لا حول ولا قوة إلا بالله
إن كان هذا الأمر صحيحاً فوالله إنها لمصيبة بل طامة كبرى ولا يجب السكوت عنها ويجب على كل مسلم مؤمن أن ينشرها لعلها تصل إلى أهل فضل وتقوى ممن لا يخشون إلا الله ليقوموا ويتعاونوا في تغيير هذا المنكر العظيم وعدم فعله والتوسع فيه لمراتٍ قادمة فالسكوت على الباطل يجعله اكثر تمادياً وانتشاراً
فهذا الأمر يعتبر من التهاون في تعظيم بيت الله الحرام وشعائره بل ليس من التهاون فقط وإنما ذلك يدل على إستحقار محارم الله بجلب أهل الفساد والمجون ليشاركوا في غسل الكعبة المشرّفة والإثم يقع في ذلك على كل شخص عاونهم في غيّهم أو رضي بذلك من العلماء المحسوبين او المسئولين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
قاله كاتبه .. محتسب