لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يارب اغفر لنا وارحمنا
هذا الرجل على الأقل أنكر بلسانه وحاول على قدر استطاعته
والله أني دائماً اسأل نفسي كل يوم نرى المنكرات في كل مكان في كل مكان
في العمل في الطرقات في المحلات والأسواق حتى وصل بِنَا الحال ان نراه في المناطق البريه عندما نذهب في رحلة!
وما الحل؟ هل يلحقني شيء ان لم أنكر؟! لا نستطيع ان ننكر بلساننا على الأقل في كثير من الأمور
كل المجتمع سوف يكون ضدك بل سوف تكون امام القضاء متهم! لوجود تلك القوانين التي تعني بالحرية والانفتاح!
ونحن نعلم بأنها ثمن تنازلات للغرب وهي لعبة الغرب حتى لا نتجرأ وننكر بل نعمل حساب ان لاتكون هناك ردة فعل سيئة تفضي الى مشاجرة او شكوى تأخذك للسجن!
ماذا نفعل؟ ان صمتنا تحتقرنا وان تكلمنا تبهدلنا
على الأقل عندكم في السعودية الامر هين النساء محتشمات في الأماكن العامة
في باقي الدول العجب العجاب بإسم الحرية والانفتاح وحفظ الحقوق!
والله نحن ضعفاء وما باليد حيلة يا رب غفرانك ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
نحن الملوم الأول نستصغر بعض الأمور ثم نتفاجأ بإن الشر كبر والفساد تضخم وأصبحنا في أمواج فساد متلاطمة لا نستطيع أن ننكر ولا نغير شيئا
إذا لم ننكر اليوم سيكبر هذا الفساد ويعظم وبالمقابل نضعف نحن ونعجز عن إنكاره يوم بعد يوم
الخطأ من البداية خطأنا لو أن كل فرد منا أنكر من جهته لاستحى أهل المنكر إظهار منكرهم وضعفوا وكفوا
لكن الذي حصل هو العكس سكتنا فقويت شوكتهم و أصبحنا نحن الذي نستحي من مخالفتهم وكأننا نحن الشاذين ونخاف من الإنكار عليهم
لذا من الواجب على الجميع الإنكار قبل أن نرى الكبائر ترتكب في ساحاتنا
أخيرا للذين يصفون من ينكر المنكرات بالتشدد والتعنت
إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك فلا تتهجم على الثابتين بإنهم متشددون
بل أبصر موضع قدميك لتعرف إنك تخوض في الوحل
فالحرام يبقى حراما حتى لو فعله الجميع
دعك منهم فسوف تحاسب وحدك
وتقف على الصراط وحدك
وتجازى وحدك
فاستقم كما أمرت لا كما رغبت