• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
12 يوليو 2013
المشاركات
234
مستوى التفاعل
452
النقاط
72
الإقامة
فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي / أختي الكريمـ/ ـة
حتى يتم تعبير رؤيتك عليك الإلتزام بما يلي :
* قراءة محتوى الرابط .
اقرا هنا مهم جدا
* كتابه عنوان واضح للرؤيا .
* وضع رؤيا واحده فقط .
* الرجاء عدم الكتابه باللون الاحمر .
* الكتابه ضمن الحقول المخصصه وعدم مسح الرسالة .
* الإجابة على جميع البيانات التي تساعد المعبر في التعبير وفك رموزها ومن لم يكملها ستضطر الإدارة نقلها إلى قسم المخالف .

1- عمر الرائي :40
2- جنس الرائي ( ذكر ، أنثى ، طفل ، طفلة ) :انثى
3- الحالة الإجتماعية ( أعزب، خاطب، له أبناء ... ) :متزوجة ولديها ولدين
4 - المهنة ( طالب، عاطل ، موظف ، اعمال حرة ، متقاعد .... ) :ربة بيت
5 - جنسية الرائي :فلسطينية
6 - ذكر المنطقة التي يقيم فيها ( الدولة والمدينة أو البلدة التي يسكن فيها ) :الخليل
7 - ما يشغل بال الرائي قبل الرؤيا (موضوع، أو مشروع، أو مشكلة معينة .... ) :معظم تفكيرها في في ان تجعل قلبها لا يتعلق بغير الله
8 - هل الرؤيا بعد استخارة أو طلبت من الله أن يريك رؤيا صالحة ؟ :لا
9 - هل شاهدت الرؤيا بنفسك أم منقولة ( ذكر الرائي ) ؟ :منقولة عن اختي
10 - هل يعاني الرائي من مرض روحي أو صحي ؟ :ربما سحر او عين
11- ذكر تاريخ الرؤيا ( اليوم/الشهر/السنة(هجري او ميلادي ) أو تاريخها التقريبي :تقريبا 11 مارس 2015


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضع رؤيتك هنا
رات اختي ان الدجال قد تم القبض عليه ولكنه بدا غير مهتم وغير مكترث وكانه واثق بنفسه
انتهت الرؤيا



( معلومات اضافية حول الرؤيا )
.....................


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

نجوى الإسلام

عضو موقوف
محظور
إنضم
7 يناير 2015
المشاركات
981
مستوى التفاعل
2,884
النقاط
102
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لطفك يارب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي الكريم السبيل
كلما كانت الرؤى مرعبة يكون تأويلها خير بإذن الله
على كل حال ننتظر تفسير شيخنا الكريم ونأمل الخير فيها ونعوذ بالله من شرها
 
إنضم
11 فبراير 2014
المشاركات
1,772
مستوى التفاعل
3,177
النقاط
122
الرافضة ينتظرون مهديا لم يوجد
السنة ينتظرون مهديا لم يولد

هم عندهم الاتكال والانتظار وهذا يخالف قوله تعالى

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

أما نحن فيجب أن نعمل ولا ننتظر أحدا إلا الله
 
إنضم
22 أغسطس 2014
المشاركات
1,277
مستوى التفاعل
3,261
النقاط
122
الإقامة
مصر
الرافضة ينتظرون مهديا لم يوجد
السنة ينتظرون مهديا لم يولد

