- إنضم
- 23 يوليو 2013
- المشاركات
- 382
- التفاعل
- 440
- النقاط
- 72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الأحاديث فيما ورد عن غنيمة كلب
1 - يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهدغنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4286
خلاصة حكم المحدث: قال بعضهم تسع سنين وقال بعضهم سبع سنين --------------------------------------------------------------------------------
2 - يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه جيش من الشام فيخسف به بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشا رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون وفي رواية فيلبث تسع . .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: ابن القيم - المصدر: المنار المنيف - الصفحة أو الرقم: 110
خلاصة حكم المحدث: حسن --------------------------------------------------------------------------------
3 - يبايع لرجل بين الركن والمقام عدة أهل بدر فيأتيه عصايب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوهم جيش من أهل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيغزوهم رجل من قريش أخواله من كلب فيلتقون فيهزمهم الله فالخائب من خاب من غنيمة كلب
الراوي: أم سلمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/317
خلاصة حكم المحدث: فيه عمران القطان وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح --------------------------------------------------------------------------------
4 - يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج من بني هاشم فيأتي مكة فيستخرجه الناس من بيته بين الركن والمقام فيجهز إليه جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام وينشأ رجل بالشام أخواله من كلب فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله فتكون الدائرة عليهم فذلك يوم كلب الخائب من خاب من غنيمة كلب فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيعيشون بذلك سبع سنين أو قال تسع
الراوي: أم سلمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/318
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
--------------------------------------------------------------------------------
واقول والعلم عند الله ان السفياني هو الرجل الذي ينشاْ من قريش
فبعد خسف الجيش وتأكد انه هو المهدي ومبايعة الناس له ومنهم عصائب العراق وأبدال الشام و تسلم المهدي عليه السلام مقاليد الحكم واعلانه قيام الخلافة بقليل يهب هذا الرجل الذي سيستحل ما حرم الله
ويجمع حوله الأتباع ويجمع الأموال ولعل اكثر من يناصره اخواله وهم من كلب ولعلّهم اغنياء فيدعموه بالمال
التي ستكون حسرتا عليهم ولذلك سمية بغنيمة كلب...
ليقارع امر المهدي
فيهزم ويخلف وراءه الغنائم وما جمعه من اموال لتكون غنيمة للمهدي واصحابه وهي غنيمة كلب
وهذا الذي ذكرته من تسلسل هو اقرب الى حديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.....
سؤال : من هم كلب ؟
ج: بنو كلب قبيلة عربية من قضاعة من حمير من قحطان يرجع نسبها إلى كلب بن وبره تغلب ابن حلوان بن عمران بن الحافي بن '''قضاعه''' بن مالك بن عمره بن مره بن زيد بن مالك بن حمير بنسبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
سؤال:ما معنى يلقي الاسلام بجرانه ؟
ج : بجرانه ) الجران : باطن العنق ، والمعنى : أن الإسلام قد قر قراره واستقام وطبقت أحكامه
سؤال :هل ينشاْ السفياني بعد جيش الخسف ام قبله ؟
ج: احاديث السفياني ضعيفة ولا يأخذ بها, واذا كان هناك سفياني فهو الرجل الذي ينشاْ من قريش بعد خسف الجيش
وهذا الرجل بعد خسف الجيش سينشاْ ويقارع امر المهدي عليه السلام بسبب الحقد والحسد ويستحل الحرام
ولكن يهزمه المهدي ومن معه من العسكر ويغنم منهم غنيمة سميت بغنيمة كلب وهذه اشارة ان اخواله من قبيلة كلب يمدونه بالسلاح والمال
وستكون حسرتا عليهم.
سؤال :فالخائب من خاب من غنيمة كلب
مامعناها ؟؟؟
ج :
لما في ذالك من الفضل العظيم في مشاركة المهدي عليه السلام في حربه مع القرشي , وتشجيع المسلمين للقتال مع المهدي.
لأن فتنة هذا القرشي ستكون عظيمة ولكن الله يهزمهم ولن تقم لهم قائمة.
رقم الحديث: 36529
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قال : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُبَايَعُ لِرَجُلٍ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ كَعِدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ , فَتَأْتِيهِ عَصَائِبُ الْعِرَاقِ وَأَبْدَالِ الشَّامِ , فَيَغْزُوهُمْ جَيْشٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ يُخْسَفُ بِهِمْ , ثُمَّ يَغْزُوهُمْ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ ، فَيَلْتَقُونَ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ "
, فَكَانَ يُقَالَ : الْخَائِبُ مَنْ خَابَ مِنْ غَنِيمَةِ كَلْبٍ .
سؤال :ما صحة حديث السفياني ؟
ج:
ما هي صحة رواية هذا الحديث التالي : روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق ، وعامة من يتبعه من كلب ، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان ، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم ، فيسير إليه السفياني بمن معه ، حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم ، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم ) المستدرك .
الجواب : الحمد لله هذا الحديث (حديث السفياني) من الأحاديث التي تناقلها الناس في السنوات الأخيرة ، وحاول بعض الناس تفسيره بما يوافق ما يمر به المسلمون من أزمات وحروب ، إلا أنه حديث ضعيف لا يصح .
قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله :
" منكر : أخرجه الحاكم في "المستدرك" (4/520) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة: ثنا الوليد بن مسلم : ثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً .
وقال: صحيح على شرط الشيخين . ووافقه الذهبي .
قلت – أي الشيخ الألباني - : وفيه نظر من ناحيتين :
الأولى : أن ابن أبي سمينة لم يخرج له مسلم .
والأخرى : عنعنة الوليد بن مسلم ، فإنه كان يدلس تدليس التسوية ، وهو أن يسقط شيخ شيخه ، أي : شيخ الأوزاعي ، فقد جاء في ترجمته : عن الهيثم بن خارجة قال : قلت للوليد بن مسلم: قد أفسدت حديث الأوزاعي ! قال : وكيف ؟ قلت : تروي عنه عن نافع ، وعنه عن الزهري ، وعنه عن يحيى - يعني: ابن كثير - وغيرك يدخل بين الأوزاعي ونافع : عبدَ الله بن عامر الأسلمي ، وبينه وبين الزهري : قرة ، فما يحملك على هذا ؟ فقال : أُنبِّلُ الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء ! قلت : فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء المناكير – وهم ضعفاء - فأسقطتهم أنت ، وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الأثبات ، ضعف الأوزاعي ! فلم يلتفت إلي قولي !
ذكره العلائي في "المراسيل" (ص 118)، والحافظ في "التهذيب" ومن قبله الذهبي في "السير" (9/215)، ومن قبله المزي في " تهذيبه" (31/97)، ومن قبلهم ابن عساكر في "التاريخ" (17/906). وذكروا نحوه عن الإمام الدارقطني .
وإذا عرفت هذا، وأن الوليد كان يدلس تدليس التسوية أيضاً ، فمن الغريب أن لا يفصح الذهبي في كتبه عن ذلك ! ومنها : " السير "، فقال فيه : ثقة حافظ ، لكنه رديء الحفظ ، فإذا قال : حدثنا ، فهو حجة ". ومثله قوله في " الكاشف " : "... وكان مدلساً ، فيتقى من حديثه ما قال فيه: ( عن ) ". ولعله يعني ذلك في كل سلسلة إسناده ، أعني : كما عنعن هنا بين الأوزاعي وشيخه يحيى ، وبين هذا و ( أبي سلمة ) ، ويحتج به ، إذا صرح بالتحديث مكان العنعنة . هذا التأويل محتمل يساعد عليه ما تقدم، لكني رأيته قد أفصح بخلافه ، فقال في "المغني": " فإذا قال : حدثنا الأوزاعي ، فهو حجة "! وهذا تقصير منه بلا شك ، فالصواب وصفه بالنوعين من ( تدليس السماع) ، وهو ما صرح به الحافظ في "التقريب" و " مقدمة الفتح"، فقال فيه (450): " عابوا عليه كثرة التدليس، والتسوية ... وقد احتجوا به في حديثه عن الأوزاعي، و ..و ..". لكن في هذا الإطلاق المتعلق باحتجاج الشيخين به نظر ، فقد قال الذهبي عقب رواية الهيثم المتقدمة وغيرها: قلت : البخاري ومسلم قد احتجا به ، ولكنهما ينتقيان حديثه ، ويتجنبان ما ينكر له ".
