************************************

النواب الأميركي يوسع التحقيق في مزاعم عرقلة ترامب سير العدالة

أعلن مجلس النواب الأميركي، الأحد، توسيع التحقيق في مزاعم عرقلة الرئيس دونالد ترامب سير العدالة وسوء استخدام السلطة.

جاء ذلك على لسان النائب جيرولد نادلر، رئيس اللجنة القضائية في المجلس، عبر مقابلة مع شبكة "ABC News" الإعلامية.

وأوضح نادلر أن اللجنة بصدد طلب وثائق، الإثنين، من أكثر من 60 موظفا في البيت الأبيض في إطار التحقيق.

وأشار إلى أنه يعتقد أن ترامب متورط بالفعل في "عرقلة العدالة"، في إشارة إلى سعي رئيس البلاد إنهاء التحقيق في تواطؤ حملته لانتخابات عام 2016 مع روسيا، ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وتابع أن ترامب انتقد مراراً التحريات بشأن علاقات حملته الانتخابية مع موسكو، كما حاول حماية مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين من التعرض للتحقيق، فضلًا عن إقالته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي.

واتهم نادلر الرئيس بـ"إرهاب الشهود في العلن".

يشار إلى أن كومي قال في شهادة أمام الكونغرس، عام 2017، إنّ ترامب طلب منه "الولاء" خلال دعوة مغلقة للعشاء، وهو ما اعتبره مراقبون استغلالًا للسلطة ومحاولة للتأثير على العدالة.

وبعد انتخابات عام 2016 الرئاسية، بدأت التحقيقات في تواطؤ بين حملته الانتخابية ومسؤولين روس في التأثير على النتائج، وهو ما ينفيه كل من ترامب والكرملين.


******************************************************************

سيناريوهات غزو كوريا الشمالية... أبواب الجحيم تنتظر ترامب

"لعبة الحرب الخطيرة"، هذا ما وصف به تقرير جديد المخاطر التي قد تواجه العالم في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.
ونشر موقع "ناشيونال إنترست" العسكري الأمريكي تقريرا عما أطلق عليه "أبواب الجحيم" التي تهدد العالم، بسبب لعبة ترامب الخطيرة.

وقال الموقع الأمريكي إن إثارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وحش كوريا الشمالية مجددا، يعيد إلى الواجهة احتمالية استخدامه سلاحا نوويا بصورة كبيرة خلال النزاع الوشيك.


وانتهت القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي عقدت في هانوي في 27-28 شباط/فبراير، دون توقيع الوثيقة المشتركة التي كان مخططا لها مسبقا، كما هو موضح سابقا في الجدول الزمني للبيت الأبيض، ما يعيد إلى الواجهة مجددا احتمالية وصول المواجهة إلى صدام عسكري بين البلدين.

وكان من المتوقع أن يتم التوقيع خلال قمة هانوي على اتفاقيات تهدف إلى نزع السلاح النووي وتعزيز السلام الإقليمي وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، لكن ترامب أشار إلى أن الطرفين فضلا تأجيل ذلك.

وفي السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض أن عدم التوصل للاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية باجتماع القمة في هانوي، يعود لرغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم تكرار خطأ سلفه، باراك أوباما مع إيران.

ويسعى ترامب إلى التوصل لاتفاق لنزع سلاح بيونغ يانغ النووي في نهاية المطاف، مقابل مزايا اقتصادية تحصل عليها كوريا الشمالية.

والتقى الزعيمان ترامب وكيم، للمرة الأولى، في قمة تاريخية غير مسبوقة بين رئيس أمريكي في الخدمة وزعيم كوري شمالي في سنغافورة في يونيو/ حزيران الماضي، ما أسفر عن قدر كبير من التقارب بين الجانبين في الفترة الأخيرة.

ورصد الموقع العسكري، المشاكل الجمة، التي يمكن أن يواجهها الجيش الأمريكي، وكوريا الجنوبية، حال اندلعت مواجهات حربية مباشرة مع بيونغ يانغ.

وبدأ الموقع في رصد السيناريو المتوقع للعمليات العسكرية، التي يمكن أن تقوم بها القوات الأمريكية وكوريا الجنوبية من أجل تدمير ترسانة كيم جونغ أون النووية.

وأشار إلى أن الجيش الأمريكي سيواجه في البداية بطاريات المدفعية الكورية الشمالية، التي لا يمكن إيقافها بسهولة، خاصة وأنها يمكن أن تطول عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول بسهولة شديدة.

كما أن الجيش الكوري الشمالي يمكن أن يستنزف القوات الأمريكية والكورية الجنوبية بصورة كبيرة.

ولكن السيناريو الأكثر تشاؤما هو أن التدخل العسكري الأمريكي الكوري الجنوبي يمنك أن يؤدي إلى تدخل عسكري صيني في الحرب.

ورصد التقرير 3 نقاط رئيسية ستكون حاسمة في أبواب الجحيم التي ستندلع حال شن حرب على كوريا الشمالية:

1- السلاح النووي الكوري الشمالي.

2- قدرة المدفعية الكورية الشمالية التقليدية على دك سيؤول بالكامل وتدمير جيشها بصورة كبيرة.

3- التحديات الدبلوماسية المتعلقة بتأمين ترسانة بيونغ يانغ النووية حالة انهيار نظام الحكم فيها واحتمالية اندلاع حرب أهلية بها.

وقال مايكل مازار، الباحث العسكري: "ببساطة، ليس لدى الجيش الأمريكي ما يكفي من القوات للتوغل إلى كوريا الشمالية، وتفكيك الأسلحة النووية، وأداء عمليات أخرى نوعية لسيناريوهات ما بعد الصراع أو انهيار بيونغ يانغ".

وأوضح الباحث العسكري، أن امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية يجعل غزوها أو احتلالها دربا من دروب المستحيل.

ومضى بقوله "في غضون 5 أو 8 سنوات، من المرجح أن تمتلك كوريا الشمالية قدرات نووية تكفي لجعل أي تحرك عسكري ضدها أمرا باهظ التكلفة في غياب قدرات كبرى لتحييد القوة النووية الكورية الشمالية".

بحر من النيران

أما بالنسبة لترسانة المدفعية الهائلة التي تمتلكها كوريا الشمالية، والتي تصل لأكثر من 10 آلاف قطعة مدفعية، فهي يمكن بكل وضوح أن تحول سيئول إلى بحر من النيران.

وأوضح الباحث أنه حتى إذا حاولت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، شن عملية محدود بالاستيلاء على كايسونغ، وهي المرتفعات التي تضع كوريا الشمالية مدافعها عليها تجاه سيؤول، فالأمر محفوف بمخاطر كبرى.

وأشار التقرير إلى أن الاستيلاء على تلك المرتفعات سيستغرق أسابيع من أجل الوصول إلى أماكن تلك المدافع المحصنة بشدة، ولن تتمكن المدفعية التقليدية أو الغارات الجوية من تدمير أي منها ولن يكون هناك طريق إلا الغزو البري، الذي يجعل خطر النووي يعود إلى الواجهة مرة أخرى.

أما المشكلة الثانية المتعلقة بعملية الغزو المحدود تلك، فهي أنها ستحتاج تقريبا إلى قوات هائلة، ستتضمن نحو فيلقين كاملين من كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى قوات أمريكية كبرى.

وقالت الدراسة العسكرية إنه إذا ما نجحت تلك القوات الضخمة في مهمتها فيمكنها إنجاز مهمتها في أسبوع كامل على الأقل لتحقيق اختراق واضح لتلك النقاط العسكرية.

ولكن الأزمة الأخرى أن الخسائر التي سيواجهها الجيش الكوري الجنوبي ستكون فادحة، حيث من المتوقع أن يخسر عشرات الآلاف من الجنود، بخلاف أن هذا لن يضمن تأمين مواقع أسلحة الدمار الشامل بصورة كبيرة.

الممر الضيق

أما السيناريو الوحيد، الذي يكون فعالا في الحرب ضد كوريا الشمالية، هو مهاجمتها بنوع هجومي يطلق عليه "الممر الضيق"، والذي يتضمن هجوم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في نقطة محددة بصورة قوية ومدعومة بشدة بقوات هجومية فقط، من أجل الوصول إلى مرتفعات كايسونغ وإزالتها تماما، ما تزايد احتمالية استخدام كوريا الشمالية أسلحة كيميائية.

وقال مازار إن تلك الطريقة ستحد من قدرات كوريا الشمالية بصورة كبيرة، خاصة وأنها ستخلق ثقب وثغرة خطيرة في دفاعاتها.

لكنه استطرد قائلا "لكن المهمة الأصعب ستكون على سيئول هي الوصول إلى بيونغ يانغ، لأن كوريا الشمالية تعد مجموعة كبرى من الدفاعات المتسلسلة لحماية العاصمة.

معركة النووي

أما بالنسبة لمعركة تأمين الأسلحة النووية الكورية الشمالية، فتلك هي المعضلة الأخطر، والمفترض أنه ما ستركز عليه القوات الأمريكية.

ويشير التقرير إلى أن الجيش الأمريكي يعد خطة محكمة من أجل الاستيلاء والسيطرة على الأسلحة النووية الكورية الشمالية، بعد وفاة أو مقتل كيم جونغ أون، خلال تلك الحرب، خوفا من اندلاع حرب أهلية قد تجعل تلك الأسلحة النووية في مهب الريح.

لكن تلك الخطة الأمريكية تواجه خطرا كبيرا من أن أي خليفة لكيم جونغ أون سيكون أكثر حرصا للحفاظ على سيطرته على الأسلحة النووية كمسألة قوة سياسية بالنسبة له.

ويمكن لأي خليفة لزعيم كوريا الشمالية إخفاء تلك الأسلحة بسهولة، بعيدا عن نطاق القوة الجوية الأمريكية، وستفشل أي غارات في ضرب مواقعها كما فشلت الولايات المتحدة في السابق بالعراق.

وقال ستاسي بتيجون، المدير المشارك لمركز راند العسكري: "لقد أصابتني قدرات كوريا الشمالية في إخفاء أسلحتهم النووية بالصدمة، فعثور الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية على أي أسلحة نووية أو مواد نووية أمر شبه مستحيل".

وتابع بتيجون:

كل هذا ولم نتحدث عن تدخل الصين في الحرب، فهذا سيقلب كل الموازين، وسيجعل فعليا أبواب الجحيم تفتح على القوات الأمريكية وأي حلفاء لها.

******************************************************************

محامو مدير حملة ترامب يطلبون من القاضي الرأفة به

طلب محامو بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية من القاضي المكلف تحديد الحكم على موكلهم "بأقل بكثير" من العقوبة القصوى التي تقدر بالسجن 24 عاما.

وأشاروا إلى أن مانافورت لم يرتكب جنحا من قبل وأن صحته تدهورت بعد تسعة أشهر أمضاها في السجن، وكتبوا أيضا أن "مانافورت يعترف بأن محاكمته كانت عادلة ويقبل حكم هيئة المحلفين ويشعر بالندم على أفعاله".

وكانت محكمة في فرجينيا دانت بول مانافورت (69 عاما) في أغسطس/آب الماضي بالاحتيال الضريبي والمصرفي، وسيقرر القاضي عقوبته في السابع من الشهر الجاري.

وترى وزارة العدل أن مانافورت، أحد المقربين من ترامب وقاد حملته لشهرين، يجب أن يحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح "بين 235 و293 شهرا"، أي بين 19 و24 عاما.

وقال محاموه إن هذه العقوبة "غير متناسبة مع الجرائم التي أدين بها مانافورت"، طالبين عقوبة "أقل بكثير" من الهامش الذي حددته وزارة العدل.

وفي محاكمة أخرى في واشنطن، وافق مانافورت في سبتمبر/ أيلول على الإقرار بتهمة تشكيل عصابة أشرار ضد قوانين الولايات المتحدة وبعرقلة عمل القضاء.

غير إن القضاء رأى أنه كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي في إطار اتفاق التعاون وطالب مكتب المدعي الخاص لهذا السبب بعقوبة قاسية.

وكان المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر أوصى بإصدار عقوبة بالسجن تتراوح بين 17 و21 عاما على مانافورت، وقال إنه ارتكب أعمالا جنائية بطريقة واضحة وجريئة، بعضها خلال فترة رئاسته للحملة الانتخابية، وبعضها أثناء فترة محاكمته.


******************************************************************

فرض ضرائب على الأثرياء "سلاح" جديد للديموقراطيين في وجه ترامب

تكتسب فكرة فرض ضرائب على الأثرياء والشركات لتغطية تكاليف الرعاية الصحية أو مواجهة عدم المساواة رواجا في أوساط السياسيين الديموقراطيين الأميركيين.

وبينما تحتضن الولايات المتحدة المشاريع التجارية الحرة وتعد ملاذا لأكبر عدد من أصحاب المليارات في العالم، اكتسبت مقترحات ضريبية كهذه زخما في الأوساط السياسية خلال الأسابيع الأخيرة.

وينخرط عدد من المرشحين الديموقراطيين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية العام المقبل في حملات تدافع عن مشاريع لفرض ضرائب على الأثرياء.


ومن ابرز مشجعي هؤلاء صاحبا المليارات بيل غيتس ووارن بافيت، اللذان يخشيان تنامي عدم المساواة في توزيع الثروات في الولايات المتحدة.

وكان السناتور اليساري عن فيرمونت بيرني ساندرز بين أوائل من ركبوا هذه الموجة. ودعا في حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016 إلى رفع ضرائب الدخل الفدرالية من أجل توفير تعليم جامعي مجاني ورعاية صحية شاملة للجميع.

واقترحت السناتورة عن ماساتشوستس إليزابيث وارين ضريبة على الثروة بنسبة اثنين بالمئة تطاول الإيرادات البالغة 50 مليون دولار فما فوق.

بدورها، دعت السناتورة عن نيويورك كيرستن غيليبراند إلى رسوم على التعاملات المالية بينما يطالب ساندرز بفرض ضرائب على الارث تصل نسبتها إلى 77 بالمئة.

ومع هيمنة الديموقراطيين حاليا على مجلس النواب، تقود النائبة ألكسندريا أوكازيو كورتيز هذه الحملة إذ اقترحت فرض ضريبة بنسبة 70 بالمئة على أي دخل يتجاوز 10 ملايين دولار للمساعدة في دفع تكاليف "الاتفاق الأخضر الجديد" الذي يهدف إلى التحول لاقتصاد لا يعتمد على الكربون، وذلك في اطار مكافحة التغير المناخي إلى جانب توفير رعاية صحية شاملة للجميع وضمان التوظيف.

ومعدل الضريبة الهامشية البالغ 70 بالمئة ليس امرا غير مسبوق في الولايات المتحدة، لكنه كان عند هذا المستوى للمرة الاخيرة عام 1981. ويبلغ الحد الأقصى لمعدل الضريبة الهامشية حاليا 37 بالمئة.

وتعد زيادة الضرائب على الشركات كذلك بين أولويات الديموقراطيين، وقد اثارت جدلا في الاونة الاخيرة على خلفية عدم دفع "أمازون" ضرائب دخل فدرالية منذ عامين.

وقوبلت هذه الدعوات بمعارضة بعض الجمهوريين.

وحذر الناشط المناهض للضرائب غروفر نوركويست في كانون الثاني/يناير من استنزاف الأثرياء مشيرا إلى أن ضرائب من هذا النوع "دائما ما تتسلل إلى الأسفل لتؤثر علينا جميعا".

لكن المؤرخ المتخصص في السياسة الضريبية الأميركية جوزيف ثورندايك أشار إلى إمكان التراجع عن توجه ما بعد الحرب في خفض الضرائب.

وقال "هناك شيء ما يحدث. بدأنا نقاشا بشأن مسألة لم نتطرق إليها منذ ستينات أو حتى خمسينات القرن الماضي".

- "توترات اجتماعية" -

وكانت المعدلات الأعلى للضريبة الهامشية في الولايات المتحدة مرتفعة كثيرا بعد الحرب العالمية الثانية، فبلغ حدها الأقصى 94 بالمئة. وبدأت بالانخفاض في ستينات القرن الفائت قبل أن يخفضها الرئيس رونالد ريغان بشكل إضافي في الثمانينات.

وفي أواخر العام 2017، خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب والغالبية الجمهورية في الكونغرس معدلات الضريبة على الشركات والدخل الشخصي، رغم معارضة الديموقراطيين الذين رأوا في هذه الإصلاحات الضريبية هدية للأغنياء.

وأثار ترامب الملياردير غضبا واسعا لرفضه الإفصاح عن عائداته الضريبية وسط اتهامات بأن عائلته حافظت على ثروتها عبر تجنب الضرائب، وهو أمر ينفيه.

ويعلق ثورندايك "لا مشكلة لدى الناس اذا شاهدوا الثري يزداد ثراء ما دام أفراد الطبقة الوسطى يتحسن وضعهم. ولكن عندما تعاني الطبقة الوسطى العاملة من الركود، فان ذلك يتسبب بتوترات اجتماعية".

وقد يكون ترامب نفسه المحفز لذلك.

وبينما ظهرت معظم التغيرات الرئيسية في السياسات الضريبية الأميركية في مراحل الأزمات كالحروب أو حالات التباطؤ الاقتصادي الكبير، قد يشكل عهد ترامب غير التقليدي هزة "حادة بدرجة كافية" لإحداث تغيير، بحسب ثورندايك.

وكشف استطلاع أجرته شركة "مونينغ كونسالت" أواخر الشهر الماضي لصالح موقع "بوليتيكو" أن 74 بالمئة من الناخبين يفضلون عموما فرض ضرائب أعلى على الأثرياء، بينما يفضل 73 بالمئة تطبيق ذلك على الشركات.

وإضافة إلى ذلك، يعتقد 90 بالمئة أن عائدات ضريبية مماثلة يجب أن تغطي تكاليف الرعاية الصحية أو البنى التحتية.

لكن هذه الارقام تغطي الخلافات الكبيرة في هذا الشأن بين الجمهوريين والديموقراطيين فيما تبقى مسألة الضرائب غاية في الحساسية، بحسب محللين.

وأوضح ثورندايك أنه من الصعب إقناع العامة بالتغييرات الخجولة بينما قد يؤدي خطاب بعض الديموقراطيين "المناهض للأغنياء" الى نفور فئات من الناخبين.

لكن استاذ العلوم السياسية في جامعة "ستانفورد" كينيث شيف رأى أن هناك "مجموعة من الناخبين والسياسيين الذين يحاولون الابتكار".

وأضاف "بالنسبة للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي عام 2020، سيشكل ذلك سمة رئيسية للنقاش".


******************************************************************

ترامب ينتقد البنك المركزي الأمريكي

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، حيال تشدد السياسة النقدية التي تؤثر على قوة الدولار، وتضر بقدرة الولايات المتحدة على المنافسة.

كما صرح ترامب خلال مؤتمر: " إن الاقتصاد جزء رئيسي من السياسة الأمريكية ، منتقدا مجلس الاحتياطي، ورئيسه جيروم باول، الذي عينه هو شخصيا في المنصب، بسبب رفع أسعار الفائدة التي قد يمنع أمريكا من التعامل مع الدول الأخرى"

وأكد ترامب من خلال المؤتمر: "أرغب في تواجد دولارا قويا، بحيث يكون دولارا مفيدا لبلدنا وليس دولارا قويا لدرجة تمنعنا من التعامل مع الدول الأخرى."

وبعد أن رفع أسعار الفائدة أربع مرات العام الماضي، أشار البنك المركزي في الآونة الأخيرة إلى أنه سيتأنى قبل رفع آخر في إقرار بتنامي المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية، وسط تقلبات في الأسواق المالية، وتباطؤ النمو العالمي، وحرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين


******************************************************************

"نيويورك تايمز": ترامب يخطط لبيع السعودية مفاعلاً نووياً

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لديها خطة لبيع السعودية مفاعلاً نووياً يمكن استخدامه في إنتاج أسلحة نووية.

وأشارت الصحيفة في خبرها الذي كتبه الصحافي نيكولاس كريستوف، إلى أنّ جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي بحث مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، البرنامج النووي للمملكة ودور أميركا في تقديم المساعدة في هذا المجال.

وادعى كريستوف أنّ الإدارة الأميركية تنوي بيع السعودية مفاعلا نوويا يمكن استخدامه في إنتاج أسلحة نووية.

وأشار الخبر إلى أنّ فكرة بيع مفاعل نووي للسعودية يقف وراءها مجموعة من المسؤولين بينهم مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، وأنّ الخطة تقضي ببناء محطتين نوويتين مبدئيا، وبناء 40 مفاعلا في نهاية المطاف.

وفي 30 مارس/ آذار 2015 أعلن السفير السعودي السابق في واشنطن، عادل الجبير، في حوار مع شبكة "سي ان ان" الأميركية، أن السعودية "ستبني برنامجها النووي الخاص" وقد تصنع قنبلة نووية لمواجهة برنامج إيران النووي.

وفي السياق نفسه، قال سفير السعودية السابق في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف آل سعود في مقابلة أجراها مع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عام 2015: "نأمل أننا حصلنا على التأكيدات التي تضمن بأن إيران لن تسعى للحصول على هذا النوع من الأسلحة، ولكن إن لم يحصل ذلك فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لنا".

وأشار إلى أن السعودية على استعداد لتطوير برنامجها النووي، إذا لم تتوقف إيران عن تطوير قنبلتها النووية. وإلى جانب التخوفات السعودية من إيران، صدرت مؤخرًا تصريحات عن الرئيس الأميركي تستدعي أيضًا قلق الرياض.

ففي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، قال ترامب، إن "الملك لن يبقى في السلطة أسبوعين دون الدعم العسكري للولايات المتحدة". وأضاف ترامب أمام حشد في ساوثهافن بولاية مسيسيبي: "نحن نحمي السعودية. يمكننا القول إنهم أثرياء.. وأنا أحب الملك سلمان، ولكنني قلت: نحن نحميكم.. قد لا تبقى هناك أسبوعين بدوننا.. يجب أن تدفع تكاليف حمايتك".

وتقول السعودية إنها تريد تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الوقود النووي، وإنها غير مهتمة بتحويل التكنولوجيا النووية إلى الاستخدام العسكري. لكن ولي العهد السعودي قال لقناة "سي. بي. إس" التلفزيونية العام الماضي، إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك.


 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
"أنا بريء".. ترامب تحت الضغط وتطورات باتجاه عزله

وفقا لتقريرين من واشنطن بوست وسي أن أن، فإن هناك تحركات جدية توحي بقرب بدء إجراءات عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منصبه.

وقد أعلن رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب -الذي يسيطر عليه الديمقراطيون- أن من الواضح جدا أن ترامب أعاق العدالة، وهذه إحدى الممارسات التي تبرر عزل الرئيس وفق الدستور الأميركي.

وفي مؤشر على جدية التحرك في طريق العزل، طلبت اللجنة اليوم الاثنين تزويدها بملفات تتعلق بـ60 شخصا على صلة بمؤسسة ترامب وعائلته وشركاته.

ويبدو هذا الطلب بمثابة إجراء سريع لتوسيع نطاق التحقيق في التدخل الروسي لترشيح كفة ترامب في انتخابات 2016 على حساب غريمته الديمقراطية هيلاري كيلنتون.

وقال رئيس اللجنة جيرولد نادلر إنهم يعتزمون مراجعة ملفات بحوزة وزارة العدل وأخرى تتعلق بترامب الابن والمدير المالي لمؤسسة ترامب ألين فايسبيرغ وآخرين.

جمع الأدلة
وأضاف "نحن بصدد المبادرة للتحقيق في إساءة استخدام السلطة والفساد وإعاقة العدالة.. سنعمل كل ما نستطيع للحصول على الأدلة".

وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن ترامب أعاق سير العدالة، أجاب "نعم، أعتقد ذلك".

وجاء في تقرير سي أن أن "على نحو مفاجئ يبدو أن عزل ترامب لم يعد مجرد أمر نظري".

ويسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، وتعني التحقيقات التي أطلقوها اليوم بدء مسار جدي لعزل ترامب من منصبه.

ووفق "سي أن أن"، فإن محنة ترامب وصلت إلى ذروتها الأحد الماضي عندما أدلى محاميه السابق مايكل كوهين بشهادته أمام الكونغرس، مما عمّق أزمة الرئيس السياسية قبيل صدور تقرير المدعي الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في التدخل الروسي.

وحتى لو لم يتوصل تقرير مولر إلى ما يورط الرئيس، فإن شهادة كوهين توضح أن لدى ترامب متاعب قانونية ستؤثر على ولاية رئاسته وقد تمتد إلى أبعد من ذلك.

تزايد الضغط
هذه المتاعب، تبدو واضحة في سلوك ترامب نفسه، فهناك إشارة واضحة إلى شعوره بتزايد الضغط على كاهله وأن المشاكل باتت تطوقه.

وقد قضى الرئيس معظم نهاية الأسبوع في وضع سيناريوهاته الدفاعية، واحتمى بمعقل المحافظين الجمهوريين لمواجهة احتمال وصول موضوع عزله للكونغرس.

وفي تغريدة على تويتر، وصف ترامب نفسه بالرجل البريء الذي يلاحقه بعض الأشرار والفاسدين لمجرد أنه فاز في الانتخابات.

وفي حديث لقناة "أي بي سي" قال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جرولد نالدلر إنهم سيستخدمون الوثائق لإطلاع الشعب الأميركي على ممارسات إعاقة العدالة والفساد واستغلال السلطة.

ومن المتوقع أن يتحدث نالدرلر اليوم عن المزيد من التفاصيل بشأن الوثائق والملفات التي يعتزم مراجعتها ونقل فحواها للرأي العام.

*************************************************************

الخناق يضيق على ترامب.. تحقيق جديد بشأن فساد إدارته وأقاربه

تسلّم البيت الأبيض اليوم الاثنين طلبا من اللجنة القضائية بمجلس النواب للتحقيق في تورط أفراد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قضايا فساد، من بينهم نجلاه جونيور وإيريك وصهره ومستشاره جاريد كوشنر.

ووصف الرئيس ترامب التحقيق الذي أطلقه الديمقراطيون بأنه "فارغ"، لكنه أكد أنه "سيتعاون مع الجميع".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إنه تم تسلم طلب رئيس اللجنة الديمقراطي جيري نادلر، "وسوف يراجعه مكتب المستشار ومسؤولو البيت الأبيض المعنيون بهذه الأمور وسوف يردون في الوقت المناسب".

وقال نادلر -في بيان حدد فيه الدعوة المفاجئة للحصول على وثائق من أقارب ترامب وغيرهم من الأفراد والكيانات- "هذا وقت حساس بالنسبة لشعبنا، وعلينا مسؤولية التحقيق في هذه الأمور وعقد جلسات لكي يحصل عامة الناس على جميع الحقائق".

وثائق وتصريحات
وتشمل الوثائق المطلوبة، الاتصالات بين ترامب ومساعده السابق دونالد ماغان والمتعلقة بإقالة مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، إضافة إلى ما أدلى به فلين لمكتب التحقيقات الفدرالي عن اتصالات مع السفير الروسي السابق سيرغي كيسلياك.

كما يشمل التحقيق المدير المالي لمنظمة "ترامب" ألان ويسلبرغ، ورئيس الإستراتيجية السابق في البيت الأبيض ستيف بانون، ورجلي الأعمال جورج نادر وتوم باراك، ومحامي ترامب الخاص جاي سيكولو، ومؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، وغيرهم من مساعدي ترامب السابقين.

وقد منحت اللجنة القضائية كل هذه الجهات أسبوعين لتسليم الوثائق، محذرة من أن التخلف عن تسليمها سيدفع اللجنة لإصدار مذكرة استدعاء رسمية.

وكان نادلر قد أعلن إرسال نحو 80 طلبا إلى مسؤولين أميركيين وآخرين مقربين من الرئيس، وصرح أمس لقناة "أي بي سي" أنه سيتم "استخدام الوثائق لإطلاع الشعب الأميركي على ممارسات إعاقة العدالة والفساد واستغلال السلطة"، متهما الرئيس ترامب بعرقلة سير العدالة ومهاجمة الأعراف الديمقراطية.

من ناحية أخرى، ووفقا لتقريرين من واشنطن بوست وسي أن أن، فإن هناك تحركات جدية توحي بقرب بدء إجراءات عزل الرئيس ترامب من منصبه.

وجاء في تقرير سي أن أن "على نحو مفاجئ يبدو أن عزل ترامب لم يعد مجرد أمر نظري"، ورأت أن محنة ترامب وصلت إلى ذروتها الأحد الماضي عندما أدلى محاميه السابق مايكل كوهين بشهادته أمام الكونغرس، مما عمّق أزمة الرئيس السياسية قبيل صدور تقرير المدعي الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في شبهات التدخل الروسي بانتخابات 2016.

*************************************************************

غضب بالبيت الأبيض بعد تصعيد الديمقراطيين ضد ترامب

رد البيت الأبيض بغضب على طلب الديمقراطيين رسميا عبر الكونغرس تحقيقات تستهدف الدائرة المقربة من الرئيس دونالد ترامب، وهي خطوة قد تمهد لإجراءات لعزل الرئيس الذي يتعرض لاتهامات بعرقلة العدالة وبالتعامل مع روسيا بصورة مريبة.

وبعد ساعات من تسلمه طلبا من اللجنة القضائية في مجلس النواب للتحقيق في تورط أفراد من الإدارة ومقربين من ترامب في قضايا فساد وعرقلة للعدالة وإساءة استخدام السلطة، أصدر البيت الأبيض بيانا وصف فيه التحقيقات التي يطالب الديمقراطيون بالشائنة والتعسفية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن التحقيقات التي طالب بها رسميا رئيس لجنة الشؤون القضائية في مجلس النواب جيري نادلر تتعلق بمزاعم مضللة وكاذبة سبق أن حقق فيها المحقق الخاص روبرت مولر ولجان في الكونغرس بمجلسيه.

وأضافت أن الدافع وراء انخراط الديمقراطيين فيما وصفتها بحملة صيد أنهم مرعوبون من أن روايتهم الكاذبة لمدة عامين عن تواطؤ الرئيس ومسؤولين آخرين مع روسيا آخذة في الانهيار، على حد تعبيرها.

وكان رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب وجه رسائل إلى 81 شخصا وكيانا في الدائرة المحيطة بترامب حاليا وسابقا، فضلا عن أشخاص قد تكون لديهم معلومات تتعلّق بالتحقيق.

ومن بين الشخصيات التي ستصلها استدعاءات للمثول أمام لجان الكونغرس نجلا ترامب، دونالد جونيور وإيريك، وصهره ومستشاره الأبرز جاريد كوشنر.

وبالتزامن، طالبت ثلاث لجان في مجلس النواب، وهي لجنة الاستخبارات ولجنة الشؤون الخارجية ولجنة الإشراف والإصلاح، البيت الأبيض والخارجية بتوفير وثائق وشهادة تتعلق باتصالات بين الرئيس ترامب ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان الرئيس الأميركي علق في وقت سابق على التحقيق الذي يطالب به الديمقراطيون -الذين يشكلون أغلبية في مجلس النواب- بالقول إنه فارغ، لكنه أكد أنه سيتعاون مع هذا التحقيق.

وقبل ذلك كان ترامب قد وصف نفسه -في تغريدة على تويتر- بالرجل البريء الذي يلاحقه بعض الأشرار والفاسدين لمجرد أنه فاز في الانتخابات، كما أنه هاجم سابقا الديمقراطيين للسبب نفسه، واصفا إياهم بالمرضى.

إجراءات العزل
واعتُبر تحرك الديمقراطيين هو الأخطر منذ سيطرتهم على مجلس النواب مطلع العام الجاري، لأن هذا التحرك قد يفضي إلى إطلاق إجراءات لعزل الرئيس الذي أثار حوله خصومه شبهات تتعلق باحتمال تواطئه مع روسيا في انتخابات الرئاسة الماضية التي حملته إلى البيت الأبيض، وعرقلته تحقيقات قضائية، وخرقه قوانين تمويل الحملات الانتخابية.

ومن شأن هذا التحرك أن يزيد متاعب ترامب بما أنه في قلب التحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر، والتي أفضت حتى الآن إلى إدانة العديد من المقربين من الرئيس على غرار مدير حملته السابق بول مانافورت، كما أن آخرين مثل محاميه السابق مايكل كوهين قدموا شهادات ضده في الكونغرس.

وقد يصبح الوضع أخطر بالنسبة لترامب في حال تضمن تقرير مولر، الذي ينتظر أن يصدر قريبا، أدلة تدينه في اتهامات محددة، خاصة فيما يتعلق بتواطئه مع روسيا لترجيج كفته في انتخابات 2016 على حساب غريمته الديمقراطية هيلاري كيلنتون.

وقالت شبكة "سي أن أن" في تقرير لها أمس إن الخطوة المفاجئة التي أقدم عليها الديمقراطيون في مجلس النواب تشير إلى أن عزل ترامب لم يعد مجرد أمر نظري.

وكان الرئيس الأميركي قد وصف مرارا الاتهامات الموجهة إليه بأنها حملة ظالمة تستهدف عزله ومنعه من الفوز بولاية رئاسية ثانية.

*************************************************************

هل تنجح تحركات الديمقراطيين بإخراج ترامب من المكتب البيضاوي؟

منذ وصوله إلى سدة الحكم، في 20 يناير 2017، يواجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتهامات مختلفة؛ كان أبرزها فوزه بالانتخابات ممثلاً عن الحزب الجمهوري، أمام غريمته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، حيث تفيد تقارير بوجود خروقات في الانتخابات، وتدخل روسي لصالح فوز ترامب.

وزادت مخاطر عزله بعد إدانة مدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت بالاحتيال، واعتراف محاميه الشخصي السابق، مايكل كوهين، بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية.

والاثنين (4 مارس الجاري)، أطلقت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي تحقيقاً جديداً في احتمال عرقلة الرئيس الأمريكي لسير العدالة، في عملية قد تهدد بعزله في حال ثبوت التهم.

وبموجب هذا التحقيق فإن رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، جيري نادلر، سيقود أي إجراءات تتعلق بإقالة ترامب إذا ثبتت الاتهامات.

من جانبه اعتبر الرئيس الأمريكي التحقيقات الديمقراطية "حملة كاذبة" ضده، لكنه في نفس الوقت تعهد بـ"التعاون".

وطلب نادلر وثائق من 60 شخصاً وكياناً قريبين من الرئيس ترامب؛ منها وزارة العدل والبيت الأبيض ومنظمة ترامب، بشأن انتهاكات ارتكبها مستفيداً من منصبه.

نادلر قال لمحطة تلفزيون "إيه.بي.سي"، الأحد (3 مارس الجاري): إن "اللجنة تريد الحصول على وثائق من وزارة العدل، ونجل ترامب، وكبير المسؤولين الماليين في مؤسسة ترامب، آلين ويسيلبرغ، وآخرين".

وأضاف: "سنفتح تحقيقات بشأن إساءة استخدام السلطة، والفساد، وعرقلة سير العدالة"، موضحاً: "مهمّتنا هي حماية القانون".

وفي شأن عرقلة العدالة استشهد نادلر بقرار ترامب إقالة جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، الذي كان يرأس وقتها التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016، واحتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو.

الإشراف على التحقيق انتقل إلى المحقّق الخاص روبرت مولر، الذي يُتوقّع أن يسلم نتائجه إلى وزير العدل خلال أسابيع.

ويسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، وتعني التحقيقات التي أطلقوها اليوم بدء مسار جدّي لعزل ترامب من منصبه.

ويأتي تحقيق نادلر، بالإضافة إلى تحقيقات موازية في رئاسة ترامب من قبل لجان الرقابة والمخابرات في مجلس النواب، علامة على أن بنية التحقيق السياسي في سلوك الرئيس قد اكتملت، إلى جانب التحقيقات القانونية التي يقودها مولر والمدّعون العامّون في نيويورك.

أخطاء متراكمة
ومن خلال تتبّع الصحافة الأمريكية يتضح أنها سجّلت على ترامب سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها، وخالف بها الأعراف والتقاليد السياسية والاجتماعية والبروتوكولية التي لم يقع بها أسلافه، إلى جانب أخطاء في الممارسة السياسة وطريقة اتخاذ القرارات.

أول هذه الأخطاء وصفه دول العالم الثالث بـ"الدول القذرة"، في اجتماع حول الهجرة مع أعضاء مجلس الشيوخ، في يناير 2018، وهو ما أثار ضجّة وردود فعل واسعة ضده.

استخدام ترامب لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للإعلان عن الكثير من قراراته وسياساته من الأمور المستغربة التي لم يُقدم عليها أي من الرؤساء السابقين، فضلاً عن الساسة الأمريكيين البارزين.

فضلاً عن هذا نشر ترامب الكثير من التغريدات التي تحمل هجوماً حاداً على مسؤولين سابقين وصف بعضهم بـ"الكلب"، ووصف الممثلة ستورمي دانيالز بـ"وجه الحصان".

الأمريكيون بدورهم وجّهوا الكثير من النقد لرئيسهم؛ بسبب إظهاره عدم حبّه للسيناتور جون ماكين، بعد انتشار نبأ وفاته، في 25 أغسطس 2018، حيث منع مسؤولي البيت الأبيض من نشر بيان يُشيد بالبطولات التي حققها في خدمة أمريكا.

ومن وجهة نظر الصحافة الأمريكية كان عليه أن يتعامل مع وفاته بطريقة مشرّفة تتناسب مع منصبه كرئيس للولايات المتحدة، وتتناسب مع مكانة ماكين، الذي يعتبره الأمريكيون أحد أبطالهم.

إهانة ترامب لمؤسسة الاستخبارات الأمريكية في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في يوليو 2018، كانت خطيئة كبيرة من وجهة نظر الساسة الأمريكيين، إذ قال رداً على سؤال عن التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية: إن "الرئيس بوتين يقول إن روسيا لم تقم بذلك، ولذا ليس لدي أي سبب لاتهامهم بذلك".

وكانت الاستخبارات الأمريكية وجّهت أصابع الاتهام لـ12 من ضباط المخابرات الروسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.

وانتقد سياسيون بارزون في الولايات المتحدة التصريحات ودفاع ترامب عن موسكو، وعبّر قادة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن صدمتهم بسبب التشكيك في دقّة ما قالته وكالات الاستخبارات الأمريكية.

على الصعيد الخارجي اعتُبر تعامل ترامب مع قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، أكتوبر 2018، غير متوافق مع القيم الأمريكية؛ حيث ظهر كمحامٍ للسعودية، يدفع عن ولي عهدها محمد بن سلمان التهم، وكان أول من نسب القتل إلى من وصفهم بـ"المارقين"، مستبقاً الحكومة السعودية في دفع تهمة القتل عن قياداتها العليا.

من جهة أخرى أثار الانسحاب من سوريا وأفغانستان صدمة مراقبين ومحللين أمريكيين، إذ اعتبروا القرار من أكبر الأخطاء التي ارتكبها ترامب عام 2018؛ على اعتبار أنه يصبّ في مصلحة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وحلفائة الإيرانيين، وفي مصلحة حركة طالبان، الطرف الأقوى في أفغانستان، التي يرجَّح أنها ستسيطر على الحكم بعد خروج القوات الأجنبية.

أسباب تدعو للعزل
ازداد خطر العزل على الرئيس الأمريكي بعد انتخابات الكونغرس، في نوفمبر الماضي، حيث تمكّن الديمقراطيون من الحصول على غالبية المقاعد في مجلس النواب، وقال عضو الكونغرس من الحزب الديمقراطي، آدم شيف، إن الرئيس الأمريكي قد يواجه عقوبة السجن بسبب جرائم فيدرالية.

وذكرت قناة "سي إن إن"، في ديسمبر الماضي، أن ترامب يخشى عزله من السلطة بعد حصول الديمقراطيين على الغالبية.

وما يزيد من احتمالات عزله تأكيد الاتهامات الموجّهة إليه حول دفعه أموالاً لشراء صمت النساء اللواتي كان على علاقة معهن.

بالإضافة إلى هذا فإن شبهة علاقة ترامب بموسكو ما زالت قيد التحقيق، وقد أعلن أندرو ماكيب، الذي يتولى بالوكالة رئاسة "إف بي آي"، الأحد (17 فبراير الماضي)، لقناة "سي بي إس" الأمريكية، أن مساعد وزير العدل حينها، رود روزنشتاين، كان قلقاً جداً بشأن الرئيس وقدراته ونواياه.

وأضاف أنه كان شخصياً "قلقاً جداً لمستقبل التحقيق الدقيق حول شبهات التواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب، في 2016"، مشيراً إلى "محاولة روزنشتاين عزل ترامب استناداً إلى الدستور الأمريكي".

وكان الرجل الثاني في وزارة العدل سيعتمد على التعديل الذي أُدخل على المادة 25 من الدستور الأمريكي عام 1963.

هذا التعديل يتيح عزل الرئيس قبل انتهاء ولايته، في حال أبلغ "نائب الرئيس وغالبية الموظفين الرئيسيين في الوزارات التنفيذية، أو أعضاء هيئة أخرى يحددها الكونغرس بقانون، رئيس مجلس الشيوخ المؤقت ورئيس مجلس النواب، تصريحهم الخطّي بأن الرئيس عاجز عن القيام بسلطات ومهام منصبه".

العزل في الدستور
وبموجب الدستور الأمريكي، يمكن عزل الرئيس في حال أُدين بالخيانة أو الرشوة أو جرائم كبرى أخرى.

ويتطلّب العزل أن يصوّت مجلس النواب بالأغلبية، بعد تصويت بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ، ولم يحدث أن عُزل أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

لكن هذا المصير هدّد عدداً من الرؤساء، ومنهم الرئيس الديمقراطي آندرو جونسون؛ بسبب عزله وزير الحزب الجمهوري إدوين ستانتون، بعد الحرب الأهلية، دون موافقة من الكونغرس، وهو ما اعتُبر انتهاكاً للقانون الفيدرالي.

ونجا جونسون، في تصويت مجلس الشيوخ عام 1868، حين صوّت ضده 35 نائباً مقابل 19، وكان عزله يتطلّب 36 صوتاً.

وفي بداية سبعينيات القرن الماضي، وبعد الكشف عن فضيحة "ووتر غيت"، وتورّط الرئيس ريتشارد نيكسون في التجسس على الديمقراطيين، وفي محاولة منه لإنقاذ نفسه، أقال نيكسون المحقّق في القضية، أرشيبالد كوكس، وهو ما أدى إلى رد فعل عكسي جعل عزل نيكسون أمراً حتمياً، ما دفعه إلى الاستقالة تجنّباً لهذا المصير.

في عام 1998، استُخدمت إجراءات العزل ضد الرئيس بيل كلينتون؛ بسبب كذبه في فضيحة مونيكا لوينسكي، وصوّت مجلس النواب لصالح عزل كلينتون، لكن الديمقراطيين نجحوا في إنقاذه بمجلس الشيوخ.

وصِيغ قانون العزل في الدستور الأمريكي بميثاق "فيلادليفيا" عام 1787، بناءً على اقتراح بنجامين فرانكلين، أحد أهم وأبرز مؤسسي الولايات المتحدة؛ كطريقة للإطاحة بالرؤساء المكروهين.

*************************************************************

أعضاء في مجلس الشيوخ يتعهدون بالضغط على ترامب بشأن مقتل خاشقجي

قال أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين إنهم يشعرون بخيبة أمل من تقاعس إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تقديم مزيد من المعلومات عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتعهدوا بالضغط من أجل رد أقوى.

وقدم مسؤولو وزارتي الخارجية والخزانة إفادة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مساء الاثنين. وقال أعضاء في المجلس إنهم لم يطلعوا على أي شيء جديد.

وقال السناتور الجمهوري لينزي غراهام، وهو حليف مقرب من ترامب في كثير من القضايا، للصحفيين "لقد كانت مضيعة للوقت تماما. أعرف أكثر مما يعرفون".

وأضاف غراهامأن الوقت قد حان لاتخاذ المزيد من الإجراءات، لكنه لم يخض في تفاصيل.

وقال السناتور الجمهوري ميت رومني "لم يكن الأمر مفيدا على الإطلاق. وكان مخيبا للآمال بالنسبة لنا ألا نحرز أي تقدم يذكر".

وقال بوب مينينديز، وهو أكبر عضو ديمقراطي في اللجنة، إن ثمة حاجة لفرض عقوبات جديدة، ربما عن طريق تشريع شارك في رعايته مع غراهام.

وتابع قائلا "أعتقد أن على مجلس الشيوخ أن يتحرك ما لم يكن مستعدا لتقبل مقتل صحفي مقيم في الولايات المتحدة كعمل مقبول بسبب علاقة أوسع. أنا لا أقبل ذلك".

وتخلفت إدارة ترامب عن موعد نهائي في فبراير لتقديم تقرير إلى الكونغرس بشأن المسؤول عن مقتل خاشقجي. وفي السعودية، تم توجيه الاتهام إلى 11 شخصا في جريمة القتل، ورفض المسؤولون الاتهامات بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمر بارتكاب الجريمة.

كان التقرير مطلوبا بعد أن قام نواب العام الماضي بتفعيل بند من قانون (غلوبال ماغنيتسكي) المتعلق بالمحاسبة في مجال حقوق الإنسان لعام 2016 والذي يلزم إدارة ترامب بتحديد ما إذا كان شخص أجنبي مسؤولا عن انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

وقال مينينديز "على مجلس الشيوخ أن يتحرك. وإلا فإن قانون غلوبال ماغنيتسكي لن يكون له أي عواقب ويمكن لأي إدارة، هذه أو غيرها، أن تتجاهله فحسب".

ولم ينضم السناتور الجمهوري جيم ريش، رئيس اللجنة، إلى انتقاد الإدارة، لكنه سعى للحصول على مزيد من المعلومات.

وقال ريش في بيان مكتوب بعد الإفادة "هذا عمل مستمر".

وقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا في أكتوبر. وأثار استياء في واشنطن بشأن سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان وسقوط عدد كبير من القتلى المدنيين في حرب اليمن التي تقود فيها السعودية تحالفا لقتال الحوثيين المدعومين من إيران.

*************************************************************

عضو جمهوري بـ"الشيوخ": سنصوت لإلغاء طوارئ ترامب

قال زعيم الأغلبية الجمهورية، في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، اليوم الاثنين، إن المجلس "سيحذو على الأرجح حذو مجلس النواب في إقرار نص يلغي حالة الطوارئ الوطنية" التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب لتمويل الجدار مع المكسيك.

وكان مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون اعتمد الأسبوع الماضي بأغلبية كبيرة قراراً يلغي حالة "الطوارئ الوطنية" التي فرضها ترامب بموجب مرسوم رئاسي لتمويل بناء جدار على الحدود الجنوبية بهدف وقف الهجرة السريّة من المكسيك إلى بلاده.

وبعد إقراره في مجلس النواب انتقل مشروع القرار إلى مجلس الشيوخ حيث الأغلبية في أيدي الجمهوريين (53 سيناتوراً من أصل 100).

لكنّ أربعة سناتورات جمهوريين أعلنوا حتى اليوم عزمهم على الانضمام إلى الأقليّة الديمقراطية في تأييد النصّ خلال التصويت الذي لم يحدّد موعده بعد، ما يعني أنّ اعتماد مشروع القرار في المجلس أصبح شبه مؤكّد.

وبعد إقراره في الكونغرس سيحال النص إلى البيت الأبيض للمصادقة عليه ونشره، لكنّ هذا الأمر لن يحدث لأن ترامب سبق وأن وعد باستخدام الفيتو الرئاسي ضدّ مشروع القرار لوأده في مهده.

وأقرّ ماكونيل الاثنين بأنّ الأغلبية اللازمة لإقرار النص في مجلس الشيوخ قد تأمّنت.

وقال السيناتور المقرّب من ترامب: "في مجلس النواب يبدو جلياً أنّه سيكون هناك ما يكفي من الأصوات لاعتماد قرار الرفض الذي سيتعرض بعدها لفيتو من الرئيس ومن ثم على الأرجح سيعود إلى مجلس النواب حيث سيتكرّس هذا الفيتو".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في لويسفيل بولايته كنتاكي: "لقد كنت أحد الذين كانوا يأملون لو أنّ الرئيس لم يلجأ لخيار الطوارئ الوطنية".

وأوضح ماكونيل أنّه يخشى أن يشكّل ما أقدم عليه ترامب سابقة يمكن أن يستند إليها في المستقبل رئيس ديمقراطي للالتفاف على إرادة الكونغرس تحقيقاً لمآرب سياسية.

وقال إن "هذا كان أحد الأسباب التي ناشدت من أجلها، عبثاً على ما يبدو، الرئيس عدم اللجوء لهذا الخيار".

وكان ترامب تعهّد بأنّ يستخدم للمرة الأولى في عهده الفيتو الرئاسي لوأد مشروع القرار في مهده إذا ما أقرّه الكونغرس بمجلسيه.

وإذا استخدم ترامب حقّ النقض لردّ مشروع القرار، عندها يتعيّن على الكونغرس كي يتمكّن من كسر هذا الفيتو أن يقرّ المشروع بأغلبية الثلثين، وبعدها يصبح مشروع القانون نافذاً من دون الحاجة لتوقيع ترامب عليه.

غير أنّ حشد أغلبية الثلثين ضد مرسوم ترامب أمر مستبعد، ما يعني أنّ حالة الطوارئ باقية على الأرجح.

وتتيح حالة الطوارئ التي أعلنها ترامب في 15 شباط/ فبراير استخدام مليارات الدولارات لبناء الجدار الذي يطالب به عند الحدود مع المكسيك، أي أكثر بكثير من نحو 1.4 مليار دولار خصّصها الكونغرس لإقامة حواجز حدودية.

وتوسّل ترامب إعلان حالة الطوارئ للالتفاف على الكونغرس، صاحب الكلمة الأخيرة في تخصيص أموال الميزانية بحسب الدستور الأمريكي.

*************************************************************

نواب أمريكيون: ترامب لم يتخذ إجراء كافيا إزاء انتهاك حقوق مسلمي الصين


اشتكت مجموعة من النواب الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الاثنين لإدارة الرئيس دونالد ترامب من أن استجابتها إزاء انتهاكات حقوق الأقلية المسلمة في الصين ليس كافيا بعد مرور شهور على إعلانها أنها تبحث فرض عقوبات.

وكتب النواب في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "القضية أكبر من الصين وحدها. إنها تتعلق بأن نظهر للرجال الأقوياء في العالم أنهم سيحاسبون على أفعالهم".

ويقود المجموعة الديمقراطي إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وتضم تيد يوهو أكبر عضو جمهوري في المجلس.

وكتب بومبيو إلى اللجنة في 28 سبتمبر أيلول يقول إن وزارته تدرس تقديم طلب لفرض عقوبات على أولئك المسؤولين عن الانتهاكات ولفرض ضوابط على صادرات التكنولوجيا التي تسهل الاحتجاز الجماعي والمراقبة للأقليات العرقية في إقليم شينجيانغ في غرب الصين.

وجاء في خطاب اللجنة الذي وقعه أيضا الديمقراطي براد شيرمان، رئيس اللجنة الفرعية لآسيا والمحيط الهادي وكريس سميث، أكبر عضو جمهوري في اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان "من الواضح أن الإدارة لم تتخذ إجراء مجديا... ونكتب اليوم بشعور من الإلحاح المتجدد في هذا الأمر الخطير".
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
مذبحة المسجدين تسلط الضوء على موقف ترامب تجاه المسلمين

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد عن إعلامية بشبكة فوكس نيوز أدلت بتصريحات معادية للمسلمين، بينما رفض البيت الأبيض أي محاولة للربط بين الرئيس ومنفذ هجوم المسجدين في نيوزيلندا الذي أودى بحياة 50 شخصا.


وسلط العنف ضد المسلمين في نيوزيلندا الجمعة الضوء على خطاب ترامب بشأن الإسلام، وأحيا انتقادات لطريقة تعامله مع العنف الذي يرتكبه معتنقو فكرة تفوق العرق الأبيض.


ودعا ترامب في تغريدة على تويتر إلى إعادة الإعلامية جينين بيرو إلى ممارسة عملها، واتهم الديمقراطيين بالسعي إلى "إسكات أغلبية في بلادنا".


وفي الوقت نفسه، سعى ميك مولفاني القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض في تصريحات بأكثر من محطة إخبارية الأحد، للحد من انتقادات بأن ترامب لم يندد بخطاب الكراهية بالدرجة الكافية، وأنه أجج مشاعر معادية للمسلمين.


وقال مولفاني في تصريح بمحطة فوكس نيوز، "إن الرئيس ليس ممن يؤمنون بتفوق العرق الأبيض. لست أدري كم مرة نحتاج فيها أن نقول ذلك".


ويوم الجمعة، ندد ترامب بالهجوم الذي وصفه بأنه "مذبحة مروعة"، بينما وصفه البيت الأبيض بأنه "عمل وحشي من أعمال الكراهية".



وردا على سؤال من صحفي في واشنطن عما إذا كان يعتقد أن النزعة القومية البيضاء تمثل تهديدا متزايدا في أنحاء العالم، قال ترامب: "لا أعتقد ذلك في الحقيقة. أعتقد أن مجموعة صغيرة من الناس هي التي تعاني من مشكلات خطيرة جدا".


وكان المسلح المتهم قد أشاد في بيانه الذي نشره على الإنترنت بترامب، ووصفه بأنه "رمز لإحياء الهوية البيضاء".


وقال مولفاني إن المذبحة نتاج تصرف شخص مختل، ومن غير المنصف ربط هذا الشخص بترامب أو أي سياسي آخر.


وأضاف لمحطة (سي.بي.إس): "لا أرى وجود ارتباط بين دونالد ترامب كرئيس وذلك الذي حدث في نيوزيلندا".


وتعرض ترامب لانتقادات شديدة في الأيام التي تلت مسيرة لأنصار تفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا عام 2017، عندما ساوى بينهم وبين محتجين من معارضيهم، وقال إن "كلا الطرفين" يستحقون اللوم.


وتعرضت بيرو، وهي من مؤيدي ترامب، للتوبيخ من قبل فوكس نيوز الأحد الماضي بشأن تعليقات لها، تساءلت فيها عما إذا كانت عضو الكونجرس المسلمة إلهان عمر أكثر ولاء للشريعة الإسلامية من ولائها للدستور الأمريكي.


وأوقفت المحطة برنامجها "العدالة مع القاضية جينين" الذي يذاع مساء الأحد. ولم تؤكد فوكس نيوز ما إذا كانت قد قررت إيقافها عن العمل، ورفضت الإدلاء بتعليقات أخرى الأحد.


وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة العدل في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في تغريدة على تويتر: "رسالة جميلة يرسلها الرئيس بعد ثلاثة أيام من الهجوم الإرهابي على المسلمين، أن يدعم إعلامية أُوقفت عن العمل لتعصبها ضد المسلمين".


ودعا نواب ديمقراطيون ترامب الأحد إلى الدفاع عن المسلمين علنا بعد المذبحة، والاعتراف بالخطر الذي يشكله المؤيدون لتفوق العرق الأبيض.


وقالت السناتور إيمي كلوبوشار المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة في تصريح لشبكة (سي.إن.إن): "خطابه (ترامب) لا يفيد. على الأقل يثير الفرقة بين الناس. إنهم يستخدمونه كذريعة".


وفي عام 2016، صرح ترامب بعبارات خلال حملته الانتخابية مثل: "أعتقد أن الإسلام يكرهنا"، ثم أتبع ذلك بإجراءات بعد أسبوع واحد من توليه السلطة، مثل حظر دخول مواطني دول مسلمة للولايات المتحدة. وبعد طعون أمام المحاكم، عدّلت الإدارة الأمريكية تلك السياسة.


وأشارت النائبة الأمريكية المسلمة رشيدة طليب إلى أن بيانات حكومية تظهر ارتفاعا في جرائم الكراهية خلال السنوات العشر الماضية، مستشهدة بإطلاق نار عشوائي في معبد يهودي وكنيسة للسود.


وقالت رشيدة لشبكة "سي.إن.إن": "لا يمكنه القول إنها مجموعة صغيرة من الناس. نحتاج أن نتحدث علنا ضد هذا الأمر وأن يبدأ هو (الحديث)".


وأضافت أن ترامب "يحتاج للقيام بشيء أفضل ... ينبغي له أن يتحدث علنا ويندد بهذا بصوت عال وشكل واضح تماما".


وتقول بيانات لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، إن جرائم الكراهية بالولايات المتحدة قفزت 17 بالمئة في عام 2017.


*********************************************************************

ترامب في الكنيسة... الزيارة نادرة

اجرى الرئيس الأميركي دونالد_ترامب وقرينته ميلانيا صباح اليوم، زيارة نادرة لكنيسة سانت جون الأسقفية المقابلة للبيت الأبيض.

واعتاد رؤساء الولايات المتحدة السابقون زيارة هذه الكنيسة، مما جعلها تشتهر باسم "كنيسة الرؤساء".


وكان ترامب بدأ يومه بكتابة سلسلة تغريدات لم تكن لها صلة بهذه الزيارة.


*********************************************************************

استباقا لتقرير مولر.. ترامب: تعرضت للتجسس في عهد أوباما

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل ووكالة المخابرات المركزية بالتجسس عليه في عهد سلفه باراك أوباما، وعبر عن أمله بأن يتعرض المحقق الخاص روبرت مولر لهذا الأمر.

وفي تغريدة على تويتر، قال ترامب إن هناك أدلة على التجسس عليه من مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل ووكالة المخابرات المركزية في عهد أوباما منذ عام 2015، مستشهدا بمحضر شهادة العميل السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي بيتر ستروزك التي وصفها بالمدمرة.

وفي تغريدة ثانية، قال ترامب إنه كان معروفا لدى الجميع أنه لم تكن هناك أي جريمة عند تعيين المحقق الخاص مولر، معربا عن أمله بأن يتعرض تقرير مولر لهذا الأمر.

وختم الرئيس الأميركي سلسلة تغريداته الصباحية بالقول إنه لا يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر لأي رئيس مرة أخرى.

وقبل أسبوع، أصدرت محكمة أميركية حكما بالسجن 47 شهرا بحق بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية لترامب، وذلك في أولى القضايا التي حولها مولر إلى القضاء.

وفي نهاية يناير/كانون الثاني أكد وزير العدل بالإنابة ماثيو ويتكر أن مولر شارف على الانتهاء من تحقيقاته، مضيفا "أتطلع إلى أن يقدم مولر تقريره النهائي (...) في أقرب وقت ممكن".

ويحاول مولر -المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي- وفريقه منذ عام ونصف العام معرفة إذا كان هناك تواطؤ أو تعاون بين فريق حملة ترامب للانتخابات الرئاسية وموسكو عام 2016.

*********************************************************************

مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح نشر تقرير مولر

اعتمد مجلس النواب للكونغرس الأمريكي، اليوم الأربعاء، بالإجماع، قرارًا غير ملزم، بشأن ضرورة نشر تقرير المدعي الخاص، روبرت مولر، بعد انتهاء التحقيق في قضية "تدخل روسيا" في الانتخابات الأمريكية.
واشنطن — سبوتنيك. وجاء في نص الوثيقة التي اعتمدت بالإجماع في وقت سابق من اليوم، أن الجمهور يجب أن يكون قادرًا على التعرف على تقرير مولر بالشكل الذي سيتم تقديمه به إلى النائب العام الأمريكي، باستثناء المعلومات التي لا يمكن نشرها بموجب القانون الأمريكي، في حين يجب أن يتلقى أعضاء الكونغرس النص الكامل للوثيقة.

