- إنضم
- 18 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 3,690
- التفاعل
- 11,547
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"من الممكن أن تكون قديمة لكن يمكن أن البعض لم يسمع بها"
سأنقلها على أجزاء كما جاءت ... اترككم مع القصة
هذه القصة حقيقيه الزمان والمكان لأخت لكم انعم الله عليها بالهدايه وهى ابنه 15 سنة فقد كان اهلها على المذهب الشيعي الاسماعيلي المكرمي الا ان رحمة الله قد نزلت عليها فهداء قلبها للمذهب السنى في اسرة كلها من المذهب المتشدد الشيعي ولكن ماشاء الله جاهدت وصبرت وعذبت وسحرت ولكنها كانت صابرة فلله درها
هذه قصتها بين ايديكم وهى معكم باذن الله بمعرف ( لذة الطاعة ) احيطوها بالحب والحنان واسؤها قفوا معها وادعموها فهى في امس الحاجة لكن اخوات صادقات
القصة بقلمها :
الجزء الاول :
اولا الحمدلله الذي هداني لهذا وماكنت لاهتدي لولا ان هداني الله طبعا أبي الله يرحمه كان متشدد مره على المذهب لدرجه انه كان يجيب صحايف الاسماعيليه ويعطيها أختي الكبيره عشان تكتب منها الاشياء المهمه وانا احفظها لاني كنت حفيظه وطبعا ابي استغل ذاكرتي القويه وبدا يشجعني على الحفظ وكان يشجعني قدام خواني ويعطيني كلماحفظت فلوس طبعا انا كنت احفظ ولاني بمقتنعه بداخلي احس بضيقه كلماحفظت أكثر طبعا انا كنت بالابتدائي وكنت احفظ كل يوم خمس صفحات وحفظت كيفيه صلاه الاسماعيليه والتحيات حقت الصلوات يمكن خلال سنتين بس حفظت نصف المذهب من الصحيفه السجاديه الكبيره وطبعا كلماحفظت ابي اللي يسمع لي الحفظ حتي اني أذكر مره حفظت التحيات حقت الصلاه عند الاسماعيليه وكانت طويله كانت حوالي خمس صفحات وكنت احفظ واجدعشان اخذفلوس واجد من ابي تخيل من يوم جيت من المدرسه الين جاء المغرب وانا احفظ وافكر كم بيعطني ابي فلوس يعني احفظ عشان الفلوس المهم وبعد صلاه المغرب يقدمني ابي قدام اخواني ويسمع لي وكانت ولاكلمه غلط وبعد ماخلصت قال ابي لا اخواني صفقو لها واعطاني خمسة ريال بس كدت ابكي من القهر بعد هذا الجهد والتعب لم احصل الا على خمسه ريال المهم كنت اريد وابي يريد والله يفعل مايريد توفي والدي قبل بلوغي سن الثالثة عشرة وكان حلمه اني احفظ الصحيفه كامله وسبحان الله كأن الله يريد لي الخير توفي ابي الله يرحمه وانا قد اتممت حفظ النصف الاكبر من الصحيفه ومازالت أذكر اغلبها حتى الان ومن ضمنها دعاء خاص بكل عضو عند الوضوء مثلا تقول عند غسل اليدين اللهم اعطني كتابي بيميني وليس بيساري وهكذا ادعيه لم ينزل الله بها من سلطان و مازالت تلك الادعيه عالقه بذهني وقدقمت بتحفيظها امي وليتني لم افعل فلقد حفظتها ولاتزال ترددها حتى الان ولم استطيع ان انسيها اياها والله انني نادمه اشد الندم حتى الان وكان بالقرب من منزلنا مسجد كنت اسمعه دائما يدعو بهذا الدعاء فاتعجب من هذا الدعاء الذي يقول فيه اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا فكنت اقول في نفسي سبحان الله ايعقل ان تكون هناك مصيبه بالدين فكان يخالطني شعور بالضحك والبكاء شعور غريب جدا لااقدر على وصفه سوى بقولي يارب فهمني كيف هذا وكل ليله وانا اسمع هذا الدعاء وكنا في رمضان وكان صوت الامام رائع جدا الي درجه اني بكيت لاشعوريا وزاد بكائي عندما اخد يردد بصوته الشجيء اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا فزاد بكائي وحيرتي و كنت حينها بالصف السادس وكنت سأل نفسي عدة اسئلة لم اجد لها اجابة