قلت: ولعل حديثنا هذا من قبيل ما تجنباه لنكارته ، ولما فيه من العنعنة ، ولذلك فقد وهم الذهبي - فضلاً عن الحاكم - في تصحيحه على شرطهما ، لما علمت من ترجمة ابن أبي سمينة، ولأنه ليس فيه تحديث الأوزاعي فمن فوقه .
يضاف إلى ذلك : يحيى بن أبي كثير مدلس أيضاً عن شيوخه ، معروف بذلك ، كما في "مراسيل العلائي" وغيره .
والخسف المذكور في آخر الحديث قد صح من حديث حفصة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليؤمَّنَّ هذا البيت جيش يغزونه ، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض ، يخسف بأوسطهم ، وينادي أولُهم آخرهم ، ثم يخسف بهم ، فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم ) رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة" (1924 و 2432) " انتهى.
" السلسلة الضعيفة " (6520) .
وقد ضعف هذا الحديث - بل وجميع أحاديث السفياني كذلك - الدكتور الطريفي حفظه الله ، في ملتقى أهل الحديث :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2560&perpage=15&pagenum ber=2
وكذلك الدكتور حاتم العوني حفظه الله :
وقال الشيخ حمود التويجري رحمه الله :
" لم يجئ في خروجه – يعني السفياني - حديث صحيح يعتمد عليه " انتهى.
" إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة " (1/63) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" حديث السفياني أخرجه الحاكم في مستدركه ، وقال : حديث صحيح الإسناد ، ولكن الحاكم - رحمه الله - معروف بالتساهل بالتصحيح " انتهى .
" مجموع فتاوى ابن عثيمين " (2/62)
هذاوالله اعلم
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الأحاديث فيما ورد عن غنيمة كلب
1 - يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهدغنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4286
خلاصة حكم المحدث: قال بعضهم تسع سنين وقال بعضهم سبع سنين --------------------------------------------------------------------------------
2 - يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه جيش من الشام فيخسف به بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشا رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون وفي رواية فيلبث تسع . .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: ابن القيم - المصدر: المنار المنيف - الصفحة أو الرقم: 110
خلاصة حكم المحدث: حسن --------------------------------------------------------------------------------
3 - يبايع لرجل بين الركن والمقام عدة أهل بدر فيأتيه عصايب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوهم جيش من أهل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيغزوهم رجل من قريش أخواله من كلب فيلتقون فيهزمهم الله فالخائب من خاب من غنيمة كلب
الراوي: أم سلمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/317
خلاصة حكم المحدث: فيه عمران القطان وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح --------------------------------------------------------------------------------
4 - يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج من بني هاشم فيأتي مكة فيستخرجه الناس من بيته بين الركن والمقام فيجهز إليه جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام وينشأ رجل بالشام أخواله من كلب فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله فتكون الدائرة عليهم فذلك يوم كلب الخائب من خاب من غنيمة كلب فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيعيشون بذلك سبع سنين أو قال تسع
الراوي: أم سلمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/318
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
--------------------------------------------------------------------------------
واقول والعلم عند الله ان السفياني هو الرجل الذي ينشاْ من قريش
فبعد خسف الجيش وتأكد انه هو المهدي ومبايعة الناس له ومنهم عصائب العراق وأبدال الشام و تسلم المهدي عليه السلام مقاليد الحكم واعلانه قيام الخلافة بقليل يهب هذا الرجل الذي سيستحل ما حرم الله
ويجمع حوله الأتباع ويجمع الأموال ولعل اكثر من يناصره اخواله وهم من كلب ولعلّهم اغنياء فيدعموه بالمال
التي ستكون حسرتا عليهم ولذلك سمية بغنيمة كلب...
ليقارع امر المهدي
فيهزم ويخلف وراءه الغنائم وما جمعه من اموال لتكون غنيمة للمهدي واصحابه وهي غنيمة كلب
وهذا الذي ذكرته من تسلسل هو اقرب الى حديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.....