هم عندهم الاتكال والانتظار وهذا يخالف قوله تعالى

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

أما نحن فيجب أن نعمل ولا ننتظر أحدا إلا الله

الإيجابية

لم أقرأ حديثاً في الإيجابية كما قرأت حديث أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: \"إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها\" فتأمل هذه الدعوة العريضة للإيجابية، وكيف يدعو إليها النبي صلى الله عليه وسلم عامة المسلمين في مثل هذا الوقت الحرج من حياتهم؟!
تأمل هذه اللحظة التي أخذ الإنسان فيها فسيلة النخلة ليغرسها في الأرض فما راعه إلا تغيّر الكون وتحول الأحداث، فإذا بالدنيا كلها تصرّمت من حياته وانتهت لحظاتها كلها وبدأت أيام الآخرة وأحداثها .. إننا إذا تصوّرنا هذه اللحظات بدقة أدركنا حجم الخبر في حياة الإنسان، وهول المفاجأة، وصاعقة اللحظة بزوال الدنيا واستقبال الآخرة، ومع ذلك يؤكّد النبي صلى الله عليه وسلم على قضية الإيجابية في حياة الإنسان، فكأنه يقول: لا يروعك خبر القيامة، ولا يؤثّر على عملك، وتقدم لغرس الفسيلة! وإن العجب ليأخذ بقلبي وأنا أتأمل أننا حين نغرس الشجرة في الأرض إنما نغرسها لنأكل من ثمرها أو نستطل بظلها أو ننتفع بها في حياتنا في يوم من الأيام، فما ينفع هذا الغرس الآن والدنيا قد آذنت بالرحيل؟ ولو كانت ثمرة هذه الفسيلة التي نغرسها الآن ستخرج في بضع دقائق ونأكل منها لما كان هناك داع أبداً إلى أن نغرسها لأنه انتهى زمن العمل ورحلت دقائق الدنيا، وما يصنع الإنسان بشجرة في عرض حياة زائلة راحلة؟ فكيف إذا قيل لك إن هذه فسيلة نخل وعادة النخل ألا يثمر إلا بعد سنوات طوال؟! إنها الإيجابية في الحياة تأتي بما يوجب التأمل في ثمراها وآثارها.

إن نبينا صلى الله عليه وسلم يؤكّد في هذا الحديث على ضرورة أن يكون الإنسان إيجابياً في حياته وألا تشغله الأحداث عن زراعة فيما في يده حتى لو كانت أحداث القيامة ولحظاتها، وأن يبادر إلى غرس تلك الفسيلة قبل لحظات الساعة، فليس المهم أن يستظل بظل هذه الشجرة، أو يأكل من ثمرها .. المهم أن يكون إيجابياً في لحظته التي يعيشها ولا تشغله الأحداث عن ذلك في شيء.
إن معنى هذا الحديث يتملك قلبي هذه اللحظة، ويستثير دوافع نفسي للعمل، ويدفعني كثيراً للتعلّق بهذا المعنى الكبير في الحياة، ويدعوني ألا أنظر لعاجل الأرض بقدر ما أنظر إلى معناه وروحه وأثره في الحياة.
إن مما يعلمنا هذا الحديث أن الإنسان يعمل ويقدم رسالته في الحياة، ويكتب في عرض التاريخ ما يمكن أن يقدمه، وليس له أن يتوقف في لحظة ما لأن الثمرة التي يرجوها لن يسمح الوقت برؤيتها مكتملة مورقة الثمار.
إنني أجد هذا الحديث يأسرني ويؤثّر في رسالتي، فيأخذ بيدي يعلمني قائلاً: عليك أن تؤمن أنه لا أثمن من العمل في الحياة كلها، وعليك أن تقدم ما يمكنك، وأن تستفرغ طاقاتك كلها في العمل، وألا تقف عن العمل خوفاً من عدم تحقيق النتائج التي ترجوها، وألا يشغلك الواقع مهما كان عن أداء رسالتك في الأرض، فقيمتك الحقيقية تكمن في عملك ومشاركتك في البناء، وأداء واجبك دون التطلع إلى الثمار أو التلفت للمعوقات أو تصوّر المسافة الفاصلة بينك وبين النتائج.

