حسبنا الله ونعم الوكيل
بمثل هذا يلبس الحق بالباطل
قياس غسل الكعبة على الصلاة في الحجر هو قياس مع الفارق ينتبه له صغار طلاب العلم فضلا عن من فاقهم
الصلاة داخل الحجر سنة وتصح من الفاسق أي نعم (على أن صلاة الفرض لا تصح في الحجر وهذه مسألة أخرى)
لكن غسل الكعبة سنة وشرف لمن يقوم بها وهي من تعظيم بيت الله وقديما كانت بطون قريش تتنافس فيها وهذه عادة والعادة محكمة في الشرع والعمل الشريف لا ينبغي أن ينبري له حثالة الناس لكن يوكل إلى أهل العلم والورع والتقى
أعجبني رد أحدهم جزاه الله خيرا إذ قال ما معناه: أن قريش على كفرها لما أرادت إعادة بناء الكعبة اختارت لها أحل أموالها ولم تضع فيها من المال الحرام شيئا حتى أن ما جمعوه نقص عن نفقة بناء البيت على قواعد ابراهيم عليه السلام فتركو الحجر
وعند وضع الحجر الأسود كادوا يقتتلون فأنجاهم الله بمحمد عليه الصلاة والسلام وأعطاه شرفه. هذا في الجاهلية.
وهؤلاء على إسلامهم يقولون ليس مشكلا أن يشرف بهذا العمل فساق الناس؟ واعجباه
أصلا الكلباني والسديس قراء وليسوا من أهل الفتوى المعول عليهم