والله يا اخوة ويا اخوات نحن في مكه . كنت في غرفتي وفجأة سمعت صوت الرعد وكان مخيفاً جدا. فناديت ابنتي وقلت لها كأن برداً ينزل من السماء. ففتحت نافذة الغرفة وبمجرد فتحها للنافذة وكأن احداً من خارج النافذة نثر على وجهها كمية كبيرة من التراب وكذلك الصواعق شكلها مخيف. وكأن السماء تمطر حصوات كبيرة كنت أسمع وقعها على المكيف لذلك كنت احسبها بردا. حتى ان زوجي حجز في السجد ساعتين من بعد صلاة العصر. الحمد لله عاد سالما بفضل الله واخبرنا ان سيولاً كبيرةً في الشوارع وبعدها سمعنا بخبر الرافعة. المعذرة على الإطالة. اللهم سلمنا وسلم جميع المسلمين. اكثرو من الاستتفار بارك الله فيكم جميعا.