إن الإيجابية معنى عزيز في النفس، كبير في الحياة، عظيم في الواقع، وكل من تخلّق بهذا الخلق حقه أن يكون كبيراً على قدر ما فيه من هذا المعنى.
إنني كلما قرأت سورة النمل قام هذا المعنى في نفسي حاضراً، وتملكني شعور بأهمية العمل، وأدركت أن روح الحياة ولحظاتها الجميلة في إيجابيتها فحسب .. يقوم هذا المعنى في نفسي وأنا أقرأ قول الله تعالى على لسان نملة من النمل \"يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون\" لقد كان النمل كله خارج مقره ومسكنه وما راع هذه النملة إلا وسليمان عليه السلام مقبل عليهم بجنوده، وكان يمكنها تلك اللحظة أن تتوارى في مسكنها وتبادر إلى مقرها وتنجو بنفسها فالحياة ثمينة في حس الأحياء، لكنها آثرت التأخر وإبلاغ بقية النمل خبر قدوم سليمان عليه السلام فوعظت وذكرت وطلبت وكان يكلّفها التأخر ربما حياتها، لكنها آثرت العمل في حياتها، وقامت الإيجابية في نفسها، وتنزهت عن معنى البخل والأنانية حين تولي بنفسها إلى مسكنها، لقد كان يمكنها أن تدع كل ما قامت به وتصل إلى مسكنها آمنة مطمئنة، وتضمن بذلك الحياة في أقرب صورها وأسهل طرقها، و لو كانت كذلك لما أخذت هذه المساحة من القرآن اليوم وهو يتحدث عن إيجابيتها وروعة العمل في حياتها وحدبها على الإصلاح، ويا لله ما ألطف عبارتها وهي تعتذر عن سليمان في ذوق وأدب \" وهم لا يشعرون \" إن كان شرف الحيوان والطير والدواب بهذا المعنى في الحياة فكيف يكون شرف الإنسان به وعزه بمعناه؟!
لقد بلغت سورة العصر \"والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر\" مكانة كبيرة في قلوب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أحدهم إذا لقي صاحبه قرأ عليه هذه السورة، وقال الشافعي كلمته المشهورة متمماً لأثرها \"لو لم ينزل الله تعالى على الناس إلا هذه السورة لكفتهم. لهذا المعنى فيها، (معنى الإيجابية) \"إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر\" لأن هذه المعاني هي قيم الإنسان الكبرى في الحياة، وروحه التي يسري بها في معالم الأرض، وبدون هذه المعاني لا قيمة ولا معنى له في الحياة.

وذات المعنى ـ الإيجابية ـ هو الذي يحمي أهله من عذاب الله تعالى وهلاكه وغضبه إذا حل بأمة من الأمم \"وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون\" بل في اللحظة التي يتجرد فيها الإنسان من هذا المعنى في حياته يصبح عرضة للهلاك، وقد قالت زينب زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم \"يارسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم: إذا كثر الخبث ... إذا كثر الخبث ولا يسعه في مجتمعه وأمته إلا الفرجة فحقه أن يهلك ويذهب في لجج الظالمين. هكذا تقوم المعاني حية مؤثرة في حياة أصحابها، ألا فلا نامت أعين المنكفئين على نفوسهم المتفرجين على واقعهم، القاعدين على الأرض، والمترفهين على الأرائك!
وهي ذات المعنى الذي عاشه قلب نبيك صلى الله عليه وسلم وأمضه وهو يجد آثاره في نفسه كما حكى الله تعالى عنه ذلك بقوله \"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً\" كاد يهلك نفسه حسره وألماً لفرط إيجابيته وحبه في هداية قومه، وروحه تنزعه إلى هذا المعنى الكبير في الحياة .
لقد حاول صلى الله عليه وسلم أن يبثها في حياة الناس، ويجهد في بنائها في نفوسهم في مثل قوله صلى الله عليه وسلم \"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه\"

