- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,642
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول رب العالمين ... سيدنا محمد الأمين ، وعلى الآل والصحب الكرام والتابعين أما بعد ...
فعندما أتممت ثلث القرآن الكريم قراءة وحفظا ... نظر لي شيخي الذي علمني القرآن – حفظه الله - قائلا :- " إنه لمن المفيد عند انتهاء مرحله من المراحل أن ننظر إلى الخلف ، لندرك كم من المسافة قطعنا " ... ظلت كلمات الشيخ حاضرة في ذهني ، وماثلة أمام عيني ، حتى هذه اللحظه التي أكتب لكم فيها هذه الكلمات .
أيام قليله تفصلني عن اتمام عامي الأول مع هذا المنتدى الكريم الذي رحب بي ، وأكرم وفادتي ، وتفضل على بقبول عضويتي ، فكان مثلي ومثل هذا المنتدى الحبيب كمثل رجل سوء طال سفره وقل زاده ، فإذا به يبصر قوما قد تحلقوا حلقا يذكرون الله – عز وجل - ويتواصون بالحق والصبر ، ويتذاكرون أمر الآخرة فيما بينهم ، فما كان من الرجل إلا أن مشي إليهم على استحياء طمعا فيما عندهم من زاد ، فأحسن القوم ضيافته ، وأزاحوا له في مجلسهم وكأنه واحد منهم ... فأنا الرجل السوء الذي ما أجلسه معكم إلا أني كنت مارا بكم .
أطلقت العنان لقلمي ليكتب ما يجول في خاطري ، وما يفتح الله – عز وجل – على به من دقائق ولطائف على صفحات المنتدى ، وجعلت من تقوى الله له لجاما ، وذلك من منطلق قناعاتي وإيماني أن الكلمه أمانه وأن الدين النصيحه ، واجتهدت ما استطعت أن أضع لبنه - ولو صغيره – في صرح هذا المنتدى وبنائه الشامخ ، وكنت أتصيد أوقات فراغي لأضع بصمه ولو كانت بسيطه في منتدانا الأثير .
واليوم ... يضع المنتدى - الذي رحب بي عضوا بالأمس - ثقته في شخصي فولّيت مسؤولية الإشراف ولست بخيركم ولا أحسن منكم ، ولا أعلم من نفسي فضل علم وأدب عليكم ، فإنما أنا رجل منكم أخطئ وأصيب ... فإن أصبت فبفضل وكرم من الله – جل وعلا – والتمس منكم يا إخواني واخواتي العون والنصيحه ، وإن أخطأت ... فقوموني برؤوس أقلامكم ، ولا أرين أحدا منكم يداهنني في خطأ أو زله ... فإنما أهلك من كان قبلنا تصنّعهم لبعضهم البعض ، ومداهنتهم في الصغيره والكبيره .
علينا أن نتذكر دائما أن ما نكتبه على صفحات هذا المنتدى هو من جمله أعمالنا ، وأن الله – عز وجل – سائلنا عن النقير والقطمير ... فاتقوا الله – سبحانه وتعالى – فيما تكتبون ، لأنكم ستجدونه يوم القيامه عند ربكم أوفر ما يكون .
علينا أن نضع نصب أعيننا ونحن نساهم بمشاركاتنا ... أننا نبني جسورا لنتواصل ونتآزر ونتناصح ، لا لأن نتشاحن ونتباغض ونتنافر ، ولن يكون هذا إلا بالتركيز على ما يجمعنا من خير الدنيا والآخره ، لا بأن نهرول في الحديث عما يفرقنا .
إن هذا المنتدى ما هو إلا مجلس من مجالس الذكر التي يذكر فيها الله – تبارك وتعالى - ، ولا ينبغى أبدا للشيطان أن ينزغ مودة بيننا ، ولا أن يعكر صفونا ومحبتنا لبعضنا البعض .
إن هذا المنتدى هو لكم وبكم ... وسيظل دوما – إن شاء الله – منارة للعلم والمعرفه وساحلا للخير والمعروف ، فاتخذوا يا إخواني وأخواتي من تقوى الله في بحر منتداكم سفنا ، ومن نواياكم الحسنه والطيبه شراعا ، ليبعث الله – سبحانه وتعالى – ريح البركة والرضا على شراعكم ، فتنطلق السفينه مبحرة بفضل الله ورحمته إلى جنة عرضها السموات والأرض ، فأبشروا وسددوا وقاربوا .
ولا يسعني في النهايه ... إلا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لإدارة المنتدى الكريم وعلى رأسهم شيخنا الحبيب علامه فارقه حفظه الله وللإخوه والأخوات المشرفين والمشرفات على ما يقدمونه من مجهودات طيبة مباركه ، جعلت من هذا المنتدى مقصدا وملاذا .
والشكر موصول لكل من ساهم وجاهد بماله ووقته وفكره للمضي قدما بهذا المنتدى الذى جمعنا – وعلى اختلاف بلداننا – وألف بيننا متحابين في الله و رسوله – صلى الله عليه وسلم - .
والله من وراء المقصد ... وهو يهدي السبيل
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إله إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول رب العالمين ... سيدنا محمد الأمين ، وعلى الآل والصحب الكرام والتابعين أما بعد ...
فعندما أتممت ثلث القرآن الكريم قراءة وحفظا ... نظر لي شيخي الذي علمني القرآن – حفظه الله - قائلا :- " إنه لمن المفيد عند انتهاء مرحله من المراحل أن ننظر إلى الخلف ، لندرك كم من المسافة قطعنا " ... ظلت كلمات الشيخ حاضرة في ذهني ، وماثلة أمام عيني ، حتى هذه اللحظه التي أكتب لكم فيها هذه الكلمات .
أيام قليله تفصلني عن اتمام عامي الأول مع هذا المنتدى الكريم الذي رحب بي ، وأكرم وفادتي ، وتفضل على بقبول عضويتي ، فكان مثلي ومثل هذا المنتدى الحبيب كمثل رجل سوء طال سفره وقل زاده ، فإذا به يبصر قوما قد تحلقوا حلقا يذكرون الله – عز وجل - ويتواصون بالحق والصبر ، ويتذاكرون أمر الآخرة فيما بينهم ، فما كان من الرجل إلا أن مشي إليهم على استحياء طمعا فيما عندهم من زاد ، فأحسن القوم ضيافته ، وأزاحوا له في مجلسهم وكأنه واحد منهم ... فأنا الرجل السوء الذي ما أجلسه معكم إلا أني كنت مارا بكم .
أطلقت العنان لقلمي ليكتب ما يجول في خاطري ، وما يفتح الله – عز وجل – على به من دقائق ولطائف على صفحات المنتدى ، وجعلت من تقوى الله له لجاما ، وذلك من منطلق قناعاتي وإيماني أن الكلمه أمانه وأن الدين النصيحه ، واجتهدت ما استطعت أن أضع لبنه - ولو صغيره – في صرح هذا المنتدى وبنائه الشامخ ، وكنت أتصيد أوقات فراغي لأضع بصمه ولو كانت بسيطه في منتدانا الأثير .
واليوم ... يضع المنتدى - الذي رحب بي عضوا بالأمس - ثقته في شخصي فولّيت مسؤولية الإشراف ولست بخيركم ولا أحسن منكم ، ولا أعلم من نفسي فضل علم وأدب عليكم ، فإنما أنا رجل منكم أخطئ وأصيب ... فإن أصبت فبفضل وكرم من الله – جل وعلا – والتمس منكم يا إخواني واخواتي العون والنصيحه ، وإن أخطأت ... فقوموني برؤوس أقلامكم ، ولا أرين أحدا منكم يداهنني في خطأ أو زله ... فإنما أهلك من كان قبلنا تصنّعهم لبعضهم البعض ، ومداهنتهم في الصغيره والكبيره .
علينا أن نتذكر دائما أن ما نكتبه على صفحات هذا المنتدى هو من جمله أعمالنا ، وأن الله – عز وجل – سائلنا عن النقير والقطمير ... فاتقوا الله – سبحانه وتعالى – فيما تكتبون ، لأنكم ستجدونه يوم القيامه عند ربكم أوفر ما يكون .
علينا أن نضع نصب أعيننا ونحن نساهم بمشاركاتنا ... أننا نبني جسورا لنتواصل ونتآزر ونتناصح ، لا لأن نتشاحن ونتباغض ونتنافر ، ولن يكون هذا إلا بالتركيز على ما يجمعنا من خير الدنيا والآخره ، لا بأن نهرول في الحديث عما يفرقنا .
إن هذا المنتدى ما هو إلا مجلس من مجالس الذكر التي يذكر فيها الله – تبارك وتعالى - ، ولا ينبغى أبدا للشيطان أن ينزغ مودة بيننا ، ولا أن يعكر صفونا ومحبتنا لبعضنا البعض .
إن هذا المنتدى هو لكم وبكم ... وسيظل دوما – إن شاء الله – منارة للعلم والمعرفه وساحلا للخير والمعروف ، فاتخذوا يا إخواني وأخواتي من تقوى الله في بحر منتداكم سفنا ، ومن نواياكم الحسنه والطيبه شراعا ، ليبعث الله – سبحانه وتعالى – ريح البركة والرضا على شراعكم ، فتنطلق السفينه مبحرة بفضل الله ورحمته إلى جنة عرضها السموات والأرض ، فأبشروا وسددوا وقاربوا .
ولا يسعني في النهايه ... إلا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لإدارة المنتدى الكريم وعلى رأسهم شيخنا الحبيب علامه فارقه حفظه الله وللإخوه والأخوات المشرفين والمشرفات على ما يقدمونه من مجهودات طيبة مباركه ، جعلت من هذا المنتدى مقصدا وملاذا .
والشكر موصول لكل من ساهم وجاهد بماله ووقته وفكره للمضي قدما بهذا المنتدى الذى جمعنا – وعلى اختلاف بلداننا – وألف بيننا متحابين في الله و رسوله – صلى الله عليه وسلم - .
والله من وراء المقصد ... وهو يهدي السبيل
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إله إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك