- إنضم
- 13 أغسطس 2013
- المشاركات
- 3,453
- التفاعل
- 8,978
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا المقال يؤكد للجميع وجهه نظر ان المحترم يفرض احترامه حتى على الأقوياء، اما "الهزوء" أمثالنا فيستاهلون ان يحتقرهم باقي البشر.
وكان مع المقال رابط يوتيوب من الاخبار الهنديه ولاكن حذفته بسبب وجود المذيعه كاشفه الرأس و صوره الدبلماسيه الهنديه كاشفه الرأس وعذراً ياخوان لني حذفت المقطع .......
كيف ردت الهند على إهانة السلطات الأمنية الأمريكية لموظفتهم؟
وجه موظفو المباحث الأمريكية تهمة تشغيل شغالة بمرتب متدنٍّ عن الحد الأدنى للأجور في أمريكا (و هي تهمة مماثلة لإحدى تهم السعودي حميدان)، لموظفة دبلوماسية في السفارة الهندية بأمريكا تدعى/ ديڤيانس خوبراقيد، وقبضوا عليها ووجهوا لها التهم وجردوها من ملابسها بحجة التفتيش وانتزعوا منها عينة DNA بالإجبار وألقوا بها في السجن.
حاولت السفارة الهندية حلّ المشكلة بهدوء لكن الأمريكان تعنتوا وأصروا أن القوانين الأمريكية ليست محل تلاعب.
وعندما بلغ الأمر مبلغه قرر الهنود اتخاذ إجراءاتهم، وما أقساها من إجراءات:-
١/ رفعت قضية لمطالبة الحكومة الهندية بمعاملة الأمريكان بالمثل إلى المحكمة الهندية العليا.
٢/ صدر الحكم بإلزام الحكومة الهندية بذلك.
٣/ بدأت الإجراءات بتجريد كافة موظفي السفارة وعائلاتهم من بطاقات دبلوماسية (عدم تعرض) كانوا يتمتعون بسببها بالحماية الدبلوماسية. الآن، ليست لهم حصانة سوى داخل السفارة فقط.
٤/ تقرر رفع الحماية الأمنية الإضافية (المحسَّنة) التي تطالب بها أمريكا كافة دول العالم لحماية سفاراتها، وصارت تقدم حراسات أمنية عادية مثلها مثل أي سفارة أخرى.
٥/ طالبت السفارة الأمريكية بدفع تعويضات للهنود العاملين بالسفارة الأمريكية ومدارس أبناء العاملين فيها لموازاة رواتبهم برواتب العاملين في أمريكا بحكم أن السفارة أرض أمريكية.
٦/ تقرر سحب تراخيص المطارات للمرور المباشر من الأمريكيين ليتعرضوا للتفتيش مثل غيرهم.
٧/ طلبت الحكومة الهندية تفاصيل مرتبات العاملين في القنصليات والسفارة الأمريكية ومعلومات حساباتهم للتأكد من حصولهم على مرتبات تطابق القوانين الأمريكية، وللتأكد من قيامهم بدفع ضرائب الدخل للحكومة الهندية مقابل ما يشترونه ويحصلون عليه من خدمات.
٨/ أوقفت وزارة التجارة الهندية رخص الاستيراد الممنوحة للسفارة الأمريكية.
٩/ ألغى أعضاء البرلمان الهندي اجتماعات كانت مرتبة مع برلمانيين وأعضاء في الكونجرس الأمريكي احتجاجا على ما تعرضت له الدبلوماسية الهندية.
ويطالب وزير الخارجية الأسبق في آخر المقطع بإلغاء تأشيرات (مرافقي) الدبلوماسيين من المثليين، احتراما للقانون الهندي، وذلك في مقابل مطالبة الأمريكيين بتطبيق قانون الحد الأدنى للأجور على دبلوماسيي الهند.
التوتر شديد وقد يأخذ منحى لم تحسب أمريكا حسابا له، حين ظنت أنها تستطيع معاملة الهند كما تعامل بقية دول آسيا والشرق الأوسط.
