وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للريات السود،
1. الرايات السود : الرسول عليه الصلاة و السلام عرفها ب "ال" يعني انه معروف الهوية بالنسبة للناس في زمن الفتن، فلو قال " تطلع رايات سود" قد تكون مجهولة المصدر و التوجه و لا يعرف أميرها، لكن قال "الرايات السود" مما يعني انه في عز فتنة الحجاز، عند دخول الرايات سيعرفونها الناس و يعرفون توجهها و من يقودها.
2. الرسول عليه الصلاة و السلام قال 'الرايات السود" بالجمع و ليس بالمفرد مما يعني يقينا انها اكثر من راية واحدة و مختلفة الفكر الإيديولوجي و التوجه، و ان كانت الهذف واحد .
3. تطلع من المشرق، و الشرق بالنسبة للمدينة ما يشرق، و هو نجد اليمامة، العراق، ايران...
4.هي رايات سود اللون و الهذف : بغي، إجرام، سفك دماء، هتك اعراض ووصف الرسول عليه الصلاة و السلام القتل بانه لم يرى مثله قبلا في الحجاز، و هنا نتذكر حادثة الحرة في المدينة، فتنة القرامطة في مكة ...
السؤال ما هي هوية الرايات السود ؟ الامر غيبي، لكن لا يمكن ان نحصر الرايات السود في رايات الروافض و الشيعة الموسومة باسم الامام الحسين، قد تكون رايات محسوبة على السنة أيضا، كل وارد ان تقوم جماعة بدخول الحجاز لاقامة ولاية و تولية امير هناك تابع للراية في ضل انهيار الدولة و غياب ولي امر في الحجاز و نعلم المكانة الروحية عند المسلمين للحرمين..
و الله اعلم