• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
24 يناير 2017
المشاركات
160
مستوى التفاعل
197
النقاط
47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)

فى هذا الموضوع سأحدثكم عن رؤيتى لزوال اسرائيل وفقا لما جاء بكتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم)

اولا ما تفسير هذه الايات الكريمه سأنقل لكم ما قاله الشيخ الشعراوى فى تفسيرها
معلوم أن (إذَا) ظرف لما يستقبل من الزمان، كما تقول: إذا جاء فلان أكرمته، فهذا دليل على أن أولى الإفسادتين لم تحدث بعد، فلا يستقيم القول بأن الفساد الأول جاء في قصة طالوت وجالوت، وأن الإفساد الثاني جاء في قصة بختنصر.

وقوله: { وَعْدُ }. والوعد كذلك لا يكون بشيء مضى، وإنما بشيء مستقبل. و { أُولاهُمَا } أي: الإفساد الأول.

وقوله: { بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ... } [الإسراء: 5]

وفي هذه العبارة دليل آخر على أن الإفسادتين كانتا في حضن الإسلام؛ لأن كلمة { عِبَاداً } لا تطلق إلا على المؤمنين، أما جالوت الذي قتله طالوت، وبختنصر فهما كافران.

وقد تحدّث العلماء في قوله تعالى: { عِبَاداً لَّنَآ.. } [الإسراء: 5] فمنهم من رأى أن العباد والعبيد سواء، وأن قوله (عِبَاداً) تُقَال للمؤمن وللكافر، وأتوا بالأدلة التي تؤيد رأيهم حَسْب زعمهم.

ومن أدلتهم قول الحق سبحانه وتعالى في قصة عيسى عليه السلام:
{ وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ }
[المائدة: 116-118]

والشاهر في قوله تعالى:
{ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ.. }
[المائدة: 118]

فأطلق كلمة " عبادي " على الكافرين، وعلى هذا القول لا مانع يكون جالوت وبختنصر، وهما كافران قد سُلِّطا على بني إسرائيل.

ثم استدلوا بآية أخرى تحكي موقفاً من مواقف يوم القيامة، يقول تعالى للشركاء الذين اتخذوهم من دون الله:
{ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاَءِ.. }
[الفرقان: 17]

فأطلق كلمة (عباد) على الكافرين أيضاً.

إذن: قوله تعالى: { بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ... } [الإسراء: 5]

ليس من الضروري أن يكونوا مؤمنين، فقد يكونون من الكفار، وهنا نستطيع أن نقول: إن الحق سبحانه وتعالى يريد أن ينتقم منهم، ويُسلِّط عليهم أمثالهم من الكفرة والظالمين، فإذا أراد سبحانه أن ينتقم من الظالم سلّط عليه مَنْ هو أكثر منه ظلماً، وأشدّ منه بطشاً، كما قال سبحانه:
{ وَكَذٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ ٱلظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }
[الأنعام: 129]

وإذا كان أصحاب هذا الرأي لديهم من الأدلة ما يثبت أن كلمة عباد تُطلَق على المؤمنين وعلى الكافرين، فسوف نأتي بما يدل على أنها لا تُطلَق إلا على المؤمنين.

ومن ذلك قوله تعالى:
{ وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىٰ ٱلأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً * وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً * وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً * إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً * وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً }
[الفرقان: 63-67]

إلى آخر ما ذكرت الآيات من صفا المؤمنين الصادقين، فأطلق عليهم " عباد الرحمن ".

دليل آخر في قول الحق سبحانه في نقاشه لإبليس:
{ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ.. }
[الحجر: 42]

والمراد هنا المؤمنون.. وقد قال إبليس:
{ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ }
[ص: 82-83]

إذن: هنا إشكال، حيث أتى كُلٌ بأدلّته وما يُؤيّد قوله، وللخروج من هذا الإشكال نقول: كلمة " عباد " و " عبيد " كلاهما جمع ومفردهما واحد (عبد). فما الفرق بينهما؟

لو نظرتَ إلى الكون كله مؤمنه وكافره لوجدتهم جميعاً لهم اختيارات في أشياء، ومقهورين في أشياء أخرى، فهم جميعاً عبيد بهذا المعنى يستوي في القهر المؤمن والكافر، إذن: كل الخَلْق عبيد فيما لا اختيارَ لهم فيه.

ثم بعد ذلك نستطيع أن نُقسّمهم إلى قْسمين: عبيد يظلون عبيداً لا يدخلون في مظلة العباد، وعبيد تسمو بهم أعمالهم وانصياعهم لأمر الله فيدخلون في مظلة عباد الله. كيف ذلك؟

لقد جعل الله تعالى لك في أفعالك منطقة اختيار، فجعلك قادراً على الفِعْل ومقابله، وخلقك صالحاً للإيمان وصالحاً للكفر، لكنه سبحانه وتعالى يأمرك بالإيمان تكليفاً.

