اخي الباحث اليمني واختي سماح الدين صدقوني ان شرارة الانتفاضة افتعلت من قبل السلطة وكذلك اليهود . البداية كانت بقتل هديل الهشلمون رحمها الله بدم بارد وادّعوا كذبا وجود سكينة بحوزتها وسمحوا للاذاعات ببثُ الحماسة في الشباب للذود عن الارض والعرض فتمّت عدة عمليات فردية بشكل متعمد مثلما فعل مهنّد الحلبي رحمه الله . مع العلم ان هذه الاذاعات في الايام العادية لا يسمح لها ان تقوم بالتحريض ضد اليهود ابدا . كما ان عباس يصر انه لا يريد ان تخرج الانتفاضة عن السيطرة فهو يريدها مقاومة سلمية بالحجارة فقط . وطبعا ليس لنا الا الحجارة لانه نزع الاسلحة من الشعب منذ فترة .
انا من سكان مدينة الخليل ويوميا يقتل عدد من البنات او الشباب في عمر الزهور بالقرب من نقاط التماس خاصة بالقرب من الحرم الابراهيمي ويقتلون بدم بارد وتوضع السكين بالقرب منهم . واصبحنا نجزم انهم سياخذون المنطقة الجنوبية بما فيها الحرم الابراهيمي ولا يريدون احدا من الفلسطينيين فيها . واصبحنا نتساءل : ماذا يريدون لماذا يقتلون بلا سبب ؟
ولكن ما انا متاكدة منه ان الله سينتصر لدماء شهدائنا وستجري الرياح بما لا يشتهي عباس واليهود
أختي .. لو سمعتي المكالمات المسجلة و المنشورة و الغير منشورة و الممسوحة في و من على اﻹنترنت .. و مضمونها عن لسان و حال و مقال و مصطلحات و طرق و مكائد و دسائس و تساؤلات و مفاتيح و ثغرات ألسن و لهجات الإستخبارات الصهيونية و أدواتها أثناء اﻹيقاع بالمجاهدين و لفترة من الزمن أدمنت على اﻹستماع لهذه المكالمات خاصة بين النساء و الشباب المجاهد من حركة حماس .. و و الله أني بعدها صرت أشك بالجاي و الرايح ثم بفضل الله استطعت أن أميز بين الغث و السمين .. فكل ما يحصل اﻵن على الساحة هو من جاء للمسلمين بالسلعه الوحيده و المعتمده و المتعارف بها في ديننا و سنة نبينا و أصحابه الخلفاء الراشدين .. ألا و هي دماء صهاينة مجرمين و مغتصبين ﻷرضنا على سلاح أبيض و إن جاء برأسه فلا نحبذه و لكنه مقبول بكراهه و هذه العملة الصعبة و النادرة هي من تجعل كل مقاوم مدافع يرتقي إلى مرتبة من نؤمن بكلامه و نستمع إلى آرائه بل و نمشي بعده و إن جنح للسلم نجنح لها بعده .. فأعدائنا قد فرخوا بيننا من هم أشد ولائا لهم أكثر من ولاء الداعشي لداعش أصلح الله بيننا و بينهم و بين حكوماتنا و حكامنا اﻷفاضل.
رأيك يا أختي على العين و الرأس لكن خساسة السياسة لم تبقي على جسد القضايا اﻹسلامية الخاسرة دائما شبرا إلا و فيه طعنة خنجر أو ضربة سيف أو أثر سهم غائر.
كل ما نسعى إليه هو لا للسياسة و المفاوضات .. نعم للثائر فقط و من يعترض هذا النهج هو درع عدونا و سيفه و رمحه في نظرنا و بوصف كلام ربنا الذي نؤمن به كما آمن به موسى.
بكراهه شديدة = مصطلح فارسي