سؤال : من هم كلب ؟
ج: بنو كلب قبيلة عربية من قضاعة من حمير من قحطان يرجع نسبها إلى كلب بن وبره تغلب ابن حلوان بن عمران بن الحافي بن '''قضاعه''' بن مالك بن عمره بن مره بن زيد بن مالك بن حمير بنسبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
سؤال:ما معنى يلقي الاسلام بجرانه ؟
ج : بجرانه ) الجران : باطن العنق ، والمعنى : أن الإسلام قد قر قراره واستقام وطبقت أحكامه
سؤال :هل ينشاْ السفياني بعد جيش الخسف ام قبله ؟
ج: احاديث السفياني ضعيفة ولا يأخذ بها, واذا كان هناك سفياني فهو الرجل الذي ينشاْ من قريش بعد خسف الجيش
وهذا الرجل بعد خسف الجيش سينشاْ ويقارع امر المهدي عليه السلام بسبب الحقد والحسد ويستحل الحرام
ولكن يهزمه المهدي ومن معه من العسكر ويغنم منهم غنيمة سميت بغنيمة كلب وهذه اشارة ان اخواله من قبيلة كلب يمدونه بالسلاح والمال
وستكون حسرتا عليهم.
سؤال :فالخائب من خاب من غنيمة كلب
مامعناها ؟؟؟
ج :
- خيب : خابَ يَخيب، خِبْ، خَيْبَةً، فهو خائب:
• خاب الشَّخصُ
فشِل، خسِر، حُرِم ومُنع ما كان يطلبه، لم يحصِّل ما أراد "خاب أملُه/ سعيُه- {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} " ° خابَ سَعْيُه: لم ينجح في مسعاه، فاته ما طلب- خابَ ظنُّه: كذبه ظنُّه، أخطأ حَدْسه، حدث ما لم يكن يتوقّعه من شخصٍ أو أمر.
المعجم: اللغة العربية المعاصر- خائب - خَائِبٌ:
جمع: ـون، ـات. [خ ي ب]. (فاعل مِنْ خَابَ).
1. "حَظٌّ خَائِبٌ" : عَاثِرٌ، تَعِسٌ. "آمَالٌ خَائِبَةٌ".
2."رَجُلٌ خَائِبٌ" : رَجُلٌ فَاشِلٌ، تَعِسُ الْحَظِّ .
المعجم: الغني
لما في ذالك من الفضل العظيم في مشاركة المهدي عليه السلام في حربه مع القرشي , وتشجيع المسلمين للقتال مع المهدي.
لأن فتنة هذا القرشي ستكون عظيمة ولكن الله يهزمهم ولن تقم لهم قائمة.
رقم الحديث: 36529
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قال : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُبَايَعُ لِرَجُلٍ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ كَعِدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ , فَتَأْتِيهِ عَصَائِبُ الْعِرَاقِ وَأَبْدَالِ الشَّامِ , فَيَغْزُوهُمْ جَيْشٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ يُخْسَفُ بِهِمْ , ثُمَّ يَغْزُوهُمْ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ ، فَيَلْتَقُونَ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ "
, فَكَانَ يُقَالَ : الْخَائِبُ مَنْ خَابَ مِنْ غَنِيمَةِ كَلْبٍ .
سؤال :ما صحة حديث السفياني ؟
ج:
ما هي صحة رواية هذا الحديث التالي : روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق ، وعامة من يتبعه من كلب ، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان ، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم ، فيسير إليه السفياني بمن معه ، حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم ، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم ) المستدرك .
الجواب : الحمد لله هذا الحديث (حديث السفياني) من الأحاديث التي تناقلها الناس في السنوات الأخيرة ، وحاول بعض الناس تفسيره بما يوافق ما يمر به المسلمون من أزمات وحروب ، إلا أنه حديث ضعيف لا يصح .
قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله :
" منكر : أخرجه الحاكم في "المستدرك" (4/520) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة: ثنا الوليد بن مسلم : ثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً .
وقال: صحيح على شرط الشيخين . ووافقه الذهبي .
قلت – أي الشيخ الألباني - : وفيه نظر من ناحيتين :
الأولى : أن ابن أبي سمينة لم يخرج له مسلم .