وقال المدعي العام الأمريكي، وليام بار، الذي تولى مهام منصبه مؤخرًا ، للكونغرس إنه سيتصرف وفقًا للقانون في هذا الشأن، مشيراً إلى أن هناك مخاوف من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، قد تمنع نشر التقرير.


هذا ويشغل الديمقراطيون غالبية المقاعد في مجلس النواب بنتيجة الانتخابات النصفية التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، لكن القرار الذي اعتمد اليوم وغير الملزم حصل أيضًا على دعم من الجمهوريين: فقد صوت لصالحه 420 عضوًا في مجلس النواب، منهم 190 جمهوريًا.

ويحقق المدعي الخاص روبرت مولر، منذ 2017، في قضية "تآمر" ترامب مع روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونفى الكرملين والبيت الأبيض أي علاقات بين موسكو وترامب. ويأتي هذا التحقيق إلى جانب التحقيق الجاري في كلتا غرفتي الكونغرس الأمريكي و مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

ونفت روسيا في أكثر من مناسبة، اتهامات الاستخبارات الأميركية بمحاولة التأثير على حملة الانتخابات في الولايات المتحدة، وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، متحدثا عن التدخل الروسي المزعوم بانتخابات الولايات المتحدة وبلدان أخرى، بأنه لا يوجد دليل يدعم ذلك. وأعلن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، جون بولتون أيضا،ً بأنه تلقى تأكيدات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأميركية.

*********************************************************************

ترامب يستخدم أول فيتو في ولايته لتمويل الجدار الحدودي مع المكسيك

استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد قرار تبناه الكونغرس لتعطيل محاولاته للحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك من خلال إعلان حالة طوارئ وطنية.

وقال ترامب في البيت الأبيض إن "الكونغرس حر في التصويت على هذا القرار، ومن واجبي اللجوء الى الفيتو". وهذه هي المرة الأولى يلجأ فيها ترامب إلى الفيتو منذ توليه الرئاسة قبل أكثر من عامين.

ويعني استخدام ترامب الفيتو إعادة هذا الإجراء إلى الكونغرس.

وليس من المتوقع أن يتمكن مجلس النواب -الذي يهيمن عليه الديمقراطيون- من الحصول على تأييد كاف لتخطي فيتو ترامب، حيث يتطلب ذلك موافقة أغلبية الثلثين في مجلسي النواب والشيوخ لتجاوز فيتو الرئيس.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الجمعة إن المجلس سيصوت في 26 مارس/آذار الجاري على تجاوز فيتو ترامب.

وقالت بيلوسي في بيان "في 26 مارس/آذار سيتصرف المجلس مجددا من أجل حماية دستورنا وديمقراطيتنا من إعلان الرئيس للطوارئ من خلال التصويت على تجاوز الفيتو الذي أصدره". واتهمت ترامب بانتزاع سلطات إضافية بشكل غير قانوني.


*********************************************************************

ترامب ينتقد ماكين على ملّف تخابره مع روسيا

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، لنشره ملفا يؤكد فيه ارتباط ترامب وحملته الانتخابية بالاستخبارات الروسية.

وعزز ترامب انتقاده بتصريح المدعي العام المستقل السابق كينيث ستار الذي قال "إن نشر هذا الملف الكاذب والمشوه تماما يمثل وصمة مظلمة في ذكرى جون ماكين".

وأضاف ترامب: "كان لديه بقع أسوأ بكثير، بما في ذلك التصويت ضد إلغاء نظام أوباما للرعاية الصحية".

ومؤخرا، ذكرت قناة Fox News أن ماكين الذي توفي في أغسطس 2018، سلّم في ديسمبر 2016 مكتب التحقيقات الفدرالي ووسائل الإعلام "معلومات وأدلة تؤكد تخابر الرئيس دونالد ترامب مع موسكو، وعمالته لها".

ورحل جون ماكين في 25 أغسطس 2018 عن عمر ناهز 82 عاما، بعد معاناته من مرض السرطان، فيما عرف عنه طيلة مسيرته السياسية عداؤه لروسيا على دعم فيتنام، حيث قضى سنوات من الأسر في إحدى حفر التعذيب هناك بعد إسقاط طائرته بصاروخ سوفيتي.

*********************************************************************

نيوزويك: ترامب أراد إقالة إيفانكا وكوشنر

كشف كتاب جديد للصحفية فيكي وارد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أراد إقصاء ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر من طاقم البيت الأبيض، نظرا لما يجلبانه من انتقادات له ولإدارته، وفق ما ورد في مقال بمجلة نيوزويك.

وتزعم المؤلفة في كتابها "مؤسسة كوشنر" -الذي سينشر الأسبوع المقبل- أن ترامب طلب من رئيس موظفي البيت الأبيض حينها جون كيلي، إبعاد الزوجين من السلطة في واشنطن، بذريعة أنهما "لا يحسنان التصرف".

غير أن الرئيس كان يبدي رغبته في إبعادهما من دوائر السلطة على فترات، وفق ما ورد في الكتاب.

وعندما انضم كيلي إلى إدارة ترامب في صيف عام 2017، قيل وقتها إن الرئيس يشعر بالإحباط تجاه إيفانكا وكوشنر.

وذكرت فيكي وارد في كتابها أن الرئيس قال لكيلي: "تخلص من أولادي.. أعِدهم إلى نيويورك"، لكن رئيس موظفي البيت الأبيض أبلغه أنه سيكون من العسير إبعاد الزوجين اللذين أصبحا أكثر أفراد الدائرة المحيطة بترامب نفوذا، منذ الأيام الأولى لحملته الانتخابية.

وطبقا لمجلة نيوزويك، فإن الكتاب يورد تفاصيل إستراتيجية وراء الكواليس، ومناورات وصراعا على السلطة التي شهدت صمود إيفانكا وزوجها كوشنر وتغلبهما على جميع خصومهما داخل الإدارة، مما جعلهما يتبوآن مكانة مرموقة بعد سنتين عامرتين بالاضطرابات من عمر رئاسة ترامب.

ونقلت نيوزويك عن مؤلفة الكتاب أنها التقت بــ220 شخصا، معظمهم تحدثوا بشرط عدم ذكر أسمائهم- لتأليف كتابها الذي استغرق منها أكثر من عامين.

وعلى الرغم مما قيل عن أن إيفانكا ترامب وكوشنر ظلا يمارسان تأثيرهما على الرئيس للتخفيف من نزعته المتطرفة، فإن فيكي وارد ترى أن الزوجين درجا على مخالفة البروتوكول واستغلال نفوذهما لدى الرئيس للدفع بطموحاتهما إلى الأمام.

كما سعى الزوجان لممارسة سلطتهما على وزارة الخارجية، بتحديد من يسافر في الرحلات الممولة.

غير أن بيتر ميريجانيان المتحدث باسم آبي لويل محامي كوشنر، ادعى أن كتاب فيكي وارد لا يعدو أن يكون من نسج الخيال وليس محاولة جادة لمعرفة الحقيقة، مضيفا أن "تصحيح كل الأخطاء الواردة فيه سيستغرق وقتا طويلا وهو جهد لا جدوى منه".

*********************************************************************

ترامب يتهم "جوجل" بمساعدة الجيش الصيني

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شركة "جوجل"؛ حيث اتهمها بمساعدة الجيش الصيني بدلًا من الولايات المتحدة.

وفي تغريدة يوم السبت الماضي، قال ترامب: "جوجل تساعد الصين وجيشها بدلًا من مساعدة الولايات المتحدة".

وكان باتريك شاناهان نائب وزير الدفاع الأمريكي انتقد قبل ترامب دعم جوجل للصين ونقص دعمهم لوزارة الدفاع الأمريكية.

وذكر أن القوات المسلحة للصين استفادت من شركة جوجل نتيجة اندماج الأعمال التجارية مع العمليات العسكرية.

من جانبها، نفت شركة جوجل عملها مع الجيش الصيني، مؤكدة أنها تعمل مع الحكومة الأمريكية بما فيها وزارة الدفاع، "وذلك عبر نطاقات عديدة بما فيها الأمن السيبراني والتوظيف والرعاية الصحية".

*********************************************************************
ترامب يهاجم مذيعي ”فوكس نيوز“

شنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر صفحته الرسمية على ”تويتر”، هجومًا على مذيعي قناة ”فوكس نيوز“، قائلًا إنهم يجب أن يعملوا في شبكة ”سي إن إن“، وهي الشبكة التي دائمًا ما يهزأ منها ويصف أخبارها بالكاذبة.

وتساءل ترامب بسخرية ”هل تم تدريب أرثيل نيفيل وليلاند فيترت، مذيعي عطلة نهاية الأسبوع في فوكس نيوز، من قِبل سي إن إن، على أي حال، هذا هو المكان الذي يجب أن يعملا فيه، إلى جانب المذيع الأقل تقييمًا شيبرد سميث“.

ويفصح ترامب دائمًا عن تفضيله لقناة ”فوكس نيوز“، بينما يهزأ من شبكة ”سي إن إن“ ويصف أخبارها بالزائفة، وخاصة عندما لا ينال إعجابه ما تنقله الشبكة من أخبار عنه أو عن إدارته.

ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، يظهر كل من أرثيل نيفيل وليلاند فيترت، في ”سي إن إن“، في عطلات نهاية الأسبوع، بينما يقدم شيبرد سميث برنامجًا بعد الظهر على قناة ”فوكس نيوز“.

وقد أثار سميث الانتباه في كثير من الأحيان، بسبب ما يوجهه من انتقادات للرئيس الأمريكي وإدارته، كما أنه من غير الواضح السبب وراء شن ترامب هجومه على نيفيل وفيترت، في حين لم تعلق ”فوكس نيوز“ على هجوم ترامب.

وقد تم تكريم المذيع شيبرد سميث، بجائزة “ Leonard Zeidenberg First Amendment “ في الحفل السنوي الـ 29 لمؤسسة “ Radio Television Digital News ”، وقال سميث إنه ”لا يجب التلاعب بالكلام وتزييف الحقائق، لأن ذلك يضر بالمجتمع ومن يثق بنا“.

يشار إلى أن ترامب طالب فوكس نيوز بإعادة المذيعة جانين بيرو، بعد أن تم استبدال برنامجها الأسبوعي ”العدالة مع جانين“، بفيلم وثائقي بعد تصريحاتها التي تشكك في ولاء النائبة إلهان عمر، إذ قالت، إن التزام إلهان بالحجاب يعني أنها تؤيد الشريعة الإسلامية، وأن ذلك يتعارض مع الدستور، في الوقت الذي ظهر فيه بضع مرات في برنامج جانين، بالإضافة إلى برنامج يقدمه شان هانيتي على ”فوكس نيوز“.

*********************************************************************

مجلة أمريكية: ترامب يخطط لتدمير "ناسا" في 2020

أثار مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الميزانية الفيدرالية لعام 2020، انتقادات واسعة، بسبب تراجع حجم الأموال المخصصة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في تلك الموازنة المقترحة.
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن ترامب يخطط لتدمير وكالة "ناسا"، مشيرة إلى أن المقترح، الذي كشف عنه بشأن موازنة العام المقبل، يكشف عن تراجع في حجم الأموال المخصصة للوكالة.

ويبدأ العام المالي في الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.

ويعد الرئيس مقترح الميزانية الفيدرالية لكل عام قبل ذلك التاريخ، ليتم عرضها على الكونغرس، الذي يجب أن يوافق عليها قبل أن يعتمدها الرئيس لتصبح سارية.

ويقول الموقع "لكن ما يريد ترامب فعله هو فرض الأجندة، التي يتبناها فيما يخص الميزانية الفيدرالية، ومحاولة إقناع الناس ببنودها"، مشيرا إلى أن إدارة ترامب عرضت قطع بعض الاعتمادات المالية الخاصة بوكالة "ناسا" في موازنة العام الحالي.

وردا على ذلك قال القائم بأعمال مدير "ناس"، في ذلك الوقت، روبرت لايت فووت، إن خفض ميزانية الوكالة يعني أنها لن تكون قادرة على فعل أي شيء، وتلى ذلك رفض الكونغرس لخفض ميزانية الوكالة واعتماد الأموال، التي تسمح لها باستئناف كافة أنشطتها.

وشهد العام الحالي، خلافا كبيرا بين ترامب والكونغرس، الذي رفض اعتماد الميزانية الفيدرالية، وتسبب ذلك في إغلاق حكومي استمر لمدة 31 يوما، خلال الشهرين الماضيين، حتى تم اعتمادها في فبراير الماضي.

وقال الموقع "هذا العام، الهجوم الذي تتعرض له وكالة (ناس) أكثر سوءا، وهناك فرصة أكبر لإنجاحه"، مشيرا إلى أن المقترح، الذي تم الإعلان عنه سيكون له تبعات كارثية على مجال البحث العلمي.

ولفت الموقع إلى أن خفض ميزانية "ناسا" سيؤدي إلى تدمير العديد من البرامج البحثية المهمة، التابعة للوكالة.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن ميزانية "ناسا" المقترحة في عام 2020، ستكون أقل بنسبة 2.3 في المئة عن الميزانية المخصصة لها في ميزانية العام الحالي 2019.

وقال مدير "ناسا" جيم برايديستين، الاثنين 11 مارس، على "تويتر": "ميزانية الوكالة تسمح لها بالبقاء على المسار الذي يسمح لها باستكمال مهامها حتى عام 2028".

وأشارت الصحيفة إلى أن ميزانية الوكالة هذا العام هي 21 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذا الرقم أكبر من الرقم، الذي اقترحته إدارة ترامب قبل تعديله بواسطة الكونغرس قبل المصادقة على الميزانية الفيدرالية.

*********************************************************************

من يستطيع التغلب على ترامب في انتخابات 2020؟

يتأهب الحزب الديمقراطي الأميركي لمواجهة أزمة قادمة تتعلق بالعثور على مرشح ذي شعبية و"كاريزما" تمكنه من مواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2020.

وجاء إعلان النائب السابق بمجلس النواب بيتو أورورك الخميس الماضي لدخوله معركة الترشح على بطاقة الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب لتظهر ملامح الخريطة التمهيدية للحزب الديمقراطي.
ولا يعرف الديمقراطيون بعد كيفية بلورة إستراتيجية تمكنهم من الإطاحة بالرئيس ترامب. وتعج قائمة الديمقراطيين بالكثير من المرشحين الذين تخطى عددهم 16 مرشحا، وينتظر أن تشهد انضمام المزيد.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى انحسار السباق بين ستة مرشحين، إضافة إلى المرشح الأهم الذي لم يعلن بعد دخوله حلبة السباق، وهو نائب الرئيس الأسبق جو بايدن.

وتوافقت نتائج استطلاع للرأي أجرته جامعة مونتموث بين الديمقراطيين في الفترة بين الأول والرابع من مارس/آذار الجاري مع نتائج استطلاع آخر أجرته محطة "سي أن أن" بين السادس والتاسع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأشار إلى ارتفاع حظوظ المرشحين على النحو التالي:

جهة الاستطلاع
المرشح
جامعة مونتموث
محطة سي أن أن
جو بايدن
28%
30%
بيرني ساندرز
25%
14%
كاميلا هاريس
10%
4%
إليزابيث وارين
8%
4%
بيتو أروروك
6%
9%
كوري بووكر
5%
5%
جون كيري
لم يشمله الاستطلاع
4%


وطبقا لاستطلاع "سي أن أن"، يرى 56% من الديمقراطيين أن ما يهمهم بالدرجة الأولى هو وجود مرشح يستطيع أن يهزم ترامب، بغض النظر عن اتفاقهم أو اختلافهم على المواقف السياسية للمرشح الرئاسي.

وتنتظر دوائر واشنطن إعلان نائب الرئيس السابق جو بايدن ترشحه، لتكتمل دائرة الحزب ويبدأ السباق الفعلي للحصول على بطاقة الحزب.

مهمة صعبة
وتعد مهمة الحزب الديمقراطي في العثور على مرشح أو مرشحة تتغلب على ترامب مهمة شديدة الصعوبة، خاصة أن سجل ترامب يشهد حتى الآن أداء اقتصاديا "جيدا جدا" طبقا لمعايير مختلفة، منها انخفاض معدلات البطالة لأقل من 4%، ونسب نمو اقتصادي مرتفعة تعد الأطول في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق، كما تشهد أسواق الأسهم الأميركية ارتفاعات غير مسبوقة.

وأظهرت نتائج استطلاع "سي أن أن" تحسنا في رؤية الكثير من الأميركيين لطريقة تعامل ترامب مع القضايا الاقتصادية خلال العامين الماضيين.

وإضافة إلى العامل الاقتصادي، يعضد فرص ترامب استمرار انجذاب كتلة تصويتية محافظة وبيضاء يستطيع مغازلتها، كما تمثل قضايا الهجرة والقضايا الثقافية الخلافية أدوات يُحسن ترامب استغلالها لإثارة حماس تلك الكتلة التصويتية الملتزمة.

وتظهر أعمار أبرز المرشحين الديمقراطيين أزمة كبيرة، إذ إن المرشحين أصحاب نسب التأييد المرتفعة يتخطون السبعين من العمر، ويبلغ جو بايدن 76 عاما، وبيرني ساندرز 77 عاما، وإليزابيث وارين 70 عاما، في حين أن ممثلي الشباب ممن تقل أعمارهم عن الخمسين مثل بيتو أروروك 46 عاما، أو كوري بووكر 49 عاما، فتقل نسب تأييدهم.

ولم يتوقف ترامب عن التهكم على هوية المرشحين الديمقراطيين المتوقع مواجهتهم في سباق 2020. وغرد ساخرا من ترشح إليزابيث وادعائها أنها ذات خلفية تعود للسكان الأصليين لأميركا الشمالية (الهنود الحمر)، وسخر كذلك من طريقة ترشح بيتو أورورك واصفا إياه "بالمجنون".

دور النساء
وأظهرت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أهمية العنصر النسائي للديمقراطيين؛ إذ شهدت تلك الانتخابات رهانا من الحزب الديمقراطي على النساء، وظهر ذلك بوضوح في نسب وأعداد المرشحات في مختلف السباقات، لتصل إلى 52% أو أكثر من نصف أعداد المرشحين الديمقراطيين.

وعدل الحزب سياساته الداخلية المتعلقة بالرعاية الصحية والضرائب والهجرة كي تناسب القواعد الانتخابية النسائية بالدرجة الأولى. وطبقا لاستطلاعات رأي شملت آلاف المصوتين، صوتت النساء للحزب الديمقراطي بأكثر من عشرين درجة مقارنة بتصويتهم للحزب الجمهوري. إلا أن ذلك لم ينعكس بعد على حظوظ المرشحات النساء في السباق الديمقراطي.

وفي حالة إدانة الرئيس ترامب من قبل المحقق روبرت موللر، فإن ذلك سيشكل دفعة قوية لحظوظ الديمقراطيين في السيطرة على البيت الأبيض في الانتخابات القادمة.

أما في حالة تبرئة ساحة ترامب وخوضه الانتخابات القادمة، فمن المؤكد قيام قواعد الحزب الجمهوري باستغلال هذا الموقف والظهور بصورة الضحية، وهو ما سيعضد حظوظ ترامب للبقاء في البيت الأبيض حتى 2024.
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
تقرير مولر لا يدين ترامب ولا يبرئه

كشف ملخص أرسله وزير العدل الأميركي وليام بار إلى قيادات الكونغرس ووسائل الإعلام بعد ظهر اليوم، أن تقرير المحقق الخاص روبرت مولر عن التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 خلص إلى عدم وجود دليل يثبت أن أي مسؤول في حملة الرئيس دونالد ترامب قد تآمر عن علم مع روسيا.

لكن الملخص قال إنه كانت هناك محاولتان روسيتان رئيسيتان للتأثير على الانتخابات.

كما خلص إلى أن ترامب لم يرتكب جريمة، غير أنه لم يبرئ ساحته أيضا.

