نوع من انواع الاشراك بالله ومنتشره باكثره

[حفصه]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: {مَن كَانَ يُريدُ الْحَيَٰوةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [هود:15، 16].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)


كامثال احدهم يقوم الليل لكي ربي يحقق له أمنيته او الاستغفار لطلب امور الدنيا


اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك ما لا نعلم

 

[أبوعبد الله]

وصفه بالشرك تعبير غير موفق ولكنه عدم ايمان بالأخرة ولقاء الله تعالى وهو سلوك المنافقين والعياذ بالله وعموما يستوى فى النتيجة انه فى الاخرة من أهل النار
وذلك لأن الله تعالى جعل الايمان بالغيب شرط أساسى فى الايمان به تعالى كما أنه قرن الايمان بالأخرة بالايمان به تعالى ولا يقبل أحدهما دون الأخر

 

[أسماء زهرة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم
ونستغفرك لما لا نعلم
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

 

[عمر محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: {مَن كَانَ يُريدُ الْحَيَٰوةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [هود:15، 16].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)


كامثال احدهم يقوم الليل لكي ربي يحقق له أمنيته او الاستغفار لطلب امور الدنيا


اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك ما لا نعلم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة غفر الله لك
المعنى ليس ما فهمتي
و لو أنك نقلتي التفسير كاملا :

قال العوفي ، عن ابن عباس ، في هذه الآية : إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا ، وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا ، يقول : من عمل صالحا التماس الدنيا ، صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل ، لا يعمله إلا التماس الدنيا ، يقول الله : أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة ، وحبط عمله الذي كان يعمله التماس الدنيا ، وهو في الآخرة من الخاسرين .
وهكذا روي عن مجاهد ، والضحاك ، وغير واحد .
وقال أنس بن مالك ، والحسن : نزلت في اليهود والنصارى . وقال مجاهد وغيره : نزلت في أهل الرياء .
وقال قتادة : من كانت الدنيا همه وسدمه وطلبته ونيته ، جازاه الله بحسناته في الدنيا ، ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء . وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة .
انتهى
الرابط

فمن يقصد بهذه الآية أهل الرياء و اليهود و النصارى
أما المؤمن درجات في العبادة إذا أخلصوها لله عز و جل
حسب نياتهم يؤجرون
لكن هذا يختلف عن الرياء و الشرك الذي ذكرتيه
فمن لم يتحصل على أجر لا يعني أنه أشرك و وقع في الرياء

هذا و الله أعلم

 

[عمر محمد]

هذا أيضا رد لأحد الإخوة الأفاضل :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم اخي وهذا اظنه معنى الآية
يحبط الله عمل اهل الرياء من المسلمين وعمل الكفار

إذا تكلمنا عن المسلم ان يعمل عمل الصالح وهدفه في ذلك مصلحة دنيويه غير الرياء، فالإقبال على حلال الدنيا من امر الله
زيادة الرزق مثلا (ولاتنس نصيبك من الدنيا)
وقراءة القرآن بنية عافية البدن ايضا يحبه الله (المؤمن القوي خير واحي إلى الله) (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة)
وكمثال آخر من صام لمصلحة دنيوية وليس رياء
مثلا حميه لإنقاص دهون الجسم
هو في الاخير فائدة من فوائد الصوم لله
لو كان يريد إنقاص الوزن فقط بدون نية الصوم لله تعالى، فلماذا يطبق شعيرة الصوم التي امر لها بها بحذافيرها فيمسك عن الطعام والماء والجماع من أذان الفجر حتى اذان المغرب يمكن يتناول سحورة بعد أذان الفجر بدقائق إذا اراد ويمكن ان يفطر قبل الأذان حسب الفترة التي يريدها، فالماء مثلا شربه لا يزيد في الدهون بل على العكس شربه بكميات محسوبه يساعد في الحرق، والجماع لا يبطيء حرق الدهون
فلم يمنع نفسه عن شرب الماء وغيره

لهذا حتى لو صام كما يصوم المسلمون ولكن كانت نيته منفعة البدن، فهو قد جمع بين نية الدنيا والآخرة ولو لم يشعر بذلك

الرياء في المسلم فقط هو مايحبط عمله

 

[طالب المغفره]

الرياء في المسلم فقط هو مايحبط عمله

اذا ممكن اخي الكريم تشرح هذي العباره

 

[عمر محمد]

الرياء في المسلم فقط هو مايحبط عمله

اذا ممكن اخي الكريم تشرح هذي العباره

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل
أظن أن الأخ الذي نقلت رده يقصد
أن ما يحبط عمل الإنسان أن تكون نيته لغير الله " الرياء " طبعا إذا كان مسلما
أظن العبارة واضحة

 

[طالب المغفره]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خير

 

[الفيحاء]

عن مجاهد: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها) ، قال: من عمل عملا مما أمر الله به ، من صلاة أو صدقة ، لا يريد بها وجهَ الله ، أعطاه الله في الدنيا ثوابَ ذلك مثلَ ما أنفق فذلك قوله: (نوفّ إليهم أعمالهم فيها) ، في الدنيا، (وهم فيها لا يبخسون) ، أجر ما عملوا فيها، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا
عن قتادة قوله: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون) ، أي: لا يظلمون. يقول: من كانت الدنيا همَّه وسَدَمه وطَلِبته ونيّته، جازاه الله بحسناته في الدنيا، ثم يفضي إلى الآخرة، وليس له حسنة يعطى بها جزاءً. وأما المؤمن ، فيجازى بحسناته في الدنيا ، ويثاب عليها في الآخرة ، (وهم فيها لا يبخسون) أي : في الآخرة لا يظلمون.
18022- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها) ، الآية، يقول: من عمل عملا صالحًا في غير تقوى ، يعني من أهل الشرك ، أعطي على ذلك أجرًا في الدنيا: يصل رحمًا، يعطي سائلا يرحم مضطرًّا ، في نحو هذا من أعمال البرّ ، يعجل الله له ثواب عمله في الدنيا، ويُوسِّع عليه في المعيشة والرزق، ويقرُّ عينه فيما خَوَّله، ويدفع عنه من مكاره الدنيا ، في نحو هذا، وليس له في الآخرة من نصيب.