إن آثار الإيجابية في حياة الإنسان أكبر مما يصفها قلمي في أسطر كهذه التي يكتبها الآن، يكفيها من ذلك قول نبيها صلى الله عليه وسلم وهو يؤججها في حياتنا بقوله \"من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء \" فتأمل عظمتها وآثارها تجري عليك دون توقف وليس لها زمن يوقفها إلا اللحظات التي تنتهي فيها الدنيا كلها وتستقبل الآخرة بما فيها!
يا أيها القرّاء ..! أدعوكم إلى تقليب هذا المعنى في نفوسكم .. إلى إثارته من جديد .. إلى توسيع مساحته .. بيوتكم وأسركم أحوج شيء إلى هذا المعنى. مجتمعاتكم تنتظر ذلك منكم .. أمتكم أمضها الانتظار وهي تستشرف هذا المعنى الكبير في حياتكم .. !
أما آن أن تقفوا على أقدامكم، وتبدؤوا رحلة العمل الكبير في حياتكم. بهذا المعنى تكونون كباراً في التاريخ، وبهذا المعنى تكونون عظماء في رحلة الحياة، وبهذا المعنى تنتسبون لهذه الأمة بصدق !
لله ما أروع رجالاً ونساءً نراهم وهم يدفعون بأسرهم ، ومجتمعاتهم ، وأمتهم إلى المكانة التي تنتظرهم ! أما إنهم بهجة الحياة وروحها ونسيمها البارد على القلب .. أما إني ما كتبت هنا إلا حين رأيتهم يجهدون في البناء ويعيشون من أجل الإصلاح
أما إني أحوج منكم إلى مثل هذه الأحرف .. ولولا شوقي إليها لما دفعت بها إليكم هذه اللحظات .. وغداً في ساحات القيامة، وبين يدي الله تعالى سترون النتائج بهذا المعنى أبهج ما تكون ..!
مشعل بن عبد العزيز الفلاحي
موقع صيد الفوائد
 
إنضم
11 فبراير 2014
المشاركات
1,772
مستوى التفاعل
3,177
النقاط
122
الإيجابية

لم أقرأ حديثاً في الإيجابية كما قرأت حديث أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: \"إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها\" فتأمل هذه الدعوة العريضة للإيجابية، وكيف يدعو إليها النبي صلى الله عليه وسلم عامة المسلمين في مثل هذا الوقت الحرج من حياتهم؟!
تأمل هذه اللحظة التي أخذ الإنسان فيها فسيلة النخلة ليغرسها في الأرض فما راعه إلا تغيّر الكون وتحول الأحداث، فإذا بالدنيا كلها تصرّمت من حياته وانتهت لحظاتها كلها وبدأت أيام الآخرة وأحداثها .. إننا إذا تصوّرنا هذه اللحظات بدقة أدركنا حجم الخبر في حياة الإنسان، وهول المفاجأة، وصاعقة اللحظة بزوال الدنيا واستقبال الآخرة، ومع ذلك يؤكّد النبي صلى الله عليه وسلم على قضية الإيجابية في حياة الإنسان، فكأنه يقول: لا يروعك خبر القيامة، ولا يؤثّر على عملك، وتقدم لغرس الفسيلة! وإن العجب ليأخذ بقلبي وأنا أتأمل أننا حين نغرس الشجرة في الأرض إنما نغرسها لنأكل من ثمرها أو نستطل بظلها أو ننتفع بها في حياتنا في يوم من الأيام، فما ينفع هذا الغرس الآن والدنيا قد آذنت بالرحيل؟ ولو كانت ثمرة هذه الفسيلة التي نغرسها الآن ستخرج في بضع دقائق ونأكل منها لما كان هناك داع أبداً إلى أن نغرسها لأنه انتهى زمن العمل ورحلت دقائق الدنيا، وما يصنع الإنسان بشجرة في عرض حياة زائلة راحلة؟ فكيف إذا قيل لك إن هذه فسيلة نخل وعادة النخل ألا يثمر إلا بعد سنوات طوال؟! إنها الإيجابية في الحياة تأتي بما يوجب التأمل في ثمراها وآثارها.

