- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ترامب يضع الأمريكيين بين خيارين.. أنا أو الحرب الأهلية
يبدو ان تصريحات وتلميحات الرئيس الامريكي دونالد ترأمب بشأن “مشروعية” تصويت الناخبين عن طريق البريد، الذي يتوقع أن يلجأ إليه الكثير من الأميركيين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بالنظر إلى المخاوف المرتبطة بانتشار جائحة فيروس كورونا، اخذت تقوي من احتمال عدم قبوله نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد شهرين من الان، في حال فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.
بعد نتائج الاستطلاعات التي اكدت جميعها تقدم بايدن على ترامب بعدد كبير من النقاط، بدأ ترمب بالقاء الشكوك حول الية الاقتراع عبر البريد، متهما منذ الان الحزب الديمقراطي بالسعي لتزوير الانتخابات لصالح منافسه بايدن، الامر الذي دفع ترامب في اكثر من مناسبة الى التاكيد على ضرورة تاجيل موعد الانتخابات حتى القضاء على وباء كورونا، ليكون بامكان الناخبين المشاركة فيها من دون استخدام البريد.
الحزب الديمقراطي تلقف التهديد المبطن لترامب بعدم قبوله نتائج الانتخابات من الان، في حال لم يفز بها، الامر الذي يعني دخول امريكا في نفق سياسي وامني مظلم، لاسيما ان ترمب ذكر في اكثر من مناسبة انه في حال لم يفز بالانتخابات فان الحرب الاهلية ستندلع في امريكا، وترافقت تصريحات ترامب بنزول جماعات يمينية متطرفة مدججة بالسلاح الى الشوارع في استعراض للقوة في عدد من الولايات الامريكية.
الخوف من تشبث ترامب بالسلطة واحتمال استخدام القوات المسلحة الفدرالية لهذه الغاية، دفع ولاول مرة في تاريخ امريكا نائبتين ديمقراطيتين بمجلس النواب الأميركي إليسا سلوتكين وميكي شيريل الى توجيه أسئلة مكتوبة إلى كل من وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، عبرتا فيها عن قلقهما المتزايد من أن ترامب قد لا يترك منصبه طواعية، أو قد يحاول استخدام الجيش، من أجل التشبث بالسلطة في حال فوز المرشح الديمقراطي بايدن.
صحيفة “واشنطن بوست”أشارت الى أن النائبتين سألتا الجنرال ميلي عما إذا كان على دراية بأن القانون الموحد للقضاء العسكري يجرم التمرد والفتنة، وعما إذا كان يدرك أنه ملزم قانونا باتباع الأوامر القانونية الصادرة عن الرئيس المنتخب شرعيا فقط، فرد قائلا :”أدرك أنه لا يوجد سوى رئيس شرعي واحد للولايات المتحدة”، الا ان وزير الدفاع إسبر لم يرد بعد على الأسئلة المكتوبة التي وجهت إليه.
من الواضح ان رد ميلي لم يكن واضحا، حيث لم يكشف قصده من “الرئيس الشرعي” هل هو بايدن الفائز بالانتخابات ، ام ترامب الذي سيرفض نتائج الانتخابات ويعتبر نفسه الرئيس الشرعي لامريكا، كما ان اسبر لم يرد اصلا على التساؤلات، الامر الذي زاد من شكوك الديمقراطيين، بوجود ارادة ليس لدى ترامب فقط بل لدى جميع اعضاء ادارته، وكذلك لدى بعض الجهات في القوات المسلحة الفدرالية، ترفض نتائج الانتخابات في حال لم يفز بها ترامب.
شكوك الديمقرطيين بميلي و إسبر لم تأت من فراغ ، فالرجلان تعرضا لانتقادات شديدة من شخصيات سياسية وأيضا عسكرية بارزة متقاعدة في يونيو/حزيران الماضي، إذ اتُهِما بالوقوف إلى جانب الرئيس ترامب في رغبته في استخدام الجيش لقمع المظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة، كما وقفا الى جانب ترامب لأخذ صور له في حديقة قريبة من البيت الأبيض، بعدما استعملت قوات الأمن القوة لفض مظاهرة سلمية في المكان نفسه من أجل فسح الطريق للرئيس.
