هذا بيان للناس: جماعة الدولة والخلافة الراشدة

[مجالي البوق]

الأخ المبارك نور الليل، النقاش في هذا الموضوع يخرج عن دائرة الموضوع هنا؛ فإذا كان لديكم سؤال يتعلق بما كتبته هنا، فعلى العين والرأس أجيبكم عليه.
وأما ما سألتم عنه، فأنا أرى أنه خارح عن موضوعي - بارك الله فيكم-.

 

[مجالي البوق]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لي تعليق بسيط على جملة في الحديث الشريف : ( فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما )
هل المقصود بالارض فقط الارض التي يسكنها المسلمون ام انها الارض كلها
لانها ان كانت الارض كلها فهي ملئى بالجور والظلم
لان الانظمة التي من وضع البشر جائرة لا شك في هذا مهما ادعت هذه الامم تقدمها ورقيّها ( نظام وضعي = نظام جائر ) ولان اكثرية سكان الارض قد ارتكبوا الشرك والشرك ظلم عظيم
اللهم صل وبارك على محمد وعلى ال بيته

الأخ المبارك ساحل الأحلام، أضيف لكم معلومة أخرى، وهي أنه لا يلزم من كون الأرض فيها كفر وشرك أن تكون الأحكام فيها ظالمة
جائرة، بل قد يوجد فيها عدل، ولا يخفى عليكم أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- حينما بعث أصحابه إلى الحبشة- وكانوا يتعرضون
للظلم والأذى من قبل المشركين في مكة- أرسلهم هناك وقال لهم: إن بها ملكًا عادلاً لا يُظلَم عنده أحد؛ فتأمل كيف وصفه بالعدل
- مع كونه في ذاك الوقت كافرًا لا يحكم بشرع الله-، فأحببتُ أن أنبه إلى هذا الأمر- بارك الله فيكم-.

 

[أرابيان]

الأخ المبارك نور الليل، النقاش في هذا الموضوع يخرج عن دائرة الموضوع هنا؛ فإذا كان لديكم سؤال يتعلق بما كتبته هنا، فعلى العين والرأس أجيبكم عليه.
وأما ما سألتم عنه، فأنا أرى أنه خارح عن موضوعي - بارك الله فيكم-.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طيب، سافتح موضوع مستقل ،و ساعلق على بعض النقاط في الموضوع بحول الله

 

[ساحل الأحلام]

أنه لا يلزم من كون الأرض فيها كفر وشرك أن تكون الأحكام فيها ظالمة
.

السلام عليكم اخي المبارك مجالي
اريدك ان تفرق بين النظام الذي يحكم معيشة الناس وشؤون حياتهم مثل نظام الاحوال الشخصية ونظام الضرائب والانظمة التجارية مثلا
وبين النظام او بالاصح ( الاحكام القضائية ) التي تحكم بين المتخاصمين

فانظمتهم من النوع الاول مليئة بالجور ابتداءا من اليابان شرقا وانتهاء بامريكا غربا
في الزواج مثلا لا وجود للولي فالفتاة حرة بالزواج من من تريد بعد ال18 عشر وقبل ال16 ممنوعة من الزواج تخيل وكذلك الشاب قبل ال 16 ممنوع من الزواج
قسمة الميراث
نظام الضرائب جائر وهو ليس على كل احد فالاغنياء يكون عليهم بنسبة تختلف عن الاقل دخلا وهكذا
انظمة البنوك الربوية
الجزاءات او العقوبات التي يقررونها على ما يصنفونه من جرائم وجنح ومخالفات
جور على الفرد المطبق عليه النظام وعلى المجتمع كله
العالم اغلبه يرضخ تحت قوانين جائرة ولا تنسى القانون الدولي كذلك حيث نظام مجلس الامن الجائر
ماعدا الدول التي جعلت انظمتها (مرعية) بالشريعة الاسلامية

 

[أرابيان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الروم هم الاقرب للعدل من الدول العربية الجبرية... و انا عشت سابقا في الغرب و اشهد بالحق، هم الاقرب للعدل ،
في الغرب، المواطنون متساوون في الحقوق و الواجبات،حقوق الانسان مضمونة وحتى حقوق الحيوان مضمونة أيضا، مظاهر الحياة : الأمن، السكن، التعليم، الصحة، الشغل، التداول السلمي للسلطة موجودة في الغرب .. نعم نظام علماني متجبر، لكن حقك تأخذه، لا فرق بين غني او فقير، وزير او غفير امام القضاء،

في الغرب، نظام الصحة من أفضل الانظمة في العالم، المساعدات الاجتماعية شهريا لتدفع مصاريف العيش : الكراء، الاكل، الشرب، التنقل، يمكنك الدراسة في اي وقت من العمر و هناك مساعدات و تسهيلات، المكتبات موجودة، الطرق، البيئة نقية،حرية التعبد، ، الدولة تحترمك كآدمي..
لكن ما الذي ينقص هناك : التوحيد و العفة : هناك الحاد و عبادة المادة و النساء و الانحلال الاخلاقي رهيب،و الحقد على المسلمين و العرب و اي مسلم يخاف الفتن، يرجع لبلده، و هو ما فعلت ارضاء للوالدين و لديني و اعتبارات شخصيية أخرى..
ما رأيته في الغرب هو ما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام منذ 14 قرنا
حديث المستورد بن شداد - رضي الله عنه - عندما كان يتحدَّث عند عمر بن العاص - رضي الله عنه - عن الروم، وذكر قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تقوم الساعة والروم أكثر الناس))، فقال له عمرو: أبصر ما تقول! قال: أقول ما سمعتُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالاً أربعًا: إنهم لأحلمُ الناس عند فتنة، وأسرعُهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكُهم كرَّة بعد فرَّة، وخيرهم لمسكينٍ ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك"؛ الحديث أخرجه مسلم وأحمد وغيرهما.
ذكر أربع خصال، وزاد خامسة آخرها:
1- الحلم عند الفتنة.
2- الإفاقة السريعة بعد المصيبة.
3- الكَر بعد الفَر.
4- رعاية المسكين واليتيم والضعيف.
ثم قال: خامسة حسنة جميلة: أمنعهم من ظلم الملوك!
هذه أربعة أركان وسقف = دولة العدل.
ال شيخ الاسلام ابن تيميةرحمه الله
ولهذا يروى الله ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وان كانت مؤمنة
مجموع الفتاوى
28/63
و الله اعلم

 

[ساحل الأحلام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الروم هم الاقرب للعدل من الدول العربية الجبرية... و انا عشت سابقا في الغرب و اشهد بالحق، هم الاقرب للعدل ،
في الغرب، المواطنون متساوون في الحقوق و الواجبات،حقوق الانسان مضمونة وحتى حقوق الحيوان مضمونة أيضا، مظاهر الحياة : الأمن، السكن، التعليم، الصحة، الشغل، التداول السلمي للسلطة موجودة في الغرب .. نعم نظام علماني متجبر، لكن حقك تأخذه، لا فرق بين غني او فقير، وزير او غفير امام القضاء،

في الغرب، نظام الصحة من أفضل الانظمة في العالم، المساعدات الاجتماعية شهريا لتدفع مصاريف العيش : الكراء، الاكل، الشرب، التنقل، يمكنك الدراسة في اي وقت من العمر و هناك مساعدات و تسهيلات، المكتبات موجودة، الطرق، البيئة نقية،حرية التعبد، ، الدولة تحترمك كآدمي..
لكن ما الذي ينقص هناك : التوحيد و العفة : هناك الحاد و عبادة المادة و النساء و الانحلال الاخلاقي رهيب،و الحقد على المسلمين و العرب و اي مسلم يخاف الفتن، يرجع لبلده، و هو ما فعلت ارضاء للوالدين و لديني و اعتبارات شخصيية أخرى..
ما رأيته في الغرب هو ما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام منذ 14 قرنا
حديث المستورد بن شداد - رضي الله عنه - عندما كان يتحدَّث عند عمر بن العاص - رضي الله عنه - عن الروم، وذكر قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تقوم الساعة والروم أكثر الناس))، فقال له عمرو: أبصر ما تقول! قال: أقول ما سمعتُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالاً أربعًا: إنهم لأحلمُ الناس عند فتنة، وأسرعُهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكُهم كرَّة بعد فرَّة، وخيرهم لمسكينٍ ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك"؛ الحديث أخرجه مسلم وأحمد وغيرهما.
ذكر أربع خصال، وزاد خامسة آخرها:
1- الحلم عند الفتنة.
2- الإفاقة السريعة بعد المصيبة.
3- الكَر بعد الفَر.
4- رعاية المسكين واليتيم والضعيف.
ثم قال: خامسة حسنة جميلة: أمنعهم من ظلم الملوك!
هذه أربعة أركان وسقف = دولة العدل.
ال شيخ الاسلام ابن تيميةرحمه الله
ولهذا يروى الله ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وان كانت مؤمنة
مجموع الفتاوى
28/63
و الله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي نور الليل
ليس فيما ذكرت من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الا قوله : ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس )
أما الصفات التي ذكرت فهي من كلام عمرو بن العاص رضي الله عنه

واما حديثك عن عن المساواة والعدل فنعم موجودة بين الغني والفقير وبين الشريف والضعيف، لكنهم يحرمون ما احل الله ويحلون ما حرم الله وكفى بهذا جورا على الناس.

 

[أرابيان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاصل هو ان الروم اعدل و كلام عمرو بن العاص رضي الله عنه حق و كلام ابن تيمية يوافق الواقع المرير ان الروم اعدل في الارض من العرب و المسلمين و هو ما عايشته و ما اشهد به.
يجب ان نفرق بين العدل و المعتقد،
الحق ان تكون عادلا مع اي انسان مهما كان معتقده سواء كان مسلما او كافرا او ملحدا او مشركا او علماني او شيوعي او اي شيء...
العدل موجود في بلاد الروم و لا يوجد في بلاد العرب تحديدا و ديار الاسلام الا من رحم ربي.
لو كان العدل موجودا، لكان اولى ان يستضيف العرب اخوانهم من الشام و العراق بدل ان يرموا انفسهم في قاع المحيط او يعيشوا منبوذين في ديار الغرب.
لا عدل و لا ادمية و لا دين و لا نخوة عربية...
مشركي العرب كانوا لديهم نخوة اكثر من عرب القرن 21..
و لا يستقيم ان تربط بين المعتقد و العدل، نعم بلاد الروم علمانية الفكر متوحشة المعاملات لكن انظمة عادلة تطبق بعض المفاهيم التي جاء بها النبي العربي عليه الصلاة و السلام و سار عليها الخلفاء رضوان الله عليهم و هي العدل، الرحمة، المساواة، التضامن و الايثار...
الاغرب ان بلاد العرب لم تطبق لا عدل الاسلام و لا عدل الروم..اخدوا اسوء ما في قوانينهم.
يعني بالنسبة لك : من ارحم بالمسلم : سوريا و مصر تحت حكم بشار و السيسي مجرمي الحرب او تعيش في حكم المستضغف في بلاد الروم: بلاد اسكندنافيا، استراليا و امريكا الشمالية.
و الله اعلم

 

[أبو عبدالعزيز السعدي]

اللهم اجمع على الحق والهدى كلمة المسلمين وانصرهم نصراً مؤزرا

 

[احمد ضرغام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع يحتاج الى قراءه متانيه لكن ننتظر حتى تنتهي منه
ولو ان العنوان ياخذك الى شيئ غير صلب الموضوع

السلام عليكم انتهيت من قرآته الان و قلت تماما نفس ملاحظتك في ذهني الا ان قرات تعليقك.
××××××××××××
اعتقد انه من الواجب احترام طرح الاخرين

 

[علامه فارقه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
نسال الله السلامه من كل امر