السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
داود عمران
الاستعمار باحتلال الأرض عسكريًّا والسيطرة على الأرض والشعب كالاستعمار البريطاني والفرنسي.
الاستعمار بالاستيطان بعد تهجير شعوب إلى أماكن أخرى؛ مثل الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
الاستعمار بشراء مساحات أرضية شاسعة وتأسيس المدينة عليها، أو ما يسمونها بالمعسكرات المسيحية مثل مدينة فاتيكان.
كان الشعب النيجيري أعلم بالوجه الثالث للاستعمار؛ فقد أصبحت الكنائس أكبر ملاك الأراضي الجنوبية عن طريق شرائها وسرقتها من مالكيها الحقيقيين، ويبنون عليها معسكرات -كما يسمونها- ولكنها دويلات في داخل الدولة، أو الفاتيكانات الجديدة كما كنا نسميها في جنوب نيجيريا.
مثلاً عندما تملك الفاتيكان الدولة الدينية لكنيسة كاثوليك 110 فدانًا كانت كنيسة "رديم" الجنوبية تمتلك 580 فدانًا في مكان واحد فقط بين لاجوس الاقتصادية ومدينة إبادن، وللكنيسة أكثر من ذلك في أماكن مختلفة في جنوب نيجيريا، كما أن لغيرها مساحات شاسعة ومعسكرات كالمدن.
وقد أسست كنيسة "رديم" مدينة كبيرة هي دويلة في داخل الدولة؛ لما فيها من كل ما في الدولة حتى المطار والمحطات والبنوك والشرطة والكهرباء، ومئات من الأحياء والشوارع تظن أنك في لندن إن وجدت نفسك داخلها، وهكذا تفعل الكنائس الكبرى في معظم المدن الجنوبية؛ لا سيما حيث توجد أغلبية مسلمة؛ ليتمكنوا من محو الهوية لمناطق المسلمين، ولتكون مناطق جنوب نيجيريا الثلاثة مسيحية.
ولأن منطقة غرب جنوب نيجيريا هي أكثر تقدمًا في مجال التعليم والاقتصاد والتكنولوجيا والتواصل مع العالم فهم يحاولون حاليًّا تنصير المدن الإسلامية، أو ذوات الأغلبية المسلمة مثل لاجوس عاصمة نيجيريا الاقتصادية؛ لتسهيل تنفيذ خطة التقسيم وتأسيس الدولة المسيحية الموالية للغرب عامة وللكيان الصهيوني خاصة، فدولة الكيان الصهيوني تمتلك مساحات واسعة من أراضي جنوب نيجيريا للزراعة ولغيرها ولما يخفونها، وكانت دولة الكيان تمول وتساعد بعض الكنائس الجنوبية؛ لا سيما كنيسة "رديم" فاتيكان نيجيريا.
المصدر: موقع الإسلاميون
داوود عمران أمين عام جماعة تعاون المسلمين - نيجيريا
http://islamstory.com/ar/الاستعمار-بالاوجه-الثلاثه-بنيجيريا
داود عمران
الاستعمار باحتلال الأرض عسكريًّا والسيطرة على الأرض والشعب كالاستعمار البريطاني والفرنسي.
الاستعمار بالاستيطان بعد تهجير شعوب إلى أماكن أخرى؛ مثل الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
الاستعمار بشراء مساحات أرضية شاسعة وتأسيس المدينة عليها، أو ما يسمونها بالمعسكرات المسيحية مثل مدينة فاتيكان.
كان الشعب النيجيري أعلم بالوجه الثالث للاستعمار؛ فقد أصبحت الكنائس أكبر ملاك الأراضي الجنوبية عن طريق شرائها وسرقتها من مالكيها الحقيقيين، ويبنون عليها معسكرات -كما يسمونها- ولكنها دويلات في داخل الدولة، أو الفاتيكانات الجديدة كما كنا نسميها في جنوب نيجيريا.
مثلاً عندما تملك الفاتيكان الدولة الدينية لكنيسة كاثوليك 110 فدانًا كانت كنيسة "رديم" الجنوبية تمتلك 580 فدانًا في مكان واحد فقط بين لاجوس الاقتصادية ومدينة إبادن، وللكنيسة أكثر من ذلك في أماكن مختلفة في جنوب نيجيريا، كما أن لغيرها مساحات شاسعة ومعسكرات كالمدن.
وقد أسست كنيسة "رديم" مدينة كبيرة هي دويلة في داخل الدولة؛ لما فيها من كل ما في الدولة حتى المطار والمحطات والبنوك والشرطة والكهرباء، ومئات من الأحياء والشوارع تظن أنك في لندن إن وجدت نفسك داخلها، وهكذا تفعل الكنائس الكبرى في معظم المدن الجنوبية؛ لا سيما حيث توجد أغلبية مسلمة؛ ليتمكنوا من محو الهوية لمناطق المسلمين، ولتكون مناطق جنوب نيجيريا الثلاثة مسيحية.
ولأن منطقة غرب جنوب نيجيريا هي أكثر تقدمًا في مجال التعليم والاقتصاد والتكنولوجيا والتواصل مع العالم فهم يحاولون حاليًّا تنصير المدن الإسلامية، أو ذوات الأغلبية المسلمة مثل لاجوس عاصمة نيجيريا الاقتصادية؛ لتسهيل تنفيذ خطة التقسيم وتأسيس الدولة المسيحية الموالية للغرب عامة وللكيان الصهيوني خاصة، فدولة الكيان الصهيوني تمتلك مساحات واسعة من أراضي جنوب نيجيريا للزراعة ولغيرها ولما يخفونها، وكانت دولة الكيان تمول وتساعد بعض الكنائس الجنوبية؛ لا سيما كنيسة "رديم" فاتيكان نيجيريا.
المصدر: موقع الإسلاميون
داوود عمران أمين عام جماعة تعاون المسلمين - نيجيريا
http://islamstory.com/ar/الاستعمار-بالاوجه-الثلاثه-بنيجيريا
