نقفُ على أعتابِ رمضان مُنهَكين مستَهلَكين..نجرُّ أذيالَ التعب نطمع في الرحمة ؛ في القَبول وفي مسحةِ الشفاءِ للقلوبِ المثخنة.نطرُقُ الأبوابَ مستسلمينَ مُسلّمين ننفُضُ عن أفئدتنا الغبار؛ونشدُّ أطرافَ العزمِ أملًا في الوصول..نتمسّكُ ب"اللهم إنكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنا" ونتشبّثُ بسؤالِ: "موجباتِ رحمتك وعزائمَ مغفرتك"..ونستنجدُ بحولِكَ وقوّتكَ على ضعفنا وهواننا؛ونتلمّسُ رحمتكَ لتهزمَ قسوةَ قلوبنا وضيقَ صدورنا!
ف اللهم بلّغنا رمضان شفاءً لا رياءً وسلامًا لا خصامًا ورحمةً لا عذابًا؛ووصولًا لا ضـيــاعًا..