هذا المقال يؤكد للجميع وجهه نظر ان المحترم يفرض احترامه حتى على الأقوياء، اما "الهزوء" أمثالنا فيستاهلون ان يحتقرهم باقي البشر.
وكان مع المقال رابط يوتيوب من الاخبار الهنديه ولاكن حذفته بسبب وجود المذيعه كاشفه الرأس و صوره الدبلماسيه الهنديه كاشفه الرأس وعذراً ياخوان لني حذفت المقطع .......
كيف ردت الهند على إهانة السلطات الأمنية الأمريكية لموظفتهم؟
وجه موظفو المباحث الأمريكية تهمة تشغيل شغالة بمرتب متدنٍّ عن الحد الأدنى للأجور في أمريكا (و هي تهمة مماثلة لإحدى تهم السعودي حميدان)، لموظفة دبلوماسية في السفارة الهندية بأمريكا تدعى/ ديڤيانس خوبراقيد، وقبضوا عليها ووجهوا لها التهم وجردوها من ملابسها بحجة التفتيش وانتزعوا منها عينة DNA بالإجبار وألقوا بها في السجن.
حاولت السفارة الهندية حلّ المشكلة بهدوء لكن الأمريكان تعنتوا وأصروا أن القوانين الأمريكية ليست محل تلاعب.
وعندما بلغ الأمر مبلغه قرر الهنود اتخاذ إجراءاتهم، وما أقساها من إجراءات:-
١/ رفعت قضية لمطالبة الحكومة الهندية بمعاملة الأمريكان بالمثل إلى المحكمة الهندية العليا.
٢/ صدر الحكم بإلزام الحكومة الهندية بذلك.
٣/ بدأت الإجراءات بتجريد كافة موظفي السفارة وعائلاتهم من بطاقات دبلوماسية (عدم تعرض) كانوا يتمتعون بسببها بالحماية الدبلوماسية. الآن، ليست لهم حصانة سوى داخل السفارة فقط.
٤/ تقرر رفع الحماية الأمنية الإضافية (المحسَّنة) التي تطالب بها أمريكا كافة دول العالم لحماية سفاراتها، وصارت تقدم حراسات أمنية عادية مثلها مثل أي سفارة أخرى.
٥/ طالبت السفارة الأمريكية بدفع تعويضات للهنود العاملين بالسفارة الأمريكية ومدارس أبناء العاملين فيها لموازاة رواتبهم برواتب العاملين في أمريكا بحكم أن السفارة أرض أمريكية.
٦/ تقرر سحب تراخيص المطارات للمرور المباشر من الأمريكيين ليتعرضوا للتفتيش مثل غيرهم.
٧/ طلبت الحكومة الهندية تفاصيل مرتبات العاملين في القنصليات والسفارة الأمريكية ومعلومات حساباتهم للتأكد من حصولهم على مرتبات تطابق القوانين الأمريكية، وللتأكد من قيامهم بدفع ضرائب الدخل للحكومة الهندية مقابل ما يشترونه ويحصلون عليه من خدمات.
٨/ أوقفت وزارة التجارة الهندية رخص الاستيراد الممنوحة للسفارة الأمريكية.
٩/ ألغى أعضاء البرلمان الهندي اجتماعات كانت مرتبة مع برلمانيين وأعضاء في الكونجرس الأمريكي احتجاجا على ما تعرضت له الدبلوماسية الهندية.
ويطالب وزير الخارجية الأسبق في آخر المقطع بإلغاء تأشيرات (مرافقي) الدبلوماسيين من المثليين، احتراما للقانون الهندي، وذلك في مقابل مطالبة الأمريكيين بتطبيق قانون الحد الأدنى للأجور على دبلوماسيي الهند.
التوتر شديد وقد يأخذ منحى لم تحسب أمريكا حسابا له، حين ظنت أنها تستطيع معاملة الهند كما تعامل بقية دول آسيا والشرق الأوسط.