- إنضم
- 4 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 1,299
- التفاعل
- 2,799
- النقاط
- 122
سمية محمد علي الشناوي زوجة الدكتور محمد بديع كانت تعمل مديرة لمدرسة الدعوة الإسلامية ببني سويف والدها هو محمد علي الشناوي ضابط طيار من الرعيل الأول لجماعة الإخوان وكان من ضمن المحكوم عليهم عليه بالإعدام عام 1954 وخفف للمؤبد في القضية الشهيرة المعروفة بـ"حادث المنشية"
قصة زواج "د. بديع" من "سمية الشناوي" تبدو خيالية ففي العام 1974 وبينما كان الدكتور محمد بديع مقبوضا عليه في قضية تنظيم "سيد قطب" وكان في نفس الزنزانة التي كان موجودا فيها محمد علي الشناوي قامت نجلة الأخير "سمية" بزيارة والدها وكانت وقتها ترتدي "خمارا" ووقتها أبدي "بديع" استغرابه لأن بنات الجامعة في هذا الوقت كن لايرتدين خماراً ومعظمهن كن متبرجات
بعدها قام بصلاة استخارة في مسجد السجن بعد صلاة العصر، ثم تحدث إلي والدها "الشناوي"، في مسألة خطوبة ابنته فرد عليه قائلا: أنا لا أعرف عنها شيئا سوي ما شاهدته، فقد تركتها وعندها عام ونصف، وهي الآن طالبة في السنة الثالثة بالجامعة، وعمرها قارب الـ21".
فرد "د. بديع" عليه بأنه يثق أنها من "منبت كريم" فقال له "الشناوي": أنت رأيتها ولكنها هي لم ترك، فقال "د. بديع" لوالدها سأحضر لها صورتي، وبالفعل أحضر لها صورته في الفيش والتشبيه، وهي الصورة الوحيده التي كان يملكها، وكان يمسك خلالها بلوحة رقمه في السجن قائلا لوالدها: علشان تكون علي بينة ونور من أمرها.. أنا مفصول من الجامعة، ولابس أزرق في أزرق والصورة اللي معايا صورة الفيش والتشبيه ومعاييش حاجة تانية أقولها" فرد عليه "الشناوي": خلاص الزيارة القادمة أعطيهم الصورة، والزيارة اللي بعدها يردوا، واللي بعدها تقول لأبوك، وبعدها نتفاهم مع أبوك إحنا ورانا إيه" حيث كان يتبقي للشناوي 5 سنين في السجن ويتبقي لبديع 6 سنين.
لكن بعد 24 ساعة فقط من الحديث الذي دار بينهما قررت الحكومة الإفراج عن "الشناوي" وكان الرجل مستغربا للغاية لدرجة أنه سألهم أكثر من مرة هل أنا المقصود بالإفراج؟!
وقال الشناوي لبديع وقتها: "ربنا رايد أودي الصوره بنفسي" فقال له "د. بديع" مش مهم الصورة المهم الرد هعرفه منين أنا كنت مستني الرد تقولهولي أنت فقال له "الشناوي": "هبعتلك الرد مع حد ساكن جنبنا" وبالفعل بعد 15 يوما وصل الرد إلي بديع بأن "سمية" وافقت علي الزواج منه كما وافقت علي انتظاره 6 سنوات (المدة المتبقية له في السجن) فتعجب "بديع" وقتها قائلا: ما شاء الله...
قصة زواج "د. بديع" من "سمية الشناوي" تبدو خيالية ففي العام 1974 وبينما كان الدكتور محمد بديع مقبوضا عليه في قضية تنظيم "سيد قطب" وكان في نفس الزنزانة التي كان موجودا فيها محمد علي الشناوي قامت نجلة الأخير "سمية" بزيارة والدها وكانت وقتها ترتدي "خمارا" ووقتها أبدي "بديع" استغرابه لأن بنات الجامعة في هذا الوقت كن لايرتدين خماراً ومعظمهن كن متبرجات
بعدها قام بصلاة استخارة في مسجد السجن بعد صلاة العصر، ثم تحدث إلي والدها "الشناوي"، في مسألة خطوبة ابنته فرد عليه قائلا: أنا لا أعرف عنها شيئا سوي ما شاهدته، فقد تركتها وعندها عام ونصف، وهي الآن طالبة في السنة الثالثة بالجامعة، وعمرها قارب الـ21".
فرد "د. بديع" عليه بأنه يثق أنها من "منبت كريم" فقال له "الشناوي": أنت رأيتها ولكنها هي لم ترك، فقال "د. بديع" لوالدها سأحضر لها صورتي، وبالفعل أحضر لها صورته في الفيش والتشبيه، وهي الصورة الوحيده التي كان يملكها، وكان يمسك خلالها بلوحة رقمه في السجن قائلا لوالدها: علشان تكون علي بينة ونور من أمرها.. أنا مفصول من الجامعة، ولابس أزرق في أزرق والصورة اللي معايا صورة الفيش والتشبيه ومعاييش حاجة تانية أقولها" فرد عليه "الشناوي": خلاص الزيارة القادمة أعطيهم الصورة، والزيارة اللي بعدها يردوا، واللي بعدها تقول لأبوك، وبعدها نتفاهم مع أبوك إحنا ورانا إيه" حيث كان يتبقي للشناوي 5 سنين في السجن ويتبقي لبديع 6 سنين.
لكن بعد 24 ساعة فقط من الحديث الذي دار بينهما قررت الحكومة الإفراج عن "الشناوي" وكان الرجل مستغربا للغاية لدرجة أنه سألهم أكثر من مرة هل أنا المقصود بالإفراج؟!
وقال الشناوي لبديع وقتها: "ربنا رايد أودي الصوره بنفسي" فقال له "د. بديع" مش مهم الصورة المهم الرد هعرفه منين أنا كنت مستني الرد تقولهولي أنت فقال له "الشناوي": "هبعتلك الرد مع حد ساكن جنبنا" وبالفعل بعد 15 يوما وصل الرد إلي بديع بأن "سمية" وافقت علي الزواج منه كما وافقت علي انتظاره 6 سنوات (المدة المتبقية له في السجن) فتعجب "بديع" وقتها قائلا: ما شاء الله...