السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجامية أو السلفية الجامية هي جماعة من أهل السنة والجماعة تُنسب في أساسها إلى الشيخ محمد بن أمان علي الجامي المدرس في المسجد النبوي والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.[1] والذي كان محل ثقة مفتي السعودية آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والمفتي العام عبد العزيز بن باز[بحاجة لمصدر].
•مُنشئها الأوّلُ محمّد بن أمان علي الجامي ، وهو من بلادِ الحبشةِ أصلاً ، وكانَ مدرّساً في الجامعةِ الإسلاميّةِ ، في قسم ِ العقيدةِ ، يذكر بأن من قام لاحقاً في التنظير ِ لفكر ِ هذه الطائفةِ ربيع بن هادي المدخلي ، وهو مدرّسٌ في الجامعةِ في كليّةِ الحديثِ ، وأصلهُ من منطقةِ جازانَ بالمملكة العربية السعودية.
•الظهورَ العلني على مسرح ِ الأحداثِ ، كان في سنةِ 1411هـ ، وذلكَ إبّانَ أحداثِ الخليج ِ ، والتي كانتْ نتيجة ً لغزو العراق ِ للكويتِ ، وكانَ ظهوراً كفكر ٍ مُضادٍّ للذين استنكروا دخولَ القوّاتِ الأجنبيّةِ من المشايخ ِ ، وأيضاً كانوا في مقابل ِ هيئةِ كِبار ِ العلماءِ ، والذين رأوا في دخول ِ القوّاتِ الأجنبيّةِ مصلحة ً ، إلا أنّهم لم يجرّموا من حرّمَ دخولها ، أو أنكرَ ذلكَ ، فجاءَ الجاميّة ُ واعتزلوا كلا الطرفين ِ ، وأنشأوا فكراً خليطاً ، يقومُ على القول ِ بمشروعيّةِ دخول ِ القوّاتِ الأجنبيّةِ ، وفي المقابل ِ يقفُ موقفَ المعادي لمن يحرّمُ دخولها ، أو يُنكرُ على الحكومة ، ويدعو إلى الإصلاح ِ والتغيير ، بل ويصنّفونهُ تصنيفاتٍ جديدة ً..
•الفترةِ الحرجةِ ، والممتدةِ من سنةِ 1411 إلى سنةِ 1415 هـ ، تم فيها صياغة أهداف هذه الفرقة وتبنيها لدعم الأنظمة الحاكمة وعصمتها ومدهم بالسلطة الدينية وتبريرها و كانوا حينها قد بلغوا من الانتشار والتفرقةِ أمداً بعيداً ، محاولين تمزيقَ الأمّة والتفريقَ بينهم ، ولم يترك اتباع هذه الفرقة شيخاً ، أو عالماً ، أو داعية ً ، إلا وصنّفوهُ وشهّروا بهِ ، إلا هيئة َ كبار ِ العلماءِ ، وذلكَ لأنّها واجهة ُ الدولةِ الرسميّةِ ، وكذلكَ لم يصنّفوا مشايخهم ، أو من كانَ في صفّهم .
•من المشايخ ِ الذين أسقطوهم في فترة أحداث الخليج خاصة وما بعدها : الشيخ العلامة سفر الحوالي ، الشيخ العلامة سلمان العودة ، الشيخ العلامة ناصر العمر ، الشيخ العلامة عايض القرني ، الشيخ العلامة سعيد بن مسفر ، الشيخ العلامة عوض القرني ،الشيخ العلامة موسى القرني ، الشيخ العلامة محمد بن عبدالله الدويش ، الشيخ العلامة عبدالله الجلالي ، الشيخ العلامة محمد الشنقيطي ، الشيخ العلامة أحمد القطان ،الشيخ العلامة محمد قطب ،الشيخ العلامة عبدالمجيد الزنداني ،الشيخ العلامة عبدالرحمن عبدالخالق ،الشيخ العلامة عبدالرزّاق الشايجي ،الشيخ العلامة محمد الشعراوي وغيرهم .
•كانَ أساسُ تصنيفهم للعالم ِ والداعيةِ ، هو موقفهُ من الحكومات غالباً، فإن كانَ موقفُ الشيخ ِ مناهضاً للأنظمة الحكومية ، ويدعو إلى الإصلاح ِ ، أو إلى تغيير ِ الوضع ِ القائم ِ بعودة تحكيم الإسلام ، فإنّهُ من الخوارج ِ ، أو من المهيّجةِ ، أو من المبتدعةِ الضالّينَ ، ويجبُ التحذيرُ منهُ وإسقاطهُ !! .
ووما قيل فيهم :"الجاميه إذا أعجبتهم الفتوى نقلوها وإذا خالفت أهوائهم الشريره حرفوها وردوا عليها"
•حينما أصدرَ الشيخُ بنُ باز ٍ – رحمهُ اللهُ – في سنةِ 1413 هـ بياناً يستنكرُ فيهِ تصرّفهم ، ويعيبُ عليهم منهجهم ، وقامَ الشيخُ سفرٌ بشرحهِ في درسهِ ، في شريطٍ سُمّي لاحقاً : الممتاز في شرح ِ بيان ِ بن باز ، طاروا على إثرها إلى الشيخ ِ – رحمهُ اللهُ – وطلبوا منهُ أن يزكّيهم ، حتّى لا يُسيءَ الناسُ فيهم الظنَّ ، فقامَ الشيخُ بتزكيتهم ، وتزكيّةِ المشايخ ِ الآخرينَ ، إلا أنّهم لفرطِ اتباعهم للهوى ، وشدّةِ ميلهم عن الإنصافِ ، قاموا ببتر ِ الكلام ِ عن المشايخ ِ الآخرينَ ، ونشروا الشريطَ مبتوراً ، حتّى آذنَ لهم بالفضيحةِ والقاصمةِ ، وظهرَ الشريطُ كاملاً والحمدُ للهِ .
•وحينما سئل العلاّمة ابن جبرين عن فرقة الجامية وماهي ؟ اجاب :"الجامية قوم يغلب عليهم أنهم من المتشددين على من خالفهم ، والذين يحسدون كل من ظهر وكان له شهرة فيدخلوا عليهم ، ويصدق عليهم الحسد فلأجل ذلك صاروا يتنقصون كل من برز من العلماء ويعيبونهم ويتتبعون عثراتهم ويسكتون عن عثرات بعض فيما بينهم ، ونسبتهم إلى أول من اظهر ذلك وهو محمد أمان الجامي وقد توفي وأمره إلى الله تعالى ، هذا سبب تسميتهم ." فقام أحد شيوخ الجامية بكتابة رسالة بعنوان ( نصح مكشوفة مرصوفة ) عن الشيخ ابن جبرين
تابعو مقاطع حمد العتيق وتابعوه في تويتر
ولاحظو القذف بالعلماء والدعاة
وتعرفون هذا المنهج الفكر الجامي النحرف