السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركه
ذا اراد الله شئا وقدره هيا الاسباب كما يريده سبحانه
الله اعلم كيف تكون مبايعة المهدي
أما كونه كرها لها فقد يكون لأنه لا يريدها لعظم المسؤلية
وصعوبة قيادة أمة أغلبهم عثاء كغثاء السيل
استغفلهم العدو ويسيرهم في ركابه كيف شاء
وركنوا الى الدنيا كرهو الجهاد في سبيل الله والدين
لا يقوم الا بالجهاد ونبذ كل النظم الطاغوتية وهنا تمكن الصعوبة
فالناس يريدون اسلام يتملق النظام الكافر ويسير في ركابه وهذا لايكون ابد
ومن يتدبر القرآن سيعرف عداء الاسلام لكل نظام يخالف القرآن فهو الذي يجب أن يقود الأرض
وليس نظام الكفر
وأما قبول البيعة فلا اتوقع انه يرفضها اذا بايعه المسلمون اذا كيف يرفض
وهو يعلم أنه الرجل المكلف من الله بذلك فالأمر مقدر لا مناص عنه
ولا بد أن أين يبين للمسلمين ويحذرهم من مغبة خلافه
لأن عصيانه يعتبر اعتراض على ما ثبت عن رسول صلى الله عليه وسلم
فطاعة المهدي وجبه ومن عصاه عن بينة هلك في الدنيا والآخرة
وسينقاد له المسلمون طوعا أو كرها لأن الله يؤيده ويخذل عدوه
حتى يؤدي مهمته كما قدرها الله
ويش رايكم لو قال المهدي لمن يعصيه من الحكام والعلما والزعماء وجنود الدجال
من يعارضني بأني لست المهدي فينزل الميدان يعطى للمعارض رشاش وللمهدي رشاش
ومن يموت فهوالكاذب
ويش رايكم ممن حكام العرب والعجم سوف تمسكه عظامه
ويبارز المهدي بهذه الطريقة