هل ستدور الدوائر على امريكا وتذوق طعم الحرب الاهلية، الذي اذاقته للبلدان التي رفضت هيمنتها وجبروتها على مدى عقود طويلة؟، ام سنشهد إخراج ترامب من البيت الابيض مكبلا؟، للاجابة على هذين السؤالين ليس علينا الا ان ننتظر شهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ترامب يضع الأمريكيين بين خيارين.. أنا أو الحرب الأهلية
يبدو ان تصريحات وتلميحات الرئيس الامريكي دونالد ترأمب بشأن “مشروعية” تصويت الناخبين عن طريق البريد، الذي يتوقع أن يلجأ إليه الكثير من الأميركيين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بالنظر إلى المخاوف المرتبطة بانتشار جائحة فيروس كورونا، اخذت تقوي من احتمال عدم قبوله نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد شهرين من الان، في حال فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.
بعد نتائج الاستطلاعات التي اكدت جميعها تقدم بايدن على ترامب بعدد كبير من النقاط، بدأ ترمب بالقاء الشكوك حول الية الاقتراع عبر البريد، متهما منذ الان الحزب الديمقراطي بالسعي لتزوير الانتخابات لصالح منافسه بايدن، الامر الذي دفع ترامب في اكثر من مناسبة الى التاكيد على ضرورة تاجيل موعد الانتخابات حتى القضاء على وباء كورونا، ليكون بامكان الناخبين المشاركة فيها من دون استخدام البريد.
الحزب الديمقراطي تلقف التهديد المبطن لترامب بعدم قبوله نتائج الانتخابات من الان، في حال لم يفز بها، الامر الذي يعني دخول امريكا في نفق سياسي وامني مظلم، لاسيما ان ترمب ذكر في اكثر من مناسبة انه في حال لم يفز بالانتخابات فان الحرب الاهلية ستندلع في امريكا، وترافقت تصريحات ترامب بنزول جماعات يمينية متطرفة مدججة بالسلاح الى الشوارع في استعراض للقوة في عدد من الولايات الامريكية.
الخوف من تشبث ترامب بالسلطة واحتمال استخدام القوات المسلحة الفدرالية لهذه الغاية، دفع ولاول مرة في تاريخ امريكا نائبتين ديمقراطيتين بمجلس النواب الأميركي إليسا سلوتكين وميكي شيريل الى توجيه أسئلة مكتوبة إلى كل من وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، عبرتا فيها عن قلقهما المتزايد من أن ترامب قد لا يترك منصبه طواعية، أو قد يحاول استخدام الجيش، من أجل التشبث بالسلطة في حال فوز المرشح الديمقراطي بايدن.
صحيفة “واشنطن بوست”أشارت الى أن النائبتين سألتا الجنرال ميلي عما إذا كان على دراية بأن القانون الموحد للقضاء العسكري يجرم التمرد والفتنة، وعما إذا كان يدرك أنه ملزم قانونا باتباع الأوامر القانونية الصادرة عن الرئيس المنتخب شرعيا فقط، فرد قائلا :”أدرك أنه لا يوجد سوى رئيس شرعي واحد للولايات المتحدة”، الا ان وزير الدفاع إسبر لم يرد بعد على الأسئلة المكتوبة التي وجهت إليه.
من الواضح ان رد ميلي لم يكن واضحا، حيث لم يكشف قصده من “الرئيس الشرعي” هل هو بايدن الفائز بالانتخابات ، ام ترامب الذي سيرفض نتائج الانتخابات ويعتبر نفسه الرئيس الشرعي لامريكا، كما ان اسبر لم يرد اصلا على التساؤلات، الامر الذي زاد من شكوك الديمقراطيين، بوجود ارادة ليس لدى ترامب فقط بل لدى جميع اعضاء ادارته، وكذلك لدى بعض الجهات في القوات المسلحة الفدرالية، ترفض نتائج الانتخابات في حال لم يفز بها ترامب.
شكوك الديمقرطيين بميلي و إسبر لم تأت من فراغ ، فالرجلان تعرضا لانتقادات شديدة من شخصيات سياسية وأيضا عسكرية بارزة متقاعدة في يونيو/حزيران الماضي، إذ اتُهِما بالوقوف إلى جانب الرئيس ترامب في رغبته في استخدام الجيش لقمع المظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة، كما وقفا الى جانب ترامب لأخذ صور له في حديقة قريبة من البيت الأبيض، بعدما استعملت قوات الأمن القوة لفض مظاهرة سلمية في المكان نفسه من أجل فسح الطريق للرئيس.
هل ستدور الدوائر على امريكا وتذوق طعم الحرب الاهلية، الذي اذاقته للبلدان التي رفضت هيمنتها وجبروتها على مدى عقود طويلة؟، ام سنشهد إخراج ترامب من البيت الابيض مكبلا؟، للاجابة على هذين السؤالين ليس علينا الا ان ننتظر شهرين.