وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير
من اقوال خالد بن الوليد رضي الله عنه وارضاه :
- إن الجيوش إنما تكثر بالنصر وتقل بالخذلان.
- وإن مد لك فسيعتدل الميزان.
كتب خالد بن الوليد إلى أهل العراق (بسم الله الرحمن الرحيم: من خالد بن الوليد … إلى مرازبة فارس….سلام على من اتبع الهدى… أما بعد، فالحمد لله الذي فض خدمكم، وسلب ملككم، ووهن كيدكم…فوالذي لا إله غيره لأبعثن إليكم قوما يحبون الموت كما تحبون الحياة.
روى البخاري عن ابن عباس: “أن خالد بن الوليد الذي يقال له سيف الله، أخبره أنه دخل مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ميمونة – وهي خالته وخالة ابن عباس – فوجد عندها ضبًّا مَحْنُوذًا، قد قدمتْ به أختُها حُفيدةُ بنتُ الحارث من نجد. فقدَّمت الضبَّ لرسول الله – صلى الله عليه وسلم- وكان قلما يقدم يده لطعام حتى يحدَّث به ويسمَّى له، فأهوى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يده إلى الضب، فقالت امرأة من النسوة الحضور: أخبِرْنَ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – ما قدمتنَّ له. فقلن: هو الضبُّ يا رسول الله، فرفع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يده عن الضب، فقال خالد بن الوليد: أحرامٌ الضبُّ يا رسول الله؟ قال: ((لا، ولكن لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه))، قال خالد: فاجتررتُه فأكلته ورسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – ينظر إليَّ”.
الاعمال بالخواتيم