لعل هذه الصورة تعبيرها والله تعالى أعلم
صور من الداخل للمسجد الحرام والكعبة المشرفة هذه الأيام ، حيث يظهر فيها أعمال التوسعة
وقد حصل بسبب هذه التوسعة تضييق شديد على الناس كما فسره الأخ علامة فارقة - وفقه الله - خاصة في الحج
والله تعالى أعلم
إن كنت فعلا إبن الشيخ عبد المجيد الزنداني
فأرجوا إيصال النصح إلي أبيكم الفاضل
فأنا أعتب عليه وبشده سكوته عن الظلم المتعمد الذي حصل على إخوانه المسلمين من أبناء الجنوب في النظامين السابق والحالي
وسكوته وتجاهله لقضيتهم طوال هذه الفترة وهو عالم دين يمثل كل المسلمين وليس أولئك الذين في حاشد وبكيل وأرحب فقط
إذا لم يصدح العلماء بكلمة حق, فمن سيفعل, أم أن الإنتماء الحركي يمنعه من ذلك
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ "
إخوانكم في الجنوب من أهل السنة والجماعة يقاسون أشد أنواع الظلم ويتعرض منتسوبهم في الجيش والأمن للإقصاء
وإلى الإغتيالات لغرض تصفيتهم وتحييد الجيش مناطقيا(سياسة تجزءة الجرائم)
والله إن أباك محاسب أمام الله يوم القيامة وأنا خصيمه يوم القيامة
وكما قيل: من رضي على جاره, حل في داره
وإخوانه في الجنوب لايطلبون منه إلا كلمة الحق, والإعتراف بالظلم الحاصل وإنهاءه هو الشيء الوحيد الذي سيحول بين مطالب بعض الإخوان بالإنفصال
ولك أن تتجاهل رسالتي إن أردت وتدفن رأسك في الرمال إن شئت..ولكن تذكر يوم الوقوف بين يدي الله