السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
هل جاء أوان التقسيم؟
في دراسة أصدرها "مركز أورشليم لدراسة المجتمع والدولة" الذي يرأس مجلس إدارته دوري غولد، وكيل وزارة الخارجية الصهيونية، تتحمس حكومة بنيامين نتنياهو لفكرة تقسيم سوريا لأنها تضمن أمن الكيان الصهيوني بعد زوال الهيمنة النصيرية المطلقة والتي كفلت للعدو أمناً لا مثيل له في الجولان المبيع أكثر من 40 سنة في ظل طغيان الوريث بشار بعد أبيه الهالك.
وقبل ساعات فحسب، قال وزير الحرب في الكيان الصهيوني موشيه يعالون:
إن السعي من أجل الحفاظ على سوريا موحدة، "مجرد أمنيات"، معبرًا عن دعمه لـ"مناطق حكم ذاتي للعلويين والأكراد".
وأوضح أن "هناك أقاليم قد تأسست بالفعل في المنطقة، فلدينا إقليم علويستان أساساً يقوده بشار الأسد، ولدينا كردستان السورية سلفاً، وتعلمون أن الأتراك في الشمال ليسوا مسرورين بهذا، لكن في نهاية المطاف هناك حكم ذاتي للأكراد في سوريا"، وفق قوله ملمحاً في الوقت ذاته إلى "إمكان حصول الدروز على حكمهم الذاتي أيضاً".
وجاءت تصريحات يعالون في سياق جلسة نقاشية حضرها في "مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين" بواشنطن التي يزورها، حيث اعتبر أن محاولة الحفاظ على وحدة سوريا من قبل(رئيس النظام) بشار الأسد أو أي قيادة سياسية أخرى هو "مجرد أمانٍ".
وأضاف في الجلسة التي سبقها لقائه بنظيره الأمريكي آشتون كارتر "
ليست هناك طريقة لبقاء سوريا موحدة، لذا فلنسع إلى طريقة يمكن أن نحظى من خلالها بنوع من الفيدرالية مع أولئك الذين يقبلونه، ومن ثم محاربة الآخرين".
____________
خطة برنارد لويس الصهيوني