ومضت الأيام حتى جاء اليوم الذي لا انساة ابدا حتى انني لازلت أذكر اخر لقاء بيني وبينه اذكر باني استلمت شهادتي وكنت الاولى على الفصل وكانت معي هديه من المدرسه وكنت متشوقه متى اصل البيت واسلمه الشهاده وبالفعل وصلت ووجدته ينتظرني على احر من الجمر ثم استلم شهادتي وتبسم وضمني الى صدره ضمه الاب الحنون المودع وقال لي كوني هكذا ياابنتي فااملي بالله ثم بك وبعدها ذهب بنا الي زياره عند احد اقاربنا وقال سوف ارجع لكم ان شاءالله وبينما نحن ننتظر عوده ابي انا واخوتي اذا بي ارى وجوه الناس تتغير والسيارات تتجمع والكل يحاول ان يكتم عبراته وعبارته عنا كي لانراه المهم شي واحد عرفته ان ابي لن يرجع لنا ابدا فقد ماااااات وحينها مر شريط الذكريات امامي فها هو ابي يعلمني صحيفة الصلاة ويفتخر بي دائما امام اخواني باني احفظهم واحرصهم على المذهب وتعلم مباديئه وهاهو يشجعني بالمال وهذا ابي يبتسم ويضمني الى صدره الحنون ووصيته ولم افق الا على صدر امي المثخن بالحزن من هول المصيبة وتحمل المسئولية فلا يزال الابناء صغار ولاراعي لهم الا الله
ومرت ايام العزاء صعبه وثقيله على نفسي وانا ارى نظرات الرحمه والشفقه من اعين الناس وبسبب هذه النظرات فضلت ان اعتزل الناس فانا لا احب ان يرحمني احد سوى ربي ومرت ايام الاجازه بسرعه ثم جاءت المدرسه وان لازلت ارى تلك النظرات التي لا احبها حتى من المعلمات فقررت ان اعتزلهم واذهب الي المكتبه الصغيره حتى اني كنت في وقت الفسحه لاافضل الخروج مع البنات لانه ليس لدي صديقات لذا كنت أخذ كتاب من المكتبه وارجع الى الصف وافطر لوحدي وسبحان الله كنت اقرا في بعض الكتب عن الصلاه والطهاره واقارن بينها وبين ماعلمني اياه ابي فاذا بي اجد اختلاف عظيم وخاصه بالصلاه وطريقتها زداد حزني واشتدت حيرتي وبكيت وتمنيت ان أبي لم يزل حيا كي اساله واقول له ابي أين الحق والصواب .....
ولم يقطع جريان دموعي وحبل ذكرياتي الاجرس المدرسه معلنا انتهاء الفسحه حاولت ان أكتم دموعي واخفيها عن زميلاتي ومعلماتي ولكني لم استطع وسبحان الله كانت الحصة الرابعة عندنا حصة دين وبالتحديد حصة قران وكان صوتي شجيا ونديا بالقران ولله الحمد والمنة وكانت معلمة الدين تفضل ان افتتح الحصة بصوتي فامرتني بذلك اليوم ان اقرا فلم استطع من شده البكاء والحيرة فتعجبت مما اصابني واخذت تسالني ما الذي اصابني
ولكني لم استطع الكلام من شده الشهيق والبكاء فلم يكن منها الا ان أخرجتني من الصف وذهبت بي الي غرفتها الخاصه وهدات من روعي وسالتني فأخبرتها بما انا فيه من الحيره والحزن المهم أحتوتني تلك المعلمه باخلاقها وحنانها وكانت اختها تدرس معي بنفس الصف واصلها دوسريه نفس ماعلمني ابي طبعا نسبه للامام الشافعي وبصراحه المعلمه الدوسريه هي واختها حببوني باهل السنه وطلعوني من عالم الحزن والعزله التي كنت عايشتها الى درجة والله اني كنت احزن اشد الحزن عند افتراقنا في الاجازات وكانت المعلمه تهديني بين فترة وفترة اشرطة اسلاميةوكنت استمع لها واقتنع بالسنه اكثر وسبحان الله تخرجت من الابتدائي وافترقنا وزرعت فيني تلك المعلمة حب اهل السنه باخلاقها وحنانها هي واختها وقلت بنفسي مستحيل ان من تكون هذه اخلاقهم وصلاتهم ان يكونوا على باطل المهم انهازرعت فيني بذره خير ومضت وتركت الايام وتجاربها تسقي بذرتها
واستمريت على مواصله القراءة للكتب والاشرطة وتطبيق ماتعلمتة بالمدرسة في حياتي الواقعية وفي يوم من الايام مازلت متردده اي طريق اسلك ولم اجد لي معين سوى الله وكان ظلام الليل شديد ونباح الكلاب يعلو شيئيافشيئا وألخوف يزداد بداخلي والرعشه تنتابني والهواجس تصارعني فالقرار جدا صعب والضيقه تكاد تخنقني وكان الوقت متأخرا فلم يكن مني الا ان هداني الله وذهبت ثم توضات وفرشت سجادتي نعم فرشت سجادتي وانا لا ازال حائرة باكية خائفة نعم فرشتها وانا اتذكر ارحنا بها يابلال كان اهلي كلهم نائمون فهمي عظيم فلقد اقظ مضجعي واسهر ناظري وبالفعل فرشت سجادتي وانا لااعلم اي قرار ساتخذ هل اصلي سنيه ام اسماعيليه وكبرت ثم صليت ثم ركعت ثم سجدت واخذت ابكي في سجودي بكاء عجيبا واناجي ربي بالعاميه واشكو له حيرتي وهمي واي طريق اسلك وبكيت ثم بكيت حتى ابتلت الارض من دموعي وفجاه وانابسجودي اذا بي والله اشعر بشعور غريب لاول مرة اشعر به ثم بنفس اللحظه وانا ساجده غفوة غفوةبسيطة من شدة البكاء فرايت كانني بين طريقين الايمن اخضر مزروع جميل المنظر والاخر اسود وضيق ومخيف
وكاني مشيت بطريق الزرع فكان الله هومن وجهني لهذا الطريق الذي هو طريق الخير والسنه فعلمت ان الله اراد بي خيرا واختار لي الهدايه
وبعدها قمت واوترت بركعه وانا واضعه يدي على صدري ولاول مره اضعها نعم وضعتها وانا خائفه انا يراني احد من اهلي ولكن والله احسست بشعور وسعادة لم اشعر بها في حياتي وكانني املك العالم وتنفست بعمق يارباااااااااه اين هذه الراحه من زمان وبعدها قررت ان لااتخلى عن هذه الراحة مهما واجهني وبعدها اصبحت سنيه بالسر عن اهلي وكان عمري ١٥ عام ومضت السنه الاولى من تسنني بسلام ولم يشك احد بامري
وبالسنه الثانيه .....
ابقوا معنا نكمل باذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"من الممكن أن تكون قديمة لكن يمكن أن البعض لم يسمع بها"
سأنقلها على أجزاء كما جاءت ... اترككم مع القصة
هذه القصة حقيقيه الزمان والمكان لأخت لكم انعم الله عليها بالهدايه وهى ابنه 15 سنة فقد كان اهلها على المذهب الشيعي الاسماعيلي المكرمي الا ان رحمة الله قد نزلت عليها فهداء قلبها للمذهب السنى في اسرة كلها من المذهب المتشدد الشيعي ولكن ماشاء الله جاهدت وصبرت وعذبت وسحرت ولكنها كانت صابرة فلله درها
هذه قصتها بين ايديكم وهى معكم باذن الله بمعرف ( لذة الطاعة ) احيطوها بالحب والحنان واسؤها قفوا معها وادعموها فهى في امس الحاجة لكن اخوات صادقات
القصة بقلمها :
الجزء الاول :
اولا الحمدلله الذي هداني لهذا وماكنت لاهتدي لولا ان هداني الله طبعا أبي الله يرحمه كان متشدد مره على المذهب لدرجه انه كان يجيب صحايف الاسماعيليه ويعطيها أختي الكبيره عشان تكتب منها الاشياء المهمه وانا احفظها لاني كنت حفيظه وطبعا ابي استغل ذاكرتي القويه وبدا يشجعني على الحفظ وكان يشجعني قدام خواني ويعطيني كلماحفظت فلوس طبعا انا كنت احفظ ولاني بمقتنعه بداخلي احس بضيقه كلماحفظت أكثر طبعا انا كنت بالابتدائي وكنت احفظ كل يوم خمس صفحات وحفظت كيفيه صلاه الاسماعيليه والتحيات حقت الصلوات يمكن خلال سنتين بس حفظت نصف المذهب من الصحيفه السجاديه الكبيره وطبعا كلماحفظت ابي اللي يسمع لي الحفظ حتي اني أذكر مره حفظت التحيات حقت الصلاه عند الاسماعيليه وكانت طويله كانت حوالي خمس صفحات وكنت احفظ واجدعشان اخذفلوس واجد من ابي تخيل من يوم جيت من المدرسه الين جاء المغرب وانا احفظ وافكر كم بيعطني ابي فلوس يعني احفظ عشان الفلوس المهم وبعد صلاه المغرب يقدمني ابي قدام