وأظهر الملخص أن الأدلة ليست كافية لإثبات ارتكاب ترامب جناية تتعلق بعرقلة العدالة، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وأرسل وزير العدل الأميركي "رسالة مقتضبة للغاية" يتضمن نتائج من التقرير إلى قيادات الكونغرس ووسائل الإعلام بعد ظهر اليوم الأحد، حسبما أعلن جيري نادلر رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب.

وكان مولر قد انتهى من تحقيقه الجمعة الماضي بعد نحو عامين من بدئه، وسلمه إلى وزير العدل الذي عليه أن يقرر مقدار ما يمكن نشره منه.

*****************************************************************************************

ترامب وروسيا والانتخابات.. هذه أبرز النقاط الواردة في تحقيق مولر

نشر وزير العدل الأميركي وليام بار -الأحد- ملخّصا عن التقرير المنتظر بشدّة للتحقيق الذي أجراه المدّعي الخاص روبرت مولر، بشأن احتمال حصول تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية وروسيا خلال انتخابات 2016 الرئاسية.

وفي ما يأتي أبرز ما ورد في خلاصة هذا التحقيق الذي استمر عامين ولطالما اعتبره ترامب حملة مطاردة سياسية شعواء تستهدفه.

التواطؤ
خلص مولر إلى أنّ هناك أدلّة قاطعة حول تدخّل روسيا في الانتخابات من خلال حملة منظّمة للتضليل، إضافة إلى قرصنة رسائل بريد إلكتروني تعود إلى الفريق الانتخابي للمرشحة الديمقراطية لانتخابات 2016 الرئاسية هيلاري كلينتون.

وفي رسالته إلى الكونغرس، قال بار إن مولر اكتشف أنه كانت هناك "عروض عديدة من شخصيات مرتبطة بروسيا لمساعدة حملة ترامب".

وأضاف بار مقتبسا مباشرة من تقرير مولر أنّ التحقيق "لم يتوصّل إلى أنّ أعضاء في حملة ترامب تآمروا أو نسّقوا مع الحكومة الروسية في نشاطاتها للتدخّل في الانتخابات".

عرقلة سير العدالة
وكان العديد من المراقبين يعتبرون أنّ احتمال اتّهام ترامب بعرقلة سير العدالة يمثّل الخطر الأكبر عليه، وخاصة بسبب طرده مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي الذي كان يقود التحقيق قبل مولر.

لكنّ بار قال إنّ الدليل المبيّن في تقرير مولر "ليس كافيا للتأسيس عليه بأنّ الرئيس ارتكب جرم إعاقة سير العدالة".

وأضاف بار في رسالته "وفي تعداد لأفعال الرئيس، والتي حدث العديد منها أمام أنظار الرأي العام، لا يحدّد التقرير أيّ أفعال تشكّل سلوكا معرقلا للعدالة".

ولكن مع أنّ بار -الذي عيّنه ترامب- استنتج أنّ الرئيس لم يعرقل العدالة، فقد أقرّ بأنّ مولر نفسه لم يكن حاسما في ما يتعلّق بهذه المسألة.

وقال وزير العدل إنّ "المدّعي الخاص لم يصل بطريقة أو بأخرى إلى نتيجة حول ما إذا كان السلوك الذي يخضع للفحص يشكّل إعاقة للعدالة".

وتابع "يبيّن المدعي الخاص أنّه على الرّغم من أنّ هذا التقرير لا يخلص إلى أنّ الرئيس قد ارتكب أي جريمة، فإنّه أيضا لا يبرّئه".

لا اتّهامات
وسبق لمولر أن وجّه اتّهامات إلى 34 شخصا في هذا التحقيق، بينهم مستشار ترامب السابق للأمن القومي مايك فلين ومحاميه السابق مايكل كوهين ومدير حملته بول مانافورت، لكن -وفقا لبار- فإنّه لن يكون هناك مزيد من توجيه الاتهامات.

وقال وزير العدل في رسالته إلى رئيسي لجنتي العدل في مجلسي الشيوخ والنواب إنّ "التقرير لا يوصي بتوجيه أيّ اتّهامات أخرى، وكذلك ليس لدى المدّعي الخاص اتّهامات طيّ الكتمان تنتظر إعلانها للرأي العام".


*****************************************************************************************

ترامب يعلن انتصاره والديمقراطيون يطالبون بالنص الكامل لتحقيق مولر

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تقرير المدعي الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية "برّأه بشكل كامل"، وهو الأمر الذي شكك فيه خصومه الديمقراطيون الذين طالبوا بنشر التقرير "كاملا".

وقال ترامب في تغريدة على تويتر عقب نشر وزير العدل وليام بار موجزا لهذا التقرير "لا تواطؤ، لا عرقلة، تبرئة كاملة وشاملة. فلنبق أميركا عظيمة!".

وعقب التغريدة أدلى ترامب بتصريح للصحافيين قبيل مغادرته فلوريدا على متن الطائرة الرئاسية، اعتبر فيه أن من المعيب أن يكون رئيس الولايات المتحدة قد اضطر للخضوع لتحقيق بشأن احتمال حصول تواطؤ بين فريق حملته الانتخابية وروسيا، أو احتمال سعيه لعرقة العدالة.

وقال ترامب "بصراحة، من المعيب أن يكون رئيسكم قد اضطر للخضوع لهذا الأمر الذي بدأ حتى قبل انتخابي"، وأضاف أن التحقيق "محاولة تدميرية غير شرعية فشلت".

ووفقا لملخص للتقرير نشره وزير العدل الأميركي وليام بار، فإن مولر لم يجد دليلا يثبت أن حملة ترامب تواطأت مع روسيا في انتخابات 2016، أو أن الرئيس سعى لعرقلة العدالة؛ لكنه لم يبرئه.

وقال مولر إنه سيترك لوزير العدل اتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت هناك جريمة قد ارتكبت.

من جانبه، قال رودي جولياني محامي الرئيس إن تقرير مولر أكثر إيجابية مما توقع، مضيفا أنه سيصدر قريبا بيانا بهذا الشأن.

كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن مولر لم يتوصل لأي تواطؤ أو عرقلة للعدالة، وهذه تبرئة كاملة للرئيس ترامب.

محاسبة
وفي المقابل، قال جيرالد نادلر رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي إنه ستتم دعوة وزير العدل للإدلاء بشهادته لشرح التباينات المثيرة للقلق في ملخص تقرير مولر.

وكان نادلر أوضح أن المؤسسة الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على محاسبة الرئيس هي الكونغرس، وقال في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" إن عجز الكونغرس عن القيام بدوره يعني أن الرئيس فوق القانون.

كما قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف لشبكة "أي بي سي" إن مولر حتى إن لم يوصِ في تقريره بتوجيه اتهامات جديدة، فإن ذلك "بالكاد يبدو لي تبرئة".

ومن المحتمل أن يفجر الملخص الذي قدمه وزير العدل الأميركي معركة سياسية جديدة في واشنطن مع سعي الديمقراطيين لدفعه لنشر التقرير كاملا، بينما سيتمسك ترامب بالنتائج كتبرير لتأكيداته شبه اليومية بأنه ضحية "حملة اضطهاد" خيمت لفترة طويلة على رئاسته.


*****************************************************************************************

كيف حطم ترامب أسطورة "دولة المؤسسات" الأميركية؟

عبر عقود طويلة خلت عرفت الولايات المتحدة الأميركية -أو أرادت أن تعرف- بأنها "دولة مؤسسات"، ومع كل موسم انتخابي خصوصا يكثر الحديث عن أنه لا فارق يذكر بين أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي أو مرشح الحزب الجمهوري، فـ"صلاحيات الرئيس محدودة في دولة المؤسسات".

لكن ومع اعتلاء الرئيس الحالي دونالد ترامب عرش البيت الأبيض مطلع عام 2017 تغير كل شيء، ومع تسارع قرارات الرئيس الـ45 تكرر أن يغرد ترامب -حقيقة ومجازا- منفردا في وجه المؤسسات الأميركية العتيقة، كالكونغرس والبنتاغون والخارجية والقضاء، فضلا عن الإعلام بطبيعة الحال.

سحب القوات الأميركية من سوريا وأفغانستان، وبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، وإعلان حالة الطوارئ، وحظر دخول مواطني ست دول مسلمة، ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وحصار قطر، كل هذا ليس سوى عينة من قرارات ومواقف خالف فيها ترامب المؤسسات الأميركية وانفرد فيها بالقرار الذي نجح -غالبا- في فرضه على الجميع، مخلفا سؤالا كبيرا: أين دولة المؤسسات؟

إقالات واستقالات
وشهد النصف الأول من عهد ترامب أكثر من خمسين استقالة أو إقالة لمسؤولين كانوا يعملون في إدارته.

وبدأ عهده بانتقاد شديد لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) وأقال مديره جيمس كومي بسبب التحقيقات بشأن ما قيل إنه تدخل روسي في انتخابات الرئاسة عام 2016، قبل أن يقيل وزير العدل جيف سيشن لأنه لم يضغط لوقف التحقيقات.
في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018 وفي تغريدة على تويتر يعلن الرئيس ترامب فجأة "سحب القوات الأميركية من سوريا بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي"، هكذا بدون تنسيق مع وزارة الدفاع أو الكونغرس.

وبعد أقل من 48 ساعة يعلن وزير الدفاع جيمس ماتيس استقالته من منصبه، وقال في خطاب الاستقالة إنه يتنحى حتى يتمكن ترامب من تعيين وزير دفاع متوافق مع أفكاره.

وبعد يوم آخر، يعلن مبعوث الولايات المتحدة إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة بريت ماكغورك استقالته احتجاجا على قرار الرئيس ترامب.

واعتبر مراقبون أن رحيل ماتيس كان متوقعا منذ أعلن ترامب أنه سيسحب قواته من سوريا رغم اعتراض حلفاء للولايات المتحدة ومسؤولين عسكريين أميركيين كبار.

صحيفة تايمز قالت "قبل أقل من ثلاثة أشهر حدد مستشار الأمن القومي جون بولتون مهمة واسعة النطاق للقوات الأميركية في سوريا وبدا حينها أنها تعكس خطة موثوقة للسياسة الخارجية، ولكن كما جرى الحال كثيرا خلال رئاسة ترامب الفوضوية، لم تكن كذلك". وتساءلت الصحيفة في عنوان فرعي "من سيحمي أميركا الآن؟".

ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا لمراسليها غريغ جاف وكارون ديمرجيان قالا فيه إن استقالة ماتيس لم تعكس خلافاته السياسية مع ترامب فحسب، بل إنها أظهرت أيضا الشكوك في أهلية ترامب ليكون القائد الأعلى للقوات الأميركية في لحظة خطيرة على المسرح العالمي.

في مواجهة الكونغرس
وفي قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018 خالف ترامب مواقف الكونغرس والخارجية والمخابرات الأميركية.

وبينما تبنت هذه المؤسسات مواقف متشددة تجاه السعودية -خصوصا ولي العهد محمد بن سلمان- ما زال ترامب يدافع عن بن سلمان ويرفض تحميله المسؤولية عن قتل خاشقجي رغم تسريبات من مصادر في وكالة الاستخبارات الأميركية بشأن استنتاجها بأن ولي العهد السعودي تورط في عملية قتل خاشقحي.

ومع أزمة حصار قطر في يونيو/حزيران 2017، أثارت تغريدات الرئيس الأميركي أزمة داخل المؤسسات الأميركية، وجاءت مفاجئة للجميع.

فقد جاء هجوم ترامب على قطر، واتهامها -في البداية- بدعم الإرهاب مناقضا لتصريحات الخارجية الأميركية التي أكدت دعم قطر وضد مصالح البنتاغون، حيث تضم قطر أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.

وفي مواجهة الكونغرس تعددت المخالفات، ووصلت حد أن يتفق الحزبان الديمقراطي والجمهوري -وهو حزب ترامب- على التصدي لقرارات ترامب.

وعلى مدى شهور طويلة تناغمت مواقف الحزبين للتحقيق في التدخل الروسي المزعوم بانتخابات الرئاسة عام 2016 دعما لترامب، وهو الأمر الذي قد يؤدي في حال ثبوته إلى عزله.

وقبل أسابيع، اضطر ترامب إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد إجراء من الكونغرس كان سيعرقل محاولاته للحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك من خلال إعلان حالة طوارئ وطنية.

ومنتصف الشهر الماضي، وقع ترامب قانون حالة الطوارئ الوطنية للالتفاف على الكونغرس الذي رفض طلبه تخصيص نحو 5 مليارات دولار، لتمويل بناء جدار حدودي مع المكسيك.

وشهدت أميركا نهاية 2018 ومطلع 2019 أطول إغلاق حكومي في تاريخها استمر 35 يوما جراء عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة أو تمويل جزئي للحكومة، مع إصرار ترامب على تضمين إنشاء الجدار مقابل رفض الديمقراطيين.

وفي 14 مارس/آذار الجاري صوت مجلس الشيوخ الأميركي على إنهاء الدعم للحرب التي يشنها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، في ما يمثل ضربة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لسياسة دونالد ترامب الخارجية.

وحصل مشروع القرار على أغلبية 56 صوتا مقابل 46 صوتا، مع تحدي سبعة من الجمهوريين للرئيس والوقوف مع الديمقراطيين، في حين أوصى مستشارو البيت الأبيض بأن يستخدم ترامب حق النقض ضد القرار.

معارك مع القضاء والإعلام
"وسائل الإعلام الكاذبة نيويورك تايمز، وأن بي سي نيوز، وآي بي سي، وسي بي أس، وسي أن أن ليست عدوا لي، بل للشعب الأميركي، والإعلام لا يخدم الشعب، بل مصالحه الخاصة".

ما سبق ليس سوى تغريدة لترامب بعد أقل من شهر على دخوله البيت الأبيض رئيسا، عداء بدأ منذ كان مرشحا للرئاسة، حيث شن حملة شعواء ضد وسائل الإعلام التي اعتبرها منحازة لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

واعتبر ترامب أن "مستوى التضليل كان خارج السيطرة" مستشهدا في ذلك بتغطية مزاعم اتصالات حملته الانتخابية بمسؤولين روس.

وكثيرا ما اتهم ترامب شبكة "سي أن أن" بنشر أخبار كاذبة، وسحب البيت الأبيض تصريح دخول مراسل الشبكة جيم أكوستا الذي وصفه ترامب بـ"الوقح" في مشادة بينهما خلال مؤتمر صحفي.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي هاجم ترامب مقالا نشر بصحيفة نيويورك تايمز، ووصفه بـ "الجبان"، مطالبا الصحيفة بتسليم كاتبه إلى الحكومة فورا.

نادرا ما يدخل الساسة الغربيون في مواجهة مع القضاء، لكن ترامب دخل في صدام مبكر مع القضاء إثر قراره حظر دخول مواطني ست دول مسلمة لأميركا بدعوى حماية أمنها من الإرهاب.

ومع رفض القضاء قرار ترامب شن هذا الأخير هجوما على مؤسسة القضاء وأصدر أمرا تنفيذيا جديدا في تحد له.

ورغم أن تحسن الاقتصاد الأميركي هو أبرز ما يستند إليه الرئيس القادم من عالم المال والأعمال فإن دراسة -أعدها فريق من الخبراء الاقتصاديين بجامعات أميركية بارزة نشرت قبل أيام- أظهرت أن المعارك التجارية للرئيس دونالد ترامب -خصوصا مع الاتحاد الأوروبي والصين- كلفت الاقتصاد الأميركي 7.8 مليارات دولار فقدها الناتج المحلي الإجمالي في 2018.

كل ما سبق يدفع للتساؤل: هل ما زالت الولايات المتحدة دولة مؤسسات أم أن مجيء ترامب إلى الحكم حولها إلى دولة شبيهة بدول العالم الثالث، فالرئيس يحكم "ولا راد لحكمه"؟

وفي كتابه "النظام السياسي وتغير المجتمعات" رأى عالم السياسة الشهير صامويل هنتنغتون أن دول العالم الثالث تقع في حالات الفوضى أو الأزمات السياسية، بسبب عدم وجود مؤسسات سياسية متطورة تستطيع التأقلم والبقاء مع وجود تغيرات مجتمعية كبيرة.

وأشار هنتنغتون أيضا إلى أن المجتمعات التي تتمتع بمؤسسات سياسية قوية قد يحدث لها هذا التدهور إذا لم تتم صيانة مؤسساتها، ويبدو أن هذا تحديدا هو ما تشهده الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.


*****************************************************************************************

إندبندنت: سلع عليها صورة البيت الأبيض بمتجر ترامب

كشف تقرير بصحيفة إندبندنت البريطانية عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستغل وجوده على كرسي الرئاسة في بلاده للتربح بتسويق بضائع تجارية عبر موقع إلكتروني يحمل اسم "ترامب ستور".

وذكرت الصحيفة أن موقع دونالد ترامب على الإنترنت روّج لتشكيلة من البضائع تحمل صورة البيت الأبيض بغرض تحقيق أرباح شخصية -على ما يبدو- في انتهاك محتمل لقواعد أخلاقيات الحكم.

ووفقا للتقرير، فإن البضائع المعروضة على الموقع الإلكتروني تشمل قمصانا ذات أكمام طويلة بقيمة 45 دولارا، وكوبا كبيرا بستة دولارات، وتحمل مخططا للبيت الأبيض، وهو المقر الرسمي لرؤساء الولايات المتحدة في العاصمة واشنطن دي سي.

وتتضمن التشكيلة الجديدة –التي عُرضت للمرة الأولى الأربعاء الماضي- نحو 11 سلعة، أربع منها تحمل صورة البيت الأبيض وبعض معالم واشنطن دي سي.

ويشير موقع "ترامب ستور" –وهو موقع التجزئة الرسمي لمؤسسة ترامب- إلى أن التشكيلة الجديدة مستوحاة من مبنى فندق ترامب العالمي في العاصمة الأميركية.

وتوضح صحيفة إندبندنت أن الدعاية لقميص بقيمة ثلاثين دولارا كُتب عليه عبارة "صورة فريدة لفندق ترامب واشنطن تحيط به أشجار الكرز". غير أن الدعاية أغفلت الإشارة إلى صورة البيت الأبيض الموضوعة في المقدمة.

كما أن الإعلان الخاص بالقميص ذي الأكمام الطويلة لم تشر كذلك إلى البيت الأبيض، وكذلك الحال مع دعاية الكوب الكبير، في حين تحمل لفافة كل قطعة من طقم الصابون -الذي يبلغ سعره 322 دولارا- صورة للبيت الأبيض لكن تحت عنوان "فنادق ترامب".

وتقول جيسيكا تيليبمان -خبيرة أخلاقيات الحكم بجامعة جورج واشنطن- إن رئيس الولايات المتحدة مستثنى من بعض قواعد الأخلاق، "لكن المرء يأمل في رئيس لا يبدو بمظهر من يتكسب من منصبه".


*****************************************************************************************

ترامب يسعى لإحكام قبضته على البنك الفيدرالي

بعد هبوط طائرته في مطار وست بالم بيتش في فلوريدا، أخبر دونالد ترامب الصحافيين الذين كانوا في انتظاره، عن عزمه ترشيح ستيفان مور مستشار حملته الانتخابية في 2016، والزميل الزائر في مركز أبحاث مؤسسة التراث المحافظة جداً، لعضوية مجلس إدارة بنك الاحتياط الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي".

ويمثل ترشيح مور في البنك الفيدرالي أحدث محاولات الرئيس الأميركي إحكام قبضته على المراكز المؤثرة في الاقتصاد الأميركي، وأهمها البنك الفيدرالي.

وعُرف مور بمعارضته الشديدة لسياسات جيروم باول، الرئيس الحالي للبنك، وبولائه الشديد لأجندة ترامب الاقتصادية، إذ أيد قانون الإصلاح الضريبي الذي وقّعه ترامب مطلع 2018، كما أنه من أشدّ الداعمين لتخفيف القيود، التي تم فرضها في أعقاب الأزمة المالية العالمية على المصارف الأميركية.

