السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،
لقد أخذ الحكم العثماني على عاتقة نشر الإسلام في أوروبا بعد ضياع الأندلس وبعد عقود طويلة من الخمول والنزاع الداخلي فخفقت راية لا إله الا الله محمد رسول الله عاليا على مشارف مدينة فينا ولم يلبث الجيش العثماني الا فترة وجيزة حتى قفل راجعا الى المشرق العربي لمناجذة الصفوية الذين دخلوا بغداد ولولا المكيدة الصفوية لفتحت فينا وانتشر الإسلام في أوروبا قاطبة ولو تقاعس العثمانيون كذلك عن دفع الصفويين لأنتشرت عقيدة الرفض في سائر البلاد الإسلامية ، فكان للحكم العثماني القوي للدول العربية مانعا للغرب الذي ما فتئت فكرة الاستحواذ على ثرواته و أراضيه المقدسة في مخيلته فأراد أحياء حروبه الصليبية ولكن بثوب جديد وهو أستعمار الارض فلم يجد عائقا الا هذة الخلافة التى بسطت جناحيها على العرب فكاد لها وقضى عليها ودخلها ظافرا بعد أعلانة موت الرجل المريض .
لقد أخذ الحكم العثماني على عاتقة نشر الإسلام في أوروبا بعد ضياع الأندلس وبعد عقود طويلة من الخمول والنزاع الداخلي فخفقت راية لا إله الا الله محمد رسول الله عاليا على مشارف مدينة فينا ولم يلبث الجيش العثماني الا فترة وجيزة حتى قفل راجعا الى المشرق العربي لمناجذة الصفوية الذين دخلوا بغداد ولولا المكيدة الصفوية لفتحت فينا وانتشر الإسلام في أوروبا قاطبة ولو تقاعس العثمانيون كذلك عن دفع الصفويين لأنتشرت عقيدة الرفض في سائر البلاد الإسلامية ، فكان للحكم العثماني القوي للدول العربية مانعا للغرب الذي ما فتئت فكرة الاستحواذ على ثرواته و أراضيه المقدسة في مخيلته فأراد أحياء حروبه الصليبية ولكن بثوب جديد وهو أستعمار الارض فلم يجد عائقا الا هذة الخلافة التى بسطت جناحيها على العرب فكاد لها وقضى عليها ودخلها ظافرا بعد أعلانة موت الرجل المريض .