ففي منطقة الاختيار هذه يتمايز العبيد والعباد، فالمؤمنون بالله يخرجون عن اختيارهم إلى اختيار ربهم، ويتنازلون عن مُرادهم إلى مُراد ربهم في المباحات، فتراهم يُنفِّذون ما أمرهم الله به، ويجعلون الاختيار كالقهر. ولسان حالهم يقول لربهم: سمعاً وطاعة.

وهؤلاء هم العباد الذين سَلّموا جميع أمرهم لله في منطقة الاختيار، فليس لهم إرادة أمام إرادة الله عز وجل.

إذن: كلمة عباد تُطلق على مَنْ تنازل عن منطقة الاختيار، وجعل نفسه مقهوراً لله حتى في المباحات.

أما الكفار الذين اختاروا مُرادهم وتركوا مُراد الله، واستعملوا اختيارهم، ونسوا اختيار ربهم، حيث خَيَّرَهم: تُؤمن أو تكفر قال: أكفر، تشرب الخمر أو لا تشرب قال: أشرب، تسرق أو لا تسرق، قال: أسرق. وهؤلاء هم العبيد، ولا يقال لهم " عباد " أبداً؛ لأنهم لا يستحقون شرف هذه الكلمة.
مما سبق نتيقن ان المقصود بهذه الآيات هم المسلمون اما ازالة الافساد الاول فاراد الله ان يقول على يد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) فاخرجهم من كل جزيرة العرب وهدم حصونهم وقلاعهم.
أما الافساد الثانى فنحن نشهده الان ما الدليل ساقرأه عليكم من كتاب الله
قال الله "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"
وقال الله جل جلاله
(وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا )
لفيفا تعنى مجتمعين من كل الارض ولم يتحقق فى تاريخ اليهود ان اجتمعوا فى مكان واحد الا فى هذا الزمن وذلك ايذانا بعقابهم الذى كتبه الله عليهم ،على يد عباده المؤمنين كما كان لهم دخول المسجد اول مره ، السؤال هنا أى مسجد ؟ قطعا هو المسجد الأقصى...لماذا؟ ما دليلك؟
فى الاسلام ثلاث مساجد هى الاقدس اولها مسجد الله الحرام - المسجد النبوى -المسجد الاقصى.
اذن فلماذا الاقصى لانه المسجد الوحيد الذى فتحه المسلمون ولم يكن تحت ايديهم ، وكان كما تعلمون قبلة المسلمين فبذلك الاقصى هو المسجد المقصود فى الآيه الكريمه ،كيف فتح المسلمين القدس تم فتحها سلما بعد حصار دام لاشهر واشترط سكانها حضور الخليفه بنفسه لاستلامها واعطائهم الامان ، هل تقصد ان اسرائيل ستستسلم للمسلمين ... باذن الله وثقة به نعم ...ما دليلك؟
قول الله "لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ "
ما معنى ( ليسوءوا وجوهكم ) ... يا اخوان اساءة الوجه لاتكون الا بنظر المساء اليه وامام ناظريه فتحدث الاساءه والمذله ودخول المسجد كما فى المره الاولى ... والله اننا ننتظرها... ( وبالحق انزلناه وبالحق نزل ).
هذا والله أعلم .
 
التعديل الأخير:
  • إعجاب
التفاعلات: الهاشمية
إنضم
17 أكتوبر 2016
المشاركات
767
مستوى التفاعل
1,805
النقاط
102
وعليكم السلام ورحمة الله
الأمر الحسن في ما تفضلت به أنك ختمته بقول الله أعلم
وعليه فأنت يا أخي حاولت تفسير آيات سورة الإسراء على نحو خاطئ والأدلة على ذلك كثيرة فقولك مثلا أن كلمة عباد لا تطلق إلا على المؤمنين هذا قول شاذ بل إنها تطلق على المؤمن والكافر على حد سواء والشاهد على ذلك الآيات التي سقتها في حديثك فهي واضحة لا تحتاج لأن تؤول بغير ماهي عليه من مثل قوله سبحانه { أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاَءِ.. }
[الفرقان: 17]
ثم يأتي حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال وأقتبس منه "فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني أخرجت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور و يبعث الله يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون.."
وفيه اللفظتان عبادا وعبادي كفارا ومؤمنين وفي هذا كفاية للرد على شبهة عبادا تطلق على المؤمنين فقط.
ثم نأتي إلى تفسير آيات سورة الإسراء
الله جل وعلا قضى في كتابه لبني اسرائيل أن يفسدوا في الأرض مرتين ويعلون علوا كبيرا والإفساد هنا في الأرض يعني الأرض المقدسة أي فلسطين ويرافق هذا الإفساد علو كبير لهم وهذا لم يحدث إلا في مرحلتين الأولى كانت بعد موت سليمان عليه السلام حيث أن عهده كان يسمى العصر الذهبي لبني إسرائيل كونه عليه السلام ملك الدنيا وكان معه بني اسرائيل لكنهم أفسدوا وتركوا أوامر الله بعد موت سليمان عليه السلام فقتلوا الأنبياء واستباحوا الحرمات فسلط الله عليهم عبادا له وهم البابليين بقيادة نبوخذ نصر فقاموا بتنفيذ وعد الله الأول في اليهود واستباحوا الأرض المقدسة فقتلوا وخربوا وحرقوا الأرض وتم هدم الهيكل أو المسجد واستخراج كنوزه واخذها وسبي ما تبقى من اليهود إلى بابل وهو السبي البابلي المعروف

والخطأ الذي وقعت فيه أنك أخذت من كلام الشيخ الشعراوي رحمه الله في تفسيره لإذا دون التنبه إلى قوله جل وعلا وكان وعدا مفعولا أي تم إنجازه وقضي اضافة إلى أنه يستحيل أن يكون اخراجهم من جزيرة العرب هو المقصود بالعلو الأول كون الإفساد والعلو الكبير لم يكن قد حصل ويجب أن يكون في الأرض المقدسة وليس سواها وهذا لا ينطبق إلا على حالهم السابق من بعد سليمان عليه السلام والعلو والإفساد الحالي.
وكون المسلمين فتحوا القدس سلما على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا ينطبق عليه الوعد الأول من عدة أوجه فسياق الآية الكريمة يحدث عن أن هؤلاء العباد سيقومون بفعل الجوس وجاسوا خلال الديار أي يتحسسون الأرض بحثا عن اليهود لقتلهم وهذا الأمر لم يكن كذلك حين فتح القدس ثم إن الأرض المقدسة كان فيها نصارى ويهود ولم يكن فيها ذاك الفساد أو العلو الكبير المشار إليه في الآية الكريمة.
أما الوعد الأخير فسيكون أولا من نفس هؤلاء العباد "ليسوؤا وجوهكم" أي هم أنفسهم أصحاب الوعد الأول ستقول لي كيف ومن تقصد البابليين أقول والله أعلم من نسلهم وهم العراقيين حاليا والدليل أسوقه لاحقا
وسيظهر أثر هذا السوء في وجوه اليهود في الوعد الأخير فهم لم يحتسبوا ابدا أن يكون لهؤلاء شوكة عليهم ولكن ليمضي قدر الله ووعده ويدخلوا المسجد ويتبروا ما علوا تتبيرا أي يدمروا كل شيء يعلون فوقه والله غالب على أمره ولن تجد لسنة الله تبديلا
هذا ما عندي بعجالة في تفسير هذه الآيات الكريمة علما أن الأمر يستلزم شرحا أوفى ولكن لضيق الوقت لم أتمكن من ذلك.

أما الدليل على أن المقصود بهم في الوعد الأخير هم أنفسهم أصحاب الوعد الأول ناهيك عن أن الآيات واضحة في بيان أنهم هم أصحاب الوعدين فهو عبارة عن مخطوطة موجودة في المتحف الإسلامي في تركيا
نصها يحتاج للتدبر وفيها إشارة إلى علو اليهود وزوالهم على يد ملك بابل كما جاء فيها:
"هذه الرقعة دونها الأمير نور الدين زنكي عام 551 هجريه
(( أنا المنتصر بالله المجاهد في سبيله الأمير نور الدين زنكي طلبت كتابة هذه الحادثة ليقرأها من له علم بالقرآن والتوراة والإنجيل وعلم الفلك،
في شهر صفر من عام 551 هجري كنا نجاهد الإفرنج في أنطاكيا وقد حاصرنا حصنا اسمه حارم و أثناء حصارنا نظرت فرأيت بيت من عيدان الشجر فقلت لمن هذا البيت فقالوا انه لكاهن يهودي فقلت أحضروه بين يدي فلما أحضروه لاطفته بالكلام فعرفت انه تجاوز المائة عام من عمره
فسألته ما علمك
فقال الكثير
فقلت عن أمتي وأمتك
فقال أتصدقني لو قلت يأتي زمان نقبض أربع أركان الأرض فيه
فقلت ألا لعنة الله عليك كيف،
فقال أتصدقني لو قلت لك سوف نعلو عليكم ونقتل صغاركم ورجالكم ونتوج عليكم ملوككم ،
فقلت: انك لكاذب
قال: أتصدقني لو قلت لك في ذاك الزمان نطعم ونسقي نجوع ونميت وبإشارة من إبهامنا ندك المدن وأعظم الملوك يركع لنا
فقلت انك لشيطان ومن يدمركم وكيف تنتهون
فقال لا نخشى إلا من ملك بابل فانه طاغية جبار عنيد ينقلب علينا بعد إن توجناه
فقلت أكمل حديثك
فقال نجمع عليه أهل الأرض مرتين وجنود لا طاقة له بها [1]، ويأتي طير من السماء يلقي ما في بطنه فيظن الناس وجنده وأهله أنه انتهى فيمرح أعداؤه ويبتهجون ولكن لا تكتمل البهجة، ويظهر بعد أيام معدودة كأنه عفريت من الجن،[2] فيتبعه رجال ظلمه لا رحمة في قلوبهم فيكون سبب في قتل بشرا لا يحصون وتكون نهايتنا على يديه ويقتل منا ما لا يتخيله بشر ويموت بالحمى في وادي السيسبان[3]
فقلت والله انك لكاذب،
فقال: والله يا مولاي لو قرأت كتابكم وحديث رسولكم بحفظ وعلم لوجدتني صادقاً .

هذا والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه ومن تبعه باحسان
 
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
5,511
مستوى التفاعل
10,859
النقاط
122
الإقامة
ديار العرب.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ان لم تخني الذاكرة هذا الموضوع او شبيهه قراته في منتدى اخر....، هل انت ناقل فقط للبحث ام صاحبه. من باب الحق الادبي و لكي يكون النقاش مع صاحب الاجتهاد ؟
ساعلق على ما تفضلت به باذن الله.
---
 
التعديل الأخير:
إنضم
24 يناير 2017
المشاركات
160
مستوى التفاعل
197
النقاط
47
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ان لم تخني الذاكرة هذا الموضوع او شبيهه قراته في منتدى اخر....، هل انت ناقل فقط للبحث ام صاحبه. من باب الحق الادبي و لكي يكون النقاش مع صاحب الاجتهاد ؟
ساعلق على ما تفضلت به باذن الله.
---
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم رعد، الموضوع من اجتهادى الشخصى.
 
إنضم
24 يناير 2017
المشاركات
160
مستوى التفاعل
197
النقاط
47
وعليكم السلام ورحمة الله
الأمر الحسن في ما تفضلت به أنك ختمته بقول الله أعلم
وعليه فأنت يا أخي حاولت تفسير آيات سورة الإسراء على نحو خاطئ والأدلة على ذلك كثيرة فقولك مثلا أن كلمة عباد لا تطلق إلا على المؤمنين هذا قول شاذ بل إنها تطلق على المؤمن والكافر على حد سواء والشاهد على ذلك الآيات التي سقتها في حديثك فهي واضحة لا تحتاج لأن تؤول بغير ماهي عليه من مثل قوله سبحانه { أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاَءِ.. }
[الفرقان: 17]
ثم يأتي حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال وأقتبس منه "فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني أخرجت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور و يبعث الله يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون.."
وفيه اللفظتان عبادا وعبادي كفارا ومؤمنين وفي هذا كفاية للرد على شبهة عبادا تطلق على المؤمنين فقط.
ثم نأتي إلى تفسير آيات سورة الإسراء
الله جل وعلا قضى في كتابه لبني اسرائيل أن يفسدوا في الأرض مرتين ويعلون علوا كبيرا والإفساد هنا في الأرض يعني الأرض المقدسة أي فلسطين ويرافق هذا الإفساد علو كبير لهم وهذا لم يحدث إلا في مرحلتين الأولى كانت بعد موت سليمان عليه السلام حيث أن عهده كان يسمى العصر الذهبي لبني إسرائيل كونه عليه السلام ملك الدنيا وكان معه بني اسرائيل لكنهم أفسدوا وتركوا أوامر الله بعد موت سليمان عليه السلام فقتلوا الأنبياء واستباحوا الحرمات فسلط الله عليهم عبادا له وهم البابليين بقيادة نبوخذ نصر فقاموا بتنفيذ وعد الله الأول في اليهود واستباحوا الأرض المقدسة فقتلوا وخربوا وحرقوا الأرض وتم هدم الهيكل أو المسجد واستخراج كنوزه واخذها وسبي ما تبقى من اليهود إلى بابل وهو السبي البابلي المعروف

والخطأ الذي وقعت فيه أنك أخذت من كلام الشيخ الشعراوي رحمه الله في تفسيره لإذا دون التنبه إلى قوله جل وعلا وكان وعدا مفعولا أي تم إنجازه وقضي اضافة إلى أنه يستحيل أن يكون اخراجهم من جزيرة العرب هو المقصود بالعلو الأول كون الإفساد والعلو الكبير لم يكن قد حصل ويجب أن يكون في الأرض المقدسة وليس سواها وهذا لا ينطبق إلا على حالهم السابق من بعد سليمان عليه السلام والعلو والإفساد الحالي.
وكون المسلمين فتحوا القدس سلما على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا ينطبق عليه الوعد الأول من عدة أوجه فسياق الآية الكريمة يحدث عن أن هؤلاء العباد سيقومون بفعل الجوس وجاسوا خلال الديار أي يتحسسون الأرض بحثا عن اليهود لقتلهم وهذا الأمر لم يكن كذلك حين فتح القدس ثم إن الأرض المقدسة كان فيها نصارى ويهود ولم يكن فيها ذاك الفساد أو العلو الكبير المشار إليه في الآية الكريمة.
أما الوعد الأخير فسيكون أولا من نفس هؤلاء العباد "ليسوؤا وجوهكم" أي هم أنفسهم أصحاب الوعد الأول ستقول لي كيف ومن تقصد البابليين أقول والله أعلم من نسلهم وهم العراقيين حاليا والدليل أسوقه لاحقا
وسيظهر أثر هذا السوء في وجوه اليهود في الوعد الأخير فهم لم يحتسبوا ابدا أن يكون لهؤلاء شوكة عليهم ولكن ليمضي قدر الله ووعده ويدخلوا المسجد ويتبروا ما علوا تتبيرا أي يدمروا كل شيء يعلون فوقه والله غالب على أمره ولن تجد لسنة الله تبديلا
هذا ما عندي بعجالة في تفسير هذه الآيات الكريمة علما أن الأمر يستلزم شرحا أوفى ولكن لضيق الوقت لم أتمكن من ذلك.

أما الدليل على أن المقصود بهم في الوعد الأخير هم أنفسهم أصحاب الوعد الأول ناهيك عن أن الآيات واضحة في بيان أنهم هم أصحاب الوعدين فهو عبارة عن مخطوطة موجودة في المتحف الإسلامي في تركيا
نصها يحتاج للتدبر وفيها إشارة إلى علو اليهود وزوالهم على يد ملك بابل كما جاء فيها:
"هذه الرقعة دونها الأمير نور الدين زنكي عام 551 هجريه
(( أنا المنتصر بالله المجاهد في سبيله الأمير نور الدين زنكي طلبت كتابة هذه الحادثة ليقرأها من له علم بالقرآن والتوراة والإنجيل وعلم الفلك،
في شهر صفر من عام 551 هجري كنا نجاهد الإفرنج في أنطاكيا وقد حاصرنا حصنا اسمه حارم و أثناء حصارنا نظرت فرأيت بيت من عيدان الشجر فقلت لمن هذا البيت فقالوا انه لكاهن يهودي فقلت أحضروه بين يدي فلما أحضروه لاطفته بالكلام فعرفت انه تجاوز المائة عام من عمره
فسألته ما علمك
فقال الكثير
فقلت عن أمتي وأمتك
فقال أتصدقني لو قلت يأتي زمان نقبض أربع أركان الأرض فيه
فقلت ألا لعنة الله عليك كيف،
فقال أتصدقني لو قلت لك سوف نعلو عليكم ونقتل صغاركم ورجالكم ونتوج عليكم ملوككم ،
فقلت: انك لكاذب
قال: أتصدقني لو قلت لك في ذاك الزمان نطعم ونسقي نجوع ونميت وبإشارة من إبهامنا ندك المدن وأعظم الملوك يركع لنا
فقلت انك لشيطان ومن يدمركم وكيف تنتهون
فقال لا نخشى إلا من ملك بابل فانه طاغية جبار عنيد ينقلب علينا بعد إن توجناه
فقلت أكمل حديثك
فقال نجمع عليه أهل الأرض مرتين وجنود لا طاقة له بها [1]، ويأتي طير من السماء يلقي ما في بطنه فيظن الناس وجنده وأهله أنه انتهى فيمرح أعداؤه ويبتهجون ولكن لا تكتمل البهجة، ويظهر بعد أيام معدودة كأنه عفريت من الجن،[2] فيتبعه رجال ظلمه لا رحمة في قلوبهم فيكون سبب في قتل بشرا لا يحصون وتكون نهايتنا على يديه ويقتل منا ما لا يتخيله بشر ويموت بالحمى في وادي السيسبان[3]
فقلت والله انك لكاذب،
فقال: والله يا مولاي لو قرأت كتابكم وحديث رسولكم بحفظ وعلم لوجدتني صادقاً .

هذا والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه ومن تبعه باحسان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم ما الكتاب الذى قضى فيه الله الى بنى اسرائيل هذا الوعد .... هو والله القرآن الكريم ... ما دليلك؟
سورة الاسراء سوره مكيه اى نزلت فى مكه قبل الهجره وقبل ان يبدأ اليهود فى تدبير المكائد للمسلمين ولدولة الاسلام بعد هجرة النبى ( صلى الله عليه وسلم ).
اذن فالايات تتحدث عن مستقبل اليهود مع رساله النبى ( صلى الله عليه وسلم )... ما دليلك ؟
كلمة ( فاذا جاء وعد اولاهما )..... يا اخوان ما معنى ( فاذا ) تعنى اذا جاء تتحدث عن المستقبل القريب عند وقوع الشرط لا على ما مضى.
مثال عندما أقول ( فاذا جاء محمد فقوموا له ) ماذا تعنى ما الذى نفهمه لغويا من هذه العباره ؟
ما نفهمه انه عندما ياتى محمد نقوم له.... ولكن هل اتى لا ولكن يوشك على المجئ اى انه مستقبل قريب....
وهذا ما جاءت به الآيات تحدثت عما سيفعله اليهود مع الدعوه والدوله الاسلاميه وهذا ما حدث مع النبى منهم عندما تآمروا مع الاحزاب ضد المسلمين وعندما حاولوا قتل النبى ( صلى الله عليه وسلم) فى أكثر من موضع.

ثالثا (فجاسوا خلال الديار) اى تحركوا ودخلوا دياركم من موضع لاخر ... وهذا ما قام به المسلمون مع اليهود فقد اجلاهم النبى ( صلى الله عليه وسلم) من المدينه ثم خيبر ثم بنو النضير ثم بنو قينقاع حتى اجلاهم ( صلى الله عليه وسلم ) من كل جزيرة العرب..... وهذا كان وعدهم الاول.

اما وعدهم الثانى فهم فيه الان .... ما دليلك ؟
ان الله تعالى عندما ذكر وعد الآخره ( الوعد الثانى ) ذكر فيه المسجد ولم يذكره فى افسادهم الأول لماذا ؟ لان افسادهم الاول كان فى جزيرة العرب أما الثانى ففى ارض الشام وفيه المسجد تحت ايديهم.
لان الله قال ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره )..... فهذا وعد خاص بالمسلمين وليس لغيرهم... هذا والله أعلم.
 
إنضم
17 أكتوبر 2016
المشاركات
767
مستوى التفاعل
1,805
النقاط
102
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم ما الكتاب الذى قضى فيه الله الى بنى اسرائيل هذا الوعد .... هو والله القرآن الكريم ... ما دليلك؟
سورة الاسراء سوره مكيه اى نزلت فى مكه قبل الهجره وقبل ان يبدأ اليهود فى تدبير المكائد للمسلمين ولدولة الاسلام بعد هجرة النبى ( صلى الله عليه وسلم ).
اذن فالايات تتحدث عن مستقبل اليهود مع رساله النبى ( صلى الله عليه وسلم )... ما دليلك ؟
كلمة ( فاذا جاء وعد اولاهما )..... يا اخوان ما معنى ( فاذا ) تعنى اذا جاء تتحدث عن المستقبل القريب عند وقوع الشرط لا على ما مضى.
مثال عندما أقول ( فاذا جاء محمد فقوموا له ) ماذا تعنى ما الذى نفهمه لغويا من هذه العباره ؟
ما نفهمه انه عندما ياتى محمد نقوم له.... ولكن هل اتى لا ولكن يوشك على المجئ اى انه مستقبل قريب....
وهذا ما جاءت به الآيات تحدثت عما سيفعله اليهود مع الدعوه والدوله الاسلاميه وهذا ما حدث مع النبى منهم عندما تآمروا مع الاحزاب ضد المسلمين وعندما حاولوا قتل النبى ( صلى الله عليه وسلم) فى أكثر من موضع.

ثالثا (فجاسوا خلال الديار) اى تحركوا ودخلوا دياركم من موضع لاخر ... وهذا ما قام به المسلمون مع اليهود فقد اجلاهم النبى ( صلى الله عليه وسلم) من المدينه ثم خيبر ثم بنو النضير ثم بنو قينقاع حتى اجلاهم ( صلى الله عليه وسلم ) من كل جزيرة العرب..... وهذا كان وعدهم الاول.

اما وعدهم الثانى فهم فيه الان .... ما دليلك ؟
ان الله تعالى عندما ذكر وعد الآخره ( الوعد الثانى ) ذكر فيه المسجد ولم يذكره فى افسادهم الأول لماذا ؟ لان افسادهم الاول كان فى جزيرة العرب أما الثانى ففى ارض الشام وفيه المسجد تحت ايديهم.
لان الله قال ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره )..... فهذا وعد خاص بالمسلمين وليس لغيرهم... هذا والله أعلم.
هدانا الله واياك إلى الحق وإلى طريق مستقيم
كما أشرت أنت سابقا أن هذا الكلام إجتهاد منك وحدك وقد بينت لك في ردي الأخطاء والمغالطات الكثيرة التي وقعت فيها ونبهتك إليها ولكن الذي يظهر أنك متشبث برأيك فاليك براهين أخرى إضافة لما ذكرت لك سابقا تثبت بطلان حجتك ولا أرجوا الدخول بسجال أو جدال يفسد علينا طلبنا للحق ويشهد الله أني ما أريد إلا الوصول إليه راجيا منه سبحانه أن يثبت حجتي ويسدد لساني
قولك أن الكتاب هو القرأن خطأ محض ولا تقسم بالله بغير علم فالله جل وعلا يقول قضينا في الكتاب أي من قبل والكتاب هو كما أشار ابن كثير والطبري وغيرهم أنه كتابهم الذي أنزل على موسى واليك قول ابن كثير رحمه الله "يقول تعالى : إنه قضى إلى بني إسرائيل في الكتاب ، أي : تقدم إليهم وأخبرهم في الكتاب الذي أنزله عليهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين ويعلون ‌‌علوا كبيرا"
أما قولك أن إذا تتحدث عن المستقبل حين وقوع الشرط وليس عن الماضي فالله يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي لأنه سبحانه يعلم ما كان وما سيكون فتجد مثلا فإذا نفخ في الصور وغيرها من الآيات التي تتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي وتجد أيضا إذا تتحدث عن فعل في الماضي حين وقوع شرطه والإخبار عنه مثلا {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَٰذِهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ ۗ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الأعراف : 131]
وهذا الذي حدث في الوعد الأول فالله جل وعلا قال فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا
أي أن هذا الوعد تم فعله وقضي من قبل فالله جل وعلا ذكر أنه بعثهم وجاسوا وتم الفعل أما الوعد الثاني ذكر جل وعلا أنه إذا جاء ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا وليتبروا أي ستحدث هذه الأمور على ما وصف سبحانه وقدر
أما عن أن إجلائهم من أرض الجزيرة هو الوعد الأول فهو قول باطل ودليله باطل استشهدت فيه بقولك أن المسجد لم يذكر في الوعد الأول والله جل وعلا يقول وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة! فتأمل هداك الله
وهذان الوعدان يرافقهما فساد وعلو كبير لم يكن لهم إلا بعد عهد سليمان عليه السلام والعهد الحالي ولا يجب الخلط بينه وبين حالهم في أرض الجزيرة أو غيرها فهم إين ما حلو يطاردهم الخزي والتشريد ولم يستقم لهم كيان أو دولة إلا فيما ذكرت لك وهذا لا يخالف فيه أحد عنده علم بحال هؤلاء.

والحمدلله والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه ومن تبعه باحسان
 
إنضم
24 يناير 2017
المشاركات
160
مستوى التفاعل
197
النقاط
47
هدانا الله واياك إلى الحق وإلى طريق مستقيم
كما أشرت أنت سابقا أن هذا الكلام إجتهاد منك وحدك وقد بينت لك في ردي الأخطاء والمغالطات الكثيرة التي وقعت فيها ونبهتك إليها ولكن الذي يظهر أنك متشبث برأيك فاليك براهين أخرى إضافة لما ذكرت لك سابقا تثبت بطلان حجتك ولا أرجوا الدخول بسجال أو جدال يفسد علينا طلبنا للحق ويشهد الله أني ما أريد إلا الوصول إليه راجيا منه سبحانه أن يثبت حجتي ويسدد لساني
قولك أن الكتاب هو القرأن خطأ محض ولا تقسم بالله بغير علم فالله جل وعلا يقول قضينا في الكتاب أي من قبل والكتاب هو كما أشار ابن كثير والطبري وغيرهم أنه كتابهم الذي أنزل على موسى واليك قول ابن كثير رحمه الله "يقول تعالى : إنه قضى إلى بني إسرائيل في الكتاب ، أي : تقدم إليهم وأخبرهم في الكتاب الذي أنزله عليهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين ويعلون ‌‌علوا كبيرا"
أما قولك أن إذا تتحدث عن المستقبل حين وقوع الشرط وليس عن الماضي فالله يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي لأنه سبحانه يعلم ما كان وما سيكون فتجد مثلا فإذا نفخ في الصور وغيرها من الآيات التي تتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي وتجد أيضا إذا تتحدث عن فعل في الماضي حين وقوع شرطه والإخبار عنه مثلا {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَٰذِهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ ۗ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الأعراف : 131]
وهذا الذي حدث في الوعد الأول فالله جل وعلا قال فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا
أي أن هذا الوعد تم فعله وقضي من قبل فالله جل وعلا ذكر أنه بعثهم وجاسوا وتم الفعل أما الوعد الثاني ذكر جل وعلا أنه إذا جاء ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا وليتبروا أي ستحدث هذه الأمور على ما وصف سبحانه وقدر
أما عن أن إجلائهم من أرض الجزيرة هو الوعد الأول فهو قول باطل ودليله باطل استشهدت فيه بقولك أن المسجد لم يذكر في الوعد الأول والله جل وعلا يقول وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة! فتأمل هداك الله
وهذان الوعدان يرافقهما فساد وعلو كبير لم يكن لهم إلا بعد عهد سليمان عليه السلام والعهد الحالي ولا يجب الخلط بينه وبين حالهم في أرض الجزيرة أو غيرها فهم إين ما حلو يطاردهم الخزي والتشريد ولم يستقم لهم كيان أو دولة إلا فيما ذكرت لك وهذا لا يخالف فيه أحد عنده علم بحال هؤلاء.

والحمدلله والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه ومن تبعه باحسان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم نشكر لكم ردودكم ، واقول" كلامى صواب يحتمل الخطأ وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب "، "واذا اراد الله بقوم سوء منعهم العمل وابتلاهم بالجدل" ، نعوذ بالله أن نكون منهم.
 
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,558
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفارس الذهبي
سبق لنا وان تناولنا هذا الموضوع بالبحث ... برجاء التكرم بالرجوع للمشاركه أدناه

https://www.almobshrat.net/threads/25991/page-4#post-175911
 

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,952
مستوى التفاعل
23,984
النقاط
122
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم نشكر لكم ردودكم ، واقول" كلامى صواب يحتمل الخطأ وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب "، "واذا اراد الله بقوم سوء منعهم العمل وابتلاهم بالجدل" ، نعوذ بالله أن نكون منهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم رد عليك الإخوة الافاضل جزاهم الله كل خير بالدليل والحجة ومازلت معتد برأيك
والموضوع طرح سابقا واقيمت الادلة والبراهين على صاحب الموضوع ثم اغلق ان شئت ارجع للموضوع على الرابط الذي وضعه اخونا الشجرة الطيبة لتتضح لك المسألة .
تفضل رابط لمعنى " إذا " في معاجم اللغة :
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/إذا/

وانصحك في المرة القادمة ان تبني حجتك على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام .
 
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
5,511
مستوى التفاعل
10,859
النقاط
122
الإقامة
ديار العرب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ فارس، اي بحث يجب أن يتبع الكتاب و السنة، و الاهم احترام تفسير علماء السلف و الخلف للقرآن و الحديث، فكا يعقل ان ياتي اي شخص من العوام بتفسير جديد للايات يخالف عليه القرون الاولى و هم خير السلف من الصحابة و التابعين رضون الله عليهم، و لكي يفسر اي مسلم الايات بطريقة مخالفة، علميا، يجب ان يكون حافظ للقرآن، ملم بتفسير العلماء، ملم بالحديث و تفسيراته، و الاهم، ملم بالتاريخ...حتى لا نفتح باب من هدم الدين كما فعل اليهود، حرفوا التوراة، و كتبوا التلموذ حسب اهوائهم و يفسرون حسب مزاجهم...
---
انت أتيت بأمور مخالفة لاجماع العلماء في تفسير القرآن و امور مخالفة لتاريخ اليهود..فالحق يجب ان نتبعه و ندور معه، ليس انتصارا للنفس لكن اتباعا للحق، و ما قاله الاخوة علي و الشجرة الطيبة هو الحق بعينه، فمنهج " صواب يحتمل الخطأ وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب" هذه يقولها الشافعي او مالك او بن حنبل او ابو حنيفة رحمهم الله، اما في منتدى يعج بالعوام و المجاهيل، فنقول : ازهاق الباطل و اعلاء الحق و اماتة البدعة و اقامة الحجة على صاحب البدع حتى يتوب و يرجع عن رأيه الباطل.
و لو راجعت رابط الاخ الشجرة الطيبة، سترى الحق و تراجع ما اجتهدت فيه.
سابين لك وجهة نظري و الاخطاء التي وقعت فيها.
---
و الله اعلم
 
التعديل الأخير: