السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثلاثة أخبار مناخية حدثت الأيام القليلة الماضية لابد من الوقوف عندها
*************************************************
هوى الشام | اسبوع خيالي لعلماء المناخ وخبراء الطقس قد مضى مما أدى لإعلانهم رسمياً " حالة الطوارئ للمناخ العالمي " لأول مرة بالتاريخ والإعلان عن عدة إجتماعات دولية لمتابعة هذه الأحداث , وإليكم المختصر و المفيد من هذه الأخبار:
⬅ نبدأ بالخبر الأول والأهم ...
*************************
ظاهرة غير مسبوقة بالمناخ العالمي ! .. هذا ما أعلن عنه عدد كبير من علماء المناخ و البيئة على الملأ .. الظاهرة تمثلت بعبور التيارات النفاثة نصف الكرة الأرضية الشمالية واندماجها مع التيارات النفاثة في النصف الجنوبي مماد دعا الخبراء لإطلاق إنذارات غير مسبوقة تُحذر من عواقب ذلك.
- المدون البيئي “روبرت سكريبلر” كتب مقالاً نشرته وسائل إعلامية دولية، جاء فيه “إن توحد التيارات النفاثة في نصفي الكرة الأرضية ناجم عن تغيير المناخ والذي نتج لعدة أسباب من بينها التدخل البشري في الطبيعة ما من شأنه أن يُهدد السلامة الموسمية”.
- وشرح سكريبلر إن الظاهرة التي لم تحدث مسبقاً بدأت الأسبوع الماضي بعد اختلاط المستوى العلوي للهواء في نصفي الكرة الأرضية معاً، ونتج عنه زيادة في طول وكثافة كتلة الهواء وباتت أشبه بسد منيع تمنع تحرك رياح المستوى العلوي بين نصفي الكرة الأرضية، مما سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار المناخي وتوليد الاختلاط في المواسم بين الشتاء و الصيف بكل أنحاء الكرة الأرضية مما يوقع العالم بحالات عدم إستقرار مناخية مخيفة و مجهولة النتائج !.
- من جهته عقب عالم المناخ “بول بيكويث” من جامعة “أوتاوا” الكندية بالقول “سلوك النظام المناخي الجديد سيستمر بالتصرف بطرق جديدة ومخيفة لا نعرفها مسبقاً ولن نتوقعها، حيث سيشهد عالمنا فوضى مناخية جديدة” , شرح بيكويث قائلاً “إن سلوك التيارات النفّاثة تُشير إلى ضربات واسعة النطاق والتي تصل إلى الإمدادات الغذائية والاضطرابات الجيوسياسية الهائلة”.
⬅ الخبر الثاني ...
*****************
ناسا وكالة الفضاء الأميركية تعلن يوم أمس الأول من تموز عدم وجود أي بقعة شمسية وهذا يدل حتماً على مرحلة جديدة في الدورة الشمسية لها وهي مرحلة من انخفاض النشاط الشمسي " خمول " وهذا يعني أن الشمس تدخل بالحد الأدنى للطاقة الشمسية من 100 عام !.
- هذا الأمر ليس بالجيد على الإطلاق ! .. فخلال الحد الأدنى للطاقة الشمسية تصبح التوهجات الشمسية " والكهرومغناطيسية " تكاد معدومة وهذا هو ما نعيشه الآن ويظهر التاريخ أن هذا من الممكن أن يهدد التكنولوجيا لدينا ... الكهرباء والإنترنت والتشويش وإعطاب الأقمار الصناعية عبر قارات بأكملها , وهذا ما حدث تماماً عام 1859 أثناء نقطة منخفضة في الدورة الشمسية.
- وبالتزامن مع هذا الخبر عاد إلى الواجهة العديد من خبراء المناخ المؤيدين لنظرية دخولنا بالعصر الجليدي المصغر بما أن ناسا نفسها أعلنت دخول الشمس هذه الفترة المنخفضة وهو ما حصل تماماً مع آخر عصر جليدي مر على الأرض بخمول شمسي وعدم وجود أي بقع شمسية , فمن المعروف أن إنخفاض النشاط الشمسي يمكن أن يؤدي إلى فترات طويلة من التبريد.
- عصر الحد الأدنى البقع الشمسية هو الاسم المستخدم للفترة التي بدأت عام 1645 وإستمرت إلى حوالي 1715 عندما أصبحت البقع الشمسية نادرة للغاية مما تسبب تجميد نهر التايمز في لندن تماماً , وهذه الفترة من الخمول الشمسي تتوافق أيضا بفترة مناخية تسمى " العصر الجليدي الصغير " , هناك أدلة حقيقية تملكها ناسا على أن الشمس تأثرت قديماً بفترات مماثلة من الخمول في الماضي البعيد ، ولازالت ناسا تقول أن العلاقة بين النشاط الشمسي والمناخ الأرضي جارية أبحاثها و دراساتها دون أن تعترف بما يعرف بالعصر الجليدي المصغر.
⬅ الخبر الثالث ...
*******************
أعلن عدد من خبراء المناخ والباحثون عن دراسة جديدة تؤكد أنهم وجدوا أول دليل واضح على أن الترقق في طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي بدأ بالتحسن , ويضيف الخبراء أن السبب الأول في هذا التحسن يعود إلى التقليل من استخدام المواد الكيميائية المدمرة لطبقة الأوزون والتي كانت تستخدم على نطاق واسع في الثلاجات ومكيفات الهواء.
- وأكدت الدراسة أن ثقب الأوزون قد انكمش بمقدار 4 مليون كيلو متر مربع وهي مساحة تماثل مساحة الهند والتحسن مستمر بشكل متسارع , وبالتالي الأرض تتماثل للشفاء.
****************************
أخيراً .. الأخبار الثلاث ترجمة هوى الشام , وجميع الأخبار موجودة بكثرة على غوغل ببحث بسيط يظهر عشرات النتائج وإخترنا لكم مصادر الأخبار بهذه الروابط:
الخبر الأول:
http://www.independent.co.uk/…/climate-change-emergency-jet…
الخبر الثاني:
http://www.dailymail.co.uk/…/A-spotless-sun-Incredible-imag…
الخبر الثالث:
http://www.dailymail.co.uk/…/The-ozone-layer-HEALING-Hole-A…
*****************