اخواني ويسمع لي وكانت ولاكلمه غلط وبعد ماخلصت قال ابي لا اخواني صفقو لها واعطاني خمسة ريال بس كدت ابكي من القهر بعد هذا الجهد والتعب لم احصل الا على خمسه ريال المهم كنت اريد وابي يريد والله يفعل مايريد توفي والدي قبل بلوغي سن الثالثة عشرة وكان حلمه اني احفظ الصحيفه كامله وسبحان الله كأن الله يريد لي الخير توفي ابي الله يرحمه وانا قد اتممت حفظ النصف الاكبر من الصحيفه ومازالت أذكر اغلبها حتى الان ومن ضمنها دعاء خاص بكل عضو عند الوضوء مثلا تقول عند غسل اليدين اللهم اعطني كتابي بيميني وليس بيساري وهكذا ادعيه لم ينزل الله بها من سلطان و مازالت تلك الادعيه عالقه بذهني وقدقمت بتحفيظها امي وليتني لم افعل فلقد حفظتها ولاتزال ترددها حتى الان ولم استطيع ان انسيها اياها والله انني نادمه اشد الندم حتى الان وكان بالقرب من منزلنا مسجد كنت اسمعه دائما يدعو بهذا الدعاء فاتعجب من هذا الدعاء الذي يقول فيه اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا فكنت اقول في نفسي سبحان الله ايعقل ان تكون هناك مصيبه بالدين فكان يخالطني شعور بالضحك والبكاء شعور غريب جدا لااقدر على وصفه سوى بقولي يارب فهمني كيف هذا وكل ليله وانا اسمع هذا الدعاء وكنا في رمضان وكان صوت الامام رائع جدا الي درجه اني بكيت لاشعوريا وزاد بكائي عندما اخد يردد بصوته الشجيء اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا فزاد بكائي وحيرتي و كنت حينها بالصف السادس وكنت سأل نفسي عدة اسئلة لم اجد لها اجابة ومضت الأيام حتى جاء اليوم الذي لا انساة ابدا حتى انني لازلت أذكر اخر لقاء بيني وبينه اذكر باني استلمت شهادتي وكنت الاولى على الفصل وكانت معي هديه من المدرسه وكنت متشوقه متى اصل البيت واسلمه الشهاده وبالفعل وصلت ووجدته ينتظرني على احر من الجمر ثم استلم شهادتي وتبسم وضمني الى صدره ضمه الاب الحنون المودع وقال لي كوني هكذا ياابنتي فااملي بالله ثم بك وبعدها ذهب بنا الي زياره عند احد اقاربنا وقال سوف ارجع لكم ان شاءالله وبينما نحن ننتظر عوده ابي انا واخوتي اذا بي ارى وجوه الناس تتغير والسيارات تتجمع والكل يحاول ان يكتم عبراته وعبارته عنا كي لانراه المهم شي واحد عرفته ان ابي لن يرجع لنا ابدا فقد ماااااات وحينها مر شريط الذكريات امامي فها هو ابي يعلمني صحيفة الصلاة ويفتخر بي دائما امام اخواني باني احفظهم واحرصهم على المذهب وتعلم مباديئه وهاهو يشجعني بالمال وهذا ابي يبتسم ويضمني الى صدره الحنون ووصيته ولم افق الا على صدر امي المثخن بالحزن من هول المصيبة وتحمل المسئولية فلا يزال الابناء صغار ولاراعي لهم الا الله
ومرت ايام العزاء صعبه وثقيله على نفسي وانا ارى نظرات الرحمه والشفقه من اعين الناس وبسبب هذه النظرات فضلت ان اعتزل الناس فانا لا احب ان يرحمني احد سوى ربي ومرت ايام الاجازه بسرعه ثم جاءت المدرسه وان لازلت ارى تلك النظرات التي لا احبها حتى من المعلمات فقررت ان اعتزلهم واذهب الي المكتبه الصغيره حتى اني كنت في وقت الفسحه لاافضل الخروج مع البنات لانه ليس لدي صديقات لذا كنت أخذ كتاب من المكتبه وارجع الى الصف وافطر لوحدي وسبحان الله كنت اقرا في بعض الكتب عن الصلاه والطهاره واقارن بينها وبين ماعلمني اياه ابي فاذا بي اجد اختلاف عظيم وخاصه بالصلاه وطريقتها زداد حزني واشتدت حيرتي وبكيت وتمنيت ان أبي لم يزل حيا كي اساله واقول له ابي أين الحق والصواب .....