إن نبينا صلى الله عليه وسلم يؤكّد في هذا الحديث على ضرورة أن يكون الإنسان إيجابياً في حياته وألا تشغله الأحداث عن زراعة فيما في يده حتى لو كانت أحداث القيامة ولحظاتها، وأن يبادر إلى غرس تلك الفسيلة قبل لحظات الساعة، فليس المهم أن يستظل بظل هذه الشجرة، أو يأكل من ثمرها .. المهم أن يكون إيجابياً في لحظته التي يعيشها ولا تشغله الأحداث عن ذلك في شيء.
إن معنى هذا الحديث يتملك قلبي هذه اللحظة، ويستثير دوافع نفسي للعمل، ويدفعني كثيراً للتعلّق بهذا المعنى الكبير في الحياة، ويدعوني ألا أنظر لعاجل الأرض بقدر ما أنظر إلى معناه وروحه وأثره في الحياة.
إن مما يعلمنا هذا الحديث أن الإنسان يعمل ويقدم رسالته في الحياة، ويكتب في عرض التاريخ ما يمكن أن يقدمه، وليس له أن يتوقف في لحظة ما لأن الثمرة التي يرجوها لن يسمح الوقت برؤيتها مكتملة مورقة الثمار.
إنني أجد هذا الحديث يأسرني ويؤثّر في رسالتي، فيأخذ بيدي يعلمني قائلاً: عليك أن تؤمن أنه لا أثمن من العمل في الحياة كلها، وعليك أن تقدم ما يمكنك، وأن تستفرغ طاقاتك كلها في العمل، وألا تقف عن العمل خوفاً من عدم تحقيق النتائج التي ترجوها، وألا يشغلك الواقع مهما كان عن أداء رسالتك في الأرض، فقيمتك الحقيقية تكمن في عملك ومشاركتك في البناء، وأداء واجبك دون التطلع إلى الثمار أو التلفت للمعوقات أو تصوّر المسافة الفاصلة بينك وبين النتائج.

إن الإيجابية معنى عزيز في النفس، كبير في الحياة، عظيم في الواقع، وكل من تخلّق بهذا الخلق حقه أن يكون كبيراً على قدر ما فيه من هذا المعنى.
إنني كلما قرأت سورة النمل قام هذا المعنى في نفسي حاضراً، وتملكني شعور بأهمية العمل، وأدركت أن روح الحياة ولحظاتها الجميلة في إيجابيتها فحسب .. يقوم هذا المعنى في نفسي وأنا أقرأ قول الله تعالى على لسان نملة من النمل \"يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون\" لقد كان النمل كله خارج مقره ومسكنه وما راع هذه النملة إلا وسليمان عليه السلام مقبل عليهم بجنوده، وكان يمكنها تلك اللحظة أن تتوارى في مسكنها وتبادر إلى مقرها وتنجو بنفسها فالحياة ثمينة في حس الأحياء، لكنها آثرت التأخر وإبلاغ بقية النمل خبر قدوم سليمان عليه السلام فوعظت وذكرت وطلبت وكان يكلّفها التأخر ربما حياتها، لكنها آثرت العمل في حياتها، وقامت الإيجابية في نفسها، وتنزهت عن معنى البخل والأنانية حين تولي بنفسها إلى مسكنها، لقد كان يمكنها أن تدع كل ما قامت به وتصل إلى مسكنها آمنة مطمئنة، وتضمن بذلك الحياة في أقرب صورها وأسهل طرقها، و لو كانت كذلك لما أخذت هذه المساحة من القرآن اليوم وهو يتحدث عن إيجابيتها وروعة العمل في حياتها وحدبها على الإصلاح، ويا لله ما ألطف عبارتها وهي تعتذر عن سليمان في ذوق وأدب \" وهم لا يشعرون \" إن كان شرف الحيوان والطير والدواب بهذا المعنى في الحياة فكيف يكون شرف الإنسان به وعزه بمعناه؟!
لقد بلغت سورة العصر \"والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر\" مكانة كبيرة في قلوب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أحدهم إذا لقي صاحبه قرأ عليه هذه السورة، وقال الشافعي كلمته المشهورة متمماً لأثرها \"لو لم ينزل الله تعالى على الناس إلا هذه السورة لكفتهم. لهذا المعنى فيها، (معنى الإيجابية) \"إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر\" لأن هذه المعاني هي قيم الإنسان الكبرى في الحياة، وروحه التي يسري بها في معالم الأرض، وبدون هذه المعاني لا قيمة ولا معنى له في الحياة.

وذات المعنى ـ الإيجابية ـ هو الذي يحمي أهله من عذاب الله تعالى وهلاكه وغضبه إذا حل بأمة من الأمم \"وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون\" بل في اللحظة التي يتجرد فيها الإنسان من هذا المعنى في حياته يصبح عرضة للهلاك، وقد قالت زينب زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم \"يارسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم: إذا كثر الخبث ... إذا كثر الخبث ولا يسعه في مجتمعه وأمته إلا الفرجة فحقه أن يهلك ويذهب في لجج الظالمين. هكذا تقوم المعاني حية مؤثرة في حياة أصحابها، ألا فلا نامت أعين المنكفئين على نفوسهم المتفرجين على واقعهم، القاعدين على الأرض، والمترفهين على الأرائك!
وهي ذات المعنى الذي عاشه قلب نبيك صلى الله عليه وسلم وأمضه وهو يجد آثاره في نفسه كما حكى الله تعالى عنه ذلك بقوله \"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً\" كاد يهلك نفسه حسره وألماً لفرط إيجابيته وحبه في هداية قومه، وروحه تنزعه إلى هذا المعنى الكبير في الحياة .
لقد حاول صلى الله عليه وسلم أن يبثها في حياة الناس، ويجهد في بنائها في نفوسهم في مثل قوله صلى الله عليه وسلم \"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه\"

إن آثار الإيجابية في حياة الإنسان أكبر مما يصفها قلمي في أسطر كهذه التي يكتبها الآن، يكفيها من ذلك قول نبيها صلى الله عليه وسلم وهو يؤججها في حياتنا بقوله \"من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء \" فتأمل عظمتها وآثارها تجري عليك دون توقف وليس لها زمن يوقفها إلا اللحظات التي تنتهي فيها الدنيا كلها وتستقبل الآخرة بما فيها!
يا أيها القرّاء ..! أدعوكم إلى تقليب هذا المعنى في نفوسكم .. إلى إثارته من جديد .. إلى توسيع مساحته .. بيوتكم وأسركم أحوج شيء إلى هذا المعنى. مجتمعاتكم تنتظر ذلك منكم .. أمتكم أمضها الانتظار وهي تستشرف هذا المعنى الكبير في حياتكم .. !
أما آن أن تقفوا على أقدامكم، وتبدؤوا رحلة العمل الكبير في حياتكم. بهذا المعنى تكونون كباراً في التاريخ، وبهذا المعنى تكونون عظماء في رحلة الحياة، وبهذا المعنى تنتسبون لهذه الأمة بصدق !
لله ما أروع رجالاً ونساءً نراهم وهم يدفعون بأسرهم ، ومجتمعاتهم ، وأمتهم إلى المكانة التي تنتظرهم ! أما إنهم بهجة الحياة وروحها ونسيمها البارد على القلب .. أما إني ما كتبت هنا إلا حين رأيتهم يجهدون في البناء ويعيشون من أجل الإصلاح
أما إني أحوج منكم إلى مثل هذه الأحرف .. ولولا شوقي إليها لما دفعت بها إليكم هذه اللحظات .. وغداً في ساحات القيامة، وبين يدي الله تعالى سترون النتائج بهذا المعنى أبهج ما تكون ..!
مشعل بن عبد العزيز الفلاحي
موقع صيد الفوائد
الله الله ..!

"إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"

أحسنتِ وأبدع مشعل

الإيجابية في أحلى مقاماتها

ما أن تتلقى أشواقنا إنسانيته صلى الله عليه وسلم حتى يترعرع الحنين في نظرات انشغالنا بكل شيء جميل وعذب في هذه الدنيا والتفكير فيه

الإيجابية في أروع صورها يا أمل

صلى الله على حضرة الحبيب الأجلّ، وخلاصة الأماجد وينبوع المحامد

سلام عليه سلاما يسفر عن إخلاص حبي لسناه، ويخبر عن صدق ودّنا للقياه

بأبي وأمي هو
 

علامه فارقه

معبر المنتدى
طاقم الإدارة
الاشراف
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
46,034
مستوى التفاعل
211,954
النقاط
122
الإقامة
بلاد الاسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا كرام ليس كل رؤيا بها دجال فهي تعني الدجال نفسه
فمعم الرؤيا التى يذكر بها اسم دجال وصف لرجل كاذب اشر
والرؤيا هنا تتحدث عن كذاب ومنافق يقبض عليه وهو لا يهتم لان خلفه من يحميه والله اعلم
ان هنالك من يضايق الرائيه والله سيصرفه عنها والله اعلم
 

مواضيع ممائلة