جزاك الله خيرا ياشيخنا الفاضل.
وما أورده الآن ليس موجها لك ياشيخنا.
كل منا يفسر ماأراد على هواه إما لجهله، أو لاشتداد الفتن فيريد أن يسلك أقرب السبل في التأويل ليريح ضميره بقرب انفراج المصائب التي تتوالى على المسلمين، ومنهم من أراد خروج الدجال اليوم قبل غد لكونه لم يعد يرى في هذه الحياة من عدل سيحل قبل الحساب،ومنهم من ليس له في تلك أو تلك ولكن لكي يشبع أفكاره الضاله،ويغوي غيره ،
لجهله وقلة علمه واستحواذ الشيطان على تفكيره،
وهناك من هو يعلم علم اليقين بأن الأمور العظيمة لها مقدمات فليست، أحجيات يتم حلها وعلى الدنيا السلام.
ظهر الجهل(نعم)
التمس العلم من عند الأصاغر( حدث ومازال قائما)
كثرة الهرج(وقعت ومازالت وستبقى حتى يأتي الله بأمره).
اختلاف المسلمين(قد ظهر ومازال لم يحدث لبعضهم ولكنه لابد من حدوثه).
بعد ذلك كله إن أراد الله لك أيها القارئ ولي أن نبقى أحياء حتى ذلك الوقت.
فذلك الوقت لم تضلك الساعه بل فعلا اقتربت وهي بخروج المهدي.وماسيتبعها من أحاديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
لا استغرب في قوله عليه الصلاة والسلام
( يصبح الرجل مؤمن ويمسي كافر ...الخ)
والأيام ، والشهور،والسنين القادمه
خير محدث بما هو كائن
وتبقى طواحن الافكار تطحن بافكار البعض،حتى لايعد يعلم أين الحق من الباطل، ولذلك يفرح ابليس والدجال بهم فهم وقوده اذا اشتدت الاحداث.
ولك في القنوات التي تدعي بأنها دينيه وتريد الحق وكذلك الاجتماعيه التي تريد اظهار حبها للمجتمع.وحل نكباته ومشاكله خير شاهد.
ولكن اذا الكتاب والسنه لم تكن شافيا وكافيا لنا في معرفة الغث من السمين،
فاقول على هذا الدين سيجد من يناصره ويقوم باعادة هيبته التي فقدها بسبب.من هم منا وفينا.
حقيقة مؤلمة.
ستتجلى حين تشتد الفتن واقصد بها ليس ماهو كائن بل ماهو قادم،
قال تعالى( فارتقب انهم مرتقبون)
لا اقصد لذات شخص ما ولكن الافكار فقط
تقبلوا مروري.