وشغل مور منصباً في مجلس تحرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، كما شارك في تأسيس مجموعة الضغط المحافظة "كلوب فور غروث" Club for Growth، وتربطه علاقات وثيقة بلاري كودلو، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي التابع للبيت الأبيض.

ولم يحظَ ترشيح مور بقبول العديد من الاقتصاديين في الولايات المتحدة، فسخر دين بيكر أستاذ الاقتصاد، وكبير الاقتصاديين بمركز أبحاث السياسة والاقتصاد بواشنطن، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من اختياره، وقال إن "الشيء الإيجابي هنا، هو أنه إذا انتهى الأمر بتعيين مور في البنك الفيدرالي، فيمكننا القول إن أحد أكبر الاقتصاديين المحافظين في البلد مهرج".

كما وصفه داني بلانشفلاور الكاتب والمحلل الاقتصادي المعروف، في مقال بأنه "أبله وجاهل ولا يفهم في الاقتصاد".

أما بين ستيل، مدير قسم الاقتصاد الدولي في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، فقد وصف تحليلات مور للسياسات النقدية بأنها كانت "على مدار أكثر من عقدٍ من الزمان منحازة على طول الخط، وغير منطقية، وتنطوي على مغالطات. إنه أمر مروع".

وعقب ساخراً: "قاعدة مور هي: ارفع معدلات الفائدة في ظل الرؤساء الديمقراطيين، وخفضها تحت حكم الجمهوريين".

على ما يبدو، فإن آراء الاقتصاديين القاسية تجاه مور لم تأت من فراغ، إذ اشتملت بعض كتاباته على انحيازات صارخة لسياسات ترامب الاقتصادية، في غياب لأي تبرير مقنع، بالإضافة إلى العديد من التوقعات الخطأ.

وفي مقال حديث له في صحيفة "وول ستريت جورنال"، توقع مور أن "ينمو الاقتصاد الأميركي بمعدل يتراوح بين 3 و4 في المائة خلال السنوات القادمة"، قبل أن يعدل البنك الفيدرالي توقعاته لمعدل نموّ الاقتصاد الأميركي في 2019 من 2.3% إلى 2.1%.

وبعدما رفع البنك الفيدرالي معدلات الفائدة على أمواله للمرة الرابعة قبيل نهاية العام الماضي، وفي مقابلة مع الصحيفة نفسها، حمّل مور لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بالبنك، المسؤولية في إهدار ثلاثة تريليونات دولار، وفي رفع معدلات الفائدة بصورة غير منطقية.

ورأى أنه كان يتعين على البنك خفض معدلات الفائدة بدلاً من رفعها. وقال: "أعتقد أن باول يجب أن يستقيل. أرى أنه غير كفء بالمرة. الكل يرى أنه يجب أن يكون مستقلاً، لكن ماذا عسانا نفعل إن كان في البنك الفيدرالي شخص لا يفهم ما يفعله؟ أو شخص يعمل ضد مصالح أميركا".

يُذكر أن تقارير أميركية ذكرت أن ترامب قد ناقش في نهاية الشهر الماضي، سرّاً، إمكانية إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.

وذكر تقرير، أنه رغم اعتراض الرئيس الأميركي في السرّ والعلن على رفع "المركزي" أسعار الفائدة وانتقاداتهالمتكررة لباول الذي عيّنه هو شخصياً، قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في تغريدة على موقع تويتر، الشهر الماضي، إن ترامب أبلغه أنه لم يقترح قط عزل رئيس الاحتياط الاتحادي.

ونقل منوتشين عن ترامب قوله: "لم أقترح قط إقالة رئيس مجلس الاحتياط، ولا أعتقد أنني أملك الحق في القيام بذلك". وحسب مراقبين، فإن أي محاولة لإزاحة رئيس مجلس الاحتياط من قبل ترامب ستكون غير مسبوقة، وتُعتبر هجوماً على استقلالية "المصرف المركزي"، التي تهدف إلى النأي به عن أيّ اعتبارات سياسية.

وما يهم ترامب في السياسة النقدية الأميركية، أن تحافظ على ارتفاع سوق المال الذي يعتقد أنه سيكسبه فترة رئاسية ثانية عام 2020.

*****************************************************************************************

نظرة فاحصة-لماذا تتجاوز مشاكل ترامب القانونية تقرير مولر؟


واشنطن (رويترز) - لا يمثل انتهاء تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر في دور روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016 نهاية المخاوف القانونية للرئيس دونالد ترامب والمقربين منه.


وتركز التحقيقات والإجراءات القانونية الأخرى الجارية على قضايا تشمل شركاته ومعاملاته المالية وسلوكه الشخصي ومؤسسته الخيرية ولجنة تنصيبه.

قدم المحقق الخاص يوم الجمعة تقريره السري بشأن التحقيق إلى وزير العدل الأمريكي وليام بار، الذي سيقرر مقدار ما يمكن نشره من التقرير. وأصدر بار يوم الأحد ملخصا لنتائج تحقيق مولر وقال إن التحقيق لم يخلص إلى أن ترامب ارتكب أي جريمة لكنه لم يبرئه.

كما ذكر الملخص أن مولر لم يعثر على أي دليل على تآمر أي عضو في حملة ترامب الانتخابية مع روسيا خلال الانتخابات.

وفي حين أن تحقيق مولر قد انتهى، قد تؤدي تحقيقات أخرى يجريها ممثلو ادعاء على المستوى الاتحادي وعلى مستوى الولايات إلى اتهامات بخلاف ما طرحه مولر أو القضايا المدنية.

وسياسة وزارة العدل الأمريكية المستمرة منذ عقود تتمثل في أن أي رئيس في السلطة لا يمكن أن يواجه تهما جنائية، لذا فمن غير المرجح رفع قضية مثل هذه على ترامب أثناء وجوده في منصبه حتى لو كانت هناك أدلة على ارتكاب مخالفات. ويقول بعض خبراء القانون إن الوزارة على خطأ وإن الرئيس غير محصن من الملاحقة القضائية. وفي الحالتين، قد يواجه ترامب اتهامات بمجرد أن يترك منصبه.

فيما يلي شرح لبعض التحقيقات الجنائية والقضايا المدنية التي لا تزال جارية.

* قضايا مولر الجنائية

اتهم مولر 34 فردا وثلاث شركات. أسفرت بعض هذه القضايا عن إقرارات بالذنب وأُحيلت قضية واحدة للمحكمة وأدين فيها بول مانافورت رئيس حملة ترامب السابق في أغسطس آب 2018 في ثمانية اتهامات جنائية، بما في ذلك الاحتيال المصرفي والاحتيال الضريبي.

ووجهت اتهامات لروجر ستون مستشار ترامب لفترة طويلة في يناير كانون الثاني من هذا العام ودفع ببراءته، لكن محاكمته ما زالت مستمرة. ثمة قضايا أخرى تتعلق بالروس المتهمين لم تتم إحالتها إلى المحاكم. قال خبراء قانونيون إن من المحتمل أن يتولى ممثلو ادعاء آخرون في وزارة العدل القضايا الجنائية التي بدأها مولر.

* الممارسات التجارية والصفقات المالية

يقول خبراء قانونيون إن ترامب قد يواجه خطرا محدقا من ممثلي الادعاء الاتحاديين في مانهاتن. قال محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين في شهادة أمام الكونجرس يوم 27 فبراير شباط إن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية في نيويورك يعكف على فحص ممارسات ترامب التجارية ومعاملاته المالية. وقال كوهين إن ترامب متورط في انتهاكات قانونية في تمويل الحملة الانتخابية. وأقر كوهين بأنه مذنب في تلك الانتهاكات في أغسطس آب 2018 في إطار تحقيق المنطقة الجنوبية.

واعترف كوهين بأنه انتهك قوانين تمويل الحملات الانتخابية من خلال الترتيب، بناء على توجيهات ترامب، لدفع رشوة قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016 بفترة وجيزة لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز ولعارضة أزياء مجلة بلاي بوي السابقة كارين مكدوجال للحيلولة دون إلحاق أي ضرر بترشح ترامب. وتحدثت المرأتان عن إقامة علاقات جنسية مع ترامب قبل ما يربو على عشر سنوات. ونفى ترامب ذلك.

وقال ممثلو الادعاء إن تلك الأموال مثلت مساهمات غير قانونية في الحملة الانتخابية بهدف التأثير على الانتخابات. وبموجب قوانين الانتخابات الاتحادية، لا يمكن أن تتجاوز مثل هذه التبرعات 2700 دولار، ويجب أيضا الإفصاح عنها علنا. وقد تلقت دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، 130 ألف دولار في حين تلقت مكدوجال 150 ألف دولار.

وشمل التحقيق في نيويورك ديفيد بيكر، حليف ترامب منذ فترة طويلة وهو ناشر صحيفة ناشيونال إنكويرر، وقد اعترف بدفع أموال لمكدوجال مقابل حقوق قصتها ومن ثم منعها من التأثير على الانتخابات.

وخلال جلسة استماع في الكونجرس يوم 27 فبراير شباط، قال كوهين إنه كان على "اتصال دائم" بممثلي ادعاء اتحاديين في مانهاتن، وقال إنهم يحققون في جرائم ومخالفات أخرى ارتكبها ترامب رغم أنه لم يقدم تفاصيل. وقال كوهين إنه لا يستطيع الإدلاء بشهادته بشأن طبيعة محادثته الأخيرة مع ترامب في أوائل عام 2018 لأنها تخضع للتحقيق من قبل ممثلي الادعاء الاتحاديين في نيويورك.

* اتهامات ولاية نيويورك ضد مانافورت

يبحث مكتب ممثل الادعاء في مانهاتن التهم الجنائية ضد بول مانافورت بشأن الجرائم المالية المتعلقة بضرائب لم يتم دفعها وربما قروض. وفي القضايا التي قدمها مولر، أدين مانافورت في عام 2018 بتهمة الاحتيال الضريبي والاحتيال المصرفي وعدم الإفصاح عن حسابات مصرفية أجنبية في فرجينيا وأقر بأنه مذنب في تهمتين بالتآمر في واشنطن. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة سبعة أعوام ونصف العام إجمالا في القضيتين.

ولم يستبعد ترامب منح مانافورت عفوا. لكن الرئيس لن يتمكن من إصدار عفو عن مانافورت إذا أدين بتهم وجهها له المدعي العام لمقاطعة مانهاتن لأنها لن تكون جرائم اتحادية. ومع ذلك، تتمتع نيويورك بحماية واسعة النطاق من المخاطر التي تمنع الولاية عادة من محاكمة أي شخص بسبب جرائم نابعة عن نفس السلوك الإجرامي الذي حاكمته عليه الحكومة الاتحادية من قبل.

* دعوى تشهير أقامتها سمر زيرفوس

تستمر دعوى تشهير ضد ترامب أقامتها سمر زيرفوس، المتسابقة السابقة في برنامجه على تلفزيون الواقع (ذا أبرنتيس)، في محكمة بولاية نيويورك بعد أن سمح لها القاضي في عام 2018 بمواصلة القضية. وأقامت زيرفوس الدعوى القضائية ضد ترامب بعد أن وصفها ونساء غيرها تتهمه بسوء السلوك الجنسي بالكذب وأعاد ترامب نشر تغريدة تصف مزاعم زيرفوس بالحيلة.

وكشفت وثائق قضائية أن ترامب وافق على تقديم إجابات مكتوبة لأسئلة من زيرفوس بحلول 28 سبتمبر أيلول.

واتهمت زيرفوس ترامب بتقبيلها عنوة في مكتبه بنيويورك عام 2007 ثم اتهمته بتحسس جسدها خلال اجتماع في فندق بكاليفورنيا. واتهمت أكثر من 12 امرأة ترامب بالقيام بمفاتحات جنسية رغما عنهن وذلك قبل سنوات من دخوله عالم السياسة.

وقال مارك كاسويتز، محامي ترامب، إن الدعوى تمنع بشكل غير دستوري الرئيس من أداء واجباته. ورفضت محكمة استئناف هذه الحجة في 14 مارس آذار. وقال كاسويتز إنه سيطعن على القرار أمام المحكمة العليا في الولاية.

وبشكل منفصل، تم رفض قضيتين ضد ترامب رفعتهما ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز.

* مؤسسة ترامب

رفع مكتب المدعي العام لولاية نيويورك دعوى قضائية دفعت بالفعل مؤسسة دونالد ترامب، التي قُدمت على أنها الذراع الخيرية لإمبراطورية ترامب التجارية، للموافقة في ديسمبر كانون الأول 2018 على حلها، ولا تزال الدعوى مستمرة.

وتسعى الولاية إلى استصدار أمر يحظر على ترامب وأبنائه الثلاثة الأكبر سنا من الاضطلاع بأدوار قيادية في أي مؤسسة خيرية أخرى في نيويورك. وقال ترامب إن الدعوى القضائية دبرها "ديمقراطيون أخساء في نيويورك". واتهم المدعي العام الديمقراطي للولاية المؤسسة بأنها "متورطة" في "نمط مروع من مخالفة القانون" و"العمل فحسب كدفتر شيكات لخدمة المصالح التجارية والسياسية للسيد ترامب" في انتهاك للقانون الاتحادي.

وقال مكتب المدعي العام إن ترامب وأفراد أسرته استخدموا المؤسسة الخيرية لسداد ديونه القانونية وشراء أغراض شخصية. ووافقت المؤسسة على حل جميع أصولها المتبقية والتخلي عنها تحت إشراف المحكمة.

* دعوى المكافآت

يواجه ترامب اتهامات في دعوى قضائية رفعها ممثلا ادعاء ديمقراطيان في ماريلاند ومقاطعة كولومبيا لانتهاكه مواد مكافحة الفساد في الدستور الأمريكي من خلال تعاملات شركاته مع الحكومات الأجنبية.

وقد استمعت محكمة الاستئناف بالدائرة الرابعة في ريتشموند بولاية فرجينيا إلى مرافعات شفوية في 19 مارس آذار في طعن إدارة ترامب على قرارات قاضي المحكمة الجزئية بيتر ميسيت عام 2018 والتي تسمح باستمرار نظر القضية.

وتمنع "مادة المكافآت" في الدستور المسؤولين الأمريكيين من قبول الأموال من الحكومات الأجنبية وحكومات الولايات الأمريكية دون موافقة الكونجرس. ذكرت الدعوى أنه نظرا لأن ترامب لم يستبعد نفسه وإمبراطوريته التجارية، فإن إنفاق الحكومات الأجنبية في فندق ترامب في واشنطن يرقى إلى الهدايا غير الدستورية أو تقديم "مكافآت" للرئيس.

وعبر قضاة محكمة الاستئناف الثلاثة، الذين عينهم جميعهم رؤساء جمهوريون، عن موافقتهم على دفوع ترامب في القضية وأشاروا إلى أنهم قد يشطبونها لكنهم لم يصدروا قرارا بعد.

وقال بعض الخبراء القانونيين إن القضية ستتم إحالتها في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا الأمريكية.

* لجنة تنصيب ترامب

يحقق ممثلو ادعاء اتحاديون في نيويورك فيما إذا كانت اللجنة التي نظمت تنصيب ترامب في يناير كانون الثاني عام 2017 قبلت تبرعات غير قانونية من أجانب أو أساءت استخدام الأموال أو توسطت في وصول الإدارة بشكل خاص للجهات المانحة.

ويحظر قانون الانتخابات الاتحادي على الأجانب التبرع للحملات السياسية أو للجان التنصيب الأمريكية، كما تحظر قوانين مكافحة الفساد على المانحين تقديم مساهمات مقابل خدمات سياسية.

وقال محامي ترامب رودي جولياني في ديسمبر كانون الأول 2018 إن الرئيس لم يكن له أي دخل في عمل لجنة تنصيبه. وتشير وثائق لجنة الانتخابات الاتحادية إلى أن مبلغ 107 ملايين دولار الذي جمعته اللجنة، التي كان يترأسها المطور العقاري والمستثمر توماس باراك، كان الأكبر في التاريخ.

* المساءلة

بموجب الدستور، يمكن إقالة الرئيس أو نائب الرئيس أو "أي موظف مدني في الولايات المتحدة" عن طريق الكونجرس من خلال عملية مساءلة بتهمة "الخيانة أو الرشوة أو غيرها من الجرائم والمخالفات الكبرى".

ويتولى مجلس النواب مهمة توجيه الاتهامات ويصوت على ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات محددة مثل عرقلة سير العدالة، ثم يجري مجلس الشيوخ محاكمة مع أعضاء مجلس النواب الذين يعملون كممثلي ادعاء بينما يتولى أعضاء من مجلس الشيوخ مهمة العمل كمحلفين. ثمة حاجة إلى تصويت بأغلبية بسيطة في مجلس النواب لإجراء المساءلة. وهناك حاجة لأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ للإدانة والإقالة.


*****************************************************************************************

ترامب سيوقع على قرار الاعتراف بالسيادة على الجولان

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع الاثنين على أمر يعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، فيما أعلن الرئيس التركي أنه سينقل قضية الجولان إلى الأمم المتحدة.

ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتسد على تويتر: "غدا الرئيس ترامب في حضور رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو سيوقع على أمر يعترف فيه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان"، مؤكدا أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية "أوثق من ذي قبل". ويستعد كاتس للمشاركة في مؤتمر سياسة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" في واشنطن .

واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في عام 1967وضمتها في عام 1981 في خطوة لم يتم الاعتراف بها دوليا. وكان ترامب قد صرح الأسبوع الماضي أنه حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان.

وبموازاة ذلك وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد (24 مارس 2019) إلى الولايات المتحدة في أوج حملته الانتخابية، على أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب الذي من المتوقع أن يؤكد مجددا دعمه الكبير له.

ويقطع ترامب بدعوة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان مع إجماع دولي وسياسة خارجية أميركية استمرت عقودا تعتبر الجولان أراضي سورية محتلة. وقبيل هذا الاعلان كانت لائحة نتانياهو في تراجع في الاستطلاعات مقارنة بلائحة منافسه الرئيسي الجنرال بيني غانتز. ورأى متابعون أن بادرة ترامب شكلت هدية لأكبر حلفائه الذي يحكم إسرائيل منذ عشر سنوات، وأعطت زخما لحملته الانتخابية.

"نقل قضية الجولان للأم المتحدة"

وفي سياق متصل أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد أن تركيا ستنقل قضية هضبة الجولان إلى الأمم المتحدة. وقال أردوغان في مقابلة مع محطة تي.جي.آر.تي خبر، إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان كان "هدية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل الانتخابات هناك.
وكان ترامب قد قال يوم الخميس إن الوقت قد حان كي تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان التي انتزعتها من سوريا في حرب 1967 في تحول كبير في السياسة الأمريكية.

وفي خطوة نادرة حيال رئيس الوزراء، فإن ترامب سيستقبل نتانياهو مرتين في البيت الأبيض: الاثنين لحضور "اجتماع عمل" والثلاثاء لتناول العشاء. وسيعقد اجتماع العمل في اليوم نفسه الذي من المقرر أن يلقي فيه غانتس خطابا في مؤتمر منظمة "ايباك" المؤيدة لإسرائيل.

ومنذ تسلم مهام منصبه في كانون الثاني/يناير 2017، زاد ترامب من تعهداته حيال إسرائيل، وقد بلغت ذروتها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الأول/ديسمبر 2017، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى المدينة المقدسة في أيار/مايو 2018.

 
التعديل الأخير:

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
نيويورك تايمز: تقرير مولر أكثر ضررًا لترامب من ملخص بار

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن بعض من المحققين المشاركين فى فريق روبرت مولر أخبروا مساعديهم إن المدعى العام ويليام بار، فشل فى تقديم نتائج تحقيقهم بشكل مناسب، وأن هناك المزيد من القلق للرئيس ترامب أكثر مما أشار إليه بار، بحسب ما ذكر مسئولون حكوميون وآخرون مطلعون على حالة الإحباط بين المحققين.


وتوضح الصحيفة أن النزاع، الذى يمثل أول دليل على التوتر بين بار ومكتب المحقق الخاص، يدور حول من يشكل الفهم الأولى للرأى العام بخصوص أحد أكثر التحقيقات الحكومية ذات التداعيات فى التاريخ الأمريكى. ويشعر بعض أعضاء فريق مولر بالقلق من أن آراء الأمريكيين ستزداد شدة قبل الكشف عن النتائج النهائية للتحقيق، وذلك لأن بار كان صاحب السرد الأولى لنتائج المحقق الخاص.


وكان بار قد قال إنه سيتحرك سريعا للكشف عن التقرير كله، والذى جاء فى 400 صفحة، لكنه بحاجة إلى الوقت ليرفع منه المعلومات السرية.

وقد كتب المحققون فى فريق مولر عدة ملخصات مكتوبة للتقرير، ويعتقد بعض أعضاء الفريق أن بار كان عليه أن يستخلص مما كتبوه نتائجه التى طرحها فى خطاب من أربع صفحات فى مارس الماضى، والتى قدمها باعتبارها استنتاجاتهم الرئيسة، بحسب ما قال مسئولون حكوميون مطلعون على التحقيق. لكن بار استشهد فقط وبشكل مختصر عمل المحقق الخاص فى خطابه.

لكن فى المقابل لم يطلب مكتب المحقق الخاص أبدا من بار أن يكشف الملخصات بعد أن تلقى التقرير بحسب مصادر الصحيفة.

**********************************************************************************

دونالد ترامب يتوعد أعداءه "الأشرار الخونة" بعد "تبرئة" مولر له من مزاعم التواطؤ مع روسيا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سوف يضع أعداءه، الذين "فعلوا أشياء تنطوي على الشر والخيانة" تحت المجهر، وذلك بعد أن برأته التحقيقات من مزاعم التآمر مع روسيا.

وأكد، متحدثا من المكتب البيضاوي، على أنه لا ينبغي أن يخضع أي رئيس آخر لتحقيقات في "روايات كاذبة".

تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من إصدار وزير العدل الأمريكي ملخصا لتقرير المحقق الخاص روبرت مولر الذي تولى التحقيق في مزاعم بشأن وجود علاقات بين حملة ترامب ومسؤولين روس أثناء فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية.

وبرأ ملخص التقرير ساحة ترامب من التآمر مع روسيا في الانتخابات التي أجريت عام 2016.

لكن التقرير لم يشرح كيف بُريء الرئيس الأمريكي من مزاعم عرقلة سير العدالة.

وأكد وليام بار، وزير العدل الأمريكي، أنه لا دليل على تعطيل ترامب سير التحقيقات.

ماذا قال ترامب؟
كان الرئيس الأمريكي يستضيف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، في البيت الأبيض عندما سأله صحفي عن نتائج تقرير مولر.

وقال ترامب: "هناك كثيرون اقترفوا شرورا كثيرة جدا جدا، وأشياء سيئة جدا، وأستطيع أن أقول إنها خيانة".

وأضاف: "بعد أن ألحق هؤلاء ضررا بالبلاد، آمل أن نكون اجتزنا فترة كانت حافلة بالأشياء السيئة."

وتابع: "بالتأكيد، سوف يُنظر في أمر هؤلاء، فأنا أتابعهم منذ وقت طويل."

وقال ترامب: "لماذا لا يُلاحقون؟ فقد كذبوا على الكونغرس - الكثير منهم - فهل تعلمون من هم - إنهم الذين اقترفوا شرورا كثيرة."

لكن ترامب لم يحدد أسماء هؤلاء الجناة المزعومين.

وأضاف: "كانت روايات كاذبة، كان شيئا مرعبا، ولن نسمح أبدا بأن يتكرر ذلك مع أي رئيس مرة ثانية. أؤكد لكم ذلك، أقولها بكل قوة."

رد الفعل السياسي
أوضح ليندزي غراهام، رئيس لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي، استراتيجية الحزب الجمهوري في التعامل مع نتيجة تحقيقات مولر، قائلا: "سوف نعمل على كشف الجانب الآخر من قصة" التحقيقات بشأن مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوذ كارولينا، الذي قضى عطلة نهاية الأسبوع الماضي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن لجنة الشؤون القضائية بمجلس الشيوخ سوف تحقق، بدورها، في ملابسات التحقيق الذي أجري بقيادة وزارة العدل الأمريكية.

وأكد غراهام أن استخدام مكتب التحقيقات الفيدرالي لملف بهدف تشويه سمعة ترامب، أعده جاسوس بريطاني يُدعى كريستوفر ستيل، سوف يكون من الأمور التي تخضع للتمحيص.

في غضون ذلك، ركز الديمقراطيون على سطر جاء في ملخص وزير العدل يقول إن تقرير مولر "لا يبرىء ترامب من تهمة عرقلة سير العدالة" حتى بعد تأكيد بار الأحد الماضي على عدم وجود أدلة كافية على أن الرئيس ترامب قد ارتكب جريمة.

وقال جيرولد نادلر، رئيس لجنة الشؤون القضائية بمجلس النواب، إنه سوف يستدعي وزير العدل للشهادة في وقت قريب "في ضوء التناقضات المقلقة والقرار النهائي لوزارة العدل."

وحددت لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي جلسة استماع في التاسع من إبريل/ نيسان المقبل لمناقشة ميزانية وزارة العدل، والتي يتوقع أن يحضرها الوزير. كما يتوقع أن تستدعي لجان برلمانية أخرى الوزير للشهادة حتى قبل ذلك.

وأعاق ميتش ماكدونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الاثنين الماضي تحركا من قبل الديمقراطيين لحث بار على نشر تقرير مولر.

وقال ماكدونيل إن الوقت لا يزال مبكرا لنشر التقرير الكامل، إذ "ينبغي أن تتاح الفرصة أمام المجلس الخاص ووزارة العدل لاستكمال عملهم."

وكتب زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر جاء فيها: "لا تواطؤ ولا مؤامرة، ولا عرقلة للعدالة".

ويُعقد اجتماع بين نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، ومساعديها، والذي يتوقع أن يوضح استراتيجية الحزب الديمقراطي في التعامل مع نتائج تقرير مولر.

لكن كاتي هل، عضوة مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا، قالت لموقع "بوليتيكو" إنها لا تتوقع أن يكون هناك تغيير كبير.

وأضافت: "ليس بيننا من ينتظر أن يأتي تقرير مولر بما يساعدنا على اتخاذ قرار بشأن ما سنفعله. ولم تعتمد تحقيقاتنا على تقرير مولر."

**********************************************************************************

أزمة جديدة... "النواب الأمريكي" يطلب إقرارات ترامب الضريبية

طالب رئيس لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب الأمريكي رتشارد نيل، بالحصول على إقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضريبية، لمدى 6 سنوات.
وكتب نيل، على "تويتر"، مساء الأربعاء 3 أبريل / نيسان، إنه قدم طلب رسميا، للحصول على الإقرارات الضريبية الخاصة بالرئيس ترامب خلال الفترة بين عامي 2013 و2018، من تشارلز ريتيج، مفوض هيئة الإيرادات الداخلية (مصلحة الضرائب).

وأوضح النائب الأمريكي أن الهدف من طلبه هو التأكد من أن هيئة الإيرادات الداخلية تتبع سياستها في مراجعةالإقرارات الضريبية لجميع الرؤساء الحاليين ونواب الرؤساء، مشيرا إلى أن المعروف عن هذا البرنامج ليس كثيرا.

ويرفض ترامب الكشف عن الإقرارات الضريبية الخاصة به، وهو ما دفع رتشارد نيل لمحاولة التأكد من خضوع إقرارات ترامب للتدقيق.

ويسيطر على مجلس النواب الأمريكي غالبية من الديمقراطيين، الذي يمثلون عقبة في طريق الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالقرارات، التي تتطلب موافقة المجلس عليها.


**********************************************************************************

أكاذيب ترامب تحقق أرقاما قياسية


قام ترامب بتقديم 9451 تصريحا كاذبا أو مضللا في حوالي 800 يوم في منصبه الرئاسي.
ولدى ترامب عادة في تقديم تصاريح مضللة بشكل منتظم، حيث بلغت ذروتها، خلال 200 يوم أخير ووصلت إلى 22 تصريحا كاذبا في اليوم، مقارنة بـ5.9 تصريح كاذب في اليوم في السنة الأولى في منصبه الرئاسي، بحسب "سي إن إن".

هذا يعني أن عدد تصريحاته الكاذبة ارتفعت أربع مرات مقارنة بالعام الأول من رئاسته.

وهناك عدة مخاوف من ترشيحه للانتخابات في عام 2020، وأهم الأسباب هي:

1. قام ترامب بالكذب أو التضليل أكثر من أي رئيس في تاريخ أمريكا.

2. وكلما زادت مدة رئاسته زاد ابتعاده عن قول الحقيقة.

3. ويكون ترامب أقل صدقا خلال حملة إعادة انتخابه لعام 2020

ثم قامت "واشنطن بوست"، سابقا بتسليط الضوء على أحد أبرز أكاذيبه، منها إخراج القوات من سوريا، إلغائه عقوبات ضد كوريا الشمالية لم يعلن عنها ومبالغته بإنجازاته المستمرة على أنه حقق أفضل اقتصاد في التاريخ ومزاعم عن بدء بناء الجدار المكسيكي.

في سياق آخر، كشف تحليل صحفي أمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب، أدلى بآلاف التصريحات الكاذبة خلال عام 2018، بمعدل يصل إلى 15 كذبة في اليوم.

**********************************************************************************

ترامب يخطئ في أبيه

أخطأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا في تحديد مسقط رأس والده، وذلك في لقاء مع سكرتير حلف الناتو ينس ستولتنبرغ بعد أن تضاربت أقواله حول مسقط رأس أبيه 3 مرات على الأقل.

بدأ الرئيس ترامب حديثه بالشكوى من أن ألمانيا لا تخصص سوى جزء صغير جد من ناتجها القومي للدفاع في إطار الناتو، معتبرا ذلك، أمرا غير غير عادل.

وعبّر ترامب عن تقديره واحترامه للمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل وللجمهورية الألمانية وقال: "والدي ألماني... لقد كان ألمانيا، وُلد في مكان رائع في ألمانيا، ولذا لدي شعور رائع تجاه ألمانيا".

من جانبها، دحضت صحيفة "واشنطن بوست" تصريح ترامب، وأشارت إلى أنه قام للمرة الثالثة على الأقل بتضليل الجمهور بهذه الطريقة.

وأشارت إلى أن فريد ترامب والد الرئيس دونالد ولد في نيويورك عام 1905، أما فريدريش ترامب، وهو جد الرئيس الأمريكي من مواليد ألمانيا فعلا، وهاجر إلى أمريكا عام 1885.

**********************************************************************************

نيويورك تايمز: السيسي يريد أن يحكم مدى الحياة.. وهذا يناسب ترامب


علقت نيويورك تايمز في افتتاحيتها بأنه في الوقت الذي يستعد فيه رئيس مصر عبد الفتاح السيسي لإجراء تغييرات دستورية تمكّنه من البقاء في السلطة حتى عام 2034 وتعزيز سيطرة الجيش على البلاد، يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للترحيب به في البيت الأبيض.

وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يمنح فيها ترامب هذه الهدية للسيسي، "أحد أكثر القادة استبدادا في الشرق الأوسط".

وألمحت الصحيفة إلى ما قاله وزير الدفاع السابق بعد استيلائه على الحكم في انقلاب 2013 والإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس منتخب، بأنه وعد الشعب بأنه سيرسي الديمقراطية ويترك منصبه في 2022 بعد اكتمال مدته الثانية.

وبدلا من ذلك، كما تقول الصحيفة، بنى سمعة من الوحشية والقمع اتسمت بتعذيب وقتل مئات المصريين وسجن أكثر من 60 ألف آخرين، بما ذلك طلبة ومواطنون أميركيون.

وأردفت بأنه من المعتاد أن يعمل الرؤساء الأميركيون مع رجال أقوياء لتعزيز المصالح الوطنية، ولكن إذا كان ترامب يرحب بالسيسي في واشنطن الآن، دون الضغط عليه من أجل الإصلاحات وليس السكوت عن استيلائه على السلطة، فسيحطم الآمال في أن تصبح مصر ديمقراطية في أي وقت قريب.

وقالت الصحيفة إن ترامب لم يبد أي رد فعل لاحتواء ما يقوم به السيسي حاليا، بل إنه أبدى عاطفة كبيرة للطغاة كما اتضح من تزلفه للسيسي في أول زيارة له للبيت الأبيض عام 2017. ورأت أنه قد يكون ترامب قادرا على إنقاذ زيارة التاسع من أبريل/نيسان الجاري إذا حذر من أن بعض المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لمصر البالغة 1.3 مليار دولار يمكن أن تتعرض للخطر إذا لم يتخذ الزعيم المصري سبيلا ديمقراطيا.

وقالت نيويورك تايمز في نهاية افتتاحيتها إنه إذا لم يسائل ترامب السيسي فيمكن للكونغرس المحاولة، ويجب ألا تأتي المساعدة الأميركية في "شيك على بياض".

وختمت بأنه إذا لم يكن هناك رد على السيسي قائم على المبدأ فستكون الولايات المتحدة أكثر تواطؤا في دعم دكتاتوريته العسكرية وحرمان معظم المصريين من حقوقهم وتأجيج هذا النوع من عدم الاستقرار الذي من المؤكد أنه سينتج جيلا جديدا من المتطرفين. وهذا ليس في مصلحة مصر ولا في مصلحة أميركا، بحسب نيويورك تايمز.

**********************************************************************************

"إنفاق أوروبي صاروخي".. ترامب سعيد بالـ100 مليار دولار

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن سروره إزاء زيادة إنفاق الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على شؤون الدفاع، مثنياً على الارتفاع الهائل في هذا الإنفاق منذ توليه منصبه.
وقال ترامب للصحفيين خلال استقباله في واشنطن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قبل الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الحلف "تم تحقيق تقدم هائل، وحلف شمال الأطلسي بات أقوى".

ووصف الزيادة في الإنفاق بأنها "صاروخية. الناس يدفعون وأنا سعيد للغاية"، ولطالما عبر ترامب عن شكوكه إزاء الحلف، متهماً الحلفاء الغربيين بأن إنفاقهم العسكري أقل بكثير مما يجب.

وإدارة ترامب حانقة بشكل خاص على ألمانيا صاحبة الاقتصاد الأكبر في أوروبا التي لا يبدو أنها تلتزم بالمسار للوفاء بتعهد قطع عام 2014 من قبل أعضاء الحلف بإنفاق 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.

ودعم ستولتنبرغ، رئيس الوزراء النرويجي السابق، مواقف ترامب في ما يتعلق بالإنفاق، ودافع عن مقاربة الرئيس الأميركي بحض الاعضاء على الموافقة.

وقال ستولتنبرغ في وقت سابق هذا العام إنه بين عام 2016 ونهاية العام المقبل، فإن أعضاء حلف شمال الأطلسي الـ28، عدا الولايات المتحدة، سيكونون قد زادوا الإنفاق العسكري بمقدار 100 مليار دولار.

وقال ترامب إنه يسعى الى علاقة أفضل مع روسيا التي ينظر اليها حاليا، كما كانت الحال قبل 70 عاما، على أنها التهديد الأساسي للتحالف الغربي.

وقال ترامب "آمل أن تكون لدينا علاقة جيدة مع روسيا"، معرباً عن اعتقاده بأنها ستكون كذلك.

وتأتي هذه التصريحات بعد نحو أسبوع على انتهاء تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر، الذي خلص إلى عدم حصول أي تواطؤ جنائي بين حملة ترامب الرئاسية لعام 2016 وروسيا، وفقاً لخلاصة نشرتها وزارة العدل.

**********************************************************************************

صهر ترامب تحت الأضواء بسبب منحه امتياز الاطلاع على وثائق سرية

واشنطن (أ ف ب) - بقي صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقت طويل بعيداً عن الأضواء إلى أن تم كشف امتيازات تخوله الاطلاع على وثائق سرية في البيت الأبيض بعد أن أصبح جاريد كوشنر من الشخصيات الأكثر نفوذاً في الولايات المتحدة.

بخلاف والد زوجته الجشع إزاء الاهتمام الإعلامي، المعروف أن جاريد كوشنر متكتم.

فهو لديه 77 ألف متابع على حسابه على موقع "تويتر" إلا أنه لم يكتب يوماً تغريدة.


وفي البيت الأبيض حيث يحضر لقاءات رفيعة المستوى، نادراً ما يبدي رأيه بحضور الصحافة إذ إنه يفضل انتظار مغادرة الصحافيين.

وواقع أنه توجه مساء الاثنين إلى قناة "فوكس نيوز" المفضلة لدى الرئيس، في محاولة لتهدئة القلق بشأن منحه امتياز الوصول إلى وثائق سرية، هو مؤشر إلى حاجة البيت الأبيض للحدّ من الأضرار.

وقال كوشنر "اتُهمت بأمور من كل الأنواع، وتبيّن أن كل هذه الأمور خاطئة. هناك الكثير من الاتهامات المجنونة".

- لا خبرة -

تصاعد الجدل بشأن وصول كوشنر إلى وثائق سرية منذ تسلم ترامب السلطة، لأن الرجل البالغ اليوم 38 عاماً، لم تكن لديه خبرة سياسية أو دبلوماسية ولم يتمّ التحقق من سوابقه. بل كان على العكس متورطاً في مجموعة معاملات مالية في الولايات المتحدة وخارجها.

وانفجرت القضية هذا الأسبوع عندما قالت موظفة قديمة في البيت الأبيض للكونغرس إن مسؤولين كبارا منحوا 25 شخصاً الامتيازات التي رُفضت في البداية بسبب مخاوف مرتبطة بتضارب مصالح محتمل، وذلك رغم معارضة القسم الذي تعمل فيه الموظفة.

ومن بين الأسماء التي قد تكون مدرجة على لائحة الأشخاص الذين حصلوا على امتيازات، بحسب اللجنة البرلمانية برئاسة الديموقراطيين التي تحقق بشأن هذه المسألة، جاريد كوشنر وزوجته ايفانكا ترامب.

يتحدر كوشنر من عائلة نيويوركية غنية، وبات في قلب الدائرة الرئاسية حين وصل والد زوجته بشكل مفاجئ، إلى البيت الأبيض عام 2016.

رسمياً، هو مستشار ترامب السياسي. لكن في الواقع، يصغي الرئيس إلى رأي الرجل الذي تزوّج ايفانكا ترامب عام 2009، بشأن مجموعة متنوعة من المواضيع.

وكُلّف جاريد كوشنر ايضا، وهو يهودي متدين يشكل جزءاً ممّا يسمّيه ترامب بفخر الإدارة "الأكثر تأييداً لإسرائيل" في التاريخ، تقديم خطة جديدة للسلام في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي حين أن أجيالاً من الدبلوماسيين الأميركيين المحنكين فشلوا في التوصل إلى السلام، فإن التوقعات ليست كبيرة بشأن هذه الخطة التي لا تزال سرية.

- محسوبية -

وايفانكا ترامب هي أيضاً مستشارة لوالدها، ما جعل منتقدي ترامب يقولون إن البيت الأبيض بات حالياً غارقا في المحسوبية.

ويرى الأستاذ المساعد في السياسية في جامعة "جورج تاون" مارك كارل روم أنه "منذ (عهد الرئيس) جون كينيدي، منذ أكثر من خمسين عاماً، لم يتول أي فرد من عائلة الرئيس" هذا النوع من المناصب.

ويقول إن ترامب "يعيد أميركا إلى القرن الثامن عشر".

لكن الرئيس لا يرى الأمور بهذه الطريقة. والاثنين خلال احتفال بإصلاح السجون - وهو موضوع عزيز على قلب جاريد كوشنر الذي أمضى والده 14 عاماً في السجن لارتكابه جرائم مالية - اسهب ترامب في مديح صهره.

وقال الرئيس أمام الحضور "تعلمون أن جاريد عاش حياة صعبة جداً. كان يعيش جيداً في نيويورك وكل ما كان يلمسه كان يتحوّل إلى ذهب".

وأضاف "ثمّ قال يوما: +أريد السلام في الشرق الأوسط. وأريد أن أقوم بإصلاح للقضاء الجنائي. وأريد أن أقوم بكل هذه الأمور الرائعة" مشيراً إلى أن "حياته أصبحت معقدة للغاية".

وفي عهد رئاسي تميّز باستمرار بصراعات شديدة مع الديموقراطيين بين الاتهامات بالفوضى في صلب الإدارة ومستنقع التحقيق الروسي، يبدو أن دونالد ترامب يعتبر ابنته وزوجها من الأشخاص النادرين الذي يمكن أن يثق بهم بشكل دائم.

ويرى روم أن السؤال المطروح حالياً هو معرفة لمن الولاء الاول للثنائي: "لدستور الولايات المتحدة الأميركية أو لترامب؟".


**********************************************************************************

ترامب يزعم أن طواحين الهواء تسبب السرطان !

ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعم أن طواحين الهواء قد تسبب السرطان.


ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تصريحات ترامب جاءت في خطاب له أمام اللجنة الجمهورية للكونغرس، قال فيه إن توربينات الهواء تسبب السرطان.


وتورد الصحيفة نقلا عن ترامب، قوله في تصريحات "غريبة"، إن هيلاري كلينتون كانت تريد أن تبني توربينات هواء، وأضاف أنه لو كانت "هناك طاحونة هوائية قريبة من بيتك، تهانينا الحارة، فإن قيمتها ستتراجع بقيمة 75%، ويقولون إن الصوت يسبب السرطان".


ويلفت التقرير إلى أنه رفع بعد ذلك ذراعه مشيرا إلى ما ظهر أنه توربين هواء، وقال: "هذا الشيء يصدر صوتا مزعجا، وبالطبع فهو مقبرة الطيور، ولو كنت محبا للطيور فلن تريد المسير تحت توربين هواء".

وتعلق الصحيفة التي نقلت تصريحات ترامب، قائلة: "حتى نكون واضحين فإن طواحين الهواء لا تتسبب بالسرطان، وهناك مشكلات صحية نابعة منها، إلا أن السرطان ليس منها"، بالإضافة إلى أن الصوت لا يتسبب بالسرطان.

ويفيد التقرير بأن الرد على تصريحاته بشأن طواحين الهواء لم تكن محببة، وانتشرت التعليقات الساخرة على كلامه على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أشار البعض إلى أن الرئيس خلط بين طواحين الهواء وتوربينات الهواء، مع أن أيا منهما لا يعد مسببا للسرطان.


وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أنه علاوة على كلامه الغريب في قاعة مليئة بالكاميرات والصحافيين، فإنه قال إن هناك من سيقوم بتسريب ما قاله إلى الإعلام.

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
الديموقراطيون يواجهون معضلة عزل ترامب

واشنطن (أ ف ب) - بقي الديموقراطيون الأميركيون منقسمين الأحد حول المخاطر السياسية لإجراءات عزل للرئيس دونالد ترامب بتهمة عرقلة عمل القضاء، الجنحة التي يؤكدون أن تقرير المدعي الخاص روبرت مولر أثبت حدوثها.

لكن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 2020 التي يأملون الفوز فيها، يشدد الجمهوريون لرص الصفوف، على أن مولر لم يوص بملاحقات جزائية ضد ترامب ويحاولون طي صفحة التحقيق الروسي.

وقال آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الذي يسيطر الديموقراطيون عليها منذ كانون الثاني/يناير إنه "قرار صعب جدا".

من جهته، صرح جيري نادلر رئيس اللجنة القضائية التي قد تكلف إطلاق الإجراءات لشبكة "ان بي سي" الأحد "قد نذهب إلى هذا الحد وقد لا نذهب". وأضاف "يجب تقييم كل الأدلة أولا".

ووفق الدستور، تبدأ إجراءات العزل في مجلس النواب. فيمكن للنواب التصويت على اتهام الرئيس، ثم يعود إلى مجلس الشيوخ محاكمته لتبرئته أو إقالته. لكن الأغلبية في مجلس الشيوخ جمهورية.

واعترف آدم شيف بأنه "من المؤكد أن إجراءات إقالة ستفشل إذا واصل الحزب الجمهوري تغليب الحزب على البلاد ودعم الرئيس أيا كان تقصيره الأخلاقي وعدم نزاهته".

ويتساءل العديد من الديموقراطيين عن جدوى إغراق البلاد في معركة خاسرة مسبقا، قبل أقل من سنتين على الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وحتى اليوم، تبدو إليزابيث وارن عضو مجلس الشيوخ والمرشحة للانتخابات التمهيدية للاقتراع الرئاسي، الشخصية الديموقراطية الرئيسية التي دعت إلى إطلاق هذه الإجراءات. وواحد فقط من المرشحين الديموقراطيين ال17 الآخرين دعا إلى ذلك أيضا، هو جوليان كاسترو.

وصرح السناتور كوري بوكر مثلا، الأحد أن لم الوقت لم يحن وأنه يريد أولا الاستماع إلى إفادة روبرت مولر في الكونغرس. وتجنب آخرون الموضوع.



يشكل تقرير مولر وثيقة استثنائية وضعت بعد أكثر من 2800 طلب قضائي لوثائق، وأكثر من 500 مذكرة تفتيش وحوالى 500 شاهد أدلوا بإفاداتهم، بينهم عدد كبير من المحيطين بترامب. واكتفى الرئيس بالرد كتابيا على أسئلة المحققين.

والتناقض الأكبر هو أن مولر يتحدث بالتفصيل في عشرات الصفحات عن عشر محاولات لعرقلة تحقيقاته، بينها أكاذيب كثيرة وتلاعب لتضليل وسائل الإعلام والجمهور. لكنه لم يوص بملاحقات لأنه لا يمكن اتهام رئيس وهو في منصبه، وترك للكونغرس مسؤولية استخلاص النتائج.

وتساءل رودي جولياني محامي ترامب الشخصي، في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" بعدما ظهر في عدد من البرامج السياسية الأحد ليتحدث عن الانتصار في هذه القضية "هل أصبح مولر إلها؟".

ومثله، يقوم ترامب بتحليل انتقائي لتقرير مولر. فهو يعتبر أن عناصر الاتهام الواضحة التي ذكرها المحققون خيالية، لكنه يؤكد من جانب آخر أن المدعي الخاص لم يخلص إلى أن جنحة ارتكبت.

لكن وحدة الجمهوريين ليست كاملة. فقد صرح المرشح السابق للرئاسة ميت رومني واحد الأصوات الجمهورية النادرة التي هاجمت ترامب بعد نشر التقرير "أشعر بالحزن لمدى خيانة أفراد في أعلى منصب في البلاد الأمانة وعدم نزاهتهم بما في ذلك الرئيس".

ويشير رومني بذلك إلى أن محيط الرئيس وخصوصا أحد أبنائه، وافق على لقاء روس قالوا أنهم يمتلكون معلومات مربكة لهيلاري كلينتون.

وقال رودي جولياني لشبكة "سي ان ان" الأحد "لا خطأ في أخذ معلومات من الروس. ذلك يعتمد على مصدرها". وأضاف "هذه ليست جنحة".

وعندما سأله الصحافي عما إذا كان ذلك أخلاقيا، قال المحامي ورئيس بلدية نيويورك السابق إن "المدعين لا يكترثون بالجانب الأخلاقي".

وعبرت مستشارة الرئيس كيليان كونواي عن البرغماتية نفسها. وقالت لشبكة "ايه بي سي" إن "الناس سيتذكرون هذا الأسبوع كما لو أنه أسبوع أعيد انتخابه فيه".


*****************************************************************

ترامب لديمقراطيي الكونغرس: لا يمكنكم إقالتي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الكونغرس "لا يمكنه إقالته" بناء على نتائج تقرير المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016.

وأوضح ترامب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "فقط الجرائم الكبرى والجنح يمكن أن تؤدي إلى إجراءات العزل.. لم تكن هناك جرائم من قبلي لا تواطؤ ولا عرقلة لذا، لا يمكنكم إقالتي".

وتابع: "الديموقراطيون هم الذين ارتكبوا الجرائم، وليس رئيسكم الجمهوري.. تنقلب الطاولة أخيرا على حملة المطاردة".

وكانت السيناتورة إليزابيث وارن، المرشّحة لنيل بطاقة الترشيح الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020، أشارت الجمعة إلى بدء إجراءات عزل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وذلك غداة نشر نتائج التحقيق الذي أجراه المدعي الخاص روبرت مولر في التدخّل الروسي في انتخابات 2016.

وقالت وارن في تغريدة، إنّ "مولر وضع الخطوة التالية في أيدي الكونغرس" الذي يمتلك سلطة فتح تحقيق في هذا الشأن، معتبرة أنّ "الطريقة الصحيحة لممارسة هذه السلطة هي العزل".

وبعد تحقيق استمرّ 22 شهرا وكلّف ملايين الدولارات وتمحور حول تدخّل روسيا في انتخابات 2016، خلص المحقّق الخاص روبرت مولر إلى عدم وجود أي تواطؤ بين فريق حملة المرشّح الجمهوري في حينه دونالد ترامب وموسكو.

ومنذ نشرت وزارة العدل تقرير مولر الخميس، دعا العديد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الديموقراطيين، ممن ينتمون إلى الجناح الأيسر في الحزب، إلى بدء إجراءات عزل ترامب,وفق عربي 21.

لكنّ زعماء الحزب الديموقراطي ما زالوا يرفضون هذا الخيار، وقد دعوا بدلا من ذلك إلى السعي لإلحاق الهزيمة بترامب في انتخابات العام المقبل.


*****************************************************************

صحيفة أمريكية: الديمقراطيون يتجاوزون خطوط ترامب الحمراء

ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الديمقراطيين يمضون قدماً في تحقيقاتهم بالشؤون المالية للرئيس دونالد ترامب، بما يتجاوز حدود التحقيق الخاص بالمحامي روبرت مولر.

وقد ركزت تحقيقات مولر على أسئلة تتعلق بالتواطؤ مع روسيا من جانب حملة ترامب في انتخابات العام 2016، إضافة إلى شبهات تتعلق بعرقلة العدالة.

وتفيد الصحيفة بأن النائبَيْن الديمقراطيَّيْن؛ ماكسين ووترز وآدم شيف من كاليفورنيا، اللذين يرأسان لجنتي الخدمات المالية والاستخبارات في مجلس النواب، على التوالي، يراقبان بعمق إمبراطورية ترامب التجارية، ومن ضمن ذلك التعاملات المحتملة مع المواطنين الروس؛ بحثاً عن أي دليل على ارتكاب جرائم مالية.

وسعى محامو ترامب إلى منع محققي مجلس النواب من الحصول على سجلاته المالية، كما رفض المشرعون الجمهوريون التحقيق؛ باعتباره نكاية حزبية لتقويض الرئيس.

لكن الديمقراطيين يصرون على أن التحقيق في التاريخ المالي لترامب هو عنصر حاسم في إشرافهم على القطاع المالي، ما يثير مخاوف بشأن غسل الأموال من قبل مواطنين روس.

ونقلت الصحيفة عن ماكسين ووترز قوله: إن "الاستخدام المحتمل للنظام المالي الأمريكي لأغراض غير مشروعة يشكل مصدر قلق بالغ للغاية".

وأضاف ووترز: "تقوم لجنة الخدمات المالية باستكشاف هذه الأمور، ومن ضمن ذلك أنها قد تشمل الرئيس وأعوانه، على أكمل وجه ممكن؛ عملاً بسلطة الإشراف التابعة لها، وستتابع الحقائق أينما كانت".

ولفتت الصحيفة إلى أنه ومن خلال تسليط الضوء على أموال ترامب، يتجاوز الديمقراطيون خطاً أحمر لترامب، حيث حذر الرئيس نفسه المحامي مولر من التحقيق في أعمال أسرته بمقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، في عام 2017.

ويواجه ترامب أيضاً سلسلة من التحقيقات من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية في نيويورك، والذي يبحث في انتهاكات محتملة لتمويل الحملات الانتخابية.

وتشير الصحيفة إلى أنه لطالما أثار نواب ديمقراطيون تساؤلات حول علاقات ترامب المحتملة مع روسيا، الأمر الذي نفاه الرئيس ومحاموه، كما أن منهم من دعم مساءلة الرئيس الأمريكي وطالب بإجراء محاكمة في مجلس النواب بعد نشر تقرير مولر.


*****************************************************************

ترامب يستهدف وقف تصدير النفط الإيراني والسعودية والإمارات تتعهدان بالتعويض


قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنهاء الإعفاءات لشراء النفط الإيراني لحرمان طهران من مصدر دخلها الرئيسي، الأمر الذي وعدت إيران بأنه سيفشل، في وقت تعهدت فيه السعودية والإمارات بتعويض السوق.

وأعلن البيت الأبيض أن ترامب قرر عدم تجديد إعفاءات عقوبات نفط إيران عندما يحل أجلها في مايو/أيار المقبل، مشيرا إلى أن القرار يستهدف وقف صادرات النفط الإيراني تماما مع حرمان النظام من مصدر دخله الرئيسي.

وذكر بيان البيت الأبيض أن البلدان الحاصلة على إعفاءات حاليا ستواجه عقوبات أميركية حال استمرارها في استيراد النفط الإيراني، مما يعني أن وقف الإعفاءات سيطال ثماني دول أعفيت من عقوباتها تجاه إيران في اتفاق مؤقت، وهي تركيا والصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.

وقال ترامب على تويتر "السعودية وآخرون في أوبك سيعوضون تماما فرق تدفق النفط في ظل عقوباتنا الكاملة الآن على النفط الإيراني".

بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحفي أن بلاده ستعمل من أجل الوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر، وذلك من أجل "حرمان النظام الخارج عن القانون (في إيران) من الإمكانيات التي يستخدمها في تهديد دول الجوار ودعم الإرهاب وتطوير الصواريخ".

وقال إن الضغوط الأميركية على إيران "قللت من قدرتها على إحداث أضرار في العالم"، موضحا أن بلاده ستتعاون مع حلفائها لتوفير بدائل للنفط الخام الإيراني، وأن السعودية والإمارات أكدتا التحرك في الوقت المناسب بما يكفل تلبية الطلب العالمي.

وقال أيضا "وضعنا 12 مطلبا لإيران وإن لم تلتزم بها فسنواصل حملتنا بالتعاون مع إسرائيل وحلفائنا في الخليج.. إذا هوجم أميركيون من قبل إيران فسنرد على ذلك".

وأضاف "هناك 80 دولة تعاون واشنطن في حربها على التطرف والإرهاب.. الإسلام المتطرف يبقى تهديدا وسنواصل عملنا ضد الأشرار".

وفي السعودية، قال وزير الطاقة والصناعة خالد الفالح اليوم إن بلاده "ستقوم بالتنسيق مع منتجي النفط الآخرين بالتأكد من توفر إمدادات كافية من النفط للمستهلكين، والعمل على عدم خروج أسواق النفط العالمية عن حالة التوازن".

وأضاف أن بلاده ستتشاور في الأسابيع القليلة المقبلة مع الدول الأخرى المنتجة للنفط، والدول الرئيسية المستهلكة للنفط، بهدف استمرار توازن الأسواق واستقرارها، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

من جهة أخرى، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك إن عدم تجديد الاستثناءات على العقوبات سيقلص من نفوذ طهران، مضيفا "نتوقع التزاما كاملا من الدول المعنية".

إيران وإسرائيل
وفي رد فعلها على الخطوة الأميركية، قالت وزارة النفط الإيرانية إن واشنطن لن تنجح في وقف صادرات إيران النفطية، وإن سياساتها بهذا الخصوص ستفشل.

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأشاد بقرار ترامب، واعتبر في بيان أن "له أهمية كبيرة لتكثيف الضغط على النظام الإرهابي الإيراني".

وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي الشهر الماضي إن بلاده تمتلك من القوة العسكرية ما يكفيها للرد على أي تحرك إسرائيلي ضدها، وذلك بعدما قال نتنياهو إن إيران تحاول التحايل على العقوبات من خلال ما سماه تهريب النفط خفية عبر مسارات بحرية، مضيفا "سيكون للبحرية الإسرائيلية دور أكثر أهمية في وقف هذه الأفعال الإيرانية".


*****************************************************************

محامى ترامب: ليس هناك خطأ فى الحصول على معلومات من الروس

نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تصريحات مثيرة للجدل من المحامى الشخصى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى قال فيها إنه لا يوجد خطأ فى أن تأخذ حملته معلومات من روسيا.

وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى يقول فيه الديمقراطيون إنهم يبقون خياراتهم مفتوحة فى السعى لعزل ترامب على محاولاته لعرقلة تحقيق مولر، قال جوليانى إن أى سياسى فى الولايات المتحدة كان ليسعى للحصول على معلومات مضرة عن منافسه فى الانتخابات.

وتابع جوليانى فى تصريحات لشبكة سى إن إن قائلا: "لا يوجد خطأ فى الحصول على معلومات من الروس".

وردا على سؤال حول إذا ما كان ليحصل على معلومات من مصدر أجنبى، قال جوليانى، عمدة نيويورك السابق: "لن أفعل على الأرجح، لم يطلب منى ذلك. سأقوم بأخذ المشورة، وبدافع الحذر لن افعل هذا".

وجاء دفاع جوليانى عن ترامب بعد أن هاجم السناتور ميت رومنى، المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2012 حملة ترامب بسبب تواصلها مع الروس، كما تبين فى تقرير المحقق الخاص روبرت مولر.


*****************************************************************

وزير أمريكي سابق يسب ترامب ويتوقع الإطاحة به

شن وزير أمريكي سابق هجومًا لاذعًا على الرئيس دونالد ترامب واصفًا إياه بأنه فاسد وحقير أخلاقيًّا، متوقعًا أن تطيح به حقارته وليس تقرير مولر.

واعتبر روبرت ريتش وزير العمل السابق، أن ترامب يتصرف مثل قاطع طريق وأن الكذب متأصل فيه وطريقة تعامله مع مساعديه تثبت أنه رجل مفلس أخلاقيًّا.

وفي مقال نشرته صحيفة ”جارديان“ البريطانية أمس الأحد بعنوان ”حقارة ترامب وليس تقرير مولر ستطيح به“، أشار ريتش إلى أنه لم تعرف بعد تفاصيل القصة الكاملة لتعامل ترامب مع الروس والتهرب الضريبي، لكنه أضاف أن الشيء المؤكد هو أنه ”كذب على مساعديه وشركائه وهدد رجال الأعمال وخان زوجته مع نساء آخريات ودفع لبعضهن لشراء سكوتهن وزاد ثروته بشكل كبير خلال فترة حكمه.“

وفي إشارة إلى عضو مجلس النواب الأمريكي المسلمة إلهان عمر لفت الكاتب إلى أن ترامب نشر دعاية مغرضة ضدها بشكل متعمد، رابطاً إياها بهجمات الـ11 من ستبمبر فقط لأنها مسلمة تدافع عن حقوق المسلمين الأمريكيين.

وتساءل الكاتب“كم ناخب أمريكي سيصوت لترامب عام 2020 بعد معرفتهم الآن بحقارته وفساد أخلاقه (…) وأن دونالد ترامب هو التجسيد الحي للخطايا السبع المميتة وهي: الكبرياء والجشع والشهوة والشراهة والغضب والحسد والكسل(…) وأنه أيضًا الصورة المعاكسة للفضائل السبع التي أعلنها البابا جريجوري عام 590 وهي: العفة والاعتدال والإحسان والاجتهاد والصبر واللطف والتواضع.“

وختم قائلًا“النقاشات القانونية حول عرقلة العدالة جيدة لكن ينبغي السماح لأي ناخب في عام 2020 بتجاهل هذه الحقيقة وهي أن دونالد ترامب هو إنسان حقير أخلاقيًّا.“​