والأخرى : عنعنة الوليد بن مسلم ، فإنه كان يدلس تدليس التسوية ، وهو أن يسقط شيخ شيخه ، أي : شيخ الأوزاعي ، فقد جاء في ترجمته : عن الهيثم بن خارجة قال : قلت للوليد بن مسلم: قد أفسدت حديث الأوزاعي ! قال : وكيف ؟ قلت : تروي عنه عن نافع ، وعنه عن الزهري ، وعنه عن يحيى - يعني: ابن كثير - وغيرك يدخل بين الأوزاعي ونافع : عبدَ الله بن عامر الأسلمي ، وبينه وبين الزهري : قرة ، فما يحملك على هذا ؟ فقال : أُنبِّلُ الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء ! قلت : فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء المناكير – وهم ضعفاء - فأسقطتهم أنت ، وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الأثبات ، ضعف الأوزاعي ! فلم يلتفت إلي قولي !
ذكره العلائي في "المراسيل" (ص 118)، والحافظ في "التهذيب" ومن قبله الذهبي في "السير" (9/215)، ومن قبله المزي في " تهذيبه" (31/97)، ومن قبلهم ابن عساكر في "التاريخ" (17/906). وذكروا نحوه عن الإمام الدارقطني .
وإذا عرفت هذا، وأن الوليد كان يدلس تدليس التسوية أيضاً ، فمن الغريب أن لا يفصح الذهبي في كتبه عن ذلك ! ومنها : " السير "، فقال فيه : ثقة حافظ ، لكنه رديء الحفظ ، فإذا قال : حدثنا ، فهو حجة ". ومثله قوله في " الكاشف " : "... وكان مدلساً ، فيتقى من حديثه ما قال فيه: ( عن ) ". ولعله يعني ذلك في كل سلسلة إسناده ، أعني : كما عنعن هنا بين الأوزاعي وشيخه يحيى ، وبين هذا و ( أبي سلمة ) ، ويحتج به ، إذا صرح بالتحديث مكان العنعنة . هذا التأويل محتمل يساعد عليه ما تقدم، لكني رأيته قد أفصح بخلافه ، فقال في "المغني": " فإذا قال : حدثنا الأوزاعي ، فهو حجة "! وهذا تقصير منه بلا شك ، فالصواب وصفه بالنوعين من ( تدليس السماع) ، وهو ما صرح به الحافظ في "التقريب" و " مقدمة الفتح"، فقال فيه (450): " عابوا عليه كثرة التدليس، والتسوية ... وقد احتجوا به في حديثه عن الأوزاعي، و ..و ..". لكن في هذا الإطلاق المتعلق باحتجاج الشيخين به نظر ، فقد قال الذهبي عقب رواية الهيثم المتقدمة وغيرها: قلت : البخاري ومسلم قد احتجا به ، ولكنهما ينتقيان حديثه ، ويتجنبان ما ينكر له ".
قلت: ولعل حديثنا هذا من قبيل ما تجنباه لنكارته ، ولما فيه من العنعنة ، ولذلك فقد وهم الذهبي - فضلاً عن الحاكم - في تصحيحه على شرطهما ، لما علمت من ترجمة ابن أبي سمينة، ولأنه ليس فيه تحديث الأوزاعي فمن فوقه .
يضاف إلى ذلك : يحيى بن أبي كثير مدلس أيضاً عن شيوخه ، معروف بذلك ، كما في "مراسيل العلائي" وغيره .
والخسف المذكور في آخر الحديث قد صح من حديث حفصة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليؤمَّنَّ هذا البيت جيش يغزونه ، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض ، يخسف بأوسطهم ، وينادي أولُهم آخرهم ، ثم يخسف بهم ، فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم ) رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة" (1924 و 2432) " انتهى.
" السلسلة الضعيفة " (6520) .
وقد ضعف هذا الحديث - بل وجميع أحاديث السفياني كذلك - الدكتور الطريفي حفظه الله ، في ملتقى أهل الحديث :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2560&perpage=15&pagenum ber=2
وكذلك الدكتور حاتم العوني حفظه الله :
وقال الشيخ حمود التويجري رحمه الله :
" لم يجئ في خروجه – يعني السفياني - حديث صحيح يعتمد عليه " انتهى.
" إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة " (1/63) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" حديث السفياني أخرجه الحاكم في مستدركه ، وقال : حديث صحيح الإسناد ، ولكن الحاكم - رحمه الله - معروف بالتساهل بالتصحيح " انتهى .
" مجموع فتاوى ابن عثيمين " (2/62)
هذاوالله اعلم
منقول
التعديل الأخير: