• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,553
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فصل :- لقاء الأحبه

تفتح قلب النبي – صلى الله عليه وسلم – لهذين الحفيدين الغاليين ... السبطين (الحسن والحسين) يملآن حضن ابنته فاطمة الزهراء – رضي الله عنها - ، ورأى فيهما امتداداً لحياته الخاصه على هذه الأرض ، ومتنفساً لما يفيض به قلبه الكبير من عاطفة الأبوه . فأقبل – صلى الله عليه وسلم – على سبطيه – الحسن والحسين – يغمرهما بكل ما امتلأ به قلبه الكبير من حب وحنان، ويفيض عليهما من عاطفة الأبوه .

فلا عجب أن دعاهما ابنيه وكان أسمهما – رضي الله عنهما – نغمة حلوه في فمه – صلى الله عليه وسلم - ، يستعذبها ولا يمل من ترديدها . وينتهز كل فرصة ومناسبه ليقبل على سبطيه يشمهما ويقبلهما ويضمهما إليه.

فعن البراء - رضي الله عنه - قال : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - والحسن بن علي على عاتقه يقول : " اللهم إني أحبه فأحبه " . متفق عليه .

وعن أنس - رضي الله عنه - قال : سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي أهل بيتك أحب إليك ؟ قال : " الحسن والحسين " وكان يقول لفاطمة : " ادعي لي ابني " فيشمهما ويضمهما إليه . ( رواه الترمذي ) .

وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأخذه والحسن ، فيقول : " اللهم أحبهما فإني أحبها " .

وفي رواية : قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأخذني فيقعدني على فخذه ، ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ، ثم يضمهما ، ثم يقول : " اللهم ارحمهما فإني أرحمهما " . ( رواه البخاري ) .

وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال : طرقت النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو ، فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ فكشفه ، فإذا الحسن والحسين على وركيه . فقال : " هذان ابناي وابنا ابنتي ، اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما " . رواه الترمذي .

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاملا الحسن بن علي على عاتقه ، قال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام ! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ونعم الراكب هو " . ( رواه الترمذي )

لقد آثر الله – عز وجل – فاطمة الزهراء بالنعمة الكبرى ، فحصر في ولدها ذرية نبيه المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ، وحفظ بها أشرف سلاله عرفتها البشريه .

كما كرم الله – عز وجل – علي بن أبي طالب فجعل في صلبه نسل خاتم الأنبياء ، فكان له من هذا الشرف عز الأبد .

فقد روى مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت :- ( خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " )

فليس بمستغرب بعد هذا أن يعي الزمن من آيات حب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – للزهراء وعلي وبنيهما ، ما نستطيع معه أن نتمثله – صلى الله عليه وسلم – وهو يرنو إلى بيت صهره ( على بن أبي طالب ) كلما مر به ، وقلبه الكريم يخفق حباً وحناناً ، فإذا وجد من وقته سعه ، عرج على دار الأحبه ، فأسعد أهلها بعطفه ، وأسبغ على سبطيه فيضاً من حنانه !

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طائفة من النهار حتى أتى خباء فاطمة فقال : " أثم لكع ؟ أثم لكع ؟ " يعني حسنا ، فلم يلبث أن جاء يسعى ، حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اللهم إني أحبه فأحبه ، وأحب من يحبه " . ( متفق عليه ) .
***
يتبع ...
 
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,553
النقاط
122

فصل :- ملاطفة الصغار وملاعبتهم


ومشهد آخر لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو آخذ بكفي أحد سبطيه ، وقدماه على قدميه – صلى الله عليه وسلم - ، يُرقصه قائلا : " ترق ، ترق " فما يزال الصبي يترقى حتى يضع قدميه على صدر جده ، فيقول له – عليه الصلاة والسلام- : افتح فاك ! ... فيفتحه ويقبله – صلى الله عليه وسلم –


فعن أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت أذناي هاتان وبصر عيناي هاتان رسول الله أخذ بيديه جميعًا بكفي الحسن أو الحسين، وقدماه على قدم رسول الله ، ورسول الله يقول: " ارقه ارقه "، قال: فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله ، ثم قال رسول الله : " افتح فاك "، ثم قبله، ثم قال: " اللهم أحبه فإني أحبّه " رواه البخاري في الأدب المفرد والطبراني في معجمه.


ولا يفوتنا أيضا هذا المشهد الذي نقف له خاشعين إجلالا ، وقد خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في نفر من أصحابه إلى طعام دُعوا إليه ، فإذا بالحسين في السكه يلعب مع غلمان من أترابه ، فتقدم المصطفى أمام القوم يضاحكه حتى أخذه وقبله أمام الناس .


فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، أَنَّ يَعْلَى بْنَ مُرَّةَ ، حَدَّثَهُمْ أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى طَعَامٍ دُعُوا لَهُ ، فَإِذَا حُسَيْنٌ يَلْعَبُ فِي السِّكَّةِ ، قَالَ : فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَامَ الْقَوْمِ وَبَسَطَ يَدَيْهِ ، فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَفِرُّ هَهُنَا وَهَهُنَا وَيُضَاحِكُهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى أَخَذَهُ فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقْنِهِ ، وَالْأُخْرَى فِي فَأْسِ رَأْسِهِ فَقَبَّلَهُ ، وَقَالَ : " حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا ، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ " رواه البخاري في الأدب، والترمذي وابن ماجه والحاكم، وحسنه الألباني، في صحيح الجامع


وعن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- ليدلع لسانه (أي يخرجه ) للحسين بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه، فيبهش إليه، أي يسرع إليه. رواه أبو الشيخ في كتاب "أخلاق النَّبيّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وآدابه"، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة


وروى أحمد في مسنده بإسناد صحيح عن معاوية ـ رضي الله عنه ـ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته ـ يعني الحسن بن علي ـ صلوات الله عليه .
***
يتبع ...
 
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,553
النقاط
122

فصل :- الرحمه في أجل وأسمى معانيها


وحدث في إحدى المرات أن ألفى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ابنته وزوجها قد غلبهما النعاس ، والحسن يبكي ويطلب طعاماً ، فلم يهن الأب الكريم أن يوقظ العزيزين النائمين ، بل أسرع إلى غنمه كانت تقف في ساحة الدار ، فحلبها وسقى الحسن من لبنها حتى ارتوى .


عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال : ((َ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا نَائِمٌ عَلَى الْمَنَامَةِ فَاسْتَسْقَى الْحَسَنُ أَوْ الْحُسَيْنُ قَالَ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَاةٍ لَنَا بِكْرٍ فَحَلَبَهَا فَدَرَّتْ فَجَاءَهُ الْحَسَنُ فَنَحَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهُ أَحَبُّهُمَا إِلَيْكَ قَالَ لَا وَلَكِنَّهُ اسْتَسْقَى قَبْلَهُ ثُمَّ قَالَ إِنِّي وَإِيَّاكِ وَهَذَيْنِ وَهَذَا الرَّاقِدَ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) ( رواه أحمد في مسنده )


ومر بالبيت يوماً وهو متعجل ، فبلغ مسمعه صوت بكاء الحسين ، وكان صلى الله عليه وسلم لا يصبر على بكاء طفل ولا على ألمه ، فكيف والسبط الغالي (الحسين) يبكي !!


فقد روى الطبراني في المعجم الكبير أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – مر يومًا على باب علي - رضي الله عنه - فسمع صوت الحسين يبكي، فنادى ابنته فاطمة رضوان الله عليها : " يا زهراء أَمَا علمتِ أنَّ بكاءه يؤذيني أما علمت أنَّ بكاءه يؤذيني" والحديث ضعفه الهيثمي


وحدث في يوم أن كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مضطجعاً فإذا بأحد سبطيه يحبو ، فأخذه النبي – صلى الله عليه وسلم – ووضعه على صدره أو بطنه ، وأخذ يلاعبه ويمازحه والصبي يضحك ويضحك ثم بال على صدر جده ... فماذا كان من رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ؟


عن أبي ليلى قال : كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى صدره أو بطنه الحسن أو الحسين - عليهما السلام - فبال ، فرأيت بوله أساريع (يعني خطوطا عن جانبي بطن النبي صلى الله عليه وسلم) ، فقمنا إليه فقال : " دعوا ابني ، لا تفزعوه حتى يقضي بوله " ثم أتبعه الماء (رواه أحمد والطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات)


وفي روايه أخرى :- كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه الحسن أو الحسين يحبو فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدره فبينما هو يحدثنا إذ بال على صدره فقمنا لنأخذه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ابني ابني. " ثم دعا بماء فصبه على مباله.


وعن أبي أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بالحسين ، فجعل يقبله [ وهو في حجره ] فبال ، فذهبوا ليتناولوه فقال : " ذروه " فتركه حتى فرغ من بوله . (رواه الطبراني في الكبير وضعفه الهيثمي )


وقد تكررت مواقف بول الأطفال الصغار على ثيابه وفي حجره صلى الله عليه وسلم من كثرة حبّه لهم وحمله لهم.


وهذا ليس بمستغرب عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ... فقد رحم من قبل أعرابياً بال في المسجد .


وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينحي مخاط أسامة (بن زيد) . قالت عائشة : دعني حتى أكون أنا الذي أفعل . قال : " يا عائشة أحبيه فإني أحبه " . رواه الترمذي


وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ عَثَرَ أُسَامَةُ بِعَتَبَةِ الْبَابِ فَشُجَّ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمِيطِي عَنْهُ الْأَذَى فَتَقَذَّرْتُهُ فَجَعَلَ يَمُصُّ عَنْهُ الدَّمَ وَيَمُجُّهُ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَحَلَّيْتُهُ وَكَسَوْتُهُ حَتَّى أُنَفِّقَهُ " ( رواه ابن ماجه )


وانظر إلى رحمته وهو يواسي طفلاً لموت طائر صغير كان يلعب به!


يقول أنس بن مالك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل على أم سليم ، ولها ابن من أبي طلحة يُكَنَّى أبا عمير، وكان يمازحه، فدخل عليه فرآه حزينًا، فقال: "ما لي أرى أبا عمير حزينًا؟!" فقالوا: مات نُغْرُه الذي كان يلعب به، قال: فجعل يقول: "أبَا عُمَيْر، مَا فَعَلَ النُّغَيْر؟" ( متفق عليه )


وفي رواية أخرى عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير - أحسبه قال: كان فطيما -، قال: فكان إذا جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرآه قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير ؟ قال: فكان يلعب به ).


وعمير هو أبو عمير بن أبي طلحة الأنصاري، واسمه زيد بن سهل، وهو أخو أنس بن مالك لأمه، وأمهما أم سليم، مات على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
 

السبيل

عضو
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
1,015
مستوى التفاعل
2,816
النقاط
122
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صلى الله عليه وسلم
وعلى آل بيته وأصحابه
بحر من الحب والحنان ، سبحان الله كيف كانوا وكيف نحن
جزاك الله خيرا اخي الكريم