ولم يقطع جريان دموعي وحبل ذكرياتي الاجرس المدرسه معلنا انتهاء الفسحه حاولت ان أكتم دموعي واخفيها عن زميلاتي ومعلماتي ولكني لم استطع وسبحان الله كانت الحصة الرابعة عندنا حصة دين وبالتحديد حصة قران وكان صوتي شجيا ونديا بالقران ولله الحمد والمنة وكانت معلمة الدين تفضل ان افتتح الحصة بصوتي فامرتني بذلك اليوم ان اقرا فلم استطع من شده البكاء والحيرة فتعجبت مما اصابني واخذت تسالني ما الذي اصابني
ولكني لم استطع الكلام من شده الشهيق والبكاء فلم يكن منها الا ان أخرجتني من الصف وذهبت بي الي غرفتها الخاصه وهدات من روعي وسالتني فأخبرتها بما انا فيه من الحيره والحزن المهم أحتوتني تلك المعلمه باخلاقها وحنانها وكانت اختها تدرس معي بنفس الصف واصلها دوسريه نفس ماعلمني ابي طبعا نسبه للامام الشافعي وبصراحه المعلمه الدوسريه هي واختها حببوني باهل السنه وطلعوني من عالم الحزن والعزله التي كنت عايشتها الى درجة والله اني كنت احزن اشد الحزن عند افتراقنا في الاجازات وكانت المعلمه تهديني بين فترة وفترة اشرطة اسلاميةوكنت استمع لها واقتنع بالسنه اكثر وسبحان الله تخرجت من الابتدائي وافترقنا وزرعت فيني تلك المعلمة حب اهل السنه باخلاقها وحنانها هي واختها وقلت بنفسي مستحيل ان من تكون هذه اخلاقهم وصلاتهم ان يكونوا على باطل المهم انهازرعت فيني بذره خير ومضت وتركت الايام وتجاربها تسقي بذرتها
واستمريت على مواصله القراءة للكتب والاشرطة وتطبيق ماتعلمتة بالمدرسة في حياتي الواقعية وفي يوم من الايام مازلت متردده اي طريق اسلك ولم اجد لي معين سوى الله وكان ظلام الليل شديد ونباح الكلاب يعلو شيئيافشيئا وألخوف يزداد بداخلي والرعشه تنتابني والهواجس تصارعني فالقرار جدا صعب والضيقه تكاد تخنقني وكان الوقت متأخرا فلم يكن مني الا ان هداني الله وذهبت ثم توضات وفرشت سجادتي نعم فرشت سجادتي وانا لا ازال حائرة باكية خائفة نعم فرشتها وانا اتذكر ارحنا بها يابلال كان اهلي كلهم نائمون فهمي عظيم فلقد اقظ مضجعي واسهر ناظري وبالفعل فرشت سجادتي وانا لااعلم اي قرار ساتخذ هل اصلي سنيه ام اسماعيليه وكبرت ثم صليت ثم ركعت ثم سجدت واخذت ابكي في سجودي بكاء عجيبا واناجي ربي بالعاميه واشكو له حيرتي وهمي واي طريق اسلك وبكيت ثم بكيت حتى ابتلت الارض من دموعي وفجاه وانابسجودي اذا بي والله اشعر بشعور غريب لاول مرة اشعر به ثم بنفس اللحظه وانا ساجده غفوة غفوةبسيطة من شدة البكاء فرايت كانني بين طريقين الايمن اخضر مزروع جميل المنظر والاخر اسود وضيق ومخيف
وكاني مشيت بطريق الزرع فكان الله هومن وجهني لهذا الطريق الذي هو طريق الخير والسنه فعلمت ان الله اراد بي خيرا واختار لي الهدايه
وبعدها قمت واوترت بركعه وانا واضعه يدي على صدري ولاول مره اضعها نعم وضعتها وانا خائفه انا يراني احد من اهلي ولكن والله احسست بشعور وسعادة لم اشعر بها في حياتي وكانني املك العالم وتنفست بعمق يارباااااااااه اين هذه الراحه من زمان وبعدها قررت ان لااتخلى عن هذه الراحة مهما واجهني وبعدها اصبحت سنيه بالسر عن اهلي وكان عمري ١٥ عام ومضت السنه الاولى من تسنني بسلام ولم يشك احد بامري
وبالسنه الثانيه .....
ابقوا معنا نكمل باذن الله
التعديل الأخير بواسطة المشرف: