هذا مقالي عن السلالة الشريفة المستهدفة من شياطين الجن وسبب استهدافهم هو أن المهدي منهم
تماما كما كان يستهدف فرعون ذرية بني إسرائيل خوفا من نبوءة موسى الذي سيكون منهم ويهدم ملكه:
1- ما هو سحر السلالة المستهدفة ومن هم الزهرويون؟
️ هم سلالة النبي ﷺ المستهدفة
هم المبتلون بالبلاءات الشديدة، المختارون للمهام الصعبة والسيادة والريادة. الزهرويون - هكذا أطلق الناس عليهم - كفئة معينة من البشر، أشراف النسب ينحدرون من نسل الرسول محمد ﷺ. وقد تحققت من أنساب ومشجرات العوائل للمئات منهم بنفسي.
والسيادة هذه تجري في الدم، في الحديث رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى جَنْبِهِ، وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً وَعَلَيْهِ أُخْرَى، وَيَقُولُ : " إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
وقد وصى الناس بودهم "قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ" تودوني في قرابتي، أي : تحسنوا إليهم وتبروهم.
والتمسك بهم فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الْآخَرِ : كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا "
يتميزون بطاقة وصفات روحية خاصة تختلفهم عن بقية الناس العاديين، حيث منحهم الله القدرة على قيادة ونفع الناس بمواهب روحانية، مثل حكم الناس وإدارة الدولة والحروب والثورات ضد الظلم وهؤلاء السادة، ومثل رقية الناس وعلاجهم بسرعة من المس والسحر فهؤلاء الرقاة، ومثل تفسير الرؤى فهؤلاء المعبرون، والحكمة فهؤلاء الحكماء.. وأشياء أخرى.
ما أعلمه عنهم وأكتبه لكم هنا هو خلاصة سبع سنوات هي خبرتي مع المئات منهم، من تشخيص وتحقق من الأنساب ووضع ومتابعة خطط العلاج، وليس كلاما نظريا من فراغ
والتسمية وإن أطلقها العامة من الناس لكن يمكن توجيهها بشكل فصحيح، فالأزهر والمؤنث الزهراء يعني في قاموس معاني المضيء والمضيئة، الملألئة، المشرقة الوجه، تسمى به المسلمات تيمناً وتحبباً بالسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكلمة الزهراء تطلق على البياض، يقال: رجل أزهر يعني أبيض عتيق البياض في حسن تام كأن نوره يزهر كما يزهر السراج.
ومن خلال تجاربنا مع الأخوة والأخوات فنجد أن الزهرويين رزقهم الله تعالى نور مميز.
2- التسلط عليهم وحفظهم
تكبدت الشياطين خسائر كبيرة نتيجة تمكين هذه السلالة عبر التاريخ، وتنبأت العفاريت والشياطين أن السلالة الزُّهروية ستكون خطرا أكبر عليهم في جميع المجالات، الدينية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإعلامية، وخاصة وأن المهدي منهم، فهم لا يريدون أن تقوم لهذه السلالة قائمة لما عندها من عقل حكيم ورأي سديد وحل للمشاكل، فاتفق حزب الشيطان على استهدافهم بالمس والسحر في محاولة لتعطيل حياتهم أو الاستحواذ عليهم ومنعهم من الانتفاع بمواهبهم أو نفع الخلق بها. فيسلطون عليهم شرار البشر من الحساد والسحرة.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَمْتَلِئَ الْأَرْضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا ". قَالَ : " ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي ، أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مَنْ يَمْلَؤُهَا قِسْطًا وَعَدْلًا، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا "
الاستهداف والمحاربة
- باعتبارهم العدو الأول لإبليس وحزبه، لذلك يتم استهدافهم في محاولة لتعطيل جميع جوانب حياتهم (الدراسة، العمل، الرزق، الزواج، الإنجاب ..إلخ) وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله
- السعي لعزلهم عن البشر ومحاولة السيطرة عليهم
- يخاف إبليس والدجال من تدينهم ويحاولون إبعادهم عن المراكز المؤثرة في بلاد المسلمين
- يحاولون استقطابهم سواء عن طريق الجن أو شرار الإنس، وإن رفضوا يحاولون إمراضهم أو عزلهم
- الأمراض التي تصيبهم تكون عادة عجيبة وغير مبررة عند الأطباء، ويصيبهم في الشباب أمراض عويصة لا تصيب ألا كبار السن
- مكذبين وغير مفهومين بالنسبة للأغبياء ويحاربون حتى من أقرب الناس إليهم، أما أذكياء الناس فيحبونهم
- كثيرا ما يُعطَّل زواجهم لسنوات بقدر الله، وإن تزوجوا يتم الضغط عليهم بأسحار التفريق والطلاق
- الهدف النهائي للشيطان هو عزلهم عن البشر والاستحواذ عليهم أو منعهم من إنجاب المزيد من الزهرويين
ومن جانب مشرق: فقد وُكّل بالسلالة الزُّهروية المستهدفة حفظة من الجن المسلم والملائكة الشداد، لأن هذه السلالة ابتليت أيضا بملوك سحرة العفاريت وملوك سحرة الأبالسة. فصارت فيها قوتان أي صراع بين الخير والشر... فجسد الإنسان الزهروي عبارة عن ميدان قتال بين جند الله وجند إبليس. ومحبة وموالاة آل البيت من صفات أهل السماء
3- درجاتهم وأنواعهم
تنقسم السلالة الزهروية إلى درجات مختلفة:
الدرجات العليا من النوع الحاكم:
- يتميزون بنور كبير يكسو ظاهرهم
- صفات السيادة والقيادة فيهم بالفطرة
- يحملون هم الأمة ويسعون لإصلاح من حولهم
- يهتمون بأحداث آخر الزمان ونصرة المهدي ونهضة الأمة الإسلامية
- غالباً ما يكونون من فئة "الزهروي الحاكم" (أعلى الدرجات)
- دمهم مميز وتسعى الجن للحصول عليه لرفع طاقتهم والتقرب لإبليس لعنهم الله
- يتمتعون بطاقة وهمة عالية ولا يعرفون معنى الصعوبة أو الاستحالة
- أصولهم تعود لآل بيت الرسول سواء علموا بذلك أم لم يعلموا
- المهدي عليه السلام منهم ويُعتبر أعلى درجة بين الزهرويين وهو ملك المسلمين وقائد حروبهم آخر الزمان
- كثيراً ما يكونون علماء أو خطباء أو مصلحين أو حفظة للقرآن أو علماء في مختلف المجالات لما وضع الله لهم من القبول
- تحصل لهم مكاشفات وحدس قوي يساعدهم في كشف شرار الإنس والجن ومساعدة المسحورين على العلاج وإبطال الأسحار (زهروي كشاف)
ثم تأتي درجات أخرى منها نوع "الزهروي المعالج" و"الزهروي المحارب" وفيهم بعض من هذه الصفات وليس كلها وبشكل أقل قوة من الدرجة العالية.
مواضع الزهروية
العقل: يتميز بقدرات عقلية متفوقة وتميز مبكر بالدراسة إلخ
اللسان: متميز بالخطابة والإقناع والتأثير في الناس
العين: يستطيع رؤية عالم الجن والكشف عن الأسحار ومعالجة الإصابات بالنظر
الروح/القلب (الكشاف): يستطيع الانتقال بنفسه لعالم الجن وكشف مخططاتهم
اليد: يعالج الإصابات باللمسة الشفائية
القدم: يمتص الإصابات والأسحار عند المرور فوقها
الدم: يمتلك همة وطاقة عالية
الرحم عند النساء: مباركات في الإنجاب ونسلهن
بعضهم مبارك في الدعاء فيكون سبباً في تيسير الرزق والزواج للآخرين
كلما اجتمعت صفات أكثر في الشخص نفسه، كان أكثر تميزاً وأعلى درجة وأشد خطراً على إبليس وجنوده. لذلك تكون الحرب عليه أشد من الجن والشياطين. بناءً على هذه الصفات وشدة الطاقة النورانية، يتم تصنيف السلالة الزهروية المستهدفة إلى درجات وليست درجة واحدة.
صفات الزهرويين تختلف من حيث القوة والضعف، سواء كانت متوارثة من الآباء والأجداد وجدهم الأكبر ﷺ أو كانت مكتسبة ويمكن تقويته بالعبادة والطاعة وطلب العلم والدربة.
من أعلام الزهرويين : المهدي عليه السلام، ومن الشخصيات المعروفة للناس الشيخ الشعرواي والدكتور مصطفى محمود ونسبهم بالفعل نسب شريف..والرقاة المخضرمين كلهم من هذه الفئة، وغيرهم الكثير
4- أحوالهم
ليس جميع الزهرويين سواء، فمنهم:
1. المستحوذ عليهم: قسم منهم تم الاستحواذ عليهم وضمهم لحزب الشيطان، لاستغلال طاقاتهم لخدمة مخططات إبليس وتعلموا السحر وبرعوا والعياذ بالله. فالساحر العليم تجده من هذه الفئة.
2. الغافلون: من لا يزالون لا يعلمون سبب تعطيل حياتهم والحرب الشديدة عليهم. ويتيهون في متاهات الطب العضوي والطب النفسي.
3. العارفون: من فتح الله عليهم وعرفوا سبب ما يحصل لهم وهداهم للرقية الشرعية وهم في حرب مع الشيطان وجنوده.
4. المصلحون: من تخطوا مرحلة المعرفة وعالجوا أنفسهم إلى حد كبير وأصبحوا يعلمون ويساعدون غيرهم.
تصنيف البشر في عالم الجن
في عالم الجن والشياطين، يصنف البشر إلى فئات يتم التعامل معهم وفقها:
1. العاديون: هؤلاء معهم القرين فقط ولو حسدوا أو سحروا فسحر أو حسد عادي
2. المصلحون: أصحاب الطاقة العالية والصفات المميزة من الأنبياء (ومن صلح من أبنائهم وأحفادهم بالتبعية) والصديقين والمصلحين وهؤلاء مكلف بهم عتاة وملوك الشياطين.
3. الموالون: من غلب شره خيره من الناس فهو من جند الشيطان علم أم لم يعلم
5- علاماتهم
كيف تعرفهم الجن؟
الشياطين لا يرون فقط الجسم المادي بل يرون الجسم الأثيري أي الطاقة والهالة المحيطة بالإنسان بمجرد نفخ الروح فيه وهو ببطن أمه، (
إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ) وللزهروي علامات روحية مميزة ويعرفون منها درجته وقوته. كلما زاد إيمان المسلم وصلاحه زادت قوة روحه والنور المحيط به.
وبكشف الشياطين لهم فإنهم يكونوا مكشوفين ومستهدفين من السحرة لأن الساحر على صلة بالشيطان لعنهم الله. وكذلك مكشوفين بالنسبة للحساد والأشرار من البشر ويحصل بين الزهروي وبين هؤلاء تنافر وعداوة ولو دون أي سابق معاملة
علامات جسدية
تواتر وجود بعض العلامات الجسدية المختلفة مثل خط اليد وبريق العين وشق اللسان .. وهذه مجرد علامات تكررت رؤيتها كثيرا ببعض الزهرويين .. ولا تدل على شئ لكننا نؤمن أن الله قد جعل للأشياء المهمة علامات مثل علامات الساعة وعلامات المسيح الدجال، هذه العلامات لا يشترط وجودها أصلا في كل شخص زهروي لكن مجرد للاستئناس.. هكذا شاهدنا ومن الغباء أن ننكر حدوثه ونكذب ما رأيناه.
علامات منامية قد تحصل أحيانا
- رؤاهم صادقة مثل فلق الصبح، وشعور قوي تجاه الأحداث قبل وقوعها، وكأنهم يستشعرون المستقبل.
- قد يحلم أحدهم بأنه يرقي الناس ويشفيهم، أو يرى نفسه يقاتل الشياطين في صفوف جيش مهيب، بل وقد يتراءى له في منامه أنه قائد يرتدي تاجًا. كما أنهم يتمتعون بحساسية خاصة تجاه المصابين بالسحر، حيث يشعرون بهم بمجرد رؤيتهم أو التحدث معهم. ولديهم قدرة فطرية على تمييز نوايا الناس بسهولة وسرعة، وكشف الصادق من الكاذب. وقد يرى "الزهروي" في منامه من يقدم له المساعدة ويشرح له طرق العلاج، وفي المقابل، قد يتعرض لاختبارات في عالم الأحلام حيث يأتيه من يطلب منه تعلم السحر والانضمام إلى حزب الشيطان. وفي حالة فريدة، قد يرى "الزهروي" مخلوقات أو أمورًا واضحة في اليقظة عندما يرقي نفسه ويغمض عينيه.
6- علاقاتهم وبيوتهم
تتأثر العلاقات بشكل كبير بالسحر، وتظهر هذه التأثيرات في حالتين:
الحالة الإيجابية:
عندما يكون السحر ضعيفًا أو لا يؤثر بقوة، يتمتع الزهروي بمودة ومحبة وقبول بين الناس.
يحقق النجاح في العمل، ويتمتع بشخصية قوية.
يلاحظ عليه حب الأطفال، وسرعة استجابتهم له.
قد يزيد الإقبال عليه في الأماكن العامة، ويتمتع بحضور وهيبة في الاجتماعات.
الحالة السلبية:
في حالة السحر الشديد وضعف الإيمان، قد تظهر علامات معاكسة تمامًا.
يشمل ذلك الانطواء، والنفور من الناس، وعدم التوفيق في العلاقات.
قد يدخل في علاقة زوجية نرجسية سامة، أو يتعرض للطلاق.
قد تظهر عليه علامات ضعف الشخصية، والنحس، والعكوسات في مختلف جوانب الحياة.
قد تظهر مشاكل وعدم استقرار في المنزل.
وقد قال الله تعالى في هذا الشأن: "وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ".
بشكل عام لا يتوافق الزهروي في صداقة أو زواج إلا مع زهروي مثله، وقد جرت الأقدار بهذا دائما.
بيوتهم:
تعمل الشياطين على جرهم لسكنى البيوت القريبة من البؤر الشيطانية مثل المبنية على كنوز مرصودة بالجن أو مقابر قديمة أو مزابل أو السكن بالقرب من السحرة أو النصارى، أو أماكن كانت عبادة للفراعنة والرومان، في محاولة للتمكن أكثر من إيذائهم بالاقتراب من الشياطين المستوطنة بهذه الأماكن، وقد أكد لي المئات منهم حصول هذا بقدر الله
7- علاجهم
عندما يدرك الزهروي حقيقة حالته، يكون قد قطع شوطًا كبيرًا نحو الشفاء. فالشياطين تسعى جاهدة لإخفاء هذه الحقيقة، وإبقاء الزهروي في دوامة من الحيرة والضياع. ويا للعجب، كيف يغفل العلماء والرقاة عن هذا الأمر الجلل وعن الأخذ بيد ذرية محمد صلى الله عليه وسلم!
عندما يبدأ الزهروي رحلة العلاج، تتفجر طاقاته الكامنة، ويندفع بشغف لخدمة الأمة، خاصة في مجال الرقية. وقد شهدت صفحة "تعلم علم الرقية" تحولات ملحوظة، حيث أصبح العديد من المتعافين رقاة متمكنين، بفضل الله.
حسنًا، لقد أدركت أنني من هذه الفئة، فماذا بعد؟
إن إدراك هذه الحقيقة يفتح آفاقًا واسعة من الفوائد الجليلة التي ستغير حياتك نحو الأفضل بإذن الله.
① فهم طبيعة الإصابة: مفتاح الحل
"التشخيص نصف العلاج". فمعرفة طبيعة التحدي الذي تواجهه هو الخطوة الأولى نحو التكيف معه والتغلب عليه. عندما يفهم الإنسان حقيقة ما يواجهه، يشعر بالراحة ويخرج من الحيرة، ويتوقف عن البحث والتخمين، ويتجه بكل تركيز نحو مرحلة العلاج وهو على بينة من أمره.
اختصار الطريق في العلاج: الكثيرون ممن عانوا طويلًا مع الرقاة دون جدوى، سيفهمون الآن أن "الزهروي" لا يتأثر إلا بخطة علاجية خاصة تتناسب مع طبيعته. هذا الإدراك يوفر عليهم سنوات من البحث والتجربة غير المثمرة.
فهم أساليب التخفي: البعض الآخر قد يستغرب من عدم ظهور أعراض واضحة رغم الرقية المستمرة. هنا، يصبح من الضروري فهم أن العفاريت وملوك الشياطين قد يلجأون إلى سحر التخفي داخل جسد "الزهروي" للهروب من تأثير الرقية. هذه المعرفة تمكن "الزهروي" من استهداف هذا النوع من السحر بالرقية المناسبة وبالتالي تحقيق نتائج أفضل.
تفسير التعطيلات الحقيقية: بدلًا من إرجاع المشاكل والصعوبات إلى الفشل الشخصي أو الحالة النفسية، يدرك "الزهروي" أن العديد من التعطيلات والتأخيرات في حياته هي نتيجة لأسحار التعطيل والتحقير التي يصنعها الجن. هذا الفهم يوجهه نحو العلاج الروحي الصحيح بدلًا من التوهان في عيادات الطب النفسي.
② اكتشاف الهبة الربانية واستغلالها
إن كونك "زهرويًا" يتضمن وجود ميزة أو هبة خاصة وهبك الله إياها. باكتشاف هذه الهبة وتنميتها، يمكنك تحقيق النفع لنفسك ولمن حولك، والفوز في الدنيا والآخرة.
القوة الروحية المؤثرة: البعض منكم يتمتع بقوة روحية عظيمة تجعل رقيته نافذة ومؤثرة جدًا وشافية بإذن الله.
فالبعض قد يمتلكون بركة علاجية في أيديهم، تظهر من خلال التدليك أو اللمس.
وهناك من يتميز بقوة تأثير ريقه أو دعائه في شفاء الآخرين.
والبعض الآخر قد يكون "زهروي العقل" يتمتع بذكاء حاد وفطنة عالية.
وهناك أيضًا "زهروي اللسان" الذي يتمتع بمنطق عذب وقدرة على التأثير في الآخرين بكلامه، مما يجعله محبوبًا ومسموعًا، ويمكنه استغلال ذلك في الدعوة إلى الله.
③ الارتباط بالنسب الشريف
من الفوائد العظيمة لكونك من الفئة "الزهروية" أنه قد يكشف للبعض منكم حقيقة نسبهم الشريف إلى سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما قد لم يكونوا على علم به من قبل.
والابن أو الحفيد إن كان من المتقين والصابرين على هذا البلاء الشديد فهو مع أجداده من الأنبياء والشهداء في منزلتهم الجنة { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين}
وفي النسب الشريف حث على حسن الخلق كما قال النسابة أحمد بن علي بن الحسين عن أهمية معرفة النسب: "إنّ معرفة النسب مندفعاً إلى مكارم الأخلاق كما أن فيها مزدجراً عن الملكات الرذيلة، فمتى عرف الإنسان في أصله شرفاً وفي عوده صلابة وفي منبته طيباً .... فانه يأنف عن تعاطي دنيا الأمور وارتكاب الرذائل حيطة علي سمعته ومن التشويه حذراً، علي ذكره من شية العار". هذا الكلام يؤكد الأثر الإيجابي لمعرفة النسب الشريف على أخلاق وسلوك الإنسان.
④ الحذر من السحرة
فائدة أخرى مهمة هي زيادة الوعي والحذر من السحرة، حيث أن "الزهرويين" يعتبرون هدفًا رئيسيًا لهم. وقد وقع البعض منكم بالفعل في شراك الزواج أو الاستدراج من قبل السحرة. وفي إطار حمى البحث عن الكنوز تم إزهاق أرواح آلاف من الأطفال الزهرويين كقربان للشياطين حراس الكنوز، وهي قضايا وصلت إلى وسائل الإعلام في بعض البلدان.
طبيعة الإصابة
أسحار الزهروي هي متوارثة لأن أصل السحر على السلالة وينتقل من رحم الأم للجنين لو قدر الله أن يخلقه زهروي، لذلك بين الزهروي وأمه سحر مشترك
الجن المكلفين برصد وإيذاء وتعطيل وإمراض الزهروي من عتاة وسحرة ومردة وعفاريت وليس الجن العادي. وكلما عالج الزهروي سحرا كلما اجتهدوا في صنع المزيد. لكن الله أقوى وأعز وهو ناصر المجاهدين سبحانه
بالإضافة للسحر الأصلي، تعمل الشياطين على التواصل مع شرار الإنس من حساد وسحرة لإيذاء الزهروي بإصابات إضافية وأسحار خطيرة مثل سحر النجوم والكواكب والسحر المستمر والإطعام المنامي وسحر الفودو وغير ذلك.
خطط العلاج
بالنظر للطبيعة المعقدة والقديمة والمركبة للإصابة فرحلة العلاج تطول وتحتاج لتقنيات علاجية كثيرة وقوية، يتم وضع خطة مناسبة حسب الظروف المتغيرة لكل شخص بإشراف المعالج المتخصص.
متى الشفاء؟
للبلاء أجل وينتهي كعمر ابن آدم، وهناك موعد خاص وهو عندما يجد الزهروي علاجه الصحيح ويطبقه تطبيق المحارب حتى يأذن الله له بالشفاء. أو يموت وهو يجاهد في هذا الطريق ويعوضه الله عن بلاءه وصبره بالجنة الجزاء العظيم.
وهناك موعد عام ينتهي فيه المس والسحر عن كل الزهرويين وهو زمن ظهور المهدي ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام والله أعلم
■ ومن الشواهد على ذلك:
* بطلان أسحار المهدي دفعة واحدة بيوم واحد بإذن الله.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المَهديُّ منَّا أَهلَ البيتِ، يصلحُهُ اللَّهُ في ليلةٍ." والله أعلم سيحدث نفس الشيء مع كل الزهرويين فالله لن يجمع عليهم بلاء السحر مع فتنة الدجال والشدة التي تصاحبها وهذا الظن برحمة الله والله أعلم.
* انتهاء الظلم من على الكرة الأرضية كافة بزمن المهدي، ومن أظلم الظلمات السحر " لَيَخْرُجَنَّ رجلٌ مِنْ أهلِ بيتِي ... يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا ، كما ملئت ظُلمًا وجَورًا"
و حديث " والَّذي نفسي بيدِه ليوشِكنَّ أن ينزلَ فيكم ابنُ مريمَ حَكمًا مقسطًا فيَكسرُ الصَّليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويفيضُ المالُ..."
هؤلاء المبتلون هم الأشد غربة في الأمة الإسلامية في آخر الزمان والتمكين للصالحين منهم في الأرض هو وعد الله. فعلى كل راق أن يتعرف على هذه الظاهرة ويتعلم طرق علاج المصابين.
يجدر التنبيه أنه اختلط الحابل بالنابل على شبكة الإنترنت وتكلم كل من هب ودب بهذا الموضوع بدون علم حقيقي، بل تكلم فيه السحرة، فأشاعوا أن الزهروي ابن الجن، وقيل مولود في طالع كوكب الزهرة، وقيل مذكور في كتاب زوهر اليهودي وكل هذا من الباطل وتشتيت للناس عن حقيقة عترة النبي صلى الله عليه وسلم آل بيته